أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - حامد الحمداني - من أجل إحداث تغيير شامل للمناهج والكتب الدراسية - الحلقة السادسة















المزيد.....

من أجل إحداث تغيير شامل للمناهج والكتب الدراسية - الحلقة السادسة


حامد الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 537 - 2003 / 7 / 8 - 02:11
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    



 

يشهد عصرنا الحاضر تطوراً كبيراً في أساليب التربية والتعليم قلب المفاهيم السائدة رأساً على عقب ،فبعد أن كان الكتاب والمعلم ، وهو لا يزال مع شديد الأسف في الكثير من البلدان النامية ، والعراق واحداً منها ،هما المحور الذي تدور حوله عملية التربية والتعليم ، وجلّ هم المدرسة حشو أدمغة التلاميذ بالمعلومات النظرية التي تتضمنها الكتب المقررة من قبل وزارات التربية والتعليم ، والتي ليس لها علاقة بواقع حياتهم ، ولا  صلة تربطها بالمجتمع ، وإجبار التلاميذ على استيعابها بكل الوسائل ومنها بكل تأكيد القسرية ، بما فيها العقاب البدني ،لكي يتم حفظها عن ظهر قلب ، وتأدية الامتحانات فيها . لكن تلك المعلومات التي اُجبر على حفظها لا تلبث أن تتبخر من أذهانهم لأن التلميذ ينسى بسرعة ما تعلمه ، لكنه يذكر دائماً ما وجده بنفسه ، وإن التعلم الحقيقي هو أن يقوم التلميذ نفسه بتجاربه فهو يفهم أكثر إذا عمل بدل أن يصغي و يقرأ ، وإن كل المعارف التي يتلقاها التلميذ عن طريق الترديد والتلقين لا تعتبر معارف حقيقية ، فقد تكون الخطورة في الترديد من دون الفهم ، وقد يكون الفهم خاطئاً وهو ما يعتبر اخطر من الجهل كما يقول أفلاطون .
إن من الضروري أن يتملك التلميذ المعرفة ، ويمتصها بكيانه كله ،وبفكره وتجربته ،لكنه يعجز عن ذلك إذا لم نتح له الوقت المناسب ليدرسها ، وليستعيدها لنفسه وحسابه الخاص ، ولا يشك أحد أن معرفة كهذه هي أبقى من معرفة تلقن تلقيناً ، لأنها تبقى أبداً في حالة استعداد لمجابهة مواقف ومشاكل أخرى حتى ولو نسيتها الذاكرة لأنها تتيح للتلميذ فرصة توسيع إمكانياته .
لقد أهملت مدارسنا العراقية ميول ورغبات وغرائز الأطفال ، وضرورة إشباعها وتشذيبها وصقلها  وأهملت ضرورة فسح المجال لإظهار التلميذ لقدراته وقابليته في مختلف الفنون الموسيقية والغنائية والتمثيلية ، وأهملت ضرورة إعطائه المجال الواسع للعب وإظهار طاقاته البدنية المكبوتة، واعتُبرت مسائل ثانوية في نظر القائمين على التربية لا تستحق الاهتمام.  
ولقد أجاد المربي الكبير [ جون ديوي ] في كتابه [ المدرسة والمجتمع ] في وصف واقع المدرسة القديمة قائلاً:
{لكي أوضح النقاط الشائعة في التربية القديمة بسلبيتها في الاتجاه ،وميكانيكيتها في حشد الأطفال ، وتجانسها في المناهج والطريقة ، من الممكن أن يلخص كل ذلك بالقول بأن مركز الجاذبية واقع خارج نطاق الطفل ، إنه في المعلم وفي الكتاب المدرسي، بل قل في أي مكان تشاء عدى أن يكون في غرائز الطفل وفعالياته بصورة مباشرة ، وعلى تلك الأسس فليس هناك ما يقال عن حياة الطفل ، وقد يمكن ذكر الكثير عما يدرسه الطفل ، إلا أن المدرسة ليست المكان الذي يعيش فيه ، وفي الوقت الحاضر نرى أن التغيير المقبل في تربيتنا هو تحول مركز الجاذبية ، فهو تغير أو ثورة ليست غريبة عن تلك التي أحدثها كوبر نيكوس عندما تحول المركز الفلكي من الأرض إلى الشمس ، ففي هذه الحالة يصبح الطفل الشمس التي تدور حولها تطبيقات التربية ، وهو المركز الذي ننظمها حوله }.
أما العالم الشهير [ جان جاك رسو ] فقد دعا في عصره إلى إجراء التغيير الجذري في مناهج المدرسة قائلاً :
{ حولوا انتباه تلميذكم إلى ظواهر طبيعية ، فيصبح اشد فضولاً ، ولكن لا تتعجلوا في إرضاء هذا الفضول . ضعوا الأسئلة في متناوله، ودعوه يجيب عليها ، ليعلم ما يعلم ، ليس لأنكم قلتموه له ، بل لأنه فهمه بنفسه ، ليكشف العلم بدلاً من أن يحفظه ، فعندما يجبر على أن يتعلم بذاته فإنه يستعمل عقله بدلاً من أن يعتمد على عقل غيره . فمن هذا التمرين المتواصل يجب أن تنتج قوة عقلية تشابه القوة التي يعطيها العمل والتعب للجسم . إن الإنسان يتقدم بالنسبة لقواه ، وكذلك الفكر فإنه مثل الجسد لا يحمل إلا ما وسع من طاقته } . (39)
وهكذا إذاً ،كانت الدعوات من قبل العلماء والمفكرين تتوإلى لإعادة النظر في المناهج الدراسية والتربوية من أجل تحويل المدرسة إلى صورة مصغرة من المجتمع الكبير المشذب والمهذب ، لكي يمارس التلاميذ حياتهم الفعلية فيها ، ويستنبطوا الحقائق بأنفسهم ، وليصبح الكتاب والمعلم عاملين مساعدين في تحقيق ما نصبو إليه في تربية أجيالنا الصاعدة ، ولتصبح المدرسة هي الحياة  بالنسبة لهم ، وليست إعداداً للحياة ، حيث يمارس التلاميذ داخل مدرستهم مختلف أنواع المهن الموجودة في المجتمع الكبير ، ويمارسون كل هواياتهم الفنية ،والرياضية، والموسيقية ،وغيرها من الهوايات الأخرى .وبكل ثقة نستطيع أن نقول أنهم بهذا الأسلوب سوف يطلقون قدراتهم الذاتية في الاستطلاع،
والفهم، والاستيعاب ،واستنباط الحقائق بأنفسهم ،خيراً ألف مرة من تلقينهم الدروس المحددة والجامدة والتي لا تغنيهم شيئاً ولا تلبث أن تطير من أذهانهم . 

  تطور المناهج الدراسية في العصر الحديث :

شهد النصف الثاني من القرن العشرين تطورات علمية هائلة ، بل نستطيع القول ثورات علمية جبارة في مختلف مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية والصحية التي جاءت بوتائر سريعة قد يقف الإنسان مذهولاً أمامها على الرغم من أنه هو الذي أوجدها وطورها ، فنحن نرى ونعيش اليوم عصر الذرة والأقمار الصناعية ،وعصر الكومبيوتر والإنترنيت ، والاتصالات وأجهزة الاستقبال التي حولت العالم إلى قرية صغيرة ومكنت الإنسان من الحصول على كل ما يحلم به من المعلومات بدقائق معدودة
ولم يقتصر التطور العلمي على الاختراعات و الصناعات المختلفة ، فقد كان لابد أن يحدث التطور في المجال التربوي والتعليمي جنباً إلى جنب ، لأن المجالين يكمل بعضه بعضاً ، ولأن التطور التقني يتطلب قدرات متطورة وعالية لدى العاملين لكي يستطيعوا مواكبة التطور التقني .
وهكذا ارتفعت أصوات المفكرين والعلماء العاملين في المجال التربوي لإجراء ثورة في أساليب التربية والتعليم في مدارسنا ، وإعادة النظر في المناهج والكتب المدرسية والوسائل التي تمكن المدرسة من أداء عملها على الوجه الأكمل .
فلقد دعا المفكر الكبير [ جون ديوي ] إلى أن تقوم المدرسة الحديثة على أسس أربعة حددها بما يأتي : (40)
 1 ـ ضرورة ربط المدرسة بالمجتمع ، حيث أكد على أن المدرسة جزء لا يتجزأ من المجتمع ، وأنها ينبغي أن تكون مجتمعاً مصغراً خالياً من الشوائب التي نجدها في المجتمع الكبير ، ودعا إلى بناء المدرسة لكي تلعب دورين أساسيين في خدمة المجتمع الذي تنشأ فيه ، أولهما نقل التراث بعد تخليصه من الشوائب ، وثانيهما إضافة ما ينبغي إضافته لكي يحافظ المجتمع على حياته .
 2 ـ ضرورة اعتبار التربية المدرسية عملية حياتية وليست عملية إعداد للمستقبل ، فلقد اعتبرت المدرسة القديمة أن العملية التربوية التي تتم في المدرسة هي من أجل إعداد التلاميذ للمستقبل ، أي أنها ترتبط بالمستقبل أكثر مما ترتبط بالحاضر ، وأنه بناءً على هذه النظرة يهون عمل أي شيء في الحاضر إذا كان يضمن قيمة أو فائدة للمستقبل ، بما في ذلك العقاب البدني ، وأن مسايرة رغبات التلاميذ عمل غير مقبول ، بل وممنوع معتبرة ذلك عملاً لا يحقق هدفاً مفيداً للمستقبل .
3 ـ ضرورة الاهتمام بالموضوعات العملية والمهنية ، وبمبدأ الفعالية بصورة عامة ، ودعا إلى ضرورة الاهتمام بالأعمال اليدوية والمهنية في المنهج الدراسي ، وعدم الإقلال من شأنها ،مؤكداً على مبدأ الفعالية في الحصول على الخبرة والتعلم ما دامت التجربة هي التي تظهر الخطأ أو الصواب في فرضياتنا وآراءنا ، ودعا إلى النظر إلى الموضوعات النظرية والمهنية على قدم المساواة مؤكداً على ضرورة إدخال أنواع مختلفة من المهن إلى المدرسة حيث أن هذه المهن تجدد روح المدرسة وتربطها بالحياة ،وتجعل المدرسة بيئة صادقة للطفل يتعلم منها العيش المباشر بدلاً من أن تكون مجرد محل لتعليم دروس ذات صلة بعيدة ومجردة بحياة قد تقع في المستقبل ، وليكن معلوماً أن الهدف من إدخال المهن إلى المدرسة ليس من أجل القيمة الاقتصادية ، ولكن من أجل تنمية القوة الاجتماعية ، وبعد النظر ، فالمهنة تجهز التلميذ بدافع حقيقي ، وتعطيه خبرة مباشرة ، وتمنحه الفرصة للاتصال بالأمور الواقعية .
4 ـ ضرورة اهتمام المدرسة باللعب بالنسبة للتلاميذ كوسيلة لتنمية قدراتهم الجسمية والعقلية ، حيث أن اللعب يعتبر  الفعالية الجدية في حياة الطفل ، والأكثر قابلية لإطلاق قواه الكامنة .
ومن المؤسف أن نرى الكثير من الآباء والأمهات يعتبرون اللعب نوع من السخف ، ومضيعة للوقت ولا يخدم أطفالهم ، وهم يحاولون الحد من نشاطات أبنائهم ، ويعزون ضعفهم في بعض الدروس راجع إلى اهتمامهم باللعب على حساب دروسهم ، دون أن يكلفوا أنفسهم التحري عن السبب الحقيقي لذلك ، ومعالجته .
إن اللعب ضروري جداً للأطفال ، ضرورة الطعام والشراب ، من أجل ضمان سلامة نموهم العقلي والجسدي بشكل طبيعي .

5 ــ ضرورة ربط العملية التربوية بالديمقراطية ، حيث أكد المربي [جون ديوي] على ذلك في كتابه التربوي الأول  [الديمقراطية والتربية ] معتبراً أن الديمقراطية أسلوب في الحياة ، وليست مجرد تطبيق سياسي لمفهوم قديم يرجع إلى عهد اليونان في العصور القديمة ووصف الديمقراطية التي عناها قائلاً :
{ فليست الديمقراطية مجرد شكل للحكومة ، وإنما هي في أساسها أسلوب من الحياة المجتمعة والخبرة المشتركة والمتبادلة } .
وعلى هذا الأساس فإن الديمقراطية تعني المساواة بين الأفراد وتهيئة الفرص المتكافئة لهم دون تمييز ،وتعني التكافل الاجتماعي ، والعدالة الاجتماعية ، وحرية الاعتقاد ، والقول ، والنشر ، والاجتماع ، وهي تعني إقامة علاقات إنسانية تتسم بالأخذ والعطاء وتغليب العقل والخبرة في مجابهة وحل المشكلات التي تصادفنا .
إن المدرسة الديمقراطية التي نصبو إليها هي تلك المدرسة التي يعيش فيها التلاميذ والمعلمون وسائر العاملين فيها زملاءً متعاونين من أجل تحقيق الهدف المشترك الذي يخدم الجميع .
إن واقع مدارسنا العراقية اليوم تمثل كارثة في أساليبها التربوية العقيمة القائمة على العنف وعلى الكبت ، تماماً كما هو الواقع في البيت حيث ُيمارس القمع  والكبت ضد الأطفال مما يؤثر تأثيراً سلبياً بالغ الخطورة على مستقبل أجيالنا .
ومما زاد في الطين بلة كون أجيالنا عاشت في ظل نظام شمولي دكتاتوري قمعي صفى خلال أربعة عقود أي مظهر من مظاهر الديمقراطية ، وسلب المواطن كافة حقوقه الديمقراطية والإنسانية وسعى إلى تقديس الدكتاتور ، ومسخ شخصية الإنسان ، وزوّر التاريخ بأبشع صورة ، وجعل من المناهج والكتب الدراسية أدوات لعملية غسل خطيرة لأدمغة أبنائنا  ،وعمل بكل الوسائل والسبل على حشو أدمغة التلاميذ بالأفكار البعثية الفاشية التي تقدس الحروب ، وتجنيد التلاميذ فيما يسمى بالأشبال في الصفوف الأولى وفدائيي صدام في المرحلة المتوسطة والثانوية  وشجع على العنف والعدوان وحتى القتل بابشع الأساليب وحشية كما جرى حينما قام ما يسمى بفدائيي صدام بقطع رؤوس مئات النساء وتعليق جثثهن أمام أبواب دورهن  .
 لقد جعل النظام العراقي من حزب البعث السلطة المسيطرة والموجهة للعملية التربوية طلاباً ومعلمين ووصل بالنظام العراقي الأمر أن أصدر قراراً بكون التعليم بمختلف مراحله بعثياً وأجبر المعلمين على الانتماء لحزب البعث أو ترك التعليم مما اضطر الكثير من المعلمين إلى ترك الخدمة التعليمية واضطر القسم الآخر إلى الرضوخ لهذا القرار الجائر بسبب وضعهم المعاشي ، أو بسبب الخوف المسيطر على جميع أبناء الشعب من جرائم النظام التي لا نظير لها في العالم أجمع ضد كل من لا يسير في ركابهم ، أو يُشك في ولائهم للنظام الفاشي.
إننا أمام مهمة عاجلة وضرورية تقتضي إعادة النظر الشاملة  في كافة المناهج الدراسية وتنقيتها من كل الشوائب التي ألحقها بها النظام الفاشي القمعي طيلة سنوات حكمه البغيض ، والاستعاضة عنها بمناهج تتخذ من الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان أساساً لها لكي نربي على هديها أجيالنا من جديد تربية قائمة على حب الإنسان لأخيه الإنسان والاحترام المتبادل والإيمان المطلق بالحرية وحقوق الإنسان ، وينبغي أن تتخذ مناهجنا الدراسية الإعلان العالمي لحقوق الإنسان كعنصر أساسي في تربية أجيالنا ، وفي مختلف المراحل الدراسية ،ابتداءً من العام الدراسي القادم .

 



#حامد_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لا يعاد تشغيل قناة العراق الفضائية ؟
- في ذكرى ثورة 30 حزيران 1920 - ثورة العشرين
- متابعة للدراسة النقدية للدكتور سيار الجميل لكتاب ( العراق وع ...
- متابعة للدراسة النقدية للدكتور سيار الجميل لكتاب العراق وعبد ...
- من أجل إعداد جهاز تربوي جديد
- دربكم دربي
- تعقيب على بحث الدكتور سيار الجميل دراسات نقدية في مذكرات أمي ...
- حول مقال الدكتور سيار الجميل دراسات نقدية في مذكرات أمين هوي ...
- في ذكرى الشهيد عبد الكريم قاسم عبد الكريم قاسم قائد ثورة 14 ...
- من أجل تربية أبنائنا تربية صحيحة - الحلقة الخامسة - مشاكل ال ...
- مسؤولية الأحزاب الوطنية في المرحلة الراهنة
- المشاكل السلوكية المكتسبة - الحلقة الرابعة
- المشاكل السلوكية الفطرية التي تجابه أبنائنا
- في ذكرى كارثة حرب 5 حزيران العربية الإسرائيلية دروس وعبر
- المشاكل التي تجابه أبنائنا - الحلقة الثانية
- من أجل تنشئة أبنائنا نشأةً صحيحة
- من أجل نظام تربوي ديمقراطي جديد
- لماذا تتلكأ الولايات المتحدة بتأليف الحكومة العراقية ؟
- مهمات ينتظر شعبنا العراقي تحقيقها
- جلاد العراق


المزيد.....




- الأردن يدين الاستهداف الإسرائيلي الممنهج لمباني أونروا ومراك ...
- رايتس ووتش: العدالة الدولية تعاني في غزة ودارفور وأوكرانيا و ...
- إسرائيل.. اعتقال 3 مواطنين للاشتباه بقيامهم بأنشطة أمنية لصا ...
- 17 قتيلا و26 جريحا بقصف إسرائيلي استهدف النازحين في خان يونس ...
- رسائل تهديد وطرد برأس حيوان.. اعتقال 3 إسرائيليين بتهمة التع ...
- 11 شهيدا في غارة إسرائيلية منطقة العطار المكتظة بالنازحين غر ...
- شهادات مروعة عن تعذيب أسرى غزة في سجون الاحتلال
- اعتقال إسرائيلي انتحل صفة ضابط وسرق منازل في مستوطنة كريات ش ...
- اكتظاظ غير مسبوق بمخيمات النازحين الفارين من سنار
- مخيم قلنديا.. تجمع للاجئين يفتقر لأبسط شروط الحياة الكريمة


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - حامد الحمداني - من أجل إحداث تغيير شامل للمناهج والكتب الدراسية - الحلقة السادسة