أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عصام شكري - الوهم الديني والنرجسية Narcissim














المزيد.....

الوهم الديني والنرجسية Narcissim


عصام شكري

الحوار المتمدن-العدد: 8165 - 2024 / 11 / 18 - 21:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


"اضطراب الشخصية النرجسية عبارة عن حالة مرَضية تؤثر على الصحة العقلية للمريض الذي ينتابه حينها شعور مبالغ فيه بأهميته. ويحتاج إلى الاهتمام والإطراء من الآخرين بشكل زائد ويسعى إلى ذلك. قد يفتقر الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب إلى القدرة على فهم مشاعر الآخرين أو الاهتمام بها. لكن وراء هذا القناع من الثقة المفرطة، فهم ليسوا متأكدين من تقديرهم لذاتهم ويمكن أن ينزعجوا بسهولة من أقل انتقاد." * (المصدر في الهامش).
--------------------------
تيارات الاسلام السياسي

الا ترون الكم الهائل من النرجسية لدى احزاب وتيارات ومجاميع بل وحكومات الاسلام السياسي؟ الا ترون عقدة النقص في تصرفاتهم والتي تدل قبل اي شئ على انعدام التقدير لذواتهم والتهديد المستمر بالعنف والسلاح والقوة والتدمير؟ الا ترون ما جروا المجتمعات في العراق ولبنان واليمن وسوريا وتركيا والباكستان وافغانستان وطبعا الجمهورية الاسلامية الايرانية اليه؟

الناطق الاعلامي لحزب الله

قتلت اسرائيل البارحة الناطق الاعلامي باسم حزب الله محمد عفيف. ومن سمع تصريحات محمد عفيف المتكررة من ركام الضاحية الجنوبية لعرف دون ادنى شك انه مصاب (تماما كحزبه الاسلامي) بهذه النرجسية وان هناك علامات مرض واضحة. يرعد ويزبد ويهدد وينذر ويصرخ اننا منتصرون وان الميدان هو الحسم. وفي السر يقبلون بالمقترح الامريكي - الصهيوني الامبريالي القاضي بالرجوع خلف الليطاني. يا للعار. ليس للهزيمة العسكرية للاسلام السياسي وجبن الجمهورية الاسلامية وعدم زجها لقواتها مع هؤلاء الايتام ولكن عار ان تتسبب هذه النرجسية بقتل اكثر من 3000 انسان لبناني برئ (واكثر من 45 الف قتيل في غزة) بسبب سياسات هذه الاحزاب المريضة عقليا وسياسيا، ناهيك عن مئات الاف الجرحى والمعاقين وملايين المهجرين ومليارات الدولارت من الخسائر المادية وفقدان البيوت والمستقبل الغامض. لقد محت اسرائيل 40 قرية لبنانية في الجنوب من الوجود. تم تسويتها بالارض.

الجمهورية الاسلامية ووكلاء الله الحصريين!

نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وكل وكلاء الله الحصريين وحماس والجهاد وبقية وكلاء الجنة في التيار الصدري والعصائب والحشد الشعبي وما يسمى كتائب المقاومة الاسلامية وقبلها داعش والنصرة والقاعدة كلهم مصابون بالنرجسية والذوات المنتفخة. لا بسبب "عدالة القضية" كما يتصورون، بل اساسا بسبب الاحساس بالنقص. ان الدين خلق لهذه المجاميع والعصابات رغبة مرضية لسد هذا النقص حتى ولو باجساد الاطفال والنساء والعاجزين.

اتركي شريكك النرجسي. لا حل له!

ومن لديه اطلاع ولو ضئيل على علم النفس يعرف ان النرجسية لا حل لها. وبامكان اي شخص (وخاصة النساء اللواتي يعشن مع رجال نرجسيين) ان يراجعوا البحوث العلمية المطولة حول الموضوع. حيث يقال لكل من يعاني من تصرفات شخص نرجسي في حياته (اي منفوخ كالطبل): لا تتأمل اي تغيير منه. غادر فوراً. وهي نصيحة ثمينة جدا وخاصة للفتيات والنساء!

المجتمع لن يبرح مكانه!

اما على صعيد المجتمع الذي يعاني من هيمنة التيارات الاسلامية فان الحل لا يكمن برحيل المجتمع عنها، بل العكس تماما. بكنس هذه التيارات واجبارها على الرحيل. وهذا لا يعني ترحيلها جسديا بل تنشيف منابع نرجسيتها ومرضيتها الاجرامية؛ اي تنشيف منابع الزهو والنفخ والادعاء بان الله يتحدث معهم ليلا ونهارا وانهم يعرفون طريق الخلاص. انه الوهم الديني وخرافاته واوهامه المرضية بالتفوق الاجوف. العلمانية هي الترياق لهذه النرجسية الاجتماعية المريضة!
-------------------------------
من الانترنيت - اظطراب الشخصية النرجسية - مايو كلينك Mayo Clinic



#عصام_شكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانية ازاء الفدرالية بلبنان
- ألاقتصادوية شلٌ لارادة الطبقة العاملة في العراق!
- الارهاب: لا يمكن للغاية ان تبرر الوسيلة!
- الحرس الثوري متعب. ولكنه يرد بقوة -في المكان والزمان الذي ير ...
- كلارا زيتكن المحجبة، وعاشت النسبية الثقافية!
- نساند بقوة شبكة مدى العلمانية الطلابية اللبنانية ونستنكر بطل ...
- الفكر اليساري في العراق متخلف و لا انساني
- الصهيونية والاسلام السياسي وجهان لعملة واحدة
- هل تستبدل إسرائيل ب -العربان-؟
- غزة ودريسدن
- اليمين الديني الوحشي يغذي بعضه البعض
- لا مكان لكم في اي حل! - حول تباكي اليسار القومي على كارثة غز ...
- الصدر، قآني، نصر الله، خامنئي، ناتنياهو، ومصير سماسرة ...
- المعتذرون للاسلام السياسي ليسوا اصدقاء جماهيرغزة، انهم خونته ...
- نحو جبهة علمانية انسانية في الشرق الاوسط لانهاء هذه الكارثة
- مقترحي من ستة نقاط
- مليارديرية فلسطين واجترار الدعاية النازية
- أفيون الاسلام - ومخدرات الاصلاح البرلماني: بشأن شعاري -نزع ا ...
- خطوط امريكا الحمراء!
- في الاخوة الانسانية او … “السلام على من اتبع الهدى”!


المزيد.....




- استقبل تردد قناة طيور الجنة 2024 الجديد لمتابعُة أروع برامج ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف بالصواريخ قاعدة شراغا بعكا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تدخل المزيد من المستوطنات الى بنك ...
- TOYOUR EL-JANAH BABY .. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على ...
- العراق.. مسيحيون يعترضون على حظر الكحول
- متى موعد عيد الأضحى 2025/1446؟ وكم عدد أيام الإجازة في الدول ...
- دلع اطفالك وأبسطهم.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 علي جم ...
-  ” هيكونوا دايما مبسوطين ” استقبال تردد قناة طيور الجنة 2024 ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف معالوت ترشيحا بصلية صاروخ ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف لاول مرة مستوطنة حوسن بال ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عصام شكري - الوهم الديني والنرجسية Narcissim