أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - حسين عجيب - المخطوط الجديد 4 _ النسخة الكاملة في انتظار النشر الورقي ...عسى ولعل !!!















المزيد.....



المخطوط الجديد 4 _ النسخة الكاملة في انتظار النشر الورقي ...عسى ولعل !!!


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 8165 - 2024 / 11 / 18 - 11:05
المحور: قضايا ثقافية
    


المخطوط الجديد 4

مقدمة عامة

النظرية الجديدة في 8 كلمات :
الماضي والمستقبل ، بالتزامن ، يحدثان قبل الحاضر .
فكرة جديدة .

القسم الأول

1
لا أحد يعرف حدود جهله .
....
لا أحد يعرف حدود جهله ، سوى بشكل محدود وتقريبي ، ولا يتحقق ذلك ( تجاوز الجهل السابق المغلق والمحدد باليقين ، وبشكل نسبي ) ، إلا عبر الجهد والتعلم بصبر وشجاعة ، ومن خلال النضج المتكامل .
2
ليس الانسان عدو ما يجهل ، بل يهرب الفرد الانساني غالبا بحالة خوف لاشعورية من الفكرة الجديدة ، أو الموضوع الجديد ، وبصرف النظر عن الكاتب _ة أو المتكلم _ ة .
لكن يوجد استثناء دوما ، أو أن نفس الشخصية ( القارئ _ة أو المستمع _ ة ) تتعلم ، مع النضج والتجارب الجديدة ، تقبل الجديد والمختلف بالفعل .
أعرف هذا من تجربتي الشخصية ، عندما سمعت لأول مرة عن مشكلة " فيزياء الكم ، أو الكوانتم " نعم بعد الثلاثين ، سمعت لأول مرة _ بوجود مشكلة ثقافية جديدة ، تخالف المألوف والسائد ، سببها فيزياء الكم ؟!
وأتساءل الآن بقلق ، وخوف :
هل يعرف القارئ _ة الحالي ، مشكلة فيزياء الكم ، ويفهمها ؟!
( الأفكار ، الجديدة ، التي قدمتها فيزياء الكم أحد أسس النظرية الجديدة )
من لا يعرف المشكلة ، والتي أنهت التفكير القديم بالفعل ، شبه طبق الأصل ، لما حدث بعد كوبرنيكوس وغاليلي ، يتعذر فهم الأفكار الجديدة وخاصة الحاضر مرحلة ثانية ، بعد المستقبل الجديد ، وليست قبله كما تعلمنا سابقا .
اليقين مرحلة سابقة ، قديمة وبالية _ استبدل بمبدأ جديد عدم اليقين _ في الفيزياء والفلسفة أيضا ، أو اليقين مرحلة أولية وسابقة ، من التفكير قبل العلمي ، وتشبه الموقف الحالي الذي ما يزال يعتقد أن الأرض ثابتة ، ومسطحة ، وحولها تدور الشمس والقمر والنجوم ؟!
بالمختصر : بدون تحديث المعلومات العقلية الحالية ، بشكل دوري ومستمر يبقى تفكير الفرد في مرحلة سابقة ، وغير علمية .
وهذا السبب الرئيسي ، الوحيد كما أعتقد ، والمشترك في اهمال المثقفين _ ات العرب والسوريين _ ات خاصة للنظرية الجديدة ، ولكتابتي المستمرة منذ 2018 حول الواقع ، والزمن ، أيضا العلاقة بين الحاضر والمستقبل والماضي .
والماضي الجديد بصورة خاصة ، الماضي الجديد مقلوب المستقبل الجديد ، ويحدثان بالتزامن _ لا بالتعاقب فقط كما نشعر ونعتقد .
سبب امتناع المثقف _ة العربي عن القراءة الجديدة الجهل والغرور ، ولا يوجد سبب آخر . ( الغرور مقلوب عقدة النقص ، ونقيض الثقة ) .
من ليس لديهم _ ن ولو فكرة بسيطة عن المشكلات التي كشفتها فيزياء الكم قبل أكثر من قرن ( مثل التراكب ، والتشابك الكمومي ، وغيرها ) ما يزالوا في الماضي ، ويعيشوا حاليا ، بلا وعي غالبا مع أفكار قديمة لم تعد تصلح للعلم والثقافية الحاليين .
الماضي القديم ، نقيض الماضي الجديد ، بينهما الحاضر دوما .
للتذكير ، هذه فكرة اينشتاين " يتعذر التمييز أو الفصل بين الماضي والمستقبل " ، وقد فهم ستيفن هوكينغ المشكلة بالفعل ، عبر سؤاله الشهير في كتاب " تاريخ موجز للزمن " :
لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل ؟
ناقشت السؤال عدة مرات ، وحتى قبل أن أفهمه بشكل صحيح ومتكامل .
أعرف وأعترف وأنا أشعر بالخجل والحرج الشديد ، وأعتذر من القارئ _ة على ذلك الخطأ غير المقصود بالطبع .
ذلك الخطأ ، حيث سخرت من السؤال بدون أن افهمه . وقبل بذل الجهد والاهتمام اللازمين والكافيين لفهمه ، ثم بعد ذلك _ مناقشته ، ودحضه لو كان خطأ أو متناقضا .
ذلك خطئي بالكامل ، ولا يبرره أو يفسره ، سوى استعجالي لتقديم رأي غير مكتمل وقبل أوانه . سوف أحاول ، تعلم ذلك الدرس قدر استطاعتي .
لكن ، ومن ناحية ثانية ، توجد أخطاء في الترجمة أو تقصير في الشرح ؟!
العبارة حرفيا : لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل ؟
هذه العبارة صادمة ، وربما غير دقيقة ، وخي تشبه الترجمة العربية لعبارة " بودريار " الفيلسوف الفرنسي المعروف ، المترجمة أيضا بالطبع :
" حرب الخليج لم تقع " .
حرب ، بل حروب ، الخليج التي دمرت المنطقة مع ألوف الضحايا !
الحذلقة اللغوية قد يكون مصدرها الكاتب بالفعل ، لكن تبقى مسؤولية المترجم _ة توضيح ذلك ، ولو في الحد الأدنى .
....
مثال عدة كتب مترجمة ، كثيرة ومتنوعة ، ذكرت بعضها خلال المخطوطات السابقة ، كان من الأفضل أن لا تترجم بتلك الصيغة البائسة أحدها ( على سبيل المثال فقط : ترجمة زكي نجيب محمود ل برتراند رسل ، وقد كتبت عن تلك الترجمة غير المناسبة أيضا ) .
....
ملاحظة أخيرة :
هذا لا يتناقض ، أو لا يلغي امتناني الفائق لكل ترجمة ( بصرف النظر عن نواقصها وعيوبها ، تحتاج الثقافة العربية للترجمة أولا ، وللتأليف ثانيا وليس أولا ، ومنها كتابتي أيضا _ الترجمة أولا ) ، وهي الأهم .
أقترح على القارئ _ة محاولة التفكير بحدود الجهل الشخصي أولا ، ثم تأمل الجهل الثقافي بصورة عامة ...
معرفة الجهل الشخصي حكمة .
....
....
تذكير ب بعض الأفكار الجديدة _ القسم الثاني

عودة جديدة ، متكررة ، إلى مشكلة الحاضر :
مشكلة الواقع الزمن ؟
لا يمكن معرفة الواقع ، قبل معرفة الزمن وتحديده بالفعل ( طبيعته ، واتجاه حركته ، وكيف ولماذا ؟! ما تزال عبارة لا نعرف بعد ، هي الجواب المناسب على سؤال الزمن ، أو أسئلة الزمن ) .
مشكلة الزمن الأولى ، والمشتركة ، تتمثل بجهل الحاضر :
ما هو الحاضر ؟ هل يمكن تحديده ، ثم تعريفه بشكل دقيق ومضوعي ؟
أعتقد أن الجواب المناسب ، لم يعد : لا نعرف بعد .
صرنا نعرف عدة صفات ، أو حدود ، للحاضر وبشكل منطقي وتجريبي معا . أو عبر دلائل موضوعية بالفعل .
والأهم في معرفتنا الحالية للحاضر ، أنه يحدث بعد المستقبل الجديد أيضا .
كما نعرف ، بشكل منطقي أن الحاضر يفصل بين المستقبل التام والموضوعي ( المستقبل القديم ) وبين المستقبل الجديد . بالتزامن ، الحاضر يفصل بين الماضي الجديد ، وبين الماضي التام والموضوعي ( الماضي القديم ) .
سوف أناقش هذه الفكرة ، الأفكار ، بشكل موسع وتفصيلي لاحقا ، نظرا لأهميتها البالغة كما أعتقد .
....
1 _ الحاضر مرحلة ثانية ، بعد المستقبل أيضا لا الماضي فقط .
2 _ يمكن تغيير الماضي الجديد ، وهو نفسه المستقبل الجديد ، لكن من الاتجاه المعاكس بطبيعته .
الماضي الجديد يختلف بالفعل عن الماضي التام أو الموضوعي ، إلى درجة تقارب التناقض .
مثال مباشر ، يمكن للقارئ _ة اختباره مباشرة :
العمر الحالي ، يمثل الماضي التام والموضوعي .
بينما بقية العمر تمثل ، وتجسد ، الماضي الجديد .
( الماضي الجديد + المستقبل الجديد = 0 )
.....
أعرف أنني تورطت في مشكلة الزمن ، وفي مشكلة الواقع قبلها ...
أشبه شخصا رمى نفسه من الطابق العاشر ، وفي السادس ندم على قراره .
أشبه شخصا آخر ، وجد نفسه في السجن مع حكم مؤبد ، وهو واثق في براءته بالكامل .
أشبه شخصا ثالثا ، يرفض المقارنات والتسويات ، يشبه تشي غيفارا .
أشبه شخصا رابعا ، اللاعنف هويته وهاويته وهوايته بالتزامن .
....
القارئ _ة النموذجي الذي تخاطبه هذه الكتابة ، في المستقبل ...
بعد موتي خاصة .
وأما بالنسبة للقارئ _ة الحالي أعتذر بالفعل ، هي كتابة مخيبة للأمل .
كتابتي أفسدت حياتي بالفعل ...
من يتذكر ، تتذكر ، ثرثرة من الداخل 2003 _ 2009 ؟!
من يتذكر " 2011 سنة البو عزيزي ، يوميات تلك السنة مباشرة بلا تعديل وبلا تصحيح أيضا ؟!
من يتذكر " سوريا الصغرى " ، وغيرها ...
نحن لا نتبادل الكلام ،
لحسن الحظ ، معظمها منشور على الحوار المتمدن .
ربما لحسن الحظ !
....
....
المخطوط الجديد 4
( تصور جديد للكون والواقع )

هذا الكتاب / المخطوط أكثر من تكملة ، أو شرح وخلاصة لما سبق .
آمل أن يتحول إلى كتاب خلال حياتي ،
من يعرف !
عسى ولعل ...
....
" قلت مرة مداعبا للمشرف على رسالتي ، الكس هيلر ، أن هناك جزيئات دون _ ذرية في الطبيعة تمتثل ( تخضع ) لمعادلات في الحركة لا تستطيع الكائنات البشرية حلها . وعلى الرغم من أن البشر لا يعرفون المواضع ( الأمكنة ) التي تذهب إليها هذه الجزيئات ، فإن الجزيئات تعرف فيما يبدو إلى أين هي ذاهبة !
فرد علي هيلر بقوله :
إن هذا يبين أن لا علاقة للعلم بالحسابات والتنبؤ . يمكن للحسابات أن تقوم بها حواسيب ، ويمكن للتنبؤات أن تقوم بها جزيئات دون _ ذرية . العلم يتعلق بالفهم _ وهذه قدرة لا يمتلكها إلا البشر .
العلم يتعلق بالفهم ، وهذه القدرة لا يمتلكها إلا البشر بالفعل ...
ص 213 من الترجمة العربية لكتاب أرسان العقل .
كتبت سابقا عن الكتاب ، وترجمته عدة مرات .
....
ماذا تعني الفقرة أعلاه ، وهل يفهمها القارئ _ة بمعنى واحد ؟؟
بصرف النظر عن الجواب ، الأجوبة .
يوجد معنى صريح ، ومباشر ، لا نعرف حركة الجزيئات بعد .
" لا نعرف حركة الجزيئات بعد ، هذه العبارة مدخل مناسب وعتبة النظرية الجديدة : الذرة أو النقطة أو اللحظة ثلاثة أنواع بالحد الأدنى _ أو أن الذرة أو النقطة أو اللحظة نفسها ثلاثية المكونات _ ذرة الحياة تمثل التقدم بالعمر ، وذرة الزمن تمثل العكس تناقص بقية العمر ، وذرة المكان تمثل الحاضر المستمر " .
1
ما هي حدود المعرفة الحالية ، 2024 المشتركة بين الفلسفة والعلم ؟
الجواب لا نعرف بعد .
محاولة الجواب عل هذا السؤال بشكل منطقي ، وتجريبي عبر بعض الأمثلة ، غاية أساسية للكتاب _ المخطوط .
....
سنة 2018 فهمت بشكل مفاجئ ، وصادم ، أن العلاقة بين الزمن والحياة عكسية وليست توافقية مطلقا .
حركة الزمن تتمثل بتناقص بقية العمر ، وحركة الحياة تتمثل بتزايد العمر ، والحركتان جدلية عكسية ، تتمثل بالمعادلة الصفرية من الدرجة الأولى :
س + ع = 0 .
الزمن + الحياة = 0 .
بينما موقف الثقافية العالمية ، الحالي ، بالعكس :
س + ع = 2 س = 2 ع .
الحياة + الزمن = 2 حياة = 2 زمن .
أو الحياة + الزمن = حياة = زمن .
الاحتمالان خطأ ، والموقف يشبه بالضبط موقف بطليموس " الأرض الثابتة والمسطحة ، وحولها تدور الشمس والقمر والنجوم " . بينما موقف كوبرنيكوس الجديد يتمثل بمحورية الشمس ، ودوران الأرض كما نعرف حاليا بشكل علمي .
2
لم يخطر في بالي ، أن أصل الموقف الحالي الذي أعيشه منذ سنوات !
....
أعرف أن أكثر من خمسة أفكار جديدة صحيحة ، منطقيا في الحد الأدنى ( وقد تكون صحيحة تجريبيا أيضا ، هذه الفكرة في عهدة المستقبل والأجيال القادمة ) ، من بين عشرات الأفكار التي قدمتها خلال مناقشة النظرية الجديدة ؟!
....
تقديري ، وتقييمي للمخطوط بسيط وواضح :
كتابتي ( الجديدة ، حول الزمن والواقع ، والنظرية الجديدة بالتحديد ) لا يمكن أن تؤذي كائنا حيا ، لا البشر فقط ؟!
لكن العكس غير صحيح ،
قد تكون مفيدة علميا ، وثقافيا !
3
في كل الأحوال ، خرج الموضوع عن سيطرتي بالفعل .
ربما لحسن الحظ ؟!
....
....
تصور جديد للواقع والكون ، بالمقارنة مع نظرية الانفجار

الفصل الأول

مقدمة عامة
يتعذر تحديد الحاضر حتى اليوم 2024 ، وخاصة بدلالة الواقع أو الكون .
كما يتعذر تحديد ، وتعريف الواقع والكون بدلالة الحاضر ؟!
بكلمات أخرى ،
ما تزال معرفتنا الحالية : للواقع والزمن والعلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، موقف الثقافة العالمية الحالي 2024 ، كما كانت قبل عدة قرون ، ويكاد أن يكون الوضع أسوأ منه أيام نيوتن مثلا ؟!
لقد استبدلت عبارة " لا نعرف بعد " الجميلة والكافية ، بالرطانة والانشاءات الذهنية على عدد من الأسئلة المزمنة والمعلقة منذ قرون ( طبيعة الزمن ، أو سهم الزمن واتجاهه ، أو جريان الزمن وحركته ) استبدل موقف لا نعرف بعد بالادعاء غير المثبت بالمعرفة مثاله : مغالطة اينشتاين الأولى ، الزمن يتقلص ويتمدد بحسب السرعة والمراقب وغيرها ؟! والثانية سرعة الضوء مطلقة ، وأسرع من الحركة المزدوجة من الماضي إلى المستقبل ، أو المعاكسة من المستقبل إلى الماضي ؟!
والسبب كما أعتقد ، المنطق الأحادي ( المفرد والبسيط والخطي ) الذي يعتبر أن الحياة جديدة وطارئة على الواقع .
التقسيم التقليدي الثنائي ، للواقع أو الكون : المكان والزمن ، يعتبر أن الحياة مضافة على الواقع ، وليست أساسية مثل الزمن .
مع أن فيزياء الكم اكتشفت ، منذ أكثر من قرن ، أن المعادلة الأساسية للوجود والواقع والكون ثلاثية : مكان ، وزمن ، وحياة .
الحياة تتمثل بالمراقب ، الوعي ، الذي يقوم بعملية المعرفة بمراحلها المتنوعة والمختلفة : الملاحظة ، والتحديد ، والقياس ، والتعميم .
أكتفي بالتصنيف الرباعي للمعرفة ، واستخدمه بأكثر من صيغة كما يتذكر القارئ _ة المتابع والمهتم بالموضوع : مشكلة الواقع والزمن ؟!
( ناقشت مغالطات أينشتاين سابقا بشكل موسع ، عبر نصوص منشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهم _ن الموضوع ) .
....
وفي هذا المخطوط أيضا ، سيبقى التركيز على الموضوعات الإشكالية ، غير المحلولة بعد ، وغير المتفق عليها خاصة .
مثالها الأوضح مغالطة اينشتاين الأولى : حيث يعتبر ضمنيا أن الزمن نوع من الطاقة ( يتقلص أو يتمدد بحسب السرعة والمراقب ) ، وبنفس الوقت ينكر الوجود الموضوعي للمستقبل أو الماضي !
المفارقة الثانية ، أكثر شذوذا : سرعة الضوء مطلقة ، وأكبر من سرعة تحول الماضي إلى الحاضر والمستقبل _ أو العكس _ سرعة تحول المستقبل إلى الحاضر والماضي !
المغالطتان ، الثانية خاصة ، مصدر أساسي لأسطورة السفر في الزمن .
....
....
مشكلة البداية ، بدلالة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل

1
مشكلة البداية ، أو العلاقة بين البداية والنهاية _ أو العكس بين النهاية والبداية _ ما تزال بدون حل على المستويين المنطقي والتجريبي .
باستثناء الموقف الديني من خلال فكرة الخلق الإلهي ، والموقف الفيزيائي خلال النصف الثاني للقرن الماضي ، الذي يتمثل بنظرية الانفجار العظيم .
لكن كلا الموقفين ، الديني والفيزيائي ، يقفزان فوق مشكلة البداية بالفعل .
....
خلال بحثي ، المستمر منذ سنوات ، حول مشكلة الزمن ، وخاصة العلاقة بين الزمن والحياة ، تشكل لدي تصور جديد شبه متكامل عن العلاقة بين البداية والنهاية أو العكس بين النهاية والبداية ، أيضا لشكل الكون وحدوده :
العلاقة بين البداية والنهاية ، أو عكسها ، ليست تعاقبية فقط ، بل تزامنية أيضا . وهذا الاختلاف النوعي عن الموقفين السابقين ( الديني والفيزيائي الحالي ) اللذان يعتبران أن العلاقة بين البداية والنهاية تعاقبية ، وفي اتجاه واحد ( وحيد ) من الماضي إلى المستقبل .
( حركة خطية ، أحادية ومفردة ) .
من خلال المشاهدة ، المباشرة ، يتوضح خطأ هذا الافتراض أو نقصه .
المثال المباشر ، والأوضح ، فعل قراءتك الآن ينتقل مباشرة إلى الماضي ، من الحاضر إلى المضي طبعا ، وليس من الحاضر إلى المستقبل كما تزعم نظرية الانفجار العظيم .
2
فكرة جديدة ، وتختلف عن التفكير السائد بالفعل :
نحن نوجد في الحاضر فقط ، الأحياء ، لا في الماضي ولا في المستقبل . بل يوجد الأحياء ، الحياة بكل أنواعها وأشكالها ، في الحاضر المستمر . ومن المهم هنا التمييز بين نوعي الحاضر : الآني ، والمستمر .
الحاضر الآني مفرد ، أحادي وخطي ، وهو أحد الأنواع الثلاثة للحاضر :
1 _ حاضر الزمن ، يتمثل بالفعل ، حركته من الحاضر إلى الماضي .
2 _ حاضر الحياة ، يتمثل بالفاعل ، حركته من الحاضر إلى المستقبل .
3 _ حاضر المكان ، يتمثل بالإحداثية ، حركته في الحاضر دوما .
الحاضر المستمر ثلاثي البعد ، والمكونات والاتجاهات ، ويتضمن الحركات الثلاثة بالتزامن .
( ناقشت أنواع الحاضر بشكل تفصيلي وموسع ، عبر نصوص منشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهم _ ن الموضوع ) .
كيف يحدث ذلك ؟!
( تصور أولي ، ومكثف جدا ، وسأكمل مناقشته لاحقا عبر عدة أمثلة )
المستقبل يدخل في الحاضر بكل لحظة ، من البعيد هناك في الخارج ، بشكل مستمر _ وغير مفهوم بعد . بالتزامن ، يحدث الانتقال من الماضي إلى الحاضر بشكل مستمر ومقابل ، من البعيد هناك لكن من الداخل . وهذا الأمر الذي يجعلنا نتذكر الماضي فقط ، ولا نتذكر المستقبل ، مع أنهما ( الماضي الجديد والمستقبل الجديد يحدثان بالتزامن ، وبالتعاقب أيضا كما نلاحظ ) . لا يمكن تذكر المستقبل ، لأنه يأتي إلى الحاضر بطريقة _ أو بطرق _ غير مفهومة ، وغير معروفة بعد .
3
الحاضر المستمر أيضا نتيجة وسبب معا ، ومع ذلك هو ثانوي ويحدث في المرحلة التالية لا الأولى والأولية مثل الماضي أو المستقبل الجديد بالطبع .
توجد نقطة هنا ، أو فكرة ، بالغة الأهمية ومن الضروري تأملها ، وفهمها :
الماضي الموضوعي ، أو البداية المطلقة ، مبهم ومجهول بطبيعته _ ونفس الدرجة من الغموض والجهل _ بالنسبة للمستقبل الموضوعي أو النهاية الكلية والمطلقة للكون والواقع وكل شيء .
لنحاول تخيل الكون ، الكاتب والقارئ _ة ، قبل ألف مليار سنة مثلا ، بالتزامن مع تخيل الكون بعد ألف مليار سنة !
( تمنعنا نظرية الانفجار من ذلك بشكل تعسفي ، مثل الموقف الديني )
لا يمكن تخيل أي شيء ، أو مشهد أو فكرة ، بشكل منطقي ومحدد بهذه المسافة والدرجة من البعد .
الحاضر نتيجة للماضي ، هذه الفكرة ظاهرة مباشرة ومبتذلة تتكرر بكل لحظة من الحياة ( ظاهرة الولادة خاصة ) .
بعد أن نميز ، ثم نفصل بوضوح ، بين أصل الانسان وبين أصل الفرد ، تتكشف العلاقة الحقيقية والمتكاملة بين الحاضر والمستقبل والماضي .
الحاضر بطبيعته مركب ، ثلاثي البعد والمكونات ، مكان وزمن وحياة .
بينما الماضي مكان وزمن ، غادرته الحياة وهو ثنائي البعد فقط .
( الحاضر يوجد بالفعل ، والماضي يوجد بالأثر فقط ، والمستقبل يوجد بالقوة فقط . لكن هذا التحديد الكلاسيكي ، مشكلة مزمنة ) .
المستقبل توقع ، وهو موجود بالقوة فقط ، لكن هنا المشكلة أكثر تعقيدا !
مشكلة المستقبل لغوية أولا ، ومنطقية ثانيا ، وقد تكون فيزيائية أيضا ؟!
أعتقد أن البدء بالمشكلة الفيزيائية خطأ ، وغير مناسب للفهم .
لا يمكن حل مشكلة المستقبل ، ولا فهمها ، إلا بشكل متدرج من الأسهل والأبسط ( المستوى اللغوي كما أعتقد ) ، ثم المشكلة المنطقية ، وفي المرحلة الثالثة والأخيرة المشكلة الفيزيائية ، ولا أعتقد بأن من الممكن حلها بشكل مباشر من البداية وبشكل تجريبي .
أعتقد أن هذا السلوك ، أو النمط من التفكير ، سبب الفوضى الثقافية الحالية الموروثة والمشتركة والمزمنة _ خلال القرن الماضي ، وهذا القرن أيضا _ حول بعض القضايا الأساسية مثل الواقع ، والزمن ، والعلاقة بين الحاضر والمستقبل والماضي ، وبين الزمن والحياة خاصةة !؟
....
....
الفصل الأول ( الجزء الثاني )

الحاضر يحدث ثانيا ، أو تاليا ، وبالنسبة للمستقبل الجديد أيضا .
الحاضر مرحلة ثانية بطبيعته ، بينما الماضي والمستقبل يحدثان أولا معا ، وبالتزامن . ثم يصل الحاضر لاحقا ، في المرحلة التالية والثانية بالفعل .
هذه الفكرة الجديدة ، تختلف مع الموقف الثقافي السائد في الثقافة العالمية الحالية منذ أكثر من قرن ، ولا يقتصر على العربية وحدها .
أحدهما خطأ بالطبع ، وربما يكونا خطأ معا ( الاثنان ) . لكن ، لا يمكن أن يكون الموقفان صحيحين معا ؟!
وانا أعتقد ، أن الموقف الثقافي العالمي ، الحالي ، شبيه بمرحلة ما قبل كوبرنيكوس ، الخطأ عالمي وسببه خطأ الحواس وسوء التفسير .
الماضي الجديد ، والمستقبل الجديد ، يحدثان معا بالتزامن ، وليس بالتعاقب كما نشعر ونعتقد جميعا .
( الموقف يشبه ، ولدرجة التطابق كما أعتقد ، الموقف قبل كوبرنيكوس وغاليلي _ عندما كانت الأرض ثابتة ومسطحة ، وحولها تدور الشمس والقمر والنجوم . ولم يكن يخطر في بال أحد ، أن ذلك خطأ ) .
الفكرة السابقة الماضي أولا ، ثم الحاضر ثانيا ، والمستقبل ثالثا ....
هذه الفكرة خطأ ، ويجب استبدالها بالفكرة الجديدة والصحيحة منطقيا وتجريبيا _ مع قابليتها للملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
الفكرة الجديدة : المستقبل الجديد ، أيضا يحدث قبل الحاضر ( بالتزامن مع الماضي الجديد ) ولكن لا نشعر بذلك لأسباب متعددة تتكشف بمعظمها ، بعد فهم الواقع المركب ، والثنائي بالتزامن : مباشر وغير مباشر معا .
الواقع المباشر يتمثل بالحاضر الآني ، بينما يتمثل الواقع الموضوعي وغير المباشر بالحاضر المستمر .
....
ملحق
الحاضر مرحلة ثانية بعد الماضي والمستقبل الجديد ، والاستثناء يتحدد فقط في المستقبل الموضوعي _ الذي لم يحدث بعد بالفعل ، أو النهاية المطلقة .
بهذا التصور ، يمكننا تحديد أولي ( تقريبي ) لتشكل الكون بدلالة البداية والنهاية بالتزامن :
1 _ في المرحلة الأولى ، البداية من الماضي والمستقبل يحدثان بالتزامن . لكن لا نعرف بعد كيف ، ولماذا ؟!
( البداية مزدوجة ومتعددة ، ليست مفردة ، والنهاية أيضا ليست مفردة )
الماضي داخلنا ، هنا في البعيد الداخلي والمجهول بالنسبة لنا بالفعل .
المستقبل خارجنا ، هناك في البعيد الخارجي والمجهول بطبيعته .
2 _ في المرحلة الثانية يصل الحاضر ، وهو نتيجة بطبيعته .
يتمثل الحاضر ، ويتحدد منطقيا وتجريبيا ، بالأحياء والأشياء أيضا .
....
المرحلتان 1 و 2 ، تختلفان بالفعل ، والحركة بينهما مركبة ، وشديدة التعقيد _ تعاقبية وتزامنية معا ، وليست تزامنية فقط أو تعاقبية فقط .
سأعود لمناقشة هذه الفكرة الجديدة ، والصادمة ، لاحقا بشكل موسع :
البداية والنهاية ، والماضي الجديد والمستقبل الجديد يحدثان بالتزامن .
( في البداية المطلقة خاصة " الأزل " ، وهي وجه العملة المقابل للنهاية المطلقة " الأبد " ، هذه الفكرة ما تزال في مرحلة الحوار المفتوح... ) .
....
هذه الفكرة الجديدة _ الأفكار _ تمثل الحلقة المشتركة الغامضة ، وشبه المبهمة إلى اليوم 2024 ، بين الفلسفة والفيزياء . والمفارقة أنها تمثل ، وتجسد ، محور الاختلاف بين موقفي نيوتن واينشتاين من الزمن خاصة .
2
مثال تطبيقي :
الأحياء حاليا ، أيضا الأشياء ، نتحدد جميعا بالحاضر ( الحاضر المستمر ، لا الحاضر الآني ) . وبنفس الوقت ، يتحدد الحاضر فقط عبر الأحياء والأشياء .
هذه الفكرة ، الخبرة ، أعود إليها بشكل متكرر ( العلاقة المباشرة ، والتبادلية ، بين الحاضر والأحياء ) لعدة أسباب ، أولها أنها ما تزال مجهولة في الثقافة العالمية ، لا العربية فقط ؟!
....
العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، صارت مفهومة لحسن الحظ .
ولكن ، لفهمها ، وحلها بالتزامن ، بشكل منطقي وتجريبي نحتاج إلى عملية التفكير من خارج الصندوق عبر الاستعانة بعدة وسائل وأفكار جديدة :
أولا ، نحتاج إلى ثلاث مجموعات على الأقل :
مجموعة أولى ، طبيعية وأولية : المكان ، والزمن ، والحياة أو الوعي .
مجموعة ثانية ، رمزية وثقافية : الحاضر ، والمستقبل ، والماضي .
مجموعة ثالثة ، جديدة وافتراضية : الحاضر المستمر ، والمستقبل الجديد ، والماضي الجديد .
ثانيا ، بعد هذا الترتيب تتكشف المشكلة اللغوية بالفعل . وخاصة بدلالة المجموعة الثالثة .
( أكتفي بهذا الحد ، لقد ناقشت الأفكار سابقا بشكل تفصيلي وموسع ، عبر نصوص عديدة منشورة سابقا على الحوار المتمدن لمن يهمهم _ن الأمر )
....
....
الخلاصة
حل مشكلة البداية والنهاية بدلالة اليوم الحالي

1
ناقشت ظاهرة ، ومشكلة اليوم الحالي سابقا ، ولكن الجديد هنا يتعلق بمشكلة البداية والنهاية ، وأعتقد أن حلها المناسب والمتكامل صار ممكنا بالفعل .
....
هل يأتي اليوم الحالي من يوم الأمس ( والماضي ) ، أم من يوم الغد ( والمستقبل ) ، أم من اليوم الحالي نفسه ( الحاضر المستمر ) ، أم يوجد احتمال رابع يتضمن الثلاثة بالتزامن ، وربما يوجد احتمال خامس يمثل الحل الصحيح ، والمتكامل ، ليس لدينا أي تصور عنه أو حوله حاليا ؟!
الجواب المرجح حاليا ، منطقيا وتجريبيا أيضا ، الرابع .
اليوم الحالي ثلاثي المكونات ، والبعد ، والاتجاهات .
الزمن يأتي من الغد ، والحياة تأتي من الأمس ، والمكان هو استمرار لليوم الحالي نفسه ...
هذه الفكرة ظاهرة ومباشرة ، كما أنها تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم .
لو كان اليوم الحالي جاء من الأمس فقط ، لما حدث الجديد خارج الحياة ، او خارج الولادة والموت . ولو اعتبرنا اليوم الحالي جاء من الغد فقط ، كان الماضي انتهى من الوجود بلا أثر . ولو اعتبرنا ، كحالة ثالثة ، أن اليوم تكرار للمكان فقط ، لما دخل الماضي والمستقبل في حياتنا .
البرهان الثاني والأوضح ، اليوم ثلاثي البداية والنهاية معا :
بالنسبة للأحياء يأتي اليوم الحالي من الحاضر ، وينتقل إلى الحاضر المستمر بالطبع . ( الحاضر هو البداية والنهاية بالتزامن ) .
وأما بالنسبة لمن لم يولدوا بعد ، اليوم الحالي في الماضي بدايته ونهايته أيضا بالتزامن . وبالنسبة للموتى ، اليوم الحالي في المستقبل بدايته ونهايته أيضا وبالتزامن . كما يوجد احتمال 4 و 5 بالنسبة لمن سوف يولدوا في اليوم الحالي ، لمن سوف يموتوا في اليوم الحالي .
2
اليوم الحالي يمثل ، ويجسد ، الحل المتكامل ( المنطقي والتجريبي معا ) لمشكلة البداية والنهاية . ويمكن التعميم ، على المستوى الكوني منطقيا ؟!
....
اليوم الحالي بداية الماضي الجديد ، أيضا بداية المستقبل الجديد ، أيضا هو نفسه بداية جديدة _ ومتجددة بطبيعتها للحاضر المستمر .
بالتزامن ، وبنفس الطريقة تماما ( لكن بشكل معكوس فقط ) : اليوم الحالي نهاية الماضي الجديد ، ونهاية المستقبل الجديد ، أيضا نهاية الحاضر المستمر الجديد ، والمتجدد بطبيعته .
هذه الفكرة " طبيعة اليوم الحالي " ناقشتها سابقا ، لكن لم أكن قد فهمتها بهذه الطريقة الجديدة والسهلة ، وسوف أكمل نقاشها بالفصل القادم .
....
أعتقد أن هذا البحث يضع حدا لمشكلة البداية والنهاية ، حل أولي مبدئيا ، ويؤسس لموقف عقلي وثقافي جديد بالفعل ، حول تصور الكون وحدوده بدلالة المكان والزمن والحياة ؟!
3
اليوم الحالي بدلالة المكان ، هو نفسه قبل شهر ، أو قبل مليار سنة وأكثر . وسيبقى اليوم الحالي نفسه بدلالة المكان ، إلى الأبد والأزل بالتزامن .
اليوم الحالي بدلالة الحياة أوضح وأبسط ، بشكل تجريبي أيضا " بدلالة الظاهرة الثالثة أصل الفرد " . اليوم الحالي جاء من الأمس ومن الماضي ، من الخلية الأولى الحية في الكون .
اليوم الحالي بدلالة الزمن ، جاء من المستقبل بالعكس تماما لحركة الحياة . الحياة والزمن يمثلان ، ويجسدان ، حركتي التقدم بالعمر وعكسها حركة تناقص بقية العمر .
لأهمية هذه الفكرة ، وبساطتها ، أعيد تكرارها عبر أمثلة جديدة ومتنوعة .
....
....
الفصل الثاني _ مع الهوامش والملحقات

" الحاضر مرحلة ثانية بطبيعته ، بعد المستقل الجديد أيضا "
المرحلة الأولى تتمثل ، وتتجسد ، بالماضي الجديد والمستقبل الجديد بالتزامن ، يحدثان معا وبنفس الوقت .
هذه الفكرة الجديدة ، والأساسية في هذا الفصل .
....
بدلاة الظاهرة الثالثة " أصل الفرد " ، وبعد فهم الظاهرتين الأولى والثانية ، يتكشف الواقع المباشر _ مع الواقع الموضوعي أيضا ، وخاصة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل .
( الواقع الموضوعي يتضمن الواقع المباشر أو الحاضر ، بالإضافة للماضي والمستقبل )
....
العلاقة بين الفرد والانسان ، التشابه والاختلاف ؟!
تتكشف العلاقة بين الفرد والانسان ، بشكل منطقي وتجريبي معا ، بالمقارنة مع تجربتين 1 انقراض الديناصورات 2 _ نوع من الرئيسيات مهدد بالانقراض حاليا .
....
....

الفكرتان الجديدتان والأهم

1 _ تغيير الماضي ممكن بالفعل منطقيا وتجريبيا : الماضي الجديد طبعا ، ليس الماضي التام والموضوعي ، لأنه اكتمل في الداخل لكن _ لا نعرف بعد ، كيف . وأما بالنسبة للماضي الجديد ، ويتمثل في بقية العمر ، يمكن تغييره من خلال تغيير العادات الانفعالية الإدمانية بطبيعتها .
2 _ الحاضر مرحلة ثانية بعد المستقبل أيضا ، بعد المستقبل الجديد لا المستقبل التام والموضوعي .
( المستقبل الجديد معكوس الماضي الجديد ، والاختلاف الوحيد بينهما في الإشارة أو الاتجاه )
الفكرتان تتكاملان بالفعل ، وفهمهما ينقل الموقف العقلي إلى مستوى جديد .
....
بدلالة الفكرتين الجديدتين معا ، بالتزامن ، يمكن فهم ظاهرة التراكب والانحلال بشكل منطقي وتجريبي معا .
المستقبل الجديد يوجد ، بالتزامن ، مع الماضي الجديد . والمرحلة الثانية تتمثل بالحاضر المستمر خاصة .
تحتاج الفكرة الجديدة 3 " تفسير مشكلة التراكب " وتستحق ، المزيد من التأمل ، والحوار والتفكير .
....
يمكن فهم فكرة التراكب ، أو مشكلة التراكب ، بدلالة العمر وبقية العمر .
العمر الحالي ، أو الكامل ، يتقدم أو يتزايد من الصفر إلى العمر الكامل .
( من الصفر إلى س )
بلحظة الموت ، فقط ، يتطابق العمر الحالي مع العمر الكامل .
بقية العمر تتناقص من العمر الكامل إلى الصفر .
( من س إلى الصفر )
أحدهما موجب والثاني سالب ، أحدهما يمثل الزمن والثاني الحياة .
مثل اليمين واليسار ، الفرق بينهما اعتباطي واختيار اجتماعي وثقافي .
ومع أن هذه الفكرة ، الخبرة " الجدلية العكسية بين العمر الكامل وبقية العمر الكاملة " ، ما تزال شبه مجهولة في الثقافة الحالية ...
( لا نعرف بعد كيف يتقدم العمر ، أو كيف تتناقص بقية العمر )
ولا نعرف نوع الحركة المتزايدة ، تقدم العمر ، بين لحظة الولادة وبين لحظة الموت . أو عكسها ، الحركة المتناقصة ، من بقية العمر الكاملة بلحظة الولادة ، وحتى الصفر في لحظة الموت !؟
....
المراقب ، أو الوعي ، يمثل الفارق النوعي بين التراكب والانحلال .
التراكب يكون موجودا بالفعل في لحظة وجود المراقب ، أو الوعي .
والانحلال يحدث بنفس اللحظة ، التي تكتمل فيها تجربة القياس .
( المثال النموذجي قطة شرودنجر ، والتجربة الثانية صديق شرودنجر )
السؤال المحير : كيف نحدد الفاصل بينهما بدقة ؟
لحظة حضور المراقب ، أو البداية ، أم لحظة غيابه أو النهاية ؟!
المسألة فكرية ومنطقية بالمرحلة الأولى ، وليست فيزيائية وتجريبية إلا في المرحلة التالية كما أعتقد .
وربما الأصح ، والأنسب : أن المسألة ، والمشكلة المزمنة ، مركبة بطبيعتها بين المستويين الفكري النظري والفلسفي وبين المستوى التجريبي والفيزيائي ؟!
لحظة حضور المراقب ، الواعي ، ينحل تراكب المستويان الفكري والفيزيائي معا وبالتزامن ؟!
لكن الفكرة ، الخبرة ، " ظاهرة التراكب " والتي تعتبر الأهم بين الأفكار الجديدة لفيزياء الكم ، ما تزال غامضة وشبه مبهمة بلا تفسير .
( أعتقد أن الفكرة الثانية " الحاضر يحدث ثانيا ، وتاليا ، بعد المستقبل الجديد أيضا . هذه الفكرة ، تفسر ظاهرة التراكب أو تساعد على فهمها بطريقة " طرق " جديدة ) .
....
السؤال الجديد ، تكشف عبر فيزياء الكم ، وما يزال مهملا وشبه مجهول :
ما هو نوع الحركة ، التي تحدث ، بين التراكب والانحلال ؟
هل هي حركة من النوع الخطي ، والأحادي ، والمفرد ...
كما يزعم الموقف الديني ، ومعه نظرية الانفجار العظيم ؟!
أم أنها تختلف بالفعل وهي حركة مركبة ، بالتزامن ، ثلاثية البعد والمكونات والحركات ؟!
(الأولى حركة الحياة ، تتمثل بتقدم العمر من الماضي إلى المستقبل . والثانية حركة الزمن بالعكس ، وتتمثل بتناقص بقية العمر من المستقبل إلى الماضي . والثالثة حركة المكان ، وتتمثل بالحاضر المستمر ) .
....
أعتقد أن الفكرة الثانية ، تساعد على فهم هذه الأسئلة المعلقة والمزمنة ...
وسوف أناقش الفكرة الجديدة ، الثانية : " الحاضر مرحلة ثانية بعد المستقبل الجديد ، وليس قبله " من خلال أمثلة مناسبة ، وخاصة الظاهرة الثالثة أو أصل الفرد .
....
مناقشة لاحقة لبعض الأفكار الجديدة ، التي توضح مشكلة الحاضر :
1 _ العلاقة بين الفرد وبين الانسان ؟
2 _ ظاهرة الانقراض ، بدلالة الفرد الأخير ؟
3 _ تعرف الحاضر ...
....
....

هوامش الفصل الثاني
1
فكرة السببية : المشكلة والحل ؟!
( حل جديد لمشكلة البداية )
1
فكرة السببية ، وفكرة الله ، وفكرة الزمن ، واحدة .
أو في اتجاه واحد ، في الحد الأدنى ، وعبر منطق واحد :
الحاضر نتيجة الماضي وسبب المستقبل .
....
القارئ _ة فوق المتوسط ، لا يحتاج لتعريف الفكرة الثلاثية السابقة .
أقترح عليك تأمل الفكرة : السبب والنتيجة ، مع فكرة العكس خاصة أو السببية الراجعة : النتيجة _ السبب .
....
مشكلة المنطق الأحادي ، موروثة ومشتركة ، ومستمرة .
2
السببية ثلاثة أنواع ، على الأقل :
1 _ السببية التقليدية :
تبدأ من الماضي ، إلى الحاضر ، والمستقبل أخيرا .
2 _ السببية العكسية ، أو الراجعة :
تبدأ من المستقبل ، إلى الحاضر ، والماضي أخيرا .
3 _ السببية الحيادية ، أو التزامنية :
تبدأ من الحاضر المستمر 1 ، إلى الحاضر المستمر 2 ، والحاضر المستمر دوما 3 ، 4 ، ....س .
....
السببية التقليدية ظاهرة مباشرة ، وهي محور العلم الحالي ، ومحور الحدس والمنطق المشترك :
النار سبب الدخان .
الغيم سبب المطر .
لا تحتاج إلى المزيد من المناقشة ، كما أعتقد .
....
السببية العكسية والراجعة :
تتمثل بظاهرة تناقص بقية العمر ، من العمر الكامل إلى الصفر .
السببية العكسية تمثل ، وتجسد ، الحركة التعاقبية للزمن .
( توضحها النظرية الجديدة عبر أمثلة عديدة ، وصيغ متنوعة أيضا )
....
السببية التزامنية أو الحيادية ، هي الأصعب على الفهم والتجربة معا .
3
الحركات الثلاثة تمثل ، وتجسد المنطق التعددي :
1 _ حركة تقدم العمر ، والسببية التقليدية :
البداية من الماضي ، ثم الحاضر ، والمستقبل ثالثا وأخيرا .
2 _ حركة تناقص بقية العمر ، والسببية الراجعة :
البداية من المستقبل ، ثم الحاضر ، والماضي ثالثا وأخيرا .
3 _ الحاضر المستمر ، والسببية التزامنية :
البداية من الحاضر الآني 1 ، على الحاضر الجديد 2 ، ثم الحاضر الجديد 3 ، 4 ، ...س .
تتكشف الفكرة ، الخبرة ، عبر المستويين المتقابلين : الأصغر والأكبر ...
المستوى الأصغر ، داخل نواة الذرة ومكوناتها . وهو موضوع فيزياء الكم ، ويفسر الكون والواقع على مستوى دون _ الذرة .
المستوى المقابل الأكبر الفلكي ، خارج المجرات والكون ربما . وهو موضوع النظرية النسبية ، وعلوم الفضاء .
عبر المقارنة بين نوعي الواقع : اللا متناهي في الصغر ، مقابل اللا متناهي في الكبر ، تتكشف مشكلة البداية التقليدية ( الزائفة ) .
الموقف الديني ناقص ، ولا يقبله العقل والمنطق الحاليين . ومثله موقف نظرية الانفجار ، ناقص أيضا ولا يلبي حاجة العقل الحالي .
أعتقد أن المشكلة في المنطق التقليدي ، الأحادي ، والمشترك بين الموقفين الديني ونظرية الانفجار .
الفكرة الجديدة :
العلاقة بين البداية والنهاية تزامنية ، وتعاقبية معا بنفس الوقت .
.....
.....
مناقشة فكرة الحاضر ، بدلالة الفرد : طبيعته ، وبدايته ، ونهايته ؟!

ملاحظة 1
فرق العمر بين أي فردين ، يبقى ثابتا بعد موتهما أيضا .
هذه الفكرة ، تعارض فكرة اينشتاين حول نسبية الزمن ، وأنه يتقلص ويتمدد بحسب السرعة والمراقب .
ملاحظة 2
ناقشت مشكلة الحاضر سابقا بدلالة أنواعه ومكوناته ، عبر نصوص عديدة ومتنوعة منشورة على الحوار المتمدن لم يهمهم _ ن الموضوع .
وفي هذا الفصل سأناقش بعض الأفكار الجديدة ، أهمها : الحاضر نتيجة بطبيعته ويتحدد بالفرد ، كما يتحدد الفرد بالحاضر أيضا .
....
الظاهرة الثالثة " أصل الفرد " تمثل محور هذا الفصل .
يوجد الفرد ، الإنساني بوضوح أكثر من بقية الرئيسيات ، عبر مراحل :
1 _ قبل الولادة .
تكشف هذه المرحلة عن الحركة التعاقبية ، المزدوجة ، بين الماضي والحاضر والمستقبل بدلالة الحياة _ وبالعكس بدلالة الزمن _ بين المستقبل والحاضر والماضي .
الظاهرة 3 ، أو اصل الفرد ، تمثل البرهان والدليل المتكامل على أن الحاضر مرحلة ثانية ( وثانوية ) بطبيعته يأتي او يصل بعد المستقبل !
نعم ، لا يوجد خطأ لغوي :
الحاضر مرحلة ثانية بعد الماضي ، وبعد المستقبل أيضا . وهذه الفكرة الجديدة ظاهرة ، مباشرة ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
مثال تطبيقي ومباشر :
مواليد بعد عشر سنوات أو أكثر ، تتوضح الفكرة مع تباعد الزمن ، يوجدون حاليا في الماضي والمستقبل بالتزامن ( وضمنه 2024 بالطبع ) ، لكنهم بعد بلحظة الولادة ، مباشرة ، يصيرون في الحاضر المستمر .
بكلمات أخرى ،
اليوم الحالي ، مع مكوناته الثلاثة ( مكان وزمن وحياة ) يوجد في الحاضر والماضي والمستقبل بالتزامن .
ولكن الحاضر ، في جميع الأحوال ، مرحلة ثانية وثانوية بطبيعته .
( هذه الفكرة ظاهرة ، ومباشرة ، مع قابلية الاختبار والتعميم بلا استثناء ) .
....
لمن يصعب عليهم _ ن فهم هذه الفكرة الجديدة : المستقبل الجديد يأتي ، ويصل بالفعل ، قبل الحاضر بكل انواعه ، يساعد فهم طبيعة الحاضر النسبية ، أيضا تزامن حدوث المستقبل الجديد والماضي الجديد ، على تصور المشهد المتكامل ( الصورة الكبيرة ) لحركة الواقع ...
بكل الأحوال ، سأعود لمناقشة الفكرة عبر أمثلة جديدة نظرا لأهميتها ، البالغة كما أعتقد .
....
ملحق 1
الوقاع تعددي بطبيعته ، ثنائي بجلالة الزمن والحياة أيضا بدلالة الماضي والمستقبل . ويتعذر ادراكه مباشرة ، لكن بعد فهم حركته الموضوعية ( المركبة ، ثنائية في الحد الأدنى ) والمستمرة ، وهي تعاقبية وتزاممنية معا وبنفس الوقت .
الماضي والمستقبل ، أيضا الزمن والحياة ، يحدثان بالتزامن والتعاقب . والحاضر تاليا ومرحلة ثانية ، وثانوية بطبيعته .
....
ملحق 2
بداية الواقع والكون ثلاثية ، وليست أحادية ولا خطية فقط ولا مفردة ، وهي وحدة وتعدد معا بالتزامن بدلالة المكان . يكون الحاضر والمكان أولا ، ولكن بحالة خاصة فقط . بينما الزمن والحياة ، بحسب التجربة أولا _ ثم الحاضر والمكان ثانيا وتاليا ؟!
( العبارة صعبة على الفهم ، وعلى التقبل أكثر . لكنني سأحاول تبسيطها عبر المناقشة المتكررة ، على أمل كشفها وتوضحيها وفهمها بالفعل )
بدلالة الزمن ، يصير المستقبل أولا ، الخارج أولا .
والعكس بدلالة الحياة ، الماضي أولا ، والداخل قبل الخارج . بينما الحاضر المستمر ، متوسط بين الزمن والحياة ، وبين الماضي والمستقبل .
....
لا الماضي يزداد ، ولا المستقبل ينقص .
لو كان العكس صحيحا ، أن المستقبل ينقص والماضي يزداد ، بهذه الحالة فقط يكون الزمن والحياة في اتجاه واحد بالفعل .
ملحق 3
حركتا التعاقب والتزامن وجهان لعملة واحدة ، لكن مركبة .
ما تزال بعض المفاهيم الثقافية ، المشتركة بين الفلسفة والعلم خاصة ، مثل ( زمن ، مكان ، حياة ، ماض ، مستقبل ، حاضر ، تعاقب ، تزامن ...) غامضة ، وشبه مجهولة .
أو عشوائية ، وغير محددة بعد ، مثالها الأبرز فيزياء الكم وعدم اليقين .
من المناسب أن نتذكر أن هذه المناقشة جديدة بطبيعتها ، وتحمل جميع أخطاء الجديد بالطبع .
....
برهان ثالث جديد أيضا ، مقترح ، على ثانوية الحاضر ، وأنه يحدث تاليا بعد المستقبل الجديد بالفعل _ وبعد الماضي بالطبع .
مقارنة بين الأرض والقمر :
الأرض ثلاثية البعد والمكونات والحركة ، مكان وزمن وحياة .
لكن القمر ثنائي ، وربما أحادي : زمن ومكان ، أو مكان فقط ؟!
بدلالة الحياة الحاضر هو الأهم ، محور الوجود والمعرفة بالتزامن .
لكن بدلالة القمر لا يوجد حاضر إلا بعد ملاحظته ، واختباره بالفعل .
لنفترض ، تواجد الحياة في المستقبل على القمر ، أو أي كوكب آخر ...
عبر هذا المثال يتكشف الدور المتأخر للحاضر ، بعد المستقبل الجديد وبعد الماضي طبعا . وليس قبل المستقبل كما نشعر ونعتقد ، ربما تحدث هذه الفكرة ( الخبرة ) تغييرا في الموقف العقلي والثقافي بعيد الأثر .
بالإضافة لكونها تمثل الحل ( الجديد ) لبعض المشكلات المزمنة ، والمشتركة ، بين الفلسفة والعلم معا ؟!
مثالها الأبرز مشكلة التراكب ، والتشابك الكوني ؟!
....
فكرة جديدة ، الواقع بين الحركة والتوازن :
هل يتحرك الواقع بشكل منتظم ، متكرر ودوري ، أم بشكل عشوائي كما يظهر عليه في الحالة المباشرة ؟!
أعتقد أن حركة الواقع مركبة ، وتمثل مزيجا بين النوعين أو الاحتمالين .
ولا نعرف بعد كيف يحدث ذلك ، ولماذا ، ومتى ؟!
مثال : حركة الحياة المزدوجة بين الذاتية والموضوعية !
ما يزال غالبية القراء يجهلونها !
( ناقشتها ، بشكل متكرر عبر امثلة جديدة ) .
.....
.....
هل يمكن التمييز بين الفكرة الجديدة والقديمة ، وكيف ؟!

بعض الثنائيات تعاقبية بطبيعتها ( السبب _ النتيجة ) ، وبعضها الآخر تبادلية بطبيعتها ( اليمين _ اليسار ، أو الزمن _ الحياة ) ، يوجد نوع ثالث أيضا " الثنائية التزامنية " وهي الأهم كما أعتقد ، نظرا لغموضها الشديد وحداثة معرفتنا العلمية بها .
مشكلة التزامن ، أو العلاقة التزامنية ، حلقة محورية ومشتركة بين الفلسفة والفيزياء ، وبين نوعي الفيزياء : الفيزياء الكلاسيكية وفيزياء الكم .
بكلمات أخرى ،
ما تزال فكرة التزامن ، أو مشكلة التزامن مجهولة : طبيعتها وحدودها وأنوعها . ثنائية التزامن ، بشكل خاص .
الموضوع شيق ومعقد ، يحتاج ويستحق دراسة خاصة ، لكن هنا سأكتفي بمناقشة بعض الأمثلة الأساسية ، التي توضح حالة العشوائية والتخبط ، والتناقض ، في الثقافة العالمية السائدة ، لا العربية فقط :
1 _ العلاقة ، الفرق والتشابه ، بين اللذة والسعادة ( وبين الألم والشقاء ) .
2 _ الفرق بين النرجسية والأنانية .
3 _ العلاقة بين قلة الذوق وبين قلة الاحترام .
4 _ الفرق ، الفروق ، بني مجتمع حديث ( ديمقراطي ، ويحترم حقوق الانسان بالدستور وبالممارسة ) ، وبين مجتمع قديم ( غير ديمقراطي ، ولا يحترم حقوق الانسان ) .
....

1
المجتمع الحديث ، مثاله السويد وكندا وأستراليا .
المجتمع القديم ، مثاله سوريا والسعودية وايران وتركيا .
....
المجتمع القديم مرحلة أولية ، مشتركة ، تتحدد بمرحلة ( ما قبل الديمقراطية وحقوق الانسان ) بشكل منطقي وتجريبي بالتزامن .
المجتمع الحديث مرحلة جديدة ثانية ، أو ثالثة ، تتحدد بمرحلة الديمقراطية وحقوق الانسان منطقيا وتجريبيا بالتزامن ، كأساس أولي ومشترك ، وعتبة لا يمكن التراجع عنها .
يبرز سؤال مزمن ، ومقلق للثقافة الجديدة والفكر الجديد : هل الديمقراطية وحقوق الانسان غاية بذاتها وسقف التطور ؟!
أعتقد أن الجواب المنطقي لا . بل هي مرحلة في التطور الإنساني ، يوجد بعدها مراحل جديدة بطبيعتها ، ولكن لا نعرف بعد .
يوجد فارق نوعي ، يدمج بين الاختلاف والتشابه ، بيت نوعي المجتمع :
المجتمع القديم ، تحكمه غريزة القطيع ، وسلطة غير ديمقراطية وغير مؤقتة ( وراثية ، أو ثورية وغيرها ) .
بينما المجتمع الحديث ، انتقل من مرحلة غريزة القطيع إلى مرحلة جديدة ، تتمثل بعقل الفريق أو عقلية الفريق ، وهي مرحلة جديدة بطبيعتها .
بالإضافة إلى فروق وتشابهات عديدة ، ومتنوعة بين النوعين ، أو المستويين أو المرحلتين . ناقشت بعضها ، عبر نصو سابقة ومنشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهم _ ن الموضوع . أثناء الاتفاق النووي بين أمريكا وايران ، وما أزال أعتقد أنها سابقة تاريخية ، تحدث لأول مرة في العلاقات الدولية ( الصفقة السياسية قبل الحرب ، لا بعدها ) .
أكتفي بهذا التلخيص ، غير الكافي بالطبع .
2
الفرق بين قلة الذوق وبين قلة الاحترام ؟!
الوعي مصدر قلة الذوق ، الشخصية تعرف ماذا تفعل وتتجمل المسؤولية القانونية ، ولكن على سبيل الاحتمال فقط .
لا أحد يعتب على طفل _ة أو مريض _ة عقلي ، إلا إذا كان يشكو من مرض عقلي أو نفسي صريح .
لكن مصدر ، مصادر ، قلة الاحترام قد تكون قلة العقل ( الوعي ) ، وقد نوعا ثابتا من قلة الذوق ( نقص في النضج ) .
يمكن فهم العلاقة بين قلة الذوق وقلة الاحترام بسهولة ، بدلالة التصنيف الخماسي مثلا :
1 _ الاحترام والحب ذروة القيم المشتركة ، ومستوى السلوك الثابت نسبيا بعد النضج المتكامل .
2 _ قلة الاحترام ، مستوى منخفض من الوعي والنضج .
( يجب التمييز دوما بين الفرد الانسان ، وبين السلوك أو العادة أو الفكرة . لا يوجد انسان خطأ ، مقابل انسان الصواب والحق ، تلك قسمة دغمائية . الخطأ دوما في السوك ، أو العادة ، أو الفكرة والمعتقد ) .
3 _ قلة الذوق مستوى محير ، ومزدوج بطبيعته ، بين قلة العقل وقلة الاحترام .
4 _ قلة العقل . مرحلة أولية ، مشتركة بين الطفولة وبين نقص النضج والمرض العقلي والنفسي .
الحل الإنساني المشترك ، الحالي ، اعتبار سن أل 18 سن النضج والمسؤولية . هو حل اعتباطي ، واتفاق اجتماعي وثقافي بطبيعته .
5 _ المرض العقلي الصريح ، واهم علاماته الفارقة تخلف العمر العقلي للفرد ، عن عمره البيولوجي .
( أترك للقارئ _ة المهتم _ ة بالموضوع ، تكملة الفكرة وفهمها عبر الأمثلة المناسبة ) .
قلة الذوق محلة ، أو حلقة ، مشتركة بين الصحة والمرض العقلي .
والسلوك نفسه مزدوج غالبا ، بين السلوك الواعي والارادي وبين السلوك الانفعالي ( غير الواعي أو اللاشعوري أو غير الارادي ) .
( هذه الفكرة معقدة ، وتحتاج للمزيد من المناقشة والحوار )
3
العلاقة ، الفرق والتشابه ، بين النرجسية وبين الأنانية ؟
بدلالة التصنيف الرباعي مثلا ، وعبر المقارنة مع مراحل الدراسة الأساسية الأربعة ، أو الخمسة ( بعد الجامعي ) ، يتكشف الفرق الدقيق والموضوعي بين النرجسية والأنانية _ خاصة بالمقارنة مع الموضوعية .
النرجسية مرحلة أولية ، ومشتركة ، وهي جزء من تطور الفرد ونضجه .
الأنانية مرحلة ثانوية ، وتختلف بالفعل عن النرجسية كميا ونوعيا .
بالنسبة للشخصية النرجسية كل شيء شخصي ، ويتمركز العالم والكون حول الشخصية النرجسية .
المرحلة ، التطورية ، التي تلي النرجسية مباشرة تتمثل بالدوغمائية ، عبر استبدال الأنا ب نحن .
الدوغمائية مرحلة متوسطة في النضج الفردي ، وتقابل المرحلة الإعدادية في التعليم الأساسي ، وهي بين النرجسية والأنانية .
الأنانية تمثل المرحلة الثانوية ، وهي تدرك اختلاف العالم بحسب موقع وزاوية النظر إليه ، لكنه تبقى في مرحلة التمركز الذاتي الشديد . تتصل الأنانية مباشرة بالموضوعية ، والاختلاف الفعلي بين الموضوعية والأنانية كمي ، في الدرجة والمقدار وليس نوعيا .
بالنسبة للشخصية الموضوعية لا شيء شخصي ، توجد أسباب عديدة ومتنوعة بالفعل خارج المعرفة الحالية ، والأهم في الشخصية الموضوعية المقدرة على فهم النواقص والعيوب الشخصية .
العلامة الفارقة للشخصية الموضوعية ، وللمرحلة الموضوعية المسؤولية الشخصية ، عبر المقدرة على الالتزام والانضباط الذاتي .
العبارة المميزة للموضعية ، كما أعتقد ، عبارة لا أعرف ، ولا نعرف بعد .
بينما الشخصية النرجسية حدية بطبيعتها ، كلية المعرفة والقدرة بلا حد .
تحتاج الفكرة ، العلاقة بين النرجسية والأنانية ، وتستحق مناقشة أوسع .
يوجد كتاب ، النرجسية ، ترجمة وجيه الأسعد عن الفرنسية من إصدار وزارة الثقافة وهو متوفر على الشبكة .
4
الفرق بين اللذة والسعادة ، ( أو بين الألم والشقاء ) ...
ناقشت فكرة السعادة ، ومشكلة السعادة ، عبر نصوص عديدة متفرقة ومنشورة على الحوار المتمدن . بالإضافة إلى مخطوط خاص عن السعادة وهو منشور على الحوار المتمدن أيضا لمن يهمن _ م الموضوع .
وأكتفي بهذا التلخيص ، غير الكافي بالطبع :
الفرق بين اللذة والسعادة نوعي وكمي معا ، ونفس الشيء بالنسبة للعلاقة بين الأم والشقاء .
السعادة ، أو الشقاء ، دلالة على مستوى التطور الشخصي ودرجة النضج . بالإضافة إلى عوامل مختلف ، ومعقدة ، يتعذر تلخيصها .
أهم الفوارق ، بحسب تجربتي ، اللذة والألم تجربة مباشرة . بينما السعادة أو الشقاء نمط عيش واستمرارية .
السعادة ذروة الصحة العقلية ، والنضج المتكامل . بينما الشقاء ، يمثل فشل النضج ونمط العيش معا .
" السعادة في العقل ، والشقاء في العقل أيضا " . بوذا .
الخلاصة
موقف تعليق الحكم ، أو التأجيل ، أو الحياد ...
خاصة خلال الأزمات والكوارث ، وفي البلدان التي تحكمها نظم متسلطة ، يواجه العقلاء ومن يعتمدون المنطق والعلم ، كأسس ثابتة للمواقف والسلوك مشاكل مزمنة وبعضها غير قابلة للحل ، وتختصرها عبارة التكفير والتخوين المشؤومة .
قبل قرن وأكثر ، عندما كانت النازية تكتسح ألمانيا ببطء في البداية ، اختار هايدغر الفلسفة الكلاسيكية كموضوع ثابت لاهتماه وكتابته _ الوجودية والزمن ، أو الكينونة والزمن في الترجمات العربية .
بعد قرن ، نواجه في بلدان مثل سوريا والعرق واليمن ولبنان وغيرها ، مشاكل أكثر تعقيدا وتناقضا .
يجد أحدنا نفسه مجبرا على تسويات ، غير مناسبة بل مذلة ومهينة أحيانا وبشكل يومي ...
ما هو الموقف الأنسب ؟
أعتقد أنه تأجيل الحكم ، والتعمق في الموقف النقدي نظريا وتطبيقيا .
....
فكرة أخيرة ...
لا أحب النخبوية ، ولا أي شكل من الاستعلاء .
بل العكس ، أعتقد أن الغرور هو مقلوب عقدة النقص لا أكثر .
الغرور ، وأي شكل من العنصرية والتمييز المسبق بين البشر نقيض الثقة بالنفس والنضج المتكامل .
وأما بالنسبة لانشغالي ، المستمر بفكرة الزمن ، ومشكلة الزمن ، ...
لم يكن قراري الواعي والارادي ، بل جاء نتيجة مصادفات عدة .
فجأة ، سنة 2018 وجدت نفسي في موقف جديد ، ويتناقض مع الموقف العلمي والثقافي العالمي الحالي بالفعل ، منطقيا وتجريبيا في فهم الواقع ، والزمن ، والعلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل خاصة ؟
مكاني ماذا تفعل _ ين ؟
مثال تطبيقي ومباشر :
الحاضر نتيجة الماضي وسبب المستقبل .
هذه العبارة تلخص الموقف الثقافي ، العلمي والفلسفي ، منذ ثلاثة قرون .
والاعتراض ، شبه الوحيد ، موقف أينشتاين المعروف من الزمن .
يمكن للقارئ _ة مباشرة ، فهم خطأ الفكرة أو نقصها في الحد الأدنى :
حركة الحاضر ، ليست أحادية ومفردة وخطية ( من الماضي إلى المستقبل ) ، بل هذه حركة واحدة فقط من ثلاثة أنواع على الأقل ، كلها تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء :
1 _ حركة الحياة ، تتمثل بتقدم العمر .
( من الماضي إلى الحاضر ، والمستقبل أخيرا )
2 _ حركة الزمن ، وتتمثل بتناقص بقية العمر .
( من المستقبل إلى الحاضر ، والماضي أخيرا )
3 _ حركة المكان ، وتتمثل بالحاضر المستمر .
( من الحاضر 1 ، إلى الحاضر 2 ، إلى الحاضر 3 ، ...إلى الحاضر س .
يمكن للقارئ _ة فوق المتوسط فهمها ، مع بعض الانتباه والتركيز .
....
الحياة قديمة والزمن جديد بطبيعته ، ولا نعرف بعد كيف ولماذا ؟!
....
....
هام ، وضروري

بعض الأفكار مكررة ، الجديدة خاصة ، وبعضها مشتركة بين الفلفسة والعلم وما تزال معلقة بدون حل .
الهدف الأساسي من الملحقات والهوامش ، محاولة التفكير عبر الحوار ، بالنسبة للكاتب ، أيضا لفت نظر القارئ _ة للجهل المحيط بنا جميعا .
لا أحد يعرف حدود جهله ، وأنا أقصد العلماء والفلاسفة وغيرهم بالطبع .
....
بعض الأفكار ، الجديدة ، ما تزال في مرحلة الحوار المفتوح المكتوب خاصة ...
....
....


الفصل الثالث _ مع بعض الأفكار الأولية ، والجديدة أيضا

فكرة الزمن _ تصور جديد للمشكلة بدلالة الحاضر :

البداية والنهاية والعكس النهاية والبداية ، لا فرق ، يحدثان بالتزامن والتعاقب بنفس اللحظة _ شبه طبق الأصل _ بين الماضي والمستقبل أو العكس بين المستقبل والماضي .
( أعتقد أن من المناسب استبدال فكرة ، ثنائية ، البداية والنهاية أو العكس ، بثنائية الجزء والكل أو الكل والجزء ) .
الحاضر مرحلة ثانية ، بطبيعته .
( هذه الفكرة تحتاج ، وتستحق ، المزيد من التفكير والانتباه . خاصة ، لأهميتها في فهم المشكلات الجديدة التي كشفتها فيزياء الكم مثل التراكب )
الحاضر يوجد بين الماضي القديم ، وبين الماضي الجديد .
الحاضر يوجد بين المستقبل القديم ، وبين المستقبل الجديد .
الحاضر يوجد بين الماضي والمستقبل ، بالتزامن .
هل يمكن التوفيق بين الأفكار الثلاثة ، وكيف ؟
مناقشة هذه الفكرة ، مع التكملة بصيغ جديدة ومع أدلة وبراهين جديدة ، ستتم بشكل متدرج عبر الفصول القادمة _ إذا ساعدني الحظ ؟!
....
لا يوجد مكان خاص للحاضر ، بينما مكان الماضي في الداخل دوما ، وبالمقابل مكان المستقبل في الخارج دوما .
الحاضر نتيجة بطبيعته غير مباشر ، واتفاق اصطلاحي لغوي_ وثقافي واجتماعي . بهذه الطريقة تتكشف المشكلة بين موقفي نيوتن واينشتاين ، ثم تجد طريقها إلى الحل بوضوح . الماضي والمستقبل موضوعيان بالفعل ، باستثناء الماضي الجديد والمستقبل الجديد أيضا _ هما نسبيان تجريبيا أيضا مثل الحاضر المستمر .
ملاحظة هامة
أنواع الحاضر ، وفكرة الحاضر أيضا ، مشكلة لغوية وثقافية تمثل البديل الثالث . أو الحل المنطقي ، النظري ، لمشكلة التصنيف الثنائي .
كيف يمكن اثبات ذلك ؟
الرقم 3 كمثال حل لمشكلة الثنائية ، بالمثل الرقم 4 حل لمشكلة الثلاثية ... الخ ... و 5 حل لمشكلة الرباعية ، والتصنيف الرباعي ..وهكذا .
مثال 2 ، التصنيف الثنائي رغم عدم دقته وعيوبه الكثيرة يستخدم من قبل الجميع وحتى اليوم لسهولته ، وبساطته . بينما التصنيف العشري ، والمئوي أقل ، رغم دقته العالية ، يقتصر استخدامه على الحالات الخاصة ، والمجال العلمي بالتحديد .
....
فكرة ومشكلة التراكب ، أيضا فكرة التشابك الكمومي الكوني بطبيعته ، تشبه مرحلتي التخطيط ثم التنفيذ _ أو الفرق بين النظرية والتطبيق .
في التجربة الثلاثية الشهيرة ، مع تحديثاتها المتجددة ، النظرية بالطبع ( أينشتاين وروزن وبودولسكي ، تمزيق الدولار إلى نصفين... ) ، حيث يتم ارسال كل جزء إلى مجرة مختلفة _ هذه التجربة تمثل المنطق التعددي ، كبديل مناسب للمنطق والوعي الأحادي .
الوعي ثنائي المراحل أو تعددي ، ليس أحاديا أو خطيا ، ويتعذر حل هذه المشكلة بالعودة إلى التصنيف الأحادي . ( كما فعل اينشتاين في مشكلة العلاقة بين الزمن والمكان ، واعتبرهما واحدا الزمكان ) .
هذه الفكرة أو مشكلة فيزياء الكم ، هي موضوع مخطوط سابق منشور على الحوار المتمدن " مخطوط جديد 2 " أو " مخطوط جديد 1 " لمن يهمهم _ ن الموضوع .
....
مصادرة الكلية ، أو نظرية الجشتالت ، أو الكل أكبر من مجموع الأجزاء ، تكشف مشكلة التراكب كما أعتقد ، وبعد فهمها تتكشف مشكلة الحاضر كما أعتقد ؟!
الحاضر تراكب أوضاع بين مرحلتين : الأولى فقط بين الماضي والمستقبل بدلالة الحياة ، أو العكس بدلالة الزمن وتصير بين المستقبل والماضي . والمرحلة الثانية ثلاثية بطبيعتها ...
بعد إدخال فكرة الحاضر ، أو مشكلة الحاضر ، يتغير الموضوع ( الواقع ، أو الكون ) من المستوى الثنائي إلى المستوى الثلاثي والجديد بالفعل . الحاضر فكرة ثقافية فقط ، وهو اتفاق اجتماعي وثقافي ولغوي . بينما الماضي أو المستقبل ثنائية موضوعية ، حقيقة ، توجد داخل العقل وخارجه بالتزامن . بينما الحاضر يوجد داخل العقل ، وداخل اللغة معا وبنفس الوقت . هذه الفكرة أيضا جديدة ، ما تزال في مرحلة الحوار المفتوح ...
( الحاضر مرحلة ثانية يبدأ ، ويتحدد ، بالفرد أو المراقب الواعي . وهو بعد المستقبل ، وبعد الماضي بالطبع )
....
....

العلاقة بين التزامن والتعاقب ، التشابه والفرق ؟!
( خلاصة بحث سابق تتمة )

حركة التزامن صحيحة وحقيقية ، مثالها من يتفرج على التلفزيون وبنفس الوقت ( بالتزامن ) يتناول عشاءه ، أو يستمع للموسيقا ...وغيرها .
التزامن : أكثر من حركة بنفس الزمن والوقت .
حركة التعاقب صحيحة وحقيقة أيضا ، وظاهرة بشكل واضح ومباشر مثالها : المطر بعد الغيم ، والدخان بعد النار ... وغيرها .
التعاقب : حركة ، أو عدة حركات ، في أزمنة متتالية .
مع أن اينشتاين يعترض على ذلك ، ويشكك في قابلية التعميم .
هذه الأمثلة ، كانت بمساعدة الذكاء الاصطناعي .
لكنني أعتقد أنها ناقصة ، وتحتاج للتعديل والتصحيح ؟!
....
بدلالة المجموعة 3 ، تتكشف فكرة اينشتاين بشكل مدهش وصادم :
علاقة التزامن الحاسمة ، بين الماضي الجديد والمستقبل الجديد ؟!
لنتخيل بعد سنة بالنسبة لأي كائن حي ، وللفرد الإنساني خاصة :
أنت وأنا ، سوف تزداد أعمارنا سنة ، هي الماضي الجديد .
وبنفس الوقت ، بالتزامن ، تتناقص بقية أعمارنا سنة هي المستقبل الجديد .
( الماضي الجديد + المستقبل الجديد = 0 )
هذه علاقة التزامن النموذجية .
وأما علاقة التعاقب ، المزدوجة بطبيعتها ، فتحدث بشكل جدلية عكسية أو على التوازي العكسي بين الزمن والحياة :
تعاقب الحياة ، من الماضي إلى الحاضر .
بالتزامن ، وعلى العكس تماما ، تعاقب الزمن : من المستقبل إلى الحاضر .
هذه الفكرة الصادمة في البداية تتكشف بالفعل ، وبشكل منطقي وتجريبي معا ، بدلالة مرحلة ما قبل الولادة :
أي فرد ، قبل سنة من ولادته _ وقبل الحمل يكون موزعا بين الماضي والمستقبل بالتزامن ( بنفس الوقت ) :
يكون عمره البيولوجي ومورثاته في الماضي ، داخل جسدي الأم والأب .. وقبل ذلك داخل أجساد الأجداد .
وبالتزامن _ تكون بقية عمره الزمنية في المستقبل ، خارج الواقع والكون .
هذه الفكرة ، التجربة ، تحتاج وتستحق التأمل والتفكير .
....
ملحق
ماذا ينفع إن كانت حركة الزمن بعكس الحياة ، أم بالتوافق معها ؟!
وماذا يهم إذا كان الحاضر يحدث ثانيا ، وبعد المستقبل لا قبله !
تكرر هاذان السؤالان خاصة عشرات ، بل مئات المرات ، ...من أصدقاء مقربين ، ومن غرباء ألتقيهم أول مرة : ما الفائدة ؟
تصيبني هذه الأسئلة بالشلل العقلي ، وأصمت مثل أبله .
....
ماذا يعني لو كانت الشمس تدور حول الأرض ، أو العكس الأرض هي التي تدور ؟!
....
لست سريع البديهة ، بل أكثر من ذلك ، أحتاج للتفكير حتى في الأسئلة العادية والمبتذلة .
وهي إحدى مشاكلي العقلية ، ولحسن الحظ عرفتها مبكرا . ثم تكيفت معها .
لو خيرت بأكثر ما أتمناه في بقية حياتي ، لكان جوابي الحاسم : الذكاء .
أو سرعة البديهة .
لطالما حسدت بعض أصدقائي على سرعة البديهة ، بينما أمضي الساعات والليالي بحالة خجل من أخطاء بسبب السرعة أو الوقت .
....
أعتقد أنني ، رغم إعاقتي الفكرية ( صعوبة التفكير بسرعة ) ، اكتشفت العديد من الأفكار الهامة للثقافة العالمية بأسرها _ لا العربية فقط .
وأكثرها أهمية : أن العلاقة بين حركتي الحياة والزمن عكسية ، وليست توافقية كما هو موقف الثقافة العالمية الحالية كلها !
والفكرة الثانية ، الجديدة ، وقد تكون الأهم :
الحاضر نتيجة بطبيعته ، ومرحلة ثانية بعد المستقبل الجديد بالفعل .
نعم ، أعتقد أنها فكرة جديدة وجديرة بالاهتمام والتفكير !؟
والفكرة الثالثة : إمكانية تغيير الماضي بالفعل ، لكن الماضي الجديد بالطبع ، وليس الماضي القديم والموضوعي .
بكافة الأحوال هذه الأفكار الجديدة ، بصرف النظر عن درجة مصداققيتها أو درجة صحتها أو خطأها ، في مستوى الحوار المفتوح وستبقى
مفتوحة للحوار لبقية حياتي ...للبحث تتمة
....
....
الفصل الثالث _ تكملة
مناقشة مشكلة الحاضر بالإضافة إلى مشكلة العلاقة بين الماضي والمستقبل ، أو العكس بين المستقبل والماضي : هل تقبل الحل ، كيف ولماذا ؟!

بطريقة التفكير السابقة يصعب حل المشكلة ، وربما يتعذر بالفعل .
لكن بعد وضع المجموعات الثلاثة ، الأساسية ، بالترتيب :
مجموعة 1 طبيعية ، وأولية : المكان والزمن والحياة .
مجموعة 2 ثقافية ، ولغوية : الحاضر والمستقبل والماضي .
مجموعة 3 جديدة ، ومباشرة : الحاضر المستمر والمستقبل الجديد والماضي الجديد .
مجموعة 4 ، فردية ، ومباشرة : مرحلة 1 قبل الولادة ، مرحلة 2 بين الولادة والموت 3 _ مرحلة 3 بعد الموت .
بدلالة هذا الترتيب ( الرباعي وما بعده ) تتكشف المشكلة ، المزمنة ، وتتحدد بشكل دقيق وموضوعي بالتزامن .
ليس الحل سهلا ، وليس متعذرا بالمقابل .
هذا السؤال ، الإشكالية ، محور الفصل الثالث وموضوعه المركزي .
....
المجموعتان 3 و 4 خاصة ، تكشفان المشكلة اللغوية بشكل دقيق وموضوعي معا ، مع إمكانية تحديد ثم تعريف الواقع والكون .
....
وهكذا نكون _ الكاتب والقارئ _ة في وضع جديد وغير مسبوق ، نتعامل مباشرة مع أفكار وطرق جديدة لحل مشكلات موروثة ، مزمنة ، ومعلقة منذ عشرات القرون .
لنتأمل قليلا في المجموعتين 4 و 3 ، مع بعض الانتباه والتركيز :
يوجد الفرد ، الإنساني وغيره ، في أحد المراحل الثلاثة .
المرحلة الأولى قبل الولادة ، تكشف بوضوح العلاقة بين الماضي والمستقبل ( بدلالة العلاقة بين الحياة والزمن ) .
يمكن للقارئ _ة فهم الفكرة الجديدة عبر التأمل ، والاستبصار الذاتي :
كل فرد حي يتصل ، عبر سلسلة الأجداد ، مباشرة مع الزوج ( أنثى وذكر ) الأول لنوعه .
وهذا الدليل الحاسم ، المنطقي والتجريبي معا ، على الفكرة الجديدة ( الحاضر مرحلة ثانية ، بعد المستقبل الجديد أيضا ) .
بكلمات أخرى ،
قبل الولادة يكون الفرد ، الإنساني وغيره ، في حالة مزدوجة بين الماضي والمستقبل بالتزامن بدلالة الحياة والزمن .
( لنتأمل حالة أي فرد لم يولد بعد ، وسوف يولد بعد عشر سنوات ، ثم بعد مئة سنة ...تتكشف العلاقة المباشرة بين الماضي والمستقبل بدلالة الفرد ، وفي المرحلة التالية ، بين الولادة والموت ، يبدأ الحاضر بكل أنواعه وخاصة الحاضر المستمر بدلالة الفرد . لا يوجد الحاضر إلا من خلال المراقب الواعي ، الفرد الإنساني الواعي بالتحديد ) .
المرحلة الثانية بين الولادة والموت ، وتتمثل بالمجموعة 3 : الحاضر المستمر ، والمستقبل الجديد ، والماضي الجديد .
أيضا يمكن للقارئ _ة اختبار هذه الفكرة مباشرة : المستقبل الجديد والماضي الجديد يتساويان بالقيمة ، لكن يختلفان بالإشارة والاتجاه . يتمثل الماضي الجديد بالعمر الحالي للقارئ _ة ، ولكل فرد حي بلا استثناء ، وهو نفسه ( العمر الحالي ) يمثل الماضي الجديد لكن بالاتجاه المعاكس . أيضا الحاضر المستمر له نفس قيمة الماضي الجديد والمستقبل الجديد ، لكن يختلف بأنه مزدوج بطبيعته ويتضمن الماضي الجديد والمستقبل الجديد بالتزامن . بالإضافة ، إلى أنه مرحلة ثانية بعد الماضي الجديد والمستقبل الجديد . ( هذه الفكرة جديدة ، وصادمة ، تحتاج وتستحق المزيد من الاهتمام والمناقشة ) .
المرحلة الأخيرة أو بعد الموت ، وهي تمثل الماضي الموضوعي والتام .
الديناصورات مثال نموذجي ، وكل حالات الانقراض ، على مرحلة ما بعد الموت وهي تقابل المستقبل التام والموضوعي ، لكن العلاقة بينهما غير تناظرية ( بينما علاقة المستقبل الجديد والماضي الجديد تناظرية بالفعل ، والاختلاف بينهما فقط في الإشارة أو الاتجاه ) .
....
الفكرة الجديدة ، وهي مهمة خاصة في تفسير فيزياء الكم : الحاضر ثانيا وتاليا ، بعد المستقبل الجديد أيضا ، وبعد الماضي بالطبع .
الظاهرة الثالثة " اصل الفرد " تمثل الدليل ، والبرهان المتكامل على الفكرة الجديدة " الحاضر مرحلة ثانية بطبيعته ، ويحدث بعد المستقبل الجديد " .
أعتذر عن تكرار بعض الأفكار ، الجديدة خاصة ، ربما أجد الحل المناسب قريبا ؟!
....
....
خلاصة المخطوط الجديد 4

1
فكرة اينشتاين أو مشكلة سرعة الضوء : الثابتة والمطلقة ؟!
( مناقشة جديدة ، مع بعض الإضافة والتعديل )

افترض أينشتاين أن سرعة الضوء ثابتة ، مطلقة . بمعنى أن سرعة الضوء ثابتة ، وتبقى نفس النتيجة سواء بالنسبة لحركات مصدره أو بالنسبة لحركة أكثر من مراقب يقيسونها من جهات مختلفة .
هذه المشكلة سببتها ، وكشفتها بالفعل ، تجربة مورلي _ ميكلسون 1887 ، وأقترح قراءة التجربة على القارئ _ة المهتم بالموضوع ، لكونها من أهم تجارب الفيزياء الحديثة ، وأعتقد أنها أصل المشكلة في سوء الفهم المزمن لفكرة الزمن ، ومشكلة الواقع ، المستمرة منذ قرون .
2
مثال نموذجي ، متجدد ومبتذل بالفعل : هل الزمن نسبي أم موضوعي ؟
أعتقد أن هذا السؤال من السابق لأوانه ، أو من المبكر طرحه مباشرة .
ربما من الأنسب ، كما أعتقد ، بدل الجواب المباشر أن ننتقل إلى السؤال الأبسط والأوضح : هل حركة الواقع ، أو حركات ، نسبية أم موضوعية ؟
هنا تتكشف المشكلة : كلا الجوابين خطأ ، أو ناقص في الحد الأدنى ويحتاج الاثنان للتعديل مع التكملة ؟!
الحركة نسبية فقط خطأ ، والحركة موضوعية فقط خطأ أيضا .
هذه المشكلة ، المزمنة ، كشفها زينون الاليائي قبل عشرات القرون ، وما تزال بدون حل . ( كيف نميز بين الحركة المطلقة ، وبين الحركة النسبية )
ما نزال نخلط إلى اليوم ، 2024 ، بين نوعي الحركة الموضوعية ، والذاتية !
وهذه ال ( نحن ) مشتركة بين غاليلي واينشتاين ونيوتن وهوكينغ وبول ديفيز ...وحتى آخر فيزيائي حديث .
لماذا نقفز ، علماء وفلاسفة وشعراء ...فوق مشكلة مزمنة ومشتركة ، ثم نتواطأ " جميعا " على جهلنا ( غفلة أو خداع ) !
هذا السؤال ، وغيره ، سوف يبقى في عهدة المستقبل والأجيال القادمة ؟!
الحركة الموضوعية للحياة تتمثل بتقدم العمر ، بينما الحركة الذاتية _ الفردية اعتباطية بطبيعتها وتتمثل بقراءتك الآن ...
حتى أنت لا تعرف _ ي متى تتوقف عن القراءة مثلا ولماذا ، وما أنواع حركاتك القادمة خلال ساعة ، عداك عن يوم أو شهر او سنة ؟!
بالمختصر ،
الحركة الذاتية نسبية ، وعشوائية بطبيعتها ، وتختلف بين لحظة وأخرى . لكن الحركة الموضوعية ، لنفس الفرد أنت أو أنا ، ثابتة ومنتظمة تشمل الحياة بأسرها ( تتمثل بعملية تقدم العمر ) ، ولا تتأثر بالمراقب أو بالوعي ولا بغيرها من المؤثرات المختلفة .
حركة التقدم بالعمر ، تمثل الحركة الموضوعية للحياة . بينما الحركة الذاتية فردية ، واعتباطية بطبيعتها .
مقابل الحركة الموضوعية للحياة ، الحركة التعاقبية للزمن وتتمثل بتناقص بقية العمر . فهم هذه الفكرة ، شرط أساسي ومسبق ، لفهم هذه المناقشة .
( الجدلية العكسية ، الثنائية بطبيعتها ، بين حركتي الزمن والحياة ) .
3
علاقة الماضي والمستقبل أو العكس المستقبل والماضي ، نوع خاص وليس لها شبيه تام أو مكتمل . ليست تناظرية ، وليست اعتباطية ! بل هي علاقة مركبة ، ومن نوع مختلف بالكامل ، هي علاقة تعاكس ( مثل اليمين واليسار ) ، وهي بنفس الوقت علاقة تناقض أيضا مثل الكبير والصغير ، كما أنها تجمع بين الشبه والاختلاف بالتزامن ؟!
والجواب الأنسب حاليا 2024 ، وربما طوال القرن ، لا نعرف بعد .
ربما الدراسة المقارنة بين عدة لغات تساعدنا ، على تحديد وتعريف العلاقة بينهما ( طبيعتها ونوعها ومكوناتها ) ، بمساعدة الذكاء الاصطناعي أيضا .
المشكلة لغوية أولا ، وبعد حلها وفهمها ، تتكشف وتتحدد بدقة ووضوح .
ربما تكون مشكلة فيزيائية أيضا ؟! ولكن ، يبقى الحل اللغوي والمنطقي أولا كما أعتقد ، ثم الحل الفيزيائي لاحقا .
4
علاقة الماضي الجديد والمستقبل الجديد ، أو العكس ، مثل اليمين واليسار عكسية فقط . وهما يتساويان بالقيمة المطلقة ، لكن يختلفان بالإشارة والاتجاه . بينما العلاقة العامة بين الماضي والمستقبل ، كما توضح الفقرة السابقة ، تختلف نوعيا ( عن علاقة الماضي الجديد والمستقبل الجديد ) ، وقد تكون المشكلة لغوية ومنطقية فقط !؟
الماضي يقبل التصنيف الثنائي : جديد أو قديم ، الماضي الجديد لم يحدث بعد ويتثمل في بقية العمر ، وهو يختلط بالمستقبل الجديد ، ومع الحاضر المستمر أيضا بالتزامن .
لكن المستقبل لا يقبل التصنيف الثنائي فقط ، بل يحتاج للثلاثي على الأقل : المستقبل الجديد ، والمستقبل القديم ، والمستقبل الموضوعي .
المستقبل الجديد ، يتمثل ببقية العمر .
المستقبل القديم ، يتمثل بالعمر الحالي .
المستقبل الموضوعي ، والمطلق ، يتمثل في ما بعدنا كأفراد ، أو كنوع انساني وغيره .
مثال على المستقبل الموضوعي ، بعد مئتي سنة وأكثر ...
نحن ، جميع الأحياء ، سوف نكون في الماضي الموضوعي والتام .
مشكلة الحاضر مختلفة ، وأكثر تعقيدا من الماضي والمستقبل معا .
لكن حدثت نقلة جديدة بالفعل ، يتحدد الحاضر بالفرد الحي ، والواعي .
لا يوجد حاضر بلا أحياء ، بينما الماضي والمستقبل موضوعيان ، ونسبيان بالتزامن . ( الحاضر نسبي بطبيعته ، واتفاق ثقافي _ اجتماعي ) .
كان الحاضر فكرة ، أو خبرة ، موضوع الاختلاف المركزي بين موقفي نيوتن وأينشتاين من الزمن . والمفارقة ، اللطيفة ، أنهما يتكاملان بالفعل .
5
الحاضر نتيجة ثانوية بطبيعته ، يحدث بعد المستقبل الجديد أيضا ؟
هذه الفكرة الصادمة في البداية ، تتكشف عبر الدليل الحاسم " مقارنة بين حياة الديناصورات ، وبين أي نوع من الحيوانات " .
جميع الديناصورات حاليا ، بلا استثناء ، في الماضي التام والموضوعي .
( بدون حاضر أو مستقبل )
بينما جميع النمور ، أو الأبقار وغيرها ، توجد حاليا في الحاضر والماضي والمستقبل بالتزامن .
أي فرد حيواني ، سوف يولد خلال القرن القادم مثلا وبعده ، يوجد حاليا في الماضي والمستقبل بالتزامن :
1 _ حياته ، عبر المورثات والجسد ، توجد في الماضي بمختلف انواعه في أجساد الأجداد .
2 _ زمنه ، عبر بقية عمر الفرد القادم ( الذي لم يولد بعد بالتحديد ) ، في المستقبل الجديد بالطبع .
أعتقد أن هذا البرهان حاسم ، منطقيا وتجريبيا ، ويدل على أسبقية المستقبل الجديد مع الماضي الجديد على الحاضر .
الحاضر يتحدد بالفرد والوعي ، أو بالفرد الواعي بالفعل .
الفكرة الجديدة تفسر ظاهرة التراكب ، المشكلة الأبرز في فيزياء الكم ، وتساعد أيضا على فهم التشابك الكمومي .
أكرر مناقشة بعض الأفكار الجديدة خاصة ، لتسهيل فهمها وتقبلها ...
....
....
الجزء الثاني
فكرة جديدة ، للمناقشة والحوار المفتوح ... ؟!

العلاقة المزمنة بين الماضي والمستقبل ، أو العكس بين المستقبل والماضي ؟!
( يمكن حلها بالفعل ، وبشكل منطقي وتجريبي بالتزامن )

الماضي بالتعريف الحالي مشكلة ، وخطأ ، ويلزم إعادة تحديده وتعريفه . الماضي غادرته الحياة ، هذا غير صحيح وغير مكتمل أيضا .
للتوضيح أكثر :
التعريف السابق للماضي ، بأنه حدث سابقا فقط ، خطأ أو ناقص ، ويحتاج للتكملة بالفعل .
الماضي مزدوج بطبيعته ، في الحد الأدنى ثنائي ، قديم وجديد .
الماضي القديم حدث سابقا ، وقد غادرته الحياة بالفعل . لكن ، الماضي الجديد لم يحدث بعد ولم تصله الحياة بعد ولم تغادره ، ويتمثل ببقية العمر .
أيضا بدلالة الحياة مشكلة ، الماضي غادرته الحياة : هذا التعريف القديم أيضا خطأ ومضلل بالفعل ، ويلزم استبداله بالثنائية " ثنائية الماضي بين القديم والجديد " : الماضي القديم غادرته الحياة بالفعل ، وحدث سابقا أيضا ولكن الماضي الجديد لم يتحقق بعد ، لم يحدث ولم تغادره الحياة بعد .
( هذه الفكرة صعبة ، وتحتاج للتأمل والتفكير الهادئ )
مشكلة المستقبل أكثر تعقيدا ، ويتطلب التصنيف الثلاثي بالحد الأدنى .
بكلمات أخرى ، التعريف السابق للمستقبل ( كنت استخدمه سابقا ، وهو خطأ وأعتذر ) خطأ ويلزم استبداله ، لكن بثلاثة أنواع أو أكثر ، لا اثنين فقط مثل الماضي .
المستقبل الجديد عكس الماضي الجديد ، ونظيره السلبي بالفعل . ولكن المستقبل الموضوعي ، أو القديم أو التام ، مزدوج في الحد الأدنى ( بالإضافة إلى النوع الثالث للمستقبل : المستقبل الجديد ) .
المستقبل الموضوعي ، أو القديم ، أو التام لا يمكن إعادته إلى الثنائية مثل الماضي . بل هو ثلاثي ، متعدد ، في الحد الأدنى .
مجددا أعتذر عن الاستعجال السابق ، يبدو أن النظرية الجديدة ما تزال في مرحلة البداية ، وهي بحاجة للتعديل وإعادة الصياغة .
أعتذر بقوة ، مع طلب المساعدة من الأفراد أو الهيئات بلا استثناء ، وبلا شروط طبعا . أنا مدين للقارئ _ة السلبي أو الإيجابي .
....
مثال على الخطأ السابق :
يوم الغد ، بالنسبة للكاتب او القارئ _ة لا فرق ، يوجد في الماضي الجديد وفي المستقبل الجديد وفي الحاضر المستمر بالتزامن .
ولكن يوم الأمس محدد ، بالماضي التام ، وثابت إلى الأبد ويتعذر تغييره .
هذه الفكرة ، الجديدة ، تمثل الفرق النوعي عن الثقافة السائدة .
ويحدث خطأ ، متكرر ، في فهمها بالنسبة للقارئ _ة المهتم والمتابع أيضا .
المشكلة لغوية بالمستوى الأول ، ومشتركة بين مختلف اللغات المعروفة .
الماضي الجديد ، يتمثل بحركة الحياة .
المستقبل الجديد يتمثل بحركة الزمن .
الحاضر المستمر يتمثل بالمكان .
....
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفيزياء السياسية _ مخطوط جديد
- الجيد عدو الأفضل دائما ...
- الفصل الثالث _ المخطوط الجديد 4
- القاعدة والاستثناء أم السبب والنتيجة ؟!
- خلاصة المخطوط الجديد 4
- خلاصة الفصل 3 _ المخطوط الجديد 4
- مشكلة العلاقة بين الماضي والمستقبل ، طريقة جدية للحل ....
- النظرية الجديدة 4 _ الفصل 1 و 2 مع المقدمة
- مقدمة الفصل 3 _ المخطوط الجديد 4
- مشكلة البداية _ خلاصة جديدة لما سبق
- التعاقب والتزامن بدلالة أمثلة جديدة
- مقدمة عامة _ المخطوط الجديد 4 مع التكملة والتعديل
- الفصل الثالث _ بعض الأفكار الأولية والجديدة ...
- هوامش الفصل الثاني _ المخطوط الجديد 4
- المخطوط الجديد 4 _ هذا الكتاب ، مع المقدمة
- مقدمة عامة _ المخطوط الجديد 4
- فكرتان جديدتان _ الفصل 2 _ تكملة
- فكرتان جديدتان _ الفصل 2
- المخطوط الجديد 4 _ الفصل الأول مع المقدمة
- فكرة السببية حل جديد لمشكلة البداية


المزيد.....




- التقاط صورة تذكارية لزعماء وقادة دول مجموعة العشرين في ريو د ...
- الاتحاد الأوروبي يرفض اقتراح بوريل لتجميد الحوار مع إسرائيل ...
- رئيسة جورجيا ترفض الاعتراف بنتائج الانتخابات البرلمانية في ا ...
- نائب لبناني يكشف وجود بند لإدخال قوات عربية في الخطة الأمريك ...
- جرحى جراء سقوط صاروخ وسط إسرائيل
- نتنياهو يتحدث عن تفاصيل قرار اغتيال حسن نصر الله
- آثار سقوط صاروخ أطلق من لبنان على منطقة شفاعمرو
- صواريخ حزب الله تتحدى ضربات إسرائيل
- واشنطن: سنعلن عن حزم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا خلال الأ ...
- مصر.. بيان للداخلية حول استغاثة أب لانتشال جثمان نجله بالصعي ...


المزيد.....



الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - حسين عجيب - المخطوط الجديد 4 _ النسخة الكاملة في انتظار النشر الورقي ...عسى ولعل !!!