|
صاغ وشلن وبريزه وريال
حمدى عبد العزيز
الحوار المتمدن-العدد: 8164 - 2024 / 11 / 17 - 20:53
المحور:
سيرة ذاتية
لااعرف اسم الكتاب الذى قرأته يوماً رغم أنه رسخ فى قناعاتى للآن فقد كان يحمل دراسات عن أن اللغة كائن اجتماعى حى ، لكن اعرف أن هناك هناك كلمات تموت أو بمعنى أدق تنتهى قيمتها الإستعمالية بمرور الأزمنة وتبدل الأحوال وتغيرها ، لذلك فقد ماتت كلمات كان المصريون يستخدمونها فى حياتهم اليومية مثل (المليم) و(النكلة) التى كانت تعنى ٢ مليم وهذه مفردات كانت تعنى عملات يمكن أن تعطى للأطفال لشراء بعض قطع الحلوى الشعبية كقمع العسل واقماع البسكويت الرقية التى كانت تحمل فى قاعها قرص مصنوع من العسل الأسود الذى كان أحياناً يحمل تحته عملة المليم المعدنية التى تمنح لصاحبها شراء قمع جديد أو بليتين صغيرتين من ملبس الڤانيليا أو ندفة حلاوة شعر البنات ، والعشرة ملاليم كانت تعبر عنها عملة معدنية هى (قرش صاغ) كنا ننطقها (قرش) وكان القرش يكفى لشراء نصف رغيف فينو يشقه البقال ويمسحه (البقال) بسكينته وعلى طرفها قطعة من الجبن الابيض (استانبولى) ويلفه فى ورقة بيضاء كساندويتش ، وكان يسمح بشراء (شقتين) من الفول أو الطعمية بالطحينة أو السلطة وملحق بهما قطعتين من المخلل و(شقه) بضم الميم كانت تعنى نصف رغيف بلدى محشو ، وكان القرش صاغ يشترى طبق كشرى كبير من عربة الكشرى الملونة الزجاج والخشب بمربعات لونية تتنوع مابين الازرق والأحمر والبرتقالى والأخضر ، أما طبق المكرونة الذى يحمل على وجهه ثلاث معالق كبيرة من الصلصة الحمراء ومعلقة من صوص الشطة الحمراء أو اقل حسب الطلب ، فكانت تكفى لشرائه خمسة مليمات أى (تعريفه) كما كانت تنطق فى ستينيات القرن الماضى ، والتعريفة كانت تشترى قطعتين من (التوفى) أو (الطوفى) كما كنا ننطقها ، والطوفى هو تقريباً ما يطلق عليه اليوم أو ما يطلق على مايشبهه اسم (أكلير) ، أو كيس من الملبس أو واحدة من (كارتيلا على عوض) أو (كارتيلا أكلك منين يابطه) أو أى نوع من (الكارتيلا) التى كانت عبارة عن قطعة مربعة من الورق تحتوى رسم ل(على عوض) بشاربه الكثيف حاملاً كرباجه ، وعلى عوض هذا كان لقب للمكارى أو (العربجى) أى سائق العربة الكارو الخشبية التى يجرها حمار أو بغل أو حصان ، ولكن هذا الرسم كانت تقسمه على الورقة داخل الخط المربع المحدد للصورة خطان طوليات متوازيان فى المنتصف يتقاطع معهما خطان عرضيان من المنتصف ليشكلا تسعة مربعات تشتريها للمرة الأولى بقرش صاغ ليشمل هذا ثمن خمسة لفائف ورقية تحمل كل لفة منها كرة صغيرة أو (بلبيعة) ملبس مصنوعة من النشا والڤانيليا واللفافة ذاتها عبارة عن مربع من المربعات التسعة تحمل جزءا من الرسمة التى تحملها لوحة الكارتيلا الورقية بحيث تلصقها كما لو كنت تلصق طابع بريد على نفس المربع المماثل لها فى الأصل .. طبعاً كان أهم شئ هو أن تجد المربع الورقى الذى يحمل رأس على عوض بعماماته وشنبه المبروم مختومة بختم ازرق و(كارتيلا أكلك منين يابطه) كان عليها صورة للمطربة صباح محتضنة بطة كمحاكاة لأغنيتها الشهيرة التى شاعت بين المصريين فى الستينيات (أكلك منين يابطه .. أكلك منين .. أكلك منين وشفايفك الاتنين حلوين) كان من يفوز بهذه اللعبة يحصل على جائزة عبارة عن (شفشق) زجاجى ، وكلمة (شفشق) رحمها الله وربما لم تزل فيها بقية من بعض الروح كانت تطلق على دورق زجاجى يحمل مياه الشرب مستحيل أن تخلو منه أية (طبلية) طعام فى مصر بالإضافة إلى أن الشفشق يظل ونيسا إلى جوار أسرة النائمين فى الليل وياله من جمال عندما يمتلئ بشربات النجاح ليمر على أبواب الجيران بابا بابا حتى ولو كان باب الجار المتخاصم الذى لابد أنه سيأخذ نصيبه من الشربات ليأتى دوره فى آداء واجب المباركة منهياً خصامه الذى طال . ، الغريب أن هذا الشفشق كان يمكن شرائه بخمسة قروش وسنتحدث عن الخمسة قروش فيما بعد عندما نصل إلى (الشلن) هذا الشفشق الزجاجى الذى كنا نتبارى فيمن يفوز به فى حين كان يساوى خمسة قروش كنا أحياناً ننفق عليه نحن الصغار مايساوى سبعة قروش وأكثر نشترى بها لفافات الكارتيلا على مدى أيام وربما أسابيع لنسابق أنفسنا ونسابق بائع الكارتيلا - الرابح الأكبر فى هذه المسابقة - وذلك فى الحصول على المربع الورقى الذى يحتوى على رسمة رأس (على عوض) أو رسمة رأس البطة المرسومة فى اللوحة الورقية الأصلية فى الكارتيلا لنلصقها على الأصل لتكتمل أوصال الرسمة الموزعة فى لفافات الملبس المبرومة من الطرفين ، وكان المحظوظ بيننا هو من يفكها فيجدها تحتوى على هذه الرسمة المختومة بالختم الأزرق مع أول أو ثانى أو ثالث مرة يشترى بها خمسة لفافات كارتيلا بالتعريفة ليفوز بالشفشق بعد أن يستوفى باقى المربعات التى تكون متوافرة ومتكررة مع مع أقرانه أو حتى تلك التى ألقاها البعض على الاسفلت القريب يأساً من الحصول على تلك الرسمة المختومة اللعينة بعد أن نفذت (تعريفاته) و(صاغاته) كانت التعريفة تشترى أيضاً كيساً صغيراً من (السوليفان) فى عرض ثلاثة سنتيمترات وطول خمسة سنتيمترات محشواً بحبات الفيشار الذى لم يكن لذيذاً بالقدر التى كانت عليه البهجة التى كان تحدثها ورقة مربعة صغيرة تطل لامعة خلف السوليفان الشفاف حاجبة وراءها الفيشار فيها صورة ملونة بقدر ماكانت تسمح به تقنيات فصل الألوان لصالح سليم أو طه اسماعيل أو رفعت الفناجيلى أو ابوحباجة أو سمير قطب أو حماده أمام أو الشاذلى أو مصطفى رياض أو رضا أو على ابوجريشة أو شحته الأسكندرانى أو سمير مخيمر أو بوبو أو كروان أو عز الدين يعقوب ، أو نجوم الفن عبد الحليم حافظ وام كلثوم وشادية وصباح ونجاة الصغيرة ومحمود شكوكو وفهد بلان وفاتن حمامة وهند رستم وسهير ذكى إلى آخره من صور النجوم التى كانت محببة لنا كأطفال وصبية فى الأحياء الشعبية ثم كنا فى حين نضع التعريفة ثم التعريفة فى ثقب الحصالة الصفيح التى كنا إذا ماسمح صبرنا عليها أن نفتحها فى اليوم الرابع فنخرح منها اربع قطع معدنية نعرف أنهم (قرشين صاغ) كما كنا نطلق عليها أو كمان يطلق عليها البقالون من ذوى الأصول الريفية (نص افرنك) والنصف افرنك هذا كان يشترى باكو شاى مبروكه ، وكنت اؤجر به العجلة (اللآرى) الصغيرة لمدة نصف ساعة كاملة من عند الست أم رشاد التى كان دكانها فى شارع العصارة فى إمبابة أو شارع المحكمة فيمابعد ، وكانت أمى تعكينى نصف افرنك لأذهب به لعم عبد العظيم الغلاف فآخذ به كيلو مكرونة فى (قرطاس) من ورق المجلات الذى انتظر أن تفكه أمى لآخذه لأطالع واقرأ مافيه واحتفظ به وقد أصبح عندى فيما بعد مكتبة من أوراق القراطيس التى كنت احتفظ بها تحت السرير بعيداً عن الأعين و(مقشة) الكنيس ، وبالمناسبة كان عندنا كأبناء أصول ريفية مقشتات مقشة عبارة عن سباطة البلح بعد خلوها من بلحاتها للاستخدام الخشن ، ومقشة كانت تصنع من لحاء النخيل للاستخدام الأقل خشونة .. (النص افرنك ) كان يشترى ساندوتش جبن رومى من الفينو الفرنساوى الطويل ، وكانت أمى ترسلنى به لأشترى زجاجة اللبن المبستر ، وكان يشترى قطعة صابون ج١١ أو صابون لوكس أو لتر (جاز ) ، وكانت الثلاث تعريفات منه تكفى لشراء بيضتين إذ كانت البيضة الواحدة ب(ساغ) كما كنا نطلق على (القرش صاغ) والبيضتين معاً بقرش ونصف وهو ماكنا نطلق عليه (تلات تعريفه) . ألذ ماكنت اشتريه بالتلات تعريفه هى مثلث الجبن (النستو) التى كانت تصنعها شركة الألبان المصرية التى كانت تعبئ زجاجة اللبن المبستر الذى كان بنص افرنك .. ومن أهم ماكنت اعبئ نفسى للادخار من مصروفى أسبوعياً لتكون معى حصيلة (النص افرنك) أو (القرشين صاغ) هو أن انطلق إلى فرش الجرائد لأشترى مجلة سمير المصورة التى كانت تصدر أسبوعياً .. كنت احصل على ورقة (الشلن) التى كانت تطل منها صورة نفرتيتى المرسومة بالخطوط الإرجوانية فى ثلاث مناسبات الأولى عندما افلخ فى الصبر على الحصالة الصفيح لدرجة أن اسمح لها بتجميع عشر قطع (تعريفه) اعطيهم لأمى لاستبدلهم بورقة (الشلن) إياها أو الخمسة قروش كما كنا نكتبها فى مسائل الحساب المدرسية ، أما الحالة الثانية فكانت عندما يأتى إلينا خالى صبحى من البلد فيعطينى ورقة (الشلن) فانطلق بها لأشترى كرة من المطاط أو اشترى بها جميع اجزاء الطائرة الورقية التى لم تندثر بعد .. الثلاث قوائم من البوص المشوق وثلاث اربع (فرخ) سوليفان الذى كنا نجلد به الكراريس والكتب المدرسية فى أول يوم دراسة ونصنع منه الكائرات الورقية فى إحاوة الصيف و(شلة) الخيط القوى (الدوباره) لأقوم بصنع طيارتى فى البيت وانطلق بها عندما يجف صمغها النشوى اللاصق لقطع السوليفان الملونة التى كانت غالباً ماتكون على شكل نجمة خماسية أو هرم أو نجمة تمانية بالإضافة لزيلها الذى كان يتكون من شرائط المتبقى من السوليفان مع شرائط الورق تتراص فى كثافة حول حوالى ذراع أو متر من الخيط تربط فيها (كلحة) أو (كلاحة) وهى عبارة عن الجزء الصلب الذى يتبقى من تفصيص كوز الأذرة المشوى لعمل الاتزان اللازم للطائرة عندما تواصل صعودها للسماء ، أما الحالة الثالثة فكانت فى العيد الصغير (عيد الفطر) أو العيد الكبير (الاضحى) وكان وجود الشلن فى يدى يعنى أننى سأشترى به مسدس من الصفيح أو اللعبة البلاستيك التى كان يتبارى فيها ملاكم اسود وملاكم ابيض عندما نحرك عصاتها البلاستيكية الصغيرة وكان امتلاكى للشلن يعنى أن أوجر دراجة اللآرى الصغيرة المزركشة بأوراق (الكوريشة) الملونة من الست أم رشاد لمدة ساعة ونصف كاملة أجوب بها منطقتنا واجلس شقيقاتى الصغار واحدة بعد الأخرى أمامى على (الجادون) الذى هو ساق الدراجة هذا ماكان يفعله (الشلن) فمابالك من أن يأتى يوم على أن الصبى الصغير امتلك فيه (البريزة) ؟ (البريزة) التى كانت ورقة تساوى العشرة قروش لم امتلكها إلاعندما أصبحت فى الصف الأول الثانوى وعندما أصبح مصروفى (قرشين صاغ) فى اليوم فكان سهلاً أن ادخر من هذا المصروف الكبير مايجعلنى اصل إلى امتلاك العشرة قروش التى كانت تعنى أن اشترى مجلة الكواكب أو مجلة الشبكة بخمسة قروش كاملة واذهب الى سينما (الكيت كات) أو (سينما على بابا) أو سينما روض الفرج سواء كان ذلك فى الإجازات أو سواء عندما كنت ازوغ من المدرسة خوفاً من قسوة مدرس الرياضيات التى كنت لا احبها على الإطلاق رغم أننى فيمابعد لمفارقات القدر العجيبة عملت رئيساً للحسابات فى بنك قرية تابع لبنك التنمية والإئتمان الزراعى ، ليس هذا موضوعنا إنما موضوعنا هو (البريزة ) أو العشرة قروش التى كانت تكفى لعمل كرة معتبرة من قطع الاسفنج والخيط الملفوف بعناية وحزم ودقة حتى ينجح فى تكوير وتغطية مكعبات الاسفنج المنضغطة داخل (كيس النايلون) ثم غمسها فى طبق مملوء بسائل المطاط الأبيض الذى يشبه لو اللبن وهو مايعرف ب(الكلة) بضم الكاف وبعد انتظار جفاف (الكلة) كنت احصل على اجمل وابهج كرة فى حياتى لأنها كانت الكرة (الملك) التى كانت تمكننى من أن احجز لنفسى مكاناً بين الفرق التى كانت تتبارى فى الارض الترابية الفضاء التى أمام منزلنا فى إمبابة ، وهى التى كانت كفيلة بألا تسمح لأولاد الناحية ألا يسقطونى من حسابات تشكيل الفريق أو أن يجعلونى العب فى مركز حارس المرمى الذى كانوا يعتبرونه لجهل بأمور الكرة الحقيقية أضعف المراكز ، وهذا ليس موضوعنا الآن ، ذلك لأننى يوماً سأضع (البريزة) على (البريزة) لتصبح (ريالاً) فاشترى به حذاء (كاوتش) من (باتا) ولا ألعب الكرة حافياً بعد شراء هذا الحذاء ابدا وسأستطيع أن اشوط الكرة ببوز القدم فتدخل فى المرمى المكون من حجرين كبيرين أو مجموعة من الشنط المدرسية تفصل بينهما مسافة ست خطوات مفتوحة القدم فيهنئنى أعضاء فريقى على هذا (السن) الذى يشبه (سن) حسن الشاذلى و(السن) كان يعنى ركلة الكرة القوية بسن أو بوز القدم ، وهكذا كان ذلك أفضل من أن أفعلها وانا العب حافياً واشوط الأرض فتندفع الدماء من اصبع قدمى الكبير الذى كثيراً ما طار ظفره نتيجة اللعب حافياً فقد كنت أخشى على حذائى الجلد البنى ذو النعل (الكرب) السمنى اللون الذى كان أبى يشتريه لى كل عيد أو كل بداية عام دراسى بجنيه أو بجنيهين كاملين جنيهاً يضرب جنيهاً كما يقول أبى لأمى بعد شرائها من باتا ، وهذا لايرضى ربنا كما كانت أمى تقول لى عندما ارجع اليها ببوز الحذاء وقد تقرح من ركل الزلط الصغير فى الطريق من المدرسة إلى البيت ..
#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فى المسألة الحمساوية (مكررا وبعد مرور عام على بدء معركة السا
...
-
الإبداع الغائب
-
على هامش الضربة السيبرانية
-
حياة الماعز .. ذاكرة مؤلمة
-
تعليق على رسالة السنوار
-
رسالة مختصرة إلى جيل السبعينات فى اليسار المصرى
-
إلى من يهمه الأمر
-
الآن وليس غداً
-
حديث اليوم التالى للضربة الإيرانية
-
على هامش جوائز الاوسكار
-
حديث مرهون بوقته
-
الدعم الأمريكى للصهاينة .. ضرورة استعمارية
-
جدلية
-
دلالئل ساطعة سطوع الشمس
-
محاولة لفك الالتباسات الرائجة ..
-
(١) ملاحظة مبدئية على خطاب ابراهيم عيسى
-
فى المسألة الحمساوية
-
عيش الشمس
-
ذاكرة الأعياد
-
السينما كديوان عصرى للحياة الإنسانية
المزيد.....
-
تحليل لـCNN: ماذا يعني سماح بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أ
...
-
مقتل عشرات الفلسطينيين في غارات إسرائيلية على شمال ووسط قطاع
...
-
قبل الرحيل.. بايدن يمنح أوكرانيا الضوء الأخضر لاستخدام الأسل
...
-
بصواريخ أمريكية.. بايدن يسمح لأوكرانيا بضرب عمق روسيا
-
لماذا أجاز السودان لروسيا استخراج غازه؟
-
صحيفة: مسؤولون أمريكيون يخشون رد روسيا المحتمل على استخدام ص
...
-
الجيش الإسرائيلي يتبنى رسميا اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية
...
-
في أول أيامه.. فاتورة بمطعم الشيف بوراك تثير جدلا بمصر
-
مستشار رئيس وزراء سلوفاكيا: السلام في أوكرانيا يمكن تحقيقه م
...
-
إعلام لبناني: بيروت أبلغت واشنطن موافقتها على اقتراح وقف إطل
...
المزيد.....
-
سيرة القيد والقلم
/ نبهان خريشة
-
سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن
/ خطاب عمران الضامن
-
على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم
/ سعيد العليمى
-
الجاسوسية بنكهة مغربية
/ جدو جبريل
-
رواية سيدي قنصل بابل
/ نبيل نوري لگزار موحان
-
الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة
/ أيمن زهري
-
يوميات الحرب والحب والخوف
/ حسين علي الحمداني
-
ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية
/ جورج كتن
-
بصراحة.. لا غير..
/ وديع العبيدي
-
تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|