|
الفيزياء السياسية _ مخطوط جديد
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 8163 - 2024 / 11 / 16 - 07:43
المحور:
قضايا ثقافية
الفيزياء السياسية _ مقدمة عامة
مشكلة القارئ _ة أم مشكلة الكاتب والفكرة والأسلوب والنص فقط ؟!
( هذه صيغة أولية ، مسودة ، وسأحذف الأسماء لاحقا في الصيغة النهائية _ والتي ستبقى مفتوحة أمام القارئ _ة الجديد _ة خاصة للتفاعل المباشر والمشاركة المرحب بها في أي صيغة كانت ) .... لا نعرف بعد !؟ العبارة الجوهرية التي أعتقد أن علينا تعلمها جميعا ، فلاسفة وعلماء خاصة ، وأسارع بالقول لا أضع نفسي بين الفئتين _ العلماء او الفلاسفة _ ربما بين الشعراء سابقا ، أيضا بين الباحثين الجادين بالطبع ، لكن لم أحقق متطلبات العالم أو الفيلسوف بعد . وأشعر بالحرج من القارئ _ة المتابع خاصة ، لكثرة التصحيحات والاعتذارات التي أقدمها بشكل متكرر ، بصدق وندم ، وأتمنى لو كنت أكثر صبرا وتفهما لصعوبة موضوعات البحث وخاصة العلاقة بين الحاضر والمستقبل والماضي . مع أنني وبدرجة عالية من الثقة ، أعتقد أنني قطعت خطوات حقيقية في حل المشكلة بشكل علمي ومتكامل ، منطقي وتجريبي بالفعل . بمساعدة الأفكار الجديدة ، خاصة الفكرة 1 والفكرة 2 اللتان سأناقشهما بشكل مستقل خلال تكملة المقدمة . .... العنوان الحقيقي ، والنهائي : " لا نعرف بعد " . مع ذلك صار لدي تصورا واضحا ، نسبيا ، عن حجم الأخطاء السائدة في الثقافة العالمية الحالية _ لا العربية فقط . تحديدها ، وتعريفها ، غاية هذا المخطوط 5 والذي آمل أن يكون قبل الأخير " مخطوط الخاتمة " بالفعل . .... مشكلة فيزياء الكم مثلا ، وبتحديد أكثر مشكلة التشابك الكمومي . أيضا مشكلة خداع أينشتاين ( أو غفلته ) ، وهي أوضح ، وتتصل مباشرة بالقارئ _ة الحالي 2024 ...أعتقد أن الفكرة أو المشكلة ، التي أناقشها عبر هذا النص ستتكشف بالفعل خلال السنوات ، القليلة ، القادمة ؟! مشكلة التشابك الكمي ، أو التشابك الكمومي ، تكشف مشكلة اينشتاين وهي لا تتعدى حدي الغفلة أو الخداع منطقيا ؟! شكك أينشتاين بمصداقية فيزياء الكم ، منذ البدايات ، وخلال سنواته العشرين الأخيرة ، تحول إلى عصابي ومحارب ضد أفكار التراكب والتشابك الكمومي بصورة خاصة . والسؤال لماذا ، وكيف ؟ المشكلة بين النظريتين : فيزياء الكم والنظرية النسبية تتمحور حول فكرة التشابك الكمومي ، لكونها النقيض الحقيقي لفكرة الجاذبية الكلاسيكية _ المشتركة بين نيوتن واينشتاين . هل يفهم المثقف _ ة العربي _ ة هذه المشكلة ؟! يوجد أحد الاحتمالين فقط : 1 _ لا يفهمها . 2 _ يفهمها بالفعل . ( مثال على المثقف _ ة العربي أدونيس ، أو ناشيد سعيد ، أو نور حريري ، أو خلدون النبواني ، أو أكرم شلغين ...وغيرهم ربما اكثر أهمية . ومع حفظ الألقاب دوما ) . للتذكير : من أذكر أسماؤهم عبر النص ليس حكم قيمة ، يكون بذهني اعتبارين أولهما الاعتراف بمكانة الشخصية ، والثاني يكون عفويا ويرد على ذهني بلا تفكير ، كمثال مباشر من مصر هذه المرة : إبراهيم المصري أو فاطمة ناعوت أو ايمان مرسال أو علاء خالد أو جرجس شكري ...وأعتذر عن ذكر غيرهم من صديقاتي وأصدقائي أو أساتذتي ومن قرأت لهم _ ن ، ربما في مكانة ثقافية أعلى ، ممن أتذكرهم الآن ؟! الخلاصة ، حاولت أن أعطي صورة أقرب ما يمكن إلى الواقع الموضوعي كما هو عليه ، وليس بحسب تقديري الشخصي فقط . وهذه العينة ، العفوية ، من الأسماء المذكورة كمثال نموذجي للمثقف _ة العربي في الداخل او الخارج ، السوري _ة أو غيرهما . أعود للسؤال ، التهمة ، ولا أستثني أحدا من هذا الاستجواب المزعج : هل المثقف _ة العربي يفهم ، أم لا يفهم ، المشكلة ؟ ( مشكلة أينشتاين وفكرة التشابك الكمومي ، كمثال نموذجي ) 1 الاحتمال الأول ، والأرجح : المثقف _ ة العربي لا يفهم المشكلة ؟! وهذا الموقف طبيعي ، وجزء من الشرط الإنساني ومحدودية المعرفة الشخصية _ مهما بلغت درجات الذكاء والثقافة الشخصيتين . ولكن ، بعد هذا النص خاصة ، لا يبقى لمثقف _ ة في العربية عذر عن المشاركة ، أو القراءة الصامتة والسلبية في أسوأ الأحوال ؟! هذه دعوة مفتوحة إلى وليمة ثقافية ، عامة ، وبلا استثناء . .... المشكلة بين فكرة الجاذبية الكلاسيكية ، وبين فكرة التشابك الكمومي ؟ قانون الجاذبية الأساسي محلي أولا ، ويتحدد بالمسافة بين الجسمين والكتلتين ، كما يتحدد بسرعة الضوء ثانيا . ( قوة الجاذبية تضعف مع تباعد المسافة بين جسمين ، وسرعة التأثير تتمثل بسرعة الضوء ، وتساويها ، ولا تتجاوزها مطلقا ) . اينشتاين فهم الفكرة ، المشكلة بين النظريتين ، ورفض فكرة التشابك الكمومي خاصة بعد تجربة ( أ ب ر ) الشهيرة 1935 . وبقي معاندا طوال حياته لفكرة التراكب ، والتشابك الكمومي أكثر . ناقشت هذه المشكلة " غلطة أينشتاين في عدة نصوص سابقة ، منشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهم _ن الموضوع ) . 2 الاحتمال الثاني ، الممكن بقوة : المثقف _ة ( فلانة أو فلان ، أدونيس أو وفاء سلطان ... سوريان ) يفهم المشكلة ، ويتجاهل كتابة حسين عجيب ، والنظرية الجديدة خاصة ، لأنها غير مهمة في الوقت الحالي ، ولا تستحق القراءة والاهتمام ....أو لأسباب أخرى . .... سأكتفي بالتذكير بفكرتين ، تخالفان الموقف الثقافي العالمي بالفعل : 1 _ العلاقة بين الزمن والحياة ، جدلية عكسية ، وليست توافقية . وهذه الفكرة توضحها ، مع الأدلة المناسبة الظواهر الثلاثة خاصة : الظاهرة الأولى : العمر الفردي المزدوج بين الحركتين المتعاكستين : تقدم العمر بدلالة الحياة ، بالتزامن مع تناقص بقية العمر بدلالة الزمن . الظاهرة الثانية : اليوم الحالي يوجد في الحاضر والماضي والمستقبل بالتزامن ، في الحاضر بالنسبة للأحياء ، وفي الماضي بالنسبة لمن لم يولدوا بعد ، وفي المستقبل بالنسبة للموتى . الظاهرة الثالثة : اصل الفرد ، قبل الولادة يكون موزعا بين الماضي والمستقبل ، ويبدأ الحاضر المستمر من لحظة الولادة وحتى الموت . الظواهر التي تكشف هذه الفكرة ، وتدعمها ، أكثر من عشرة . 2 _ الفكرة الثانية ، وقد تكون صادمة أكثر من الأولى بالنسبة للقارئ _ة الجديد _ة خاصة : الحاضر مرحلة ثانية بطبيعته ، وهو يحدث أو يصل بعد المستقبل الجديد وليس قبله أبدا . ( والمفارقة هنا ، أن اينشتاين أهم أسلاف هذه الفكرة بالفعل ) أيضا ناقشت هذه الفكرة بشكل تفصيلي ، وموسع ، عبر نصوص سابقة ومنشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهم _ة الموضوع . وأكتفي بتلخيصها : الماضي والمستقبل يحدثان بالتزامن ، على المستوى الكلي أو الكوني . وفي المرحلة الثانية ، والثانوية بطبيعتها ، يحدث الحاضر أو يصل . هذه الفكرة تكمل فكرة الانفجار الكبير ، ولا تناقضها إلا بشكل جزئي . مشكلة فكرة ، أو نظرية الانفجار الكبير ، أنها نتيجة المنطق الأحادي ، البسيط ، والخطي . بينما الواقع والكون أكثر تعقيدا ، ويحتاج فهمه للمنطق التعددي بالضرورة .
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الجيد عدو الأفضل دائما ...
-
الفصل الثالث _ المخطوط الجديد 4
-
القاعدة والاستثناء أم السبب والنتيجة ؟!
-
خلاصة المخطوط الجديد 4
-
خلاصة الفصل 3 _ المخطوط الجديد 4
-
مشكلة العلاقة بين الماضي والمستقبل ، طريقة جدية للحل ....
-
النظرية الجديدة 4 _ الفصل 1 و 2 مع المقدمة
-
مقدمة الفصل 3 _ المخطوط الجديد 4
-
مشكلة البداية _ خلاصة جديدة لما سبق
-
التعاقب والتزامن بدلالة أمثلة جديدة
-
مقدمة عامة _ المخطوط الجديد 4 مع التكملة والتعديل
-
الفصل الثالث _ بعض الأفكار الأولية والجديدة ...
-
هوامش الفصل الثاني _ المخطوط الجديد 4
-
المخطوط الجديد 4 _ هذا الكتاب ، مع المقدمة
-
مقدمة عامة _ المخطوط الجديد 4
-
فكرتان جديدتان _ الفصل 2 _ تكملة
-
فكرتان جديدتان _ الفصل 2
-
المخطوط الجديد 4 _ الفصل الأول مع المقدمة
-
فكرة السببية حل جديد لمشكلة البداية
-
المخطوط الجديد 4 _ هذا الكتاب ...
المزيد.....
-
وسط عدم اليقين مما ستجلبه إدارة ترامب القادمة.. ما الذي تحاو
...
-
غارات جديدة على الضاحية وحزب الله يستهدف قاعدتين إسرائيليتين
...
-
-فايننشال تايمز-: ترامب سيضغط على إيران لإجبارها على إبرام ا
...
-
عالم يكشف عن المخلوق الذي -سيحكم الأرض- في حال انقراض البشري
...
-
أسلوب شائع في المراسلة قد يجعلك أقل مصداقية
-
الأطعمة الضارة بالكلى
-
روسيا تحتج على الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها الرئاسة الدن
...
-
الشرطة التركية تضبط عيادة متنقلة يديرها -خبير تجميل مزيف-
-
مع ثلة من كوادر الحركة.. -الجهاد الإسلامي- تنعى قياديين بارز
...
-
روسيا تكشف عن كاميرا مميزة تعمل بالأشعة ما تحت الحمراء
المزيد.....
|