أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل صوما - أميركا تستعيد وعيها وهيبتها















المزيد.....

أميركا تستعيد وعيها وهيبتها


عادل صوما

الحوار المتمدن-العدد: 8162 - 2024 / 11 / 15 - 18:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا معجزات سماوية أو ميتافيزيقية في السياسة، ومعجزة عودة ترمب إلى رئاسة أميركا كان وراؤها أربع سنوات من العمل والتخطيط المضنيين لفريق عمل جبار، صدّق ترمب ولم يعمل من أجل النقود فقط، ناهيك عن الارادة الفولاذية لرجل يقترب من الثمانين، محظور وصوله إلى الرئاسة من معظم السياسيين ومنهم رؤساء وبعض الجمهوريين وبعض القضاة! هوجم وحوكم سياسياً، وحاولوا سحقه بأكثر من خمسين تهمة، بعضها غير مسبوق في تاريخ الولايات المتحدة لأي رئيس، وصوّر كمجرم لإذلاله وتسفيهه أمام جمهوره وعائلته، رغم انه شخصية معروفة شكلا ومضموناً.
كرامة ونزاهة
صمد ترمب أمام تُهم بعضها سخيف ومعظمها مفبرك، خصوصاً من نساء على استعداد لهدر كرامتهن من أجل الشهرة، آخرها قبل الانتخابات بأيام، زعمت امرأة فيها انه لمس مؤخرتها سنة 1992، وهذه الدعوة بالذات تثبت فبركة باقي الدعاوى، ومحاولة منع ترمب بأي وسيلة قانونية أو غير قانونية، مقبولة أو غير معقولة للوصول إلى رئاسة أميركا.
مما كان غير معقول في هذه الدعاوى، ونظر فيها قاض مخضرم فقد كرامته ونزاهته أمام نفسه، أن شركة ترمب العقارية تلاعبت في تضخيم أصولها لتحصل على ديون بشروط أفضل "عدة مرات وليس مرة واحدة وعلى مدى سنوات وبدون ضمير"، كما قال القاضي حرفياً قبل النطق بالحكم، وكأن بنوك أميركا أصحابها لا يفقهون في قيمة أسعار العقارات، أو مغفلون لأنهم ابتعلوا الكذبة نفسها عدة مرات وعلى مدى سنوات.
فبركة هذه القضية واضحة، وروّج لها اعلام يملكه أناس لا مصلحة لهم في ترمب رئيساً، وهي مفبركة لأنه لم يدع بنك عقاري واحد على ترمب، بل مدعي مدينة نيويورك العام الصامت على فضائحها القانونيةوالمالية!
الوعي المُغيب
لم ينل اليأس أو الاحباط أو الهوان من ترمب، كرئيس سابق يُساق إلى مكاتب التحقيق والمحاكم ويُصور كمجرم، بل استغل كل القضايا السياسية والمالية المُلفقة وحتى النسائية، ليعيد الوعي إلى معظم الشعب الأميركي، فبدأ كثيرون يستعيدون رشدهم وينصتون جيداً لما يقوله، بعد أن كانوا يعتبرونه مهرجاً أو متغطرساً أو مجنوناً (وقيل انه هتلر أميركا) ولا يستمعون لما يقوله من الأساس، وأحد أهم هذه الشخصيات الملياردير إيلون ماسك.
نكتة هادفة
قبل متابعة هذه الدراسة أدعو القارئ لقراءة أخطر نكتة تاريخية؛ مهّد وساعد وموّل الغرب وعلى رأسه أميركا صعود الإسلام السياسي لمحاربة الشيوعية واليسار، حتى بعد سقوط الاتحاد السوڤياتي سنة 1989!
وانتهت تلك الاستراتيجية الفاشلة، التي نصح بها مؤرخ مرموق "سي أي إيه" التي روجتها عند رؤساء أميركا، بنتيجة مفجعة، هي تعاون الإسلام السياسي واليسار والليبرالية ضد الغرب. ثم بلغت الذروة وأشد المراحل لا معقولية بوصول رئيس مسلم/ملحد/يساري/ليبرالي إلى رئاسة أميركا الرأسمالية بمساعدة العنصر الأنغلوساكسوني هو باراك أوباما، الذي بدأت بوصوله أجندة العد التنازلي لانهيار الولايات المتحدة الأنغلوسكاسونية البيضاء البروتستانتية، فالرجل كان شعاره "التغيير"، وأعلن وعمل صراحة على "التغيير" طوال فترتي رئاسته، واستمرت الاستراتيجية نفسها في رئاسة بايدن، وكان مقدراً لكمالا هاريس أن تواصل "التغيير" بوتيرة أسرع لأن البلد تم تمهيده، لكن رياح من استردوا وعيهم خصوصاً في الولايات المتأرجحة، أغرقت سفن "التغيير" في صناديق الانتخابات بتصويتها لترمب، الذي حصد أصوات الولايات شعبيا ومن المجمعات الانتخابية ما عدا أحد عشرة ولاية، وهو انتصار غير مسبوق لأي رئيس أميركي.
سيرورة التاريخ
تاريخ الانسانية ليس تاريخ من حكموا الشعوب، أو تاريخ الدول، بل هو تاريخ المجموعات العرقية أو الشعوب نفسها، وبدء تلاشي أي مجموعة عرقية وثقافتها يعني وصولها إلى مراحل حياتها النهائية ثم موتها أو اختفائها (1).
في هذا الاطار العام، يُعتبر وصول ترمب إلى رئاسة أميركا مرة ثانية، قمة جبل الجليد، الذي يعني صمود الولايات المتحدة الأنغلوسكسونية البيضاء البروتستانتية، أمام تيار "التغيير" الذي يعمل على انهيارها بالهجرة غير الشرعية التي ستغيّر ديموغرافية السكان، وتغيير نظام تعليمها ونشر الفوضوية فيها باسم الليبرالية، وتقويض نظامها الاقتصادي الرأسمالي، ونشر التفاهة والسطحية والعقم المعرفي في دور العلم، وبث سموم تعميق الكراهية والاستياء من الماضي، ونشر ترهيب وفوبيا الاعتذار عنه من سكان اليوم بزرع احساس الذنب فيهم، وهدم تماثيل شخصيات تاريخ البلد الذين كان لديهم عبيداً (رغم أن هذا الأمر كان شائعاً عالمياً وليس مستهجنا) ونشر فكرة "إلغاء الثقافة" بدعوى الليبرالية والتحرر من ماضٍ ظالم بغيض.
وعلى المستوى الأخلاقي، تم تحريض الناس على أولوية حقوقهم في الحصول على المتعة بأشكالها كافة، ونشر المثلية وتشجيع الزوج المثلي، لهدم صورة العائلة وقيمتها.
ناهيك عن تلقين الناس خصوصاً الشباب ممارسة المتعة بكل الطرق وعلى حساب مصالح المجتمع، حتى من خلال الانحراف العلمي، عن طريق إلغاء تقسيم البشر إلى ذكر وأنثى بيولوجياً، ورسم خريطة جديدة لا تمت لعلم الجينات بأية صلة، ومحاولة حشر تعريف جديد للزواج في القوانين (حتى الكنسيّة) يتخطى كونه علاقة قانونية بين رجل وامرأة.
ممارسة المتعة بدأت فعلا تنتشر في مدارس وجامعات أميركا المحافظة نتيجة الليبرالية الفوضوية، وتبنته ودعت إليه كمالا هاريس الليبرالية اليسارية، بل رفعت عقيرتها عدة مرات وقالت: "المرأة حرة في جسدها"، ما يعني أن المرأة غير المتزوجة حرة وتجعل مَنْ تشاء يضاجعها، وإذا حبلت تدفع الدولة ثمن اجهاض غير مرغوب فيه للمستشفى، وإلاّ أصبحت أميركا متزمتة بغيضة متطرفة يمينية!
أنغلوساكسونية بيضاء
أزمة الهجرة غير الشرعية ليست سوى عنصراً ظاهراً في عملية تاريخية عميقة، لتغيير الهوية العرقية والثقافية لأقوى وأكثر امبراطورية تأثيرا على العالم ظهرت في الثلاثمئة سنة الأخيرة؛ The White Anglo-Saxon Protestant America، الولايات المتحدة الأنغلوساكسونية البيضاء البروتستانتية، وما خفي كان أكثر.
كل العناصر السابق ذكرها تجعل أي دولة أو امبراطورية تتفكك وتنهار من الداخل بدون حروب، وحسب تقديري يعتبر زيادة عدد الأقليات أخطرها، خصوصاً غير الشرعية منها، فالقادمون ضعاف فقراء يبحثون عن سقف وأي عمل بأي أجر، قابلين للتشكيل أسرع وأعمق من الموجودين، وعلى استعداد للانخراط في مجموعات عرقية أقوى وأكثر عدداً تسعى لإنشاء مشروع خاص بها داخل الدول.
تسامح وتعايش الأغلبية مع الأقليات العرقية مهم لحياة الدول، لكن التغيير في المجموعة العرقية المهيمنة يغيّر دائماً شكل الدولة، وهي عملية لا تحدث بين ليلة وضحاها، وتتم بعد بدء تضعضع هيبة الدولة، وهناك إشارات كثيرة عليها في الولايات المتحدة منها طلب سحب تمويل الشرطة، وقوس تحالف الأطياف ضد هيمنة العنصر الأبيض، وتعميق غضب وسخط واستياء الأقليات وهما ما سعى أوباما (2) بكل ثقله لنشرهما في الولايات المتحدة وحتى خارجها ولم يزل، وإزالة تماثيل الزعماء البيض "مالكو العبيد" في الولايات المتحدة له دلالة عميقة على نية شيطنة الماضي.
ما رأيناه من صراع انتخابي بين مرشحة من أصول جامايكية/هندية ومرشح من أصول بيضاء، يعتبر أصدق تعبير عن تأثير التغيير الديموغرافي في أميركا، رغم أن نسبة العنصر الأبيض لم تزل هي الأعلى (60% من عدد السكان)، وانتخابات الرئاسة في أميركا قد لا تخرج عن دائرة هذا الصراع في المستقبل، وفوز ترمب بالأمس يستحق ذهول أوباما الذي قال آسفاً على ضياع جهود وأموال "التغيير" التي بذلها ولم يزل منذ سنة 2008، والمليار دولار وأكثر التي أُنفقت كدعايات وغيرها لتربح هاريس: " نتائج لم نكن نتوقعها"، لأن ما حدث لم يطل فقط الفوز بالرئاسة، بل بأغلبية أعضاء مجلس الشيوخ والكونغرس.
الدرس الروسي
كان الروس من العنصر السلافي، عشية انهيار الاتحاد السوڤياتي سنة 1989 يشكلون 50.8% من سكان البلادـ بعدما كانوا يشكلون 58.4% من السكان سنة 1939. والمرّجح أن ذلك كان أحد عناصر انهيار الامبراطورية الروسية، ناهيك عن حماقة وصلافة بوريس يلتسين وتفضيل مصلحته الشخصية على القومية، وسرعة جمهوريات البلطيق غير المبررة في الانسحاب من الاتحاد السوڤياتي.
إذا استمر انخفاض عدد العنصر الأبيض في الولايات المتحدة، وقد يصل إلى أقل من 50% بعد عقد واحد أو أقل بسبب الهجرة غير الشرعية والاحجام على بناء أسرة لممارسة المتعة، واستمرار حماقة بعض عناصر العنصر الأبيض لمكاسب شخصية وحزبية ضيقة، أو لعمى البصيرة التاريخية، فمعنى ذلك وصول الولايات المتحدة إلى ما يشبه العيوب البلورية في الكيمياء، التي ستدفع بها أول أزمة اقتصادية كبيرة إلى فوضى بلورات تؤدي إلى انهيار المنظومة، أو طلب ولايات بالانفصال عن الاتحاد الفيدرالي.
عظمة أميركا
دونالد ترمب يدرك تماماً أن فوزه في الانتخابات لا يعني انتصاراً أو ثأراً لهزيمته السياسية السابقة، بقدر ما يعني ما يقوله هو شخصياً "إعادة أميركا عظيمة مرة ثانية"، ومحاولة إبقاء الخريطة العرقية الأميركية كما هي، والبدء فوراً بمقاومة أزمة اقتصادية كبيرة تلوح في أفق أميركا.
تأخر أو منع الانهيار الاقتصادي، وبدء ترمب بأجندته الانقاذية ثقافياً، لن يمنع أصحاب "التغيير" من افتعال اشتباكات وأزمات كبيرة أو صغيرة، وتسويق فوضويتهم في كل مؤسسات الدولة، فلديهم عناصر تشكل قوة لا يُستهان بها، ترعاها مصالح دولية تسعى إلى تحجيم أو تفكيك أميركا، لأن مرحلة استهداف ترمب بالنساء الساقطات وقضايا شركاته المالية والمماحكات في تجاوز صلاحياته كرئيس في فترته الأولى، لم تفشل فقط، بل استغلها الرجل أفضل استغلال، وعاد إلى البيت الأبيض بفوز لم يتنبأ به أقوى عرافي الفن والمجتمع والسياسة، وقد يمنع ترمب بمحاولاته ونجاحه هجرة الأميركيين إلى ولايات تماثل هوياتهم العرقية أو ثقافاتهم، عوضاً عن انتقالهم بحثاً عن فرص عمل أفضل، لأن هذا الأمر سيحرّض في مرحلة ما بعد ترمب على سرعة رسم خرائط عرقية لأميركا من الصعب معالجتها لو سار بوتيرة أسرع.
في أجواء فوضوية تسبق السقوط، ويُعتبر واجباً قومياً لزوم التصدي لها، لا يُلام ترمب بتاتاً إذا شجّع المدارس الدينية، وعزز القوانين المحافِظة والقضاة المحافظين، وحمى الاقتصاد القومي من المستوردات وشجّع الصناعة المحلية، وانسحب كما وعد من اتفاقية المناخ للمرة الثانية، لأن أميركا غير مفترض أن تدفع الفاتورة الأعظم سواء للمناخ أو الناتو.
الدرس الأوروبي
عودة ترمب للبيت الأبيض تعني أن حكام أوروبا الذين أداروا ظهورهم لعناصر النهضة الأوروبية وتاريخهم وثقافتهم بما فيها الدين، وآمنوا بالليبرالية كعقيدة جديدة، والديموقراطية غير المنضبطة كعنصر صحي للحكم، وشجعوا على الهجرة وغضوا النظر عن غير الشرعية منها مثل أنغيلا ميركل، قد يكون عليهم حماية أحزابهم وشعبيتها ووجودهم في السلطة، فوجود ترمب على رأس أكبر قوة عالمية، وحصول الجمهوريين على غالبية مجلس الشيوخ والكونغرس، سيزيد من تصاعد اليمين الأوروبي المتطرف لقوميته، فترامب قد فعلها في دولة متعددة الإثنيات، فما هو مانع حدوثها في أوروبا؟
أقوى سياسي
دونالد ترمب يستحق لقب "أقوى سياسي على الكوكب"، فهو درسٌ أخلاقي في شبابية العقل وتجدده وتعلمه من أخطائه، والثبات غير المسبوق أمام الموت السياسي والمعنوي والبدني، والتمسك بالإيمان بالنفس بينما الآخرون يتندرون أو يستخفون بها، وإيثار المصلحة القومية على الشخصية، فالرجل ببساطة يمكنه الاسترخاء والاستمتاع بأمواله وسط أحفاده خصوصاً انه يقترب من الثمانين، عوضاُ عن تحمل عبء مسؤولية أعظم قوة في العالم، والتعرض لمناكفات ومناورات يومية شخصية وسياسية، مع عدم نسيان ما حدث له ثلاث مرات، ويمكن أن يتكرر، لذلك قال عن اختياره لنائبه: "اخترته لظروف مفاجئة قد تحدث".
سنوات فاصلة
هل يمنع ترمب بدء دورة انهيار أميركا، كما يتنبأ بعض المؤرخين على أساس أن كل شيء له دورة حياة تنتهي بالموت للأفراد أو التلاشي للحضارات والإمبراطوريات، أم أن انتخابه سيعطي دفعة لأميركا، ومن ثمة للحضارة الغربية لكي تنهض من كبوتها بيمينها المتطرف في قوميته وتواصل مسيرتها، خصوصاً أن الصين أو روسيا ليس لديهما امكانية تشكيل العالم كما فعلت حضارة الغرب، فريادة العالم ليس صناعة وتسليح فقط، بل عناصر أخرى كثيرة وقوى ناعمة لا تملكها الصين أو روسيا.


(1) هذا الأمر حدث في منطقة الشرق الأوسط بعد ظهور الإسلام السياسي، الذي أباد المجموعات العرقية ولغاتها في المنطقة، وأطلق القيمون على المسلمين الجدد وبقايا سكان تلك المجموعات العرقية الذين تمسكوا بأديانهم "العرب"، لأنهم أُرغموا على التحدث بالعربية، وجيلا بعد جيل أصبحت هذه الخرافة السياسية واقعاً حتى اليوم، فالمغربي عربي وكذلك اللبناني والكردي والصومالي وسكان جزر القمر..إلخ..إلخ..!
كما يُعتبر غزو العنصر الأبيض للأميركتين مشابهاً، حيث تلاشت المجموعات العرقية القديمة ولغاتها وانخرطت في القادمين.
(2) باراك أوباما عمل بدون مواربة على تنمية الاستياء عميق الجذور من ماضي أميركا، وهو مؤسس قوس تحالف الأطياف. ولم يزل يحاضر في المنتديات الدولية ويشرح "التغيير" وأساليبه ويؤازر أتباعه التغيريين والليبراليين واليساريين في أوروبا.
كما أن زوجته ذكرت عدة مرات في مقابلات صحافية وتلفزيونية امتعاضها وضيقها من حياتها في البيت الأبيض، لأن العيش فيه ليس سهلا لأنه يذكرها يومياً بأجدادها العبيد السود الذين بنوه.
وما قالته ميشيل أوباما يُعبر إما عن جهلها التام بتاريخ بلد كان زوجها رئيسه مرتين، بعدم قراءة أي موسوعة تتحدث عن تاريخ بدايات بيت الرئيس الأميركي ثم بناء البيت الأبيض، أو كذبة تاريخية مُلفقة تسوقها عن سابق تصوّر وتصميم من أجل ترويج فكرة الاستياء عميق الجذور وتعميقها في النفوس.
جيمس هوبان الإيرلندي المولد، صمم البيت الأبيض، وكان معظم البنائين اليوميين من آيرلندا، وبعيداً عن الجدل العقيم وعملياً، يستحيل على الأفارقة سنة 1800 أن يشاركوا في بناء البيت الأبيض كعمال يوميين، لأنهم كانوا مملوكين لأصحاب الأراضي، وحركتهم محدودة داخل نطاقها، ويعملون في مزارع القطن في الولايات الجنوبية.



#عادل_صوما (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صباح في ذاكرة ثقافة البحر المتوسط
- التكاذب منهجهم والغيبيات واقعهم
- الدنيا لا تقع ولن تنتهي
- أسئلة للمؤمنين والذميين الجدد
- سياسة أو دين أو شعوذة
- فشل الدين كمنظومة سياسية
- عواقب تعامي الحكومات الغربية
- اليوبيل الماسي لفيلم -غَزَل البنات-
- استهداف إلهام شاهين
- مات لبنان لتحيا ولاية الفقيه
- أقوى سياسي على الكوكب
- مبادئ مخفية في إنقلاب يوليو 1952
- الفرار من عدالة المؤمنين
- خدعة إرهابية وخدع بصرية
- فواجع الافراط في التسامح
- -حديث وتعليق- و-حقوق الحب-
- صكوك غفران سياسية
- إدارة الصراعات بالأدعية والغيبيات
- أسماء سقطت من لائحة المتصهينين العرب
- تجربة طوفان أستاذية العالم (2)


المزيد.....




- ترامب يعلن كارولين ليفيت متحدثة باسم البيت الأبيض بإدارته ال ...
- إيطاليا تحتج على الهجمات الإسرائيلية -على أفرادها وبنيتها ال ...
- ديمقراطيون بمجلس الشيوخ يدعون إلى التحقيق في احتمال تواصل ما ...
- بيسكوف: تم ترتيب محادثة بوتين وشولتس بسرعة
- وزير خارجية اليابان في أوكرانيا
- مصرع 10 أطفال حديثي الولادة جراء حريق بمستشفى في الهند (فيدي ...
- بيسكوف: ماكرون لم يطلب إجراء محادثة مع بوتين
- /ملخص يومي/.. الهجمات الإسرائيلية على لبنان وجهود التسوية 16 ...
- مسؤولة أميركية تزور الجزائر ومصر لبحث التعاون الإنساني في ال ...
- بهدف -هيمنة واشنطن على الطاقة بالعالم-.. ترامب ينشئ مجلسا وط ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل صوما - أميركا تستعيد وعيها وهيبتها