أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - حول(( الديقراطية)) الاميركية وتنصيب الحكام














المزيد.....

حول(( الديقراطية)) الاميركية وتنصيب الحكام


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8159 - 2024 / 11 / 12 - 11:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الديمقراطية البرجوازية ما هي الا خدعة شيطانية تخدع المواطنين بالديمقراطية الغربية - الاميركية وتتسم هذه الديمقراطية بازدواجية المعايير ،بدليل وفق هذه المسرحية يتم إجراء انتخابات رئاسية في ملدافيا انموذجا حيا وملموسا على ذلك ،يتم ترشيح ا للرئاسة من مواطنة رومانية الجنسية لرئاسة جمهورية ملدافيا ويتم دعمها ماديا واعلاميا...من قبل الملياردير جورج سوروس وثيق الصلة مع وكالة المخابرات المركزية الأميريكية وتفوز المواطنة الرومانية وتصبح رئيسة جمهورية ملدافيا ويتم دعم ملدافيا من قبل واشنطن..بالضد من روسيا الاتحادية ويتم قمع المعارضة الملدافية بالمقابل صمت واشنطن ولندن وبون وباريس ودول الاتحاد الاوربي؟.والسعي إلى ضم ملدافيا لدول الاتحاد الاوربي ولا يستبعد لحلف الشياطين، وبالضد من ارادة الغالبية العظمى من المواطنين في ملدافيا:: هذا النموذج الاول من الديمقراطية البرجوازية. ؟.

النموذج الثاني:: في جمهورية جورجيا تفوز مواطنة جورجية في الانتخابات الرئاسية في جورجيا وهي تحمل الجنسية الاميركية وتم ويتم الآن دعمها من قبل واشنطن ولندن ودول الاتحاد الاوربي وتسلمت مناصب هامة في جمهورية جورجيا قبل ان تصبح رئيسة جيورجيا وهي وثيقة الصلة بالغرب الامبريالي في حين يتقدم مرشحين من اصل جورجي ولم يفوز احدا منهم؟.

النموذج الثالث:: يلاحظ ان اغلب رؤساء جمهوريات البلطيق هم من مواطني البلد حصلوا على الجنسية الاميركية واصبحوا رؤساء في جمهوريات البلطيق وينفذون سياسة اميركا وبالضد من روسيا الاتحادية وجمهورية بيلاروسيا وبشكل علني ولديهم عداء للروس في جمهورياتهم مخالف للقانون الدولي وحقوق الانسان..،فهم يعتبرون المواطنين الروس من الدرجة ( ن) وفقدوا كامل حقوقهم المشروعة وتم منعهم من التحدث باللغة الروسية و فرض عليهم لغات جمهوريات البلطيق وتمارس السلطات الفاشية في هذه الجمهوريات اساليب قذرة وغير إنسانية ضد المواطنين الروسي في هذه الجمهوريات علما إنهم يشكلون نسبة ما بين 35--50 بالمئة من سكان جمهوريات البلطيق.

النموذج الرابع::عبر القيام بالانقلاب الحكومي في شباط عام 2014 تم تنصيب بروشينكو رئيس إلى اوكرانيا وتحت غطاء ما يسمى بالانتخابات الرئاسية في اوكرانيا ثم وجدوا ضالتهم اكثر في زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات والذي تعهد تنفيذ كافة المطالب التي ترغب بها واشنطن ولندن..،وتحت مسرحية الانتخابات الرئاسية في اوكرانيا في عام 2019 فاز زيلينسكي بالانتخابات الرئاسية واصبح رئيس اوكرانيا وهو ليس لديه اي خبرة في إدارة شؤون الدولة وهو مهرج،كوميدي كل حياته ونفذ شروط لندن وواشنطن وبون وباريس والناتو وبروكسيل في عدم تنفيذ اتفاقية مينسك الثانية واتفاقية إسطنبول واستمر في حربه غير العادلة ضد الشعب الروسي والدونباسي وهذه الحرب خدمت وتخدم واشنطن ولندن...وان استمرار هذه الحرب الكارثية والجنونية والمدمرة فيها مخاطر جدية على المجتمع الدولي وخاصة في حالة قبول اوكرانيا في حلف الناتو او امتلاك اوكرانيا الصواريخ متوسطة المدى وبعيدة المدى او القنبلة القذرة ويتم استخدام ذلك هذا يعني قيام الحرب الكونية النووية بين اميركا --الناتو من جهة وبين روسيا الاتحادية من جهة اخرى.

النموذج الخامس:: تقوم اميركا وحلفائها بالانقلابات الفاشية وتصفية خصومها وتعين عملائها ،اي عملاء النفوذ والطابور الخامس والليبراليون المتوحشون في الدول وما حدث من الانقلابات الفاشية في العراق عام 1963،في اندونيسيا عام 1965،في شيلي عام 1973، ....،في اوكرانيا عام 2014 ،ناهيك عن الاغتيالات السياسية للقادة الوطنيين واليساريين والشيوعيين في الدول النامية .

ازاء كل ذلك وغيره فإن اميركا وحلفائها ودول الاتحاد الاوربي لديهم صمت مطبق كصمت اهل الكهف اتجاه المواطنين الروس في جمهوريات البلطيق وان القيادة السياسية في جمهوريات البلطيق يناصبون العداء والحقد ضد الروس علما ان الشعب السوفيتي والجيش الاحمر وتحت قيادة ستالين تم تحرير هم من الفاشية الالمانيه اللقيط والوريث الشرعي للنظام الامبريالي العالمي .

ان نهج الغطرسة والعنجهية والتطرف والعدوان للولايات المتحده الأمريكيه وحلفائها والتدخل في الشوون الداخلية للدول وتنصيب رؤساء اجانب على الشعوب، هي اعمال مخالفة للقانون الدولي وتشكل انتهاك واضح بالضد من ارادة الشعوب ويتم فرض قيم وعادات وسلوك الغرب الامبريالي ومنها المثلية والجندرية والتبعية المذلة إلى هؤلاء الرؤساء الذين فاقدين القرار السياسي الوطني المستقل واصبحوا اداة طيعة ومنفذة للمخطط الأميركي...؟.

النموذج السادس::: في العراق بعد الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية الآن تم تنصيب رؤساء للعراق وهم يحملون الجنسية الاميركية ،البريطانية....وان الغالبية العظمى من رؤساء مجلس الوزراء العراقي كانوا يحملون الجنسيات الاجنبية وان اغلب الوزراء ونسبة غير قليلة من اعضاء البرلمان العراقي والوكلاء لديهم جنسيات اجنبية وعربية وهذه هي احدى نتائج الاحتلال الاجنبي للعراق وهذه هي الديمقراطية البرجوازية الغربية.مبروك عليكم هذا الشكل العبودي من الديمقراطية التي تجمع في آن واحد سمات العبودية والاقطاعية والراسمالية....؟. إنها ديمقراطية مدججة بالسلاح ،ديمقراطية هجينة في شكلها ومضمونها.

ان هذه النماذج الخطرة وغيرها تعكس شكل ومضمون الديمقراطية البرجوازية اميركا انموذجا حيا وملموسا على ذلك وهي خدعة وخرافة ومسرحية وشيطنة يتم ممارستها من اجل تصريف جزء من ازمة نظامها المازوم بنيويا والاستحواذ على ثروات الشعوب وتكريس التبعية والتخلف لغالبية دول الأطراف وغيرها ،

اكتوبر 2024



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول اهمية وضرورة العمل في المجتمع
- شيطنة العملة الدولية للدولار الاميركي انموذجا
- : وجهة نظر حول مازق الراسمالية
- زيلينسكي يهدد حلفاؤه
- الإعلام البرجوازي الغربي والعربي
- : (( خطة النصر )) لزيلينسكي و نتائج الحرب الاميركية --الاوكر ...
- : وجهة نظر هل زيلينسكي رئيس فعلي لاوكرانيا ؟
- لماذا التخبط والاهدار المالي في حكم نظام المحاصصة؟
- الميزانية الحكومية ليست فقط ارقام
- مرة اخرى حول سرقة القرن
- وجهة نظر؛ بعض اهم المشاكل التي تواجه الحزب الشيوعي
- : اميركا ما بعد الانتخابات الرئاسية
- كورسك والمغامرة
- مقارنة التخصيصات المالية للبحث العلمي في الاتحاد السوفيتي ور ...
- دور اميركا في تأزم الوضع الدولي الآن --- وبلينكين يقول؟:: ال ...
- سؤال مشروع لمن يعنيهم الامر وجهة نظر:: ضرورة موضوعية لعقد اج ...
- كورسك بين الخطأ التكتيكي او الخطأ الاستراتيجي؟
- نظرة من الداخل المأزق الحقيقي للحرب الاميركية --الاوكرانية ض ...
- حول ظاهرة المتسولين في المجتمع
- اوربا التبعية --العبودية:: الدليل والبرهان


المزيد.....




- السعودية.. تعيين أيمن المديفر رئيسًا تنفيذيًا مكلفا لـ-نيوم- ...
- أمريكا تعلق رحلات الطيران إلى هايتي بعد تعرض طائرات لإطلاق ن ...
- متسابق يصبح مشهوراً بعد حل لغز بإجابة خاطئة ومضحكة للغاية.. ...
- هل يدعم إمكانية ضم الضفة الغربية؟ سفير ترامب لدى إسرائيل يُج ...
- السعودية.. الأمن يُعلن إلقاء القبض على مقيم بسبب -تحرشه بطفل ...
- أردوغان للأسد: ما زلت متفائلا بلقائنا
- المصريون في السودان: -لا يعرف أبنائي أن والدهم محبوس لدى الد ...
- فرحة الزفاف تتحول إلى كارثة.. مصرع 18 شخصاً بسقوط حافلة في ن ...
- -بلومبرغ- تشير إلى انخفاض كبير في تبرعات الأوكرانيين لجيش زي ...
- مصادر طبية: مقتل 18 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق في ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - حول(( الديقراطية)) الاميركية وتنصيب الحكام