هلا بالخميس

محمد حسين مخيلف
صحفي وكاتب ومؤلف
(Mohammed Hussain Mkhelif)

الحوار المتمدن-العدد: 8158 - 2024 / 11 / 11 - 18:31
المحور: عالم الرياضة
    

تترقب الأوساط الكروية موقعة يوم الخميس القادم على أديم المدينة الرياضية في محافظة البصرة والتي ستجمع منتخبنا الوطني ونظيره الأردني ضمن التصفياتِ الأخيرة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 .
هذه المباراة ورغم أهميتها لا يمكن اخراجها من طابعها الرياضي على الإطلاق فالبعض يصفها بالمعركة لأنه يبحث عن اكبر عدد من التفاعلات عبر الصفحات المتعددة التي لا تهتم بدعم المنتخب اكثر من اهتمامها بتحريك الجمهور عن طريق منشورات مفتعلة غير منطقية ، فمهما خرجت به هذه المباراة المهمة لكلا الطرفين تبقى عبارة عن مباراة لكرة القدم يجوز فيها كل شيء وفق مبدأ التنافس الشريف .
من جانب آخر كثُر الحديث خلال اليومين الماضيين حول موضوع تذاكر المباراة وبسبب استغلال بعض الشركات والوكلاء فقد أصبح الوضع غير مقبول نتيجة لسوء التنظيم وطريقة العمل المتبعة ، بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار الرسمية في كل مباراة تُقام على أرضنا وهذا خلل يجب ان يعالج بصورة سريعة وبطرق متطورة لان موضوع تذاكر المباريات بحاجة إلى تنظيم بشكل أكثر احترافية وجدية ، ويجب أن يتم التدخل من قبل الجهات الحكومية والرسمية لضمان تنظيم هذه العملية كذلك يمكن الحد من هذه الحالة السلبية عن طريق مراقبة جهاز الأمن الوطني للشركات والوكلاء المخولين ببيع تذاكر المباراة ومن تثبت مخالفته للتعليمات يتم اتخاذ الإجراءات بحقه .
الأمر الأخر والذي يجب ان ينتبه اليه الإخوة في البرامج الرياضية هو الجانب الفني الذي لابد من الابتعاد عنه في الأيام التي تسبق المباراة والتركيز على الدعم الإعلامي والجماهيري فقط وعدم فسح المجال للنقد حول الأمور الفنية حاليا فأمامنا مهمة جدا يجب التركيز فيها من اجل حصد النقاط الثلاث والوصول إلى المركز الثاني والمحافظة عليه لغرض التأهل المباشر إلى كاس العالم وعدم الدخول في الحسابات المعقدة للفرق صاحبة المركز الثالث وهذا لم يتحقق بالنقد والتقسيط بل بالدعم الحقيقي بكافة أنواعه ومسمياته لأن الفريق بالوقت الحالي يحتاج إلى رفع الروح المعنوية والتركيز على توجيهات المدرب ، كما أن ثقتنا كبيرة بالملاك التدريبي بالوصول إلى المونديال كون الفريق يمتلك مجموعة مميزة من اللاعبين الذي يستطيعون تحدي الصعاب ورسم البسمة على شفاه جماهيرنا المتعطشة لتحقيق الفوز مساء الخميس القادم وهلا بالخميس … والختام سلام .

#محمد_حسين_مخيلف (هاشتاغ)       Mohammed_Hussain_Mkhelif#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات