حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي
الحوار المتمدن-العدد: 1781 - 2006 / 12 / 31 - 11:13
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
ان اعدام المجرم صدام حسين قد جاء عقابا له على تمرده على اسياده الامريكان قبل ان يكون عقابا على جرائمه بحق الشعب والوطن
ان اعدام راس العصابة البعثية الفاشية التي جاءت الى الحكم في قطار امريكي حسب اعترافها هي في انقلاب 8شباط 1963 الاسود , ذلك الي اطاح بثورة 14 تموز 1958 الوطنية التحررية , واعدام قادة الثورة وفي مقدمتهم الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم والشهيد القائد العمالي الثوري سلام عادل , جاء هذا الاعدام في دلالة على مدى استخفاف الامبريالية الامريكية ليس بالشعوب وحسب , بل حتى باعتى عملاؤها رغم الخدمات الكبيرة التي يقدموها على سكة خيانة اوطانهم
ان اعدام المجرم صدام حسين هو الانذار الاحمر للعملاء الجدد الذين يتربعون على كرسي المقبور صدام
من امثال الحكيم ورهطه بأن مصيرهم سوف لن يختلف عن مصير المقبور صدام ان هم حاولوا مجرد محاولة عصيان اوامر اسيادهم الامريكان الذين جاؤوا بهم الى كرسي صدام حسين لحكم العراق كأسوء خلف لاسوء سلف
ان كفاح الشعب العراقي المديد من اجل اقامةدولة القانون والعدالة الاجتماعية , سوف يتواصل للتصدي للمهمات التأريخية الراهنة , وفي مقدمتها تحرير العراق من الاحتلال الامبريالي الصهيوني, وتقديم الحكومة العميلة لمحكمة الشعب العراقي لانزال العقاب الصارم بحق مجرمي الحرب والاحتلال من الطائفيين والعنصريين والارهابيين مجرمي المنطقة الخضراء الذين استباحوا الوطن ومزقوا الشعب
ان الشعب العراقي المجيد , شعب الانتفاضات والوثبات والثورات ,شعب التآخي والمحبة والوحدة الوطنية , لقادر على اجتياز المرحلة السوداء هذه التي جاءت استكمالا لحقبة البعث الفاشية , وتحقيق النصر المحتم , وما مصير الطغاة والعملاء من امثال صدام والحكيم والمالكي والهاشمي والبارزاني والطالباني الا مزبلة التاريخ
الخزي والعار للعملاء والخونة القدامى والجدد
المجد كل المجد للشعب العراقي
حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي
بغداد 30 كانون الاول 2006
#حزب_كادحي_العراق_التقدمي_الديمقراطي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟