أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زهير دعيم - أرحنا يا ربّ














المزيد.....

أرحنا يا ربّ


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 8157 - 2024 / 11 / 10 - 16:46
المحور: المجتمع المدني
    


لقد تعبنا ... تعبنا وأكثر وضاقت الحياة بنا .
تعبنا ونحن نرى ونلمس اليُتم والثّكل والترمّل والنزوح والتشريد والدموع تسيل ولا تنقطع هنا وهناك.
فالحرب – وبعيدًا عن السّياسة والسّياسيين – وانّما ومن منطلق الانسانيّة الصرف أقول :
الحرب قاتلة ، مقيتة ، بشعة ، تسرق الأرواح وتزرع الدّمار في كلّ بقعةٍ وناحية .

تعبنا يا ربّ ؛ تعبنا هنا وتعب اخوتنا هناك وهنالك ، فمشهد الخراب والتدمير يغرس الإحباط واليأس في كلّ النفوس ، ومشهد " توابيت الموتى " يُدمى القلوب ؛ كلّ القلوب .
لقد بات شرقنا مقبرة . واضحى الموت عنوانًا .
ونحن بأكثريتنا نعشق الحياة ونذوب بها حُبًّا. فالحياة الجميلة المنزرعة في تربة الانسانيّة هي من نصبو اليها ونتوق .
والجليل وحيفا والشّارون قصيدة عشق في قاموسنا.
وبعلبك واغنيات فيروز تصدح وتملأ غابات الأرز وصنين نغمًا وشدوًا هي بيت القصيد .
ورمال غزّة تتلوّن من جديد بلون الأمل والحياة هي ايضًا بيت القصيد
فأشفق يا ربّ على بلادنا وشرقنا ، وتعال ومُدّ يمينك وارحمنا ، وأعطنا سلامك وازرع روابينا وتلالنا وجبالنا ونفوسنا أملًا ورجاءً وفرحًا وإنسانية .



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصّواريخ تسقط والبلفون يُصوّر !!
- حارتنا العبلّينيّة القديمة
- بَحِبَّكْ
- في أحضانك خَبّينا
- عبلّين الجديدة
- الثّعلب العائد الى نفسه
- رحماكم فلقد حرقتم أعصابنا
- عجّلْتَ الرّحيل طبيبنا الجميل حمزة شيخ أحمد
- لمّة في شمال إيطاليا
- للقائمين على أولمبياد باريس نقول : رغم كلّ شيء نُحبّكم
- فصل التّين و شمّ ولا تذوق
- العُرس ليس لي بل لإبني وهو من يُحدّد - المعازيم
- أليس لمسلسل القتل من نهاية ؟
- لا تسألوني ما اسمُهُ حبيبي
- زرعَ الجبلَ علمًا
- ألا ترحل يا عنف
- ارحلي عنّا يا حرب
- وحلم تمشّى في كلّ النُّفوس
- عشّاق كرة القدم على موعد مع : يورو 2024
- عَيْلبون


المزيد.....




- مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إيلزي كيهريس: ...
- مساعد أمين عام الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إيلزي كيهريس أمام ...
- مساعد أمين عام الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إيلزي كيهريس أمام ...
- مساعد أمين عام الأمم المتحدة كيهريس أمام مجلس الأمن:الضربات ...
- حركة حماس: إدارة بايدن شريكة في حرب الإبادة وعمليات التطهير ...
- حركة حماس: تقارير مؤسسات الامم المتحدة والمنظمات الدولية تفن ...
- منظمات إغاثة دولية: إسرائيل أخلفت موعدها النهائي مع زيادة ال ...
- بايدن يرد بشكل عصبي على سؤال أحد الصحفيين عن الأسرى الإسرائي ...
- عاجل | حماس: الادعاءات الأميركية بتحسين الوضع الإنساني بغزة ...
- موريتانيا: إعلان حرب على مهرّبي المهاجرين؟


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زهير دعيم - أرحنا يا ربّ