أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - لقمانيات (44)














المزيد.....

لقمانيات (44)


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 8157 - 2024 / 11 / 10 - 13:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


431- الوجود علمياً مكون من مادة وطاقة . والمادة والطاقة كانتا كامنتين بشكل مضغوط للغاية في هيولى بدئية . وما الانفجارالعظيم الذي بدأت به عملية الخلق إلا انفجاراً لهذه الهيولى، علماً أن عملية الخلق هذه التي بدأت قبل قرابة أربعة عشر مليار عام ما تزال تحبو في بدايتها كما سبق وأن قلنا ، وأن غايات الخالق من الوجود لم تكتمل بعد وقد تحتاج إلى ملايين الأعوام لتكتمل بقدر ما مقبول.
432- نظرية التطور وكما سبق وأن أسلفنا يخضع لها كل ما في الوجود. وهناك من سيفقد وجوده من الكائنات الحية وستأتي مخلوقات جديدة أكثر تطوراً وبشكل خاص من البشر.
433- الحياة التي تقوم على العلم والمنطق والمحبة والعدالة والخير والجمال هي الحياة التي ستدوم إلى الأبد وقد ينتفي فيها الموت ، وكذلك الشيخوخة ، والتكاثر. والأمراض، علماً أن الموت في زمننا ليس نهاية الحياة كما سبق وأن قلنا . فمادة الجسد بعد الموت تغني تربة الأرض لتنتج لنا ثمراً جيداً ونباتات وأشجاراً ووروداً في غاية الجمال ، تحس وتشعر وتتخاطب بأحاسيسها. وطاقة الجسد ( الروح طاقة الخلق) تنضم إلى طاقة الخالق السارية في الكون والكائنات، لتفعل ما يفعله الخالق وترى ما يراه.
434- سبق وأن قلنا أن الخالق لم ينزل تشريعات وقوانين تنظم حياة البشر فهذه من واجب البشر ، ونضيف ، الخالق لايراقب من أحب ومن كره ومن سرق ومن قتل ومن كذب ومن ارتشى ومن ظلم ، ومن ضرب ألخ ، والمؤسسة الزوجية لن تدوم إلى الأبد على أشكالها الحالية ، والحب سيكون حقاً للإنسان ليمارسه على وجهه الأكمل.
435- ليدرك الانسان أن قدرة الخالق ليست مطلقة وأنه يتطور بدوره ، ما عليه إلا أن يعرف أن عملية الخلق بدأت منذ ما يقرب من أربعة عشر مليارعام بالانفجار العظيم ولم تنته بعد ، وأن كوكب الأرض لم يوجد إلا منذ قرابة أربعة مليارات ونصف ، وأن الانسان المتطور عن القرد بدأ قبل ما يقرب من تسعة ملايين عام ، ولم يبلغ الكمال المطلق حتى اليوم من وجهة نظري.
436- تقديم فهم جديد ومنطقي وعقلاني وعلماني للخالق ضرورة حتمية لهذا العصر الذي بلغ فيه الرقي العلمي للبشرية أقصى ما يمكن أن يصل إليه في هذا الزمن ، دون أن يطرأ أي تغيير على المفاهيم القديمة للخالق وحتى دون أن يطرأ تقدم يذكر على الأخلاق البشرية وخاصة ما يتعلق منها بحل المشكلات البشرية بالحروب
437- حين أقول لأصدقائي الملحدين إن الخالق طاقة عقلانية تتسم بالوعي والحكمة تسري في الكون والكائنات وتتجلى فيهما، يقولون لي إن الطبيعة هي الخالق، وكأن الطاقة العقلانية ليست من الطبيعة ، بل ليست الأصل الذي خُلقت منه الطبيعة ، متناسين أن الوجود كله كطبيعة مكون من مادة وطاقة ولا شيئ غير ذلك! وإن شئتم ليس في الوجود إلا الخالق بصوره المتعددة الطاقوية والمادية .
438- جمال الخالق يتجلى بجمال خلقه فتأمل جمال الخلق لترى جمال الخالق.
فالخالق لا يُرى بذاته الطاقوية .
439- أفعال الانسان من خير وشر نتاج عمله وليست مقدرة من الخالق. والأمر نفسه لكل ما يتعرض له الانسان من حوادث وأمراض .
440- كوارث الطبيعة من زلازل وبراكين وعواصف وصواعق وفيضانات نتيجة عوامل طبيعية ضمن قانون الطبيعة وليست مقدرة من الخالق.
الملك لقمان



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقمانيات (43)
- لقمانيات (42)
- لقمانيات (41)
- محمود شقير يتابع تلاثيته الروائية في -منزل الذكريات-
- لقمانيات(40)
- لقمانيات (39)
- لقمانيات (38)
- 380- إجابة جوجل عن فلسفتي!(5)
- لقمانيات (37)
- لقمانيات (36)
- لقمانيات (35)
- لقمانيات (34)
- لقمانيات (33)
- غوايات شيطانية
- لقمانيات (32)
- لقمانيات (31)
- لقمانيات (30)
- لقمانيات -29-
- السلام على محمود درويش - شعر-
- لقمانيات (28)


المزيد.....




- رسائل تهنئة عيد الفطر مكتوبة بالاسم للأصدقاء والأقارب 2025 . ...
- الإمارات تحكم بالإعدام على 3 أوزبكيين قتلوا حاخاما يهوديا
- بزشكيان يهنئ الدول الإسلامية بحلول عيد الفطر
- بن سلمان يبحث مع سلام مستجدات الأوضاع في لبنان ويؤديان صلاة ...
- أهالي غزة.. صلاة العيد على أنقاض المساجد
- المسلمون يؤدون صلاة العيد بمكة والمدينة
- هل الدولة الإسلامية دينية أم مدنية؟ كتاب جديد يقارن بين الأس ...
- إقامة صلاة العيد بجوار المساجد المدمّرة على وقع مجازر الإحتل ...
- أديا صلاة العيد بالمسجد الحرام.. محمد بن سلمان يستقبل رئيس و ...
- 120 ألف مصل يؤدون صلاة العيد في المسجد الأقصى المبارك


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - لقمانيات (44)