أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - ابلكيشن بدين اهلك ،،













المزيد.....

ابلكيشن بدين اهلك ،،


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 8157 - 2024 / 11 / 10 - 02:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العنوان غريب!! ، مريب !! ، ربنا وقح ايضًا !! ولكنه يعكس واقع مصر الان في عهد السيسي السلفي، الذي يكمل ما توقف عنده السادات نظرا لاغتياله المبكر ، فالسادات سلم كل مقاليد مصر الي الجماعات الاسلامية التي قتلت واستباحت اموال الأقباط بفتوى شرعية من الشيخ عمر عبد الرحمن الذي افتي بفضيلة الاستحلال !! هذه الجماعات التي قتلت الأقباط في قرى المنيا وأسيوط بل صارت جامعات المنيا وأسيوط ارض معارك و مسرح لسطوة الارهابيين الاسلاميين الذين ذبحوا الأقباط في المدينة الجامعية ، وانتهت هذه المرحلة برحل السادات علي يد من آمنهم وفي يوم عرسه 6 اكتوبر فاستحق ينال لقب " صنع النصر حقق السلام واخيرا ذبح على الشريعة الاسلامية .

فالسيسي امتداد لفكر الدولة الاسلامية المتطرفة فهو انقذ مصر من براثن الاخوان ليسقط مصر تحت فك الجماعات الأرهابية السلفية التي هي مثل كل الحركات الاسلامية حركات ارهابية متطرفة متخلفة تسخر الدين والشريعة لتقنين التطرف والإرهاب .

فمن اهم ظواهر عهد السيسي التي تؤكد انه امتداد لتكريس الدولة الدينية.

اصبح الأزهر " اكبر مؤسسة تحافظ على إدارة عجلة الارهاب " فوق القانون والدستور واصبح شيخ الأزهر رجل المرحلة و مرجع لكل وزارات مصر بل ان وزارة التعليم !! اصبح شيخ الأزهر مرجعا لها ، و ايضا وزير التضامن الاجتماعي الأزهر مرجعا لها فحرمت التبني رغم انه ضد المنطق !! وضد الفطرة الانسانية !!

و قامت وزارة الداخلية باعتقال كل من يجروء عن الخروج من الأسلام من المسلمين بل يقوم قسم الإرشاد الديني " الحفاظ على الإسلام وإله الإسلام " بتعذيب وقتل كل من يجروء على التفكير .

تتسابق كل مؤسسات الدولة في المزايدة علي الدين فتجد كل وزارات مصر تزايد في الدين و اصبح كل إعلامي مصري يزايد انه اكثر تديننا ،،، بل تدرس وزارة التربية !! باعتبار. مادة الدين مادة تضاف للمجموع في المدارس ،،،

وآخر المطاف كلفت وزارة الداخلية الامن الوطني بالرقابة على الأقباط باختراق الكنائس من ضعاف النفوس ليس من بسطاء الأقباط فقط بل من رجال الإكليروس الذي يعمل منهم تطوعا " خاين متطوع " او بتهديد من الامن ،،، بل الطامة الكبرى ايضا رجال الإكليروس في بلاد المهجر " هم رهبان وصلي عليهم صلاة الموت " تجدهم يرتعبون في قول كلمة الحق عن ظلم الأقباط ذويهم في مصر خوفا من النظام المصري الذي لدية مخبرين اقباط !!! ورعب الأساقفة ايضا

واخيراً نعود للعنوان هذه احدث طريقة الإضطهاد معظم الشركات العاملة في مصر خاصة الخاصة الاستثمارية التي تتبع دولة مدير مسلم او دولة إسلامية عند طلبها اي موظف للتعيين تجد في طلب التوظيف " Application “ خانة الديانة وكانّه يصرح بكل تبجح غير المسلمين يمتنعون ليحرم الاقباط 25 بالمائة من فرص العمل في هذا العهد السلفي …
و علي سبيل المثال شركتان أضافتا خانة الدين في طلبات التوظيف وهما " شركة Arabia holding development و شركة Decorative Glass "

ومن العجيب بينما تسلك الشركات ذات الإدارة المسلمة هذا السلوك المشين نجد ان رجال الاعمال الاقباط في كل الشركات الكبرى استمرّت بل و زادت من تعيين المسلمين في قياداتها العليا مسلمين ورجال جيش فالمسلم يعين المسلم ويحرم القبطي من التعيين مرتين مرة في الشركات التي ادارتها مسلمة وأيضاً في الشركات الاستثمارية التي أصحابها اقباط !!!!

و تستمر المهزلة وشعار كل الشركات المسلمة في استمارة التوظيف وضعوا خانة الديانة وكانهم يصرحون للكل " ابليكيشن بدين اهلك “ بطلب وضع الدين في استمارة التوظيف ،،

هكذا تسير مصر والشركات في مصر في هذا العهد السلفي وكان الدولة وشركات الاستثمار رفعوا شعار المسيحيون يمتنعون ليطابق هذا أسلوب كل مناحي الأنشطة في مصر فسابقا ومازال الأقباط محرومين من الالتحاق بالاندية و في المراكز القيادية في الدولة وفي الأجهزة السيادية و شركات البترول و مؤسسة الأهرام والأخبار والجمهورية " المؤسسات الصحفية " يرفضون تعيين الأقباط في الوظائف بينما بكل تبجح تستمر شركات الاستثمار من رفع شعار ابلكيشن بدين اهلك .

ولا عزاء للأقباط في الدولة السلفية و اصحاب الشركات الكبرى الاقباط .



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأييدا للسيسي
- الفائض الديني لدى المصريين !!
- كنيستي القبطية سفينة النجاح
- عصر الميلشيات الأسلامية ،،
- البطولة علي الطريقة العربية !
- الاسلام فقط - ذكري محاولة اغتيال نجيب محفوظ
- نقاش حول ريادة مصر في البرلمان الاوربي!!
- جلسة نقاش حول ريادة مصر في البرلمان الاوربي!!
- اللبنانية ليست جنسية !!
- ركعتين سببا خراب المنطقة !!
- سويسرا لا تطبق القانون !
- صديقي دكتور عيون
- الاسلاموفوبيا خدعة إسلامية
- الإمارات الحافي الذي تقبقب
- اعظم من وطأت قدماه الارض  ؟
- المحنة التي يعيشها المسلمين !!
- شكرا اخوتنا المسلمين
- هل الخرس اصاب الأسقف ارميا !؟
- الأولمبيات كشفت عظمة المسيحية
- ‎لا تدفنوا نساءكم !!


المزيد.....




- رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز ...
- أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم ...
- البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح ...
- اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
- وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات - ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال ...
- أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع ...
- شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل ...
- -التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله ...
- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - ابلكيشن بدين اهلك ،،