أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (132)














المزيد.....

حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (132)


نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 8156 - 2024 / 11 / 9 - 18:49
المحور: القضية الفلسطينية
    


 7- سيوف النهاية التامة.

11* خلاص و "سيوف حديدية " بلا إخلاص.
 
" لن نكون أقوى. هناك أشياء لا تجلبها القوة"
يوآف غالانت؛ وزير الدفاع المقال.
 
"مؤخراً، سمعت مسؤولاً كبيراً يقول في وسائل الإعلام إن إسرائيل تستعد لتوجيه ضربة قوية جداً إلى إيران، ضربة لن تنساها فترة طويلة. وأضاف أن الرد الإيراني بإطلاق صواريخ على إسرائيل هو أمر مؤكد.
لكنه لم يأخذ في الحسبان أنه قد يؤدي إلى اندلاع شامل للحرب، وقد يُسقط دولتنا."
اسحاق بريك؛ و على وقع التمني المشوب بالإرباك؛ يحاذر من جرعة غرور مفرطة زيادة؛ قد تأخذ بلب الصهاينة؛ فتلغي بصيرة  استشراف اللامتوقع.؛ و ذا لا يريد الجنرال المخضرم أن يسقط فيه "قادة الكيان"؛ و قد بات العوق من صميمه يجاهر بتعثره:
"حتى لو نجحنا في توجيه ضربة قوية إليهم،
·فإن المساحات الشاسعة لدول عربية معادية تحيط بنا،
·ودولة إسرائيل صغيرة جداً،
·ومعظم سكانها ومواردها مركزة في أكثر المناطق ازدحاماً في العالم - منطقة "غوش دان" [تل أبيب الكبرى].
"أعتقد- و الحديث من قريحة بريك واصل-  أن هذا المسؤول يتحدث بلسان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عندما يقول إننا سنوجه ضربة قاسية جداً إلى الإيرانيين".
و في عبارة بريك سخرية ظاهرة بقدح سافر في العوق الذي صار إليه نتنياهو بصلفه و غطرسته؛ و هو " يتخذ القرارات بمفرده" يوآف غالانت / معاريف- 8 نوفمبر 2024.
و بذلك هيأ الجنرال باحته ليشاركه الاستخفاف لاحقا كل من أفيغدور ليبرمان بقوله:"  إذا كان من الممكن استبدال وزير الحرب في خضم الحرب فمن الممكن أيضا استبدال رئيس وزراء فشل بواجباته وأهمل أمن البلاد وبالتأكيد إنشاء لجنة تحقيق حكومية".
أما لابيد فتساءل بتهريج مضاعف: "إذا لم يكن نتنياهو يعلم أن مساعديه المقربين يسرقون الوثائق، ويعملون جواسيس داخل الجيش الإسرائيلي، ويزورون الوثائق، ويمررون وثائق سرية إلى الصحف الأجنبية من أجل وقف صفقة الاختطاف، فماذا يعرف؟"
و ذا من صميم ما بات بريك على قناعة به" الحل الوحيد هو التعاون بين جميع قطاعات الشعب لإطاحة المستويَين السياسي والعسكري الحاليَّين فوراً. سيمكّننا تغيير القيادة من الوصول إلى اتفاق سياسي، بوساطة الولايات المتحدة، - انظر هنا تردد صدى" إدارة الحرب بالتنسيق مع الوصية علينا عسكرياً"-و القول الصراح بالوكالة الفجة"[1]. و هذا حسب بريك سيسمح:
·بإطلاق سراح المخطوفين
·وإعادة النازحين إلى منازلهم وأعمالهم؛
·وإيقاف الانهيار الاقتصادي؛
·وإيقاف الانهيار الاجتماعي الذي يقترب من حرب أهلية؛
·وإيقاف انهيار العلاقات الإسرائيلية مع العالم؛
·وإعادة بناء الجيش وتحويله إلى جيش دفاع وهجوم، يمكنه مواجهة التهديدات الوجودية المتزايدة؛
·وبناء تحالف دفاعي بين الولايات المتحدة وإسرائيل ودول عربية وأوروبية ضد "محور الشر".
كل هذا وغيره، يمكن أن ينقذ الدولة من انهيارها الكامل الذي يقترب، يوماً بعد يوم".
و ببرهان الخلف الصرف؛ قائمة إسحاق بريك ؛ تحتفي بعنوان" انهيار الكيان الكامل يقترب " ، "سيسقط كياننا"، و هكذا انتهى و إلى الأبد الحلم الصهيوني؛ و لم يعد فيه رجاء لمزيد أمل؛ فالسيوف تشظت؛ و  المشاريع أجهضت و الخطط فشلت بالكل و تبخرت.
"السيوف تهاوت" و بات كل الكيان مرهون إلى من تكفل يوما بزرعهم في أرض ليست لهم؛ فشعوب الدول المتحررة من مكر اللوبي الصهيوني لا تقر لهم بالحق المغتصب؛ و ترفضه جملة و تفصيلا؛و تخرجهم من التاريخ المستلب.
 فيما الصهاينة يحتفون كل يوم بمن يتكفل بحمايتهم؛ بدليل التعلق إلى حد الهون بسادتهم من ساسة الغرب و أمريكا؛ فقادة الأحزاب السياسية الإسرائيلية يهنئون ترامب بفوزه في انتخابات الرئاسة الأميركية، ونتنياهو يؤكد: "هذه أعظم عودة في التاريخ"[2].
و "خطة الحسم" لسموتريتش لن تكون فيها إلا خاتمتهم؛ و إن ظلوا بأجندتها يتشبثون؛ و بنهجها يتمسكون و بائتلافها يعتصمون. أما حقيقة أمرهم فغدت وبالا على تطلعاتهم؛ و قد صار الحال مع كل " طرز سيوفهم" دون العول عليها.
فقد تحطمت كل الافتراضات الأساسية التي كانت راسخة لدى الصهاينة:
·التفوق العسكري و التقني قادر على ردع "الخصوم".
·القدرة على العيش في أمن و أمان خلف جدران و الحدود المحصنة.
·القدرة على الازدهار اقتصاديا دون تحقيق سلام مع الفلسطينيين.
لقد جروا وراء الخلاص؛ فكان طوفان الأقصى مقدمة لما كانوا ينتظرون؛ أتاهم بغتة؛ فجرعهم بدفعة واحدة مشهودة جرعة الخلاص؛ فألفتهم بلا "سيوف الإخلاص".
 و ها الكيان الصهيوني بعد 7 أكتوبر عبثا يحاول أن يمحو هذه الهزيمة المُرَة. و قد غدت مؤذنة بتمام زواله بالمرة.
 ------------------
[1]- https://mukhtaraat.palestine-studies.org/ar/node/35632
[2]- https://mukhtaraat.palestine-studies.org/ar/node/35648



#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (131)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (130)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (129)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (128)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (127)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (126)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (125)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (124)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (123)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (122)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (121)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (120)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (119)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (118)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (117)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (116)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (115)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (114)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (113)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (112)


المزيد.....




- قيل له إن جسمه -غير مناسب- لبعض الأدوار.. هذا ما يرويه تيموث ...
- أمريكا تعلن تفاصيل إحباط هجوم -حوثي- بالمسيرات والصواريخ على ...
- فوز ترامب يمنح -تيك توك- طوق النجاة في الولايات المتحدة
- حدث في دولة إفريقية.. ائتلاف الحكومة يحصد -صفر مقاعد- في الا ...
- جنازة جماعية في لبنان لتشييع 8 مسعفين ومدنيين بعد غارة جوية ...
- المزيد من القتلى في المواجهة المفتوحة بين إسرائيل وحزب الله ...
- سيناتور أمريكي: جيشنا الآن لا يستطيع هزيمة أحد
- رسميا.. ترامب يعين النائب والتز مستشارا للأمن القومي
- محلفون أمريكيون يمنحون ثلاثة ناجين من سجن أبو غريب بالعراق ت ...
- ألمانيا.. توجه حكومي لحظر استخدام غاز الضحك بعد انتشاره الوا ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (132)