شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 8156 - 2024 / 11 / 9 - 17:27
المحور:
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
7 نوفمبر2024_
7 اكتوبر_2023
11 سبتمبر2001
..البعض منها الى الان لازلنا نحصد نتائجها.وإذا دققنا النظر جيدا" سنجد ان التنظيمات الاسلامية السياسية والتي اتخذت من الدين ستارا" لها .من وقفت وراء كل هذه الكوارث. طبعا" لا أنفي وجود استخبارات غربية وأصابع إقليمية و دولية.في التخطيط ولكن التمويل والتنفيذ كان بيد الاغبياء والسذج ومن يريدون ارجاعنا 1450 الى الوراء..لقد سقط قناع التستر بالدين . وسقطت معه شعارات المقاومة والممانعة .. ولم تسقط تلك الاقنعة حتى نالت من شعوب المنطقة قتلا" ودمارا" وتخريبا" لعقول الاجيال..فنحن أمام مراحل قادمة سوداء ..حيث سنرى أجيال محطمة الامال ومشوهة الافكار ..اخر احصائية لضحايا الشعب الفلسطيني في غزة بسبب الاسلام السياسي حماس كانت على الشكل التالي: الضحايا في 2024. في 22 يناير 2024، أفادت وزارة الصحة في قطاغ غزة، بأن حصيلة الضحايا جراء الضربات الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر بلغت 25,295 قتيلا و63 ألف مصاب. وفي 24 يناير 2024، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد القتلى إلى 25700، بينما زاد عدد المصابين إلى 63740. واخر احصائية لضحايا الشعب اللبناني في الجنوب بسبب الاسلام السياسي حزب الله حيث .قالت وزارة الصحة اللبنانية إن ما لا يقل عن 3756 شخصاً قتلوا، من بينهم 35 طفلاً و58 سيدة، وأصيب 26748 آخرين بجروح جراء الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة في لبنان... ولازالت الارقام في ارتفاع سواء في غزة او جنوب لبنان..وكما يقال وزاد في الطنبور نغما" .عندما عاش اهل امستردام ليلة سوداء من رعب وقلق وقتل وخراب.. مالنا ومال مبارة تجري بين فريقين يلعبان بالدور الاوروبي وعلى فكرة(( الفريقين من اليهود )) ..لماذا تقوم فئة من الفلسطينيين برفع العلم في ملعب لا ناقة لنا به ولا جمل ..ومفارقة عجيبة ان البعض لايستطيع ان يرفع العلم الفلسطيني في الكثير من الدول العربية ويأتي هؤلاء ليرفعوا العلم في مدينة غالبيتها من اليهود ؟؟اذا" هو استفزاز وتحدي وعلى العرب والمسلمين المقيمين واللاجئين في اوروبا.. ان يحصدوا نتيجة هذا الغباء من الاستفزاز والتحدي..طبعا" لم أذكر مافعله الاسلام السياسي في سوريا والعراق واليمن وليبيا ..فالغالبية باتت تعرفه جيدا"..خلاصة القول الى متى سنبقى اسرى هذه الافكار والشعارات ..والى متى سيظل ابناؤنا وبناتنا رهينة المراحل الصعبة والظروف والمنعطفات التاريخية والمفاصل الحساسة وكل هذه الاصطلاحات المقيتة..؟؟
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟