أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - ما التأثيرات الاستراتيجية لتحولات السياسة الدولية على مستقبل منطقة الشرق الأوسط؟















المزيد.....

ما التأثيرات الاستراتيجية لتحولات السياسة الدولية على مستقبل منطقة الشرق الأوسط؟


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 8155 - 2024 / 11 / 8 - 19:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


برنامج الإعلامي اللامع وعد محمد، الطاولة المستديرة، ناقش مع ضيوفه موضوعة التأثيرات العميقة لتحولات السياسة الدولية على مستقبل منطقة الشرق الأوسط؛ بالتحديد الدور الأمريكي في ظل الإدارة الجمهورية الجديدة وصعود السيد ترامب للبيت الأبيض.. وقد شارك في الحلقة كل من الدكتور صلاح نيوف – الأكاديمي والباحث في العلوم السياسية من باريس ومن هولندا ساهم الدكتور تيسير الالوسي – الكاتب والمفكر ومن عمان جاءت مشاركة الدكتور رجائي حرب – أستاذ الفلسفة السياسية والمحلل الأمني حيث تكاملت الصورة واغتنت بظهور أكثر من رؤية في التعامل مع الحدث وتحولاته سواء الصوت الداعي لاستثماره باتجاه كسب ما يمكن وبأقل الخسائر أم الذي لا يجد الثقة الوافية للتعامل معه إلا من منظور ثوري أو ربما راديكالي قد يقع في استعداء طرف أو آخر ويواصل مشوارا مشتعل الأوار.. وفي أدناه التسجيل الكامل للحلقة وجانبا من موقفي مكتوبا بإيجاز.. شكرا للتفاعلات الكريمة
***
أثر التحولات الدولية على منطقة الشرق الأوسط ومسارات رسم الحلول والبدائل؟



في إطار طاولة مستديرة متلفزة كنتُ أكدت على الآتي من الأمور في مناقشة أثر التحولات الجارية بخاصة مع صعود الحزب الجمهوري والسيد ترامب لإدارة البيت الأبيض وما تعنيه من دلالات، ولعل الأساس الذي أكَّدتُهُ يكمن في رفض ربط الأمور حصرا بشخصية الرئيس وإن كان لها دور مهم ومميز في الإدارة.. فالتحولات تُقرأ بإطاراتها الأشمل في النظرة الأفقية وعموديا تتجسد من مسار تاريخي بعيد وآخر قريب يمثل التحولات وما أوجدته..

من هنا أشرتُ إلى التحولات بموازين الكتل الاقتصادية الكبرى وأدوارها على وفق الجغرافيا السياسية والاقتصادية كما بمناطق اليورو والعملات الأخرى وثقلها دوليا مع أهمية الإشارة إلى ولادة كتلة بركس وأثرها على الدولار ومن ثم انسحاب الأثر على مناطق باتت بارتباط مباشر بالكتلة الجديدة ونهجها مثل دول عربية كبيرة كالسعودية ومصر والإمارات..

أشرت إلى انفتاح على مصادر تسلح متنوعة ما يؤثر على العقيدة العسكرية وطنيا لدول مهمة بالمنطقة ويمضي بالأمن الوطني لحساب مزيد استقلالية وقدرة على التصدي لمرحلة تمدد النفوذ الدولي والإقليمي على حساب دول عربية بخاصة هنا مع أذرع (مسلحة) ليس بسلاح تمكين الدولة ولكن بأسلحة شرذمتها وإضعافها حد المشارفة على الانهيار وهو الأمر الذي تتجه التحولات لكبحه وإنهاء مفاعيله بمستويات أكبر من وطنية بالإشارة إلى الكتل الإقليمية وإعادة رسم التوازنات ما سينتهي به حال تغوّل الدور الإيراني من جهة والتمدد التركي وإن بحسابات حذرة لتداخلات معقدة عديدة..

ومع تحجيم التدخلات السلبية إقليميا والبدء بإنهاء أو برحيل منظومة الدويلات وما فوق الدولة من سطوة البلطجة الميليشياوية، ستتصاعد فرص البدائل القائمة على تمكين الدولة الوطنية من ممارسة عملها المؤسسي المتقدم القائم على احترام التنوع والتعددية ولا مركزية نُظُم الحكم أو حتى ترسيخ الفيديرالي و-أو ولادته وربما الكونفدرالي..

كما ذكرت في سياق الحوار والمناقشة أن التوجهات الانتحارية ومناهج راديكالية لإدارة الأزمات والصراعات ستطوي صفحتها لتبدأ مشروعات وإن بنسخ أخرى جديدة مطورة من الاتفاقات الإبراهيمية ومشروعات السلام كما بإحياء المبادرة العربية للسلام وفرضها بما يكفل أن تأخذ بالحسبان مصالح شعوب المنطقة ودولها وحقوقها في الحياة الحرة الكريمة المستقلة حتى وإن جاءت بوجه لصالح قوى متناقضة كإسرائيل التي حتما سيجري فيها المتغير المناسب وحجم الأثر الدولي بخاصة طبيعة التعددية القطبية من جهة ودفء العلاقات بين تلك الأقطاب بالمستويات الأمنية العسكرية ما سيتأكد عند حل الصراع المشتعل في أوكرانيا..

إن فكرة استعداء أمريكا وعموم الغرب تبقى فكرة راديكالية انتهى زمن خطابها ونهجها وليس معقولا وضع فرضيات لا تقرأ الواقع ومتغيراته ومخرجات تلك التغيرات..

أشرت إلى موضوعة تعدد أوجه تبادل المصالح ما يفرض تنازلات من جميع الأطراف واللجوء إلى إدراك التحولات الرقمية التكنولوجية ومخاطر إغفالها كما جرى مع تفجيرات البيجر وهي مجرد إشارة لهوية السلاح الإلكتروني الأحدث والحاجة لتوظيف التكنولوجيا بمسارات فرض إرادة السلام..

وحتما الأمور لها وجه يخص الهوية الوطنية والاجتماعية الروحية القيمية لشعوب المنطقة ما يتطلب إدراك أدوار النظم الاقتصاسياسية محليا وطنيا وارتباطها دوليا وفكاكها من مخاطر التأثيرات السلبية للدور الإقليمي التخريبي الذي لعبته إيران وتركيا ما كان أدعى لفرض مقدمات الدولة الفاشلة وانهيارها فيما الجديد يقوم على استثمار أفضل المتاح لصنع تحولات وتبادل التأثير إيجابيا بمستويات لأمن القومي والاستقرار السياسي وعدالة التعامل مع البيئة وسلامتها ومنع الجور والانتهاك من دول إقليمية وتعافي الاقصتاد على أساس قوة العملة وسلامة الموازنات وتحقيق العدالة الاجتماعية واستثمار الموارد بنيويا في إصلاحات اقتصادية عميقة مع تحمل الضغوط المبدئية التي قد تتطلبها المرحلة الانتقالية بجانب الانفتاح على تبني هوية وطنية وقيمية روحية تسمو بالإنسان والأنسنة وبالحقوق والحريات..

إن استثمار التحولات الدولية لن يكون إيجابي الأثر ما لم يتخذ الاستقبال الوطني والإقليمي منحى يتناسب وأخذ مسار البناء والتنمية والاستفادة من تبادل المصالح وإنهاء مرحلة الراديكالية الانتحارية التي لن تخدم شعوب المنطقة ولا العالم..

ولابد من الإشارة إلى أن الحوار أخذ مساره بالتعاون مع الرؤى المطروحة اتفاقا واختلافا على أساس من تطمين منطق احترام الآخر والدفع نحو القواسم المشتركة التي تخدم شعوبنا ودولنا وعلى أساس من الاعتقاد بأن الرئيس ترامب والإدارة الجمهورية تمتلك قوة الإرادة السياسية التي يمكن الركون إليها من جهة استقرار الخطاب ونهجه وفرص توفير منصات للحلول والبدائل من دون إهمال الحذر في المسارات السياسية في عالم مازال بحاجة لضوابط ومتغيرات دولية باتجاه الاستقرار والسلام.



المقال في موقعي الفرعي بالحوار المتمدن



رابط للتسجيل الكامل للطاولة المستديرة وما دار فيها من حوار بحلقة اليوم
https://www.youtube.com/live/eyCjgJjlKyo



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إدانة تفاقم جرائم الانتهاكات الجنسية ومنها بحق الأطفال في ال ...
- مناسبة العلوم والسلام والتنمية هي المنصة الأسمى والمدخل الأف ...
- أقرع نواقيس الانذار ربما المتأخر بعد أن فاتنا أوان حماية بيئ ...
- ما المهمة المؤملة عراقيا في ظل الحملات الوحشية التي لا ترعوي ...
- في الأسبوع العالمي لنزع الأسلحة: نزع سلاح الميليشيات مقدمة ل ...
- اليوم العالمي للأمم المتحدة تجسيد للوحدة الإنسانية وإعلاء لق ...
- طلبة العراق يواجهون أشكال الامتهان والابتزاز والتمييز
- العراق بين ثرواته وأسباب إفقار شعبه!؟
- ما هي التأثيرات المتبادلة بين الانتخابات الكوردستانية والبيئ ...
- كوردستان تنتخب فليعلو صوت الديموقراطية بأروع التزام باللوائح ...
- كل التضامن مع شعب لبنان مع كامل الجهود لوقف الحرب ومعالجة آث ...
- دولة المواطنة: هل هي الخلاص لبلدان الشرق الأوسط؟
- قرارات تجحف بحق الطلبة وتثير الالتباس وتهدد مستقبلهم
- الثقافة والقانون وأسس الارتباط البنيوي العضوي بينهما
- هل يصح أن تلغي الأغلبية الحزبية الأغلبية الديموغرافية وتصادر ...
- بمناسبة يوم النخلة العراقية في14 آب أغسطس
- على مشارف العقد العاشرمن عمر الصحافة اليسارية في العراق
- لماذا نريد يوما عربيا للإبداع والابتكار؟
- الإبداع والابتكار الأخضر ودوره في حركة التقدم عالمياً
- في اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص ما استعداداتنا لمج ...


المزيد.....




- الحوثيون يزعمون استهداف قاعدة جوية إسرائيلية بصاروخ باليستي ...
- إسرائيل.. تصعيد بلبنان عقب قرار الجنايات
- طهران تشغل المزيد من أجهزة الطرد المركزي
- صاروخ -أوريشنيك-: من الإنذار إلى الردع
- هولندا.. قضية قانونية ضد دعم إسرائيل
- وزيرة الخارجية الألمانية وزوجها ينفصلان بعد زواج دام 17 عاما ...
- حزب الله وإسرائيل.. تصعيد يؤجل الهدنة
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين مقاتلي -حزب الله- والقوات الإسر ...
- صافرات الانذار تدوي بشكل متواصل في نهاريا وعكا وحيفا ومناطق ...
- يديعوت أحرونوت: انتحار 6 جنود إسرائيليين والجيش يرفض إعلان ا ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - ما التأثيرات الاستراتيجية لتحولات السياسة الدولية على مستقبل منطقة الشرق الأوسط؟