أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سيار الجميل - الملك فيصل الأول- بعد سبعين سنة علي رحيله..رحلت دولة المؤسس الاول!















المزيد.....

الملك فيصل الأول- بعد سبعين سنة علي رحيله..رحلت دولة المؤسس الاول!


سيار الجميل

الحوار المتمدن-العدد: 537 - 2003 / 7 / 8 - 01:57
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


-         الملك فيصل الأول

-         بعد سبعين سنة علي رحيله..رحلت دولة المؤسس الاول!

-         - د. سيار الجميل

-        
عهد فيصل الاول

بغض النظر عمّن بقي يعجب بالملك فيصل الاول مؤسس العراق المعاصر الذي حكم 1921 ــ 1933، او عمّن اختلف معه وعن اسلوبه، فالامانة التاريخية تقتضي بعد مرور 70 سنة علي رحيله: استعادة ذكراه كواحد من ابرز القادة العرب الذين عرفهم العالم في القرن العشرين ولكنه غبن في تاريخه غبنا شديدا، وبرغم بعض اخطائه التاريخية، والانسان غير معصوم من الاخطاء، الا ان تجربته في الثلث الاول من القرن العشرين كانت خالية من خطايا كالتي ارتكبها قادة عرب آخرون في ثلثيه الآخرين. نعم، لقد كانت الحالة صعبة ومريرة في ظل اوضاع الهيمنة الفرنسية والبريطانية علي العرب، وان ايجابيات الرجل من دون شك اكبر بكثير من سلبياته.. ولقد تمتع بقدرة كاريزمية فائقة في الحكم والقيادة وتعامله المتوازن بين البريطانيين والعراقيين علي عهده الذي استمر 12 عاما ولدت من خلاله دولة العراق المعاصر وبناء كافة مؤسساتها الدستورية والخدمية.. ومر عهده بسلسلة من المعاهدات مع بريطانيا، ولم يرحل الرجل عام 1933، الا وكان العراق قد نال استقلاله رسميا ودخل عضوا اصيلا في عصبة الامم، اي ان فيصل الاول لم يرحل الا وكان العراق دولة معترفاً بها لها سيادتها وكامل مؤسساتها، واستطيع القول إن عهد فيصل الاول هو العهد الدستوري والتأسيسي الاول الذي شهد لوحده عراقيا حرية في الصحافة وانبثاق الاحزاب وولادة الفكر الحديث والتيارات الجديدة، ويعد عقد العشرينيات من اخصب حالات الاجهزة والمرافق السياسية والمدنية والعسكرية برغم فقر البلاد المدقع وارتباط العراق بمعاهدات ثقيلة مع البريطانيين، وخروجه من تركة نظام عثماني طويل كانت له قساوته وسكونيته السياسية والاقتصادية.. كما شهد عهد فيصل الاول حالة وفاق دبلوماسي وسياسي مع كل من الجارتين ايران وتركيا اذ توثقت علاقاته مع مؤسسين اثنين لهما: مصطفي كمال اتاتورك والشاه رضا بهلوي..

أولويات العراق

فيصل الاول كان يري بأن ثمة أولويات للعراق لا بد من ان تتقدم علي متطلباته الاخري، فلا يمكن للعراق ان يغدو دولة محترمة من دون معالجة حالتين اساسيتين واستراتيجيتين كانتا وما تزالا حتي اليوم تشكلان اخطر ما يواجهه مستقبل العراق، وهما:
اولا: امن المجتمع الداخلي العراقي وانضباطه واستقراره وحيادية دولته ازاء تنوعات ذلك المجتمع العراقي صعب المراس. ولقد اثبتت تجارب ذلك القرن صحة هذه النظرية التي ضربها الاخرون عرض الحائط، فلقد جمع فيصل الاول ولاء جميع تنوعات الداخل وكل ثنائيات ومزدوجات المجتمع وتناقضاته، فلم يفضّل اي فصيل علي آخر ولا اي مدينة علي اخري ولا قومية علي اخري ولا اي طائفة علي اخري ولا اي دين علي آخر، بحيث لم يتوان في القاء خطاب له في كنيس لليهود العراقيين..
وانصح كل العراقيين وخصوصا من ابناء الاجيال الجديدة ان تقرأ علي مهل وتفكير عميق وصيته التاريخية التي كتبها قبل رحيله لكي يعرفوا بأن فيصل الاول هو الرجل الوحيد الذي نجح في فهم العراقيين فهما حقيقيا وهو يحكمهم، وكنت اتمني ان تبقي مدرسته الفكرية لا السياسية مستمرة حتي اليوم، لكان وضع العراق افضل بكثير مما يعرفه التاريخ، ولكن كل من واصل مدرسة فيصل العراقية من بعده وخصوصا نوري السعيد وعبد الكريم قاسم كانا قد غلبا السياسة علي الفكر برغم معرفتهما بحاجات المجتمع العراقي الاساسية والتي لم يدركها الاخرون ويا للاسف!
ثانيا: ثبات علاقات العراق الاقليمية مع جيرانه في النصف الاول من القرن العشرين.. ان اخطر ما يهدد العراق والعراقيين ذلك الوضع الاقليمي الذي يقع العراق في اساره وله اجندته القديمة في التاريخ وله صفحاته القاسية في الواقع. ولقد نجح فيصل الاول في تأسيس ركائز قوية في توثيق علاقات الاقليم وبني في ما بعد علي قاعدته كل من ميثاق سعد آباد 1936 وميثاق بغداد 1955.. هذان الميثاقان اللذان لم يفهمهما من ليس له بعد نظر تاريخي، فتعرضا للهجوم الكاسح سياسيا واعلاميا عراقيا وعربيا.. وهذا ايضا بعيد جدا عن فهم اولئك القادة العرب والعديد من المثقفين والسياسيين العرب الذين لا يدركون ابعاده ولا يفكرون في عواقبه ابدا، خصوصا ان لكل من تركيا وايران اطماعهما القديمة في العراق شمالا ووسطا وجنوبا..
ان هذا الذي فهمه وادركه فيصل الاول وعمل به 1921 ــ 1933 ومدرسته من بعده: نوري السعيد وعبد الكريم قاسم من اجل ترسيخ مكانة العراق الاقليمية علي مدي ثلاثين سنة 1933ــ 1963 عجز عن ادراكه زعماء امثال: عبد السلام عارف واحمد حسن البكر وصدام حسين علي مدي اربعين سنة 1963ــ 2003 بضربهم له عرض الحائط واللهاث وراء سراب لم يتحقق ابدا، سراب السياسات القومية الفاشية التي عاشت عندنا طوباوية رومانسية مفعمة بالقتل والتدمير لكل الاحلام الجميلة التي تمتلكها العروبة الاصيلة وان تجاربها لم تخلف الا التدخلات السيئة والدمار الداخلي والتفكك الاقليمي والمؤامرات والانقلابات وعمليات النهب واشعال الحروب الاقليمية!

ما الذي تعلمنا اياه تجربة فيصل الأول؟

وبرغم عروبة فيصل الاول الصلبة وتفكيره القومي، وبرغم ارتكابه بعض الاخطاء باعتماده علي رجالات عرب امثال: ساطع الحصري (الذي ناصب المثقفين العراقيين العداء السافر في مشروعاتهم امثال: فهمي المدرس)، الا انه استعان برجالات عرب آخرين كانوا من المع الرجال الذين احبوا العراق وقدموا له كل جهودهم بل ودفع بعضهم حياته ثمنا لاعمالهم امثال: رستم حيدر!
اقول: ان فيصل الاول كان عراقيا اكثر منه عربيا برغم كل دعواته الي اتحاد الامة، ويبدو لي ان تجربته القومية في مملكته السورية العربية عام 1920 والتي نحرها الفرنسيون قد علمته الكثير من الايمان بأن الواقع شيء والخيال شيء آخر.. وهذا ما لم يدركه حتي اليوم تلك الكثرة من الناس الذين ليس لهم الا طوباوية التفكير الاحادي بعيدا عن واقع الامة وحاجاتها الاساسية ومصالحها العليا! لقد نجح الرجل ان يبني دولة مؤسسية دستورية عراقية قوية علي عهده الذي لم يدم طويلا، وانا هنا لم اقصد بالدولة القوية دولة عسكرية دكتاتورية ذات حكم شمولي وجيش عرمرم، بل اقصد بها: دولة دستورية معلمنة مؤهلنة ومؤسساتية ومستقرة وعلاقاتها طبيعية مع كل العالم، وباستثناء بعض القلاقل الداخلية، فلقد نجح فيصل الاول في ان يتبع سياسة حكيمة وواقعية في مشروع (خذ وطالب) مع الانكليز، وسياسة (المد والجزر) مع دول الاقليم القوية، وسياسة (المصالح النظيفة) مع العرب، وسياسة (فوق الميول والجهوية والاتجاهات) مع مجتمع الداخل المتنوع!

ما أحوجنا اليوم لقيادة واقعية مثل قيادة فيصل الأول!

ان اوضاع العراق الداخلية والاقليمية والدولية اليوم هي اتعس بكثير مما كانت عليه قبل ان يتسّلم فيصل الاول قيادة دفة العراق السياسية.. لقد انهت الحرب العالمية الاولي مؤسسات الحكم العثماني القديم المهترئة لكي يقوم الانكليز باجراء تحولات جذرية وتغيير القوانين وولادة مؤسسات سياسية وحزبية واجتماعية جديدة وبرغم بقاء العناصر الافندية الرجعية القديمة لكنها كانت جميعها تتطلع للمزيد من التحولات مع خواء ثقافي واقتصادي وبنيوي متوارث منذ احقاب، اما اليوم فالحالة اقسي في اختفاء دولة بوليسية وسلطات دكتاتورية وخروج العراق من حقبة سلسلة حروب قاسية وفجأة تتفجر تقيحات لا حدود لها من المكبوت في مجتمع متنوع نال من الظلم والانسحاق طويلا.. واقتصاد وطني منهك لشعب يعاني من الفقر والاستلاب وتفشي كل امراض الطفيليين الجدد مع ضياع موازين الحقوق في دوامة من اصدار قوانين وتعليمات لا عدالة فيها ابدا! مجتمع يحاصر اقتصاديا وثقافيا وسياسيا واعلاميا حصارا دوليا وعربيا ووطنيا لا مثيل له. لقد نجح فيصل الاول في تأسيس دولة كانت قد تكونت قاعدتها من برنامج عمل اجمعت عليه احزاب عراقية وصحافة حرة كانت تعمل منذ العهد القديم. وفي عام 1920، انبثق المجلس التأسيسي العراقي وتأسس جيش عراقي، اي قبل اعتلاء فيصل الاول عرش العراق.. اما اليوم، فلقد رحلت الدولة فجأة مع اختفاء السلطة التي احتكرتها لأكثر من 34 سنة، ولم تبق اية مؤسسات او اجهزة او اية مرافق لمجتمع ضخم ومثقل بالمشاكل والتعقيدات.. ودوما ما صرخنا باعلي اصواتنا بأن الدولة اذا اختفت، فان مشاكل المجتمع العراقي ستتفجر بحيث لا يمكن السيطرة عليها وخصوصا اذا ما غابت المؤسسات الامنية الداخلية ولم تحل بدلها مؤسسات جديدة بنفس قوتها لفرض الامن والنظام. ان مشكلات الدواخل العراقية هي اليوم الاصعب في ظل وجود الاحتلال لقوي التحالف التي لا معرفة لها بطبيعة التكوينات والتعقيدات الداخلية وليست لديها اية معالجات حقيقية وبدائل سريعة للقضاء علي ما يجري اليوم من اعمال السلب والنهب والقتل وجماعات العنف المسلح وفلول احراق المؤسسات وتفجير البني التحتية.. ومهما قيل عنها، الا ان المسؤولية تقع في الاساس علي جماعات من العراقيين تعودوا علي القسوة والظلم والخروج عن النظام والقانون والذين تمرسوا عبر سنين علي الهدم والقتل والمقابر الجماعية!

من أجل فجر عراقي جديد

ان حاجة العراق اليوم الي رجالات عراقيين بناة من نوع جديد يستمدون تجارب التاريخ في المشاركة باعمار العراق خصوصا ان مشكلات العراق اليوم اكبر بكثير مما يتخيله قصار النظر.. ليست مشكلته في تأسيس حكومة صورية او انتخابات مزيفة والاغراق بالألعاب السياسية الماكرة. ان مشاكله الداخلية: امنية وقانونية وخدماتية بنيوية وتباينات اجتماعية واوضاع اقتصادية وتعليمية تربوية.. الخ
وان صعوبات مشكلاته الاقليمية لا حدود لها من التعنت والخطورة، فثمة افواه شرهة منفتحة لافتراس العراق، فهل يفكر رجالات العراق الحقيقيون قليلا بما هي اوضاعنا العراقية الاقليمية اليوم في ظل غياب الدولة ورحيلها وفي ظل تشتت المجتمع وانفلات الامن والنظام منه!
وهل يهجع اولئك الاخوة العرب قليلا ليتركوا الامر للعراقيين فهم الذين سيحسمون امرهم لمعرفتهم بواقعهم المرير! اما دوليا، فمخاض العراق عسير جدا وهو بلد محتل ويرزح تحت وطأة ديون ثقيلة جدا ويطالبه الاخرون بتعويضات وتركة ارث لا يمكن تخيل حمولته ابدا.. فهل يستوعب العراقيون دروس التاريخ ويتعلمون من تجارب الماضي، ومنها تجربة فيصل الاول من اجل بناء مستقبل من نوع جديد؟ هل سيحدث ذلك في ظل وطأة الهيمنة والتدخلات وحسابات المصالح الخاصة وثقل الانفلات الداخلي، واذا كان فيصل الاول قد نجح في تعامله مع الانكليز، فهل سييقظ الله رجلا مثله ينجح في كيفية تعامله مع الامريكيين؟
اننا نخشي ان يضيع العراق ويغرق ويتمزق لا سمح الله.. فمن يشاركني ويؤيدني منكم ايها الاخوة الاحبة في هذا الوجود؟

 



#سيار_الجميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق وعبد الناصر - الحلقة الاخيرة
- العراق وعبد الناصر - الحلقة 15
- العراق وعبد الناصر - الحلقة 14
- العراق وعبد الناصر - الحلقة 13
- العراق وعبد الناصر - الحلقة 12
- العراق وعبد الناصر - الحلقة 11
- العراق وعبد الناصر - الحلقة العاشرة
- مظفر النواب في دمشق علي غير ميعاد
- العراق وعبد الناصر - الحلقة التاسعة
- العراق وعبد الناصر - الحلقة الثامنة
- العراق وعبد الناصر - الحلقة السادسة
- كتب - العراق وعبد الناصر
- متوالية المطاليب العراقية بين الممكن والمؤجل والمستحيل
- مانفيستو العراق: ستة مبادئ عليا من أجل المستقبل –
- استئصال تراث البعثيين وتغيير ذهنية العراقيين ؟
- مزامنات - العراق: مشروع قادم - ضرورات مصالحنا تبيح محظورات ع ...
- قصور رئاسية .. قبور جماعية والريحة بعثية !!


المزيد.....




- لماذا يحذر فائزون بنوبل من تولي ترامب رئاسة أمريكا مجددا؟
- إسرائيل تعلن مقتل -عنصر في الجهاد-.. و-أطباء بلا حدود-: كان ...
- بالونات القمامة من كوريا الشمالية تؤخر الرحلات بمطار سيئول
- إبرام عملية تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا بوساطة إماراتية
- نيجيريا تستخدم الذرة المعدلة وراثيا لسد أزمة الغذاء رغم مخاو ...
- تحذيرات دولية من مجاعة بلغت حدا -حرجا- في غزة
- مع إعلان الاحتلال قرب انتهاء الهجوم برفح.. احتدام المعارك جن ...
- لأول مرة منذ عام.. وزير الدفاع الأميركي يتحدث مع نظيره الروس ...
- توقيف 4 أشخاص في بريطانيا لاقتحامهم حديقة منزل رئيس الوزراء ...
- باتفاق لإطلاق سراحه.. أسانج يقرّ بالذنب أمام محكمة أميركية


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سيار الجميل - الملك فيصل الأول- بعد سبعين سنة علي رحيله..رحلت دولة المؤسس الاول!