أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - سُباتنا هذا الى متى؟














المزيد.....

سُباتنا هذا الى متى؟


عدنان الصباح
(ADNAN ALSABBAH)


الحوار المتمدن-العدد: 8155 - 2024 / 11 / 8 - 14:21
المحور: القضية الفلسطينية
    


حتى قبل الإعلان الرسمي عن فوز ترامب بادر نتنياهو الى ترتيب هيئة اركانه كي تتلاءم كليا ووجود صاحب صفعة القرن والذي لم يتمكن من الانتهاء منها فعاد مرة أخرى لإتمام مهمته بعد ان أعلن رسميا انه يدعم نتنياهو لإنهاء مهمته بالتخلص من شعبنا وقضيته ونهب الأرض فارغة من سكانها ولذا يعتقد ترمب انه قادر على وقف الحرب في غزة لوثوقه التام بان نتنياهو قادر على التخلص منا قبل ان يسكن البيت الأبيض وهو ما يعني ببساطة انه لا معنى للحرب على ارض تم التخلص من أصحابها.
بادين وترامب ونتنياهو ومن لف لفهم يعملون ليل نهار ويعدون العدة لما يسمونه اليوم التالي للحرب وآخرون أيضا يحضرون أنفسهم للعب دور في التخلص منا ومن قضيتنا بهذا الشكل او ذاك بما يعني بكل بساطة ان الجميع يشتغل بنا علينا الا نحن مغيبين كليا وفيما عدا الابطال الذين يقاتلون ليل نهار في غزة والساحات التي تناصرها حتى أصبحت شريكة معها بالقتال وبالثمن كما حال حزب الله والمقاومة في لبنان وحال اليمن التي تتعرض للقصف البريطاني الأمريكي مباشرة وذا حال سوريا والعراق وإيران.
السؤال المهم هو اين نحن واقصد هنا كل من هم خارج غزة وكل من هم خارج فعل المعركة والاسئلة كثيرة وخطيرة
- اين القيادة الوطنية الموحدة في المعركة السياسية كرديف وحامي للمقاومة والشعب.
- اين هو البرنامج السياسي الواحد الموحِد للشعب وقواه.
- اين هي اتفاقيات المصالحة في القاهرة وفي مكة وفي الدوحة وفي صنعاء والجزائر وأخيرا اعلان بكين
- اين هي حكومة الوحدة او التوافق او التكامل او الإنعاش الوطني
- اين هو الحراك السياسي الذي تستحقه قضيتنا وشعبنا
- اين هي الفصائل والاتحادات والنقابات والجمعيات والمنظمات التي صمتت صمت القبور ولم يبق لديها الا بعض بيانات لا تغني ولا تسمن من جوع
- اين هي هيئة الأركان التي تسعى للاستجابة لهموم الناس اليومية وقضاياهم
- كمثال لا أكثر ماذا فعلت القوى السياسية ومنظمة التحرير الفلسطينية ومجلس الوزراء فيما يخص الحراك السياسي العالمي وأين هو مشروعها الوطني الذي ينبغي ان يوجد وان تسعى لحشد العالم من حوله وما هي الإجراءات والخطوات والأنشطة التي قاموا بها لحماية أهلنا ووقف المقتلة والمطحنة على ارض غزة وماذا ينتظرون والى متى وما هو مبرر وجودهم ان لم يكونوا حاضرين مع شعبهم في مثل هذا الواقع.
- اين هي الغرف التجارية الصناعية مثلا لتقدم خطة تقشف وتخفيض المصروفات بسبب قلة الإيرادات فهل وضعت خطة مثلا لتقليل أيام الدوام لتقليل المصروفات فهناك أنواع من البضائع لم تعد مطلوبة او قل الطلب عليها فلماذا لا نجعل أيام العمل يومان او ثلاثة للأسواق التجارية لنوفر في الكهرباء والماء والمحروقات وما الى ذلك وهل نشطت لمنع استبدال المحتلين بأنفسنا والاستيراد للقتلة بأسمائنا.
- هل قدم المعلمون خطة لإطالة اليوم الدراسي او جعل بعض المواد عن بعد وجعل الأسبوع الدراسي ثلاثة أيام لتقليل المصروفات على المعلم والاسر.
- هل قام الاتحاد العام لنقابات العمال بقيادة حملة عالمية للإضراب بهذا الشكل او ذاك لشل الحركة في كل انحاء العالم حتى يستجيب لإرادة الإنسانية بوقف المقتلة هل نشط اتحاد الفلاحين لمنع وصول منتجاتنا الى القتلة وهذا ينسحب على الأطباء.
الأعداء من كل حدب وصوب ينشطون بلا كلل ولا ملل لايجاد السبل والوسائل للتخلص منا ومن قضيتنا فماذا فعلنا وماذا ننتظر وما هو مبررنا للشلل التام الذي نعيشه خارج غزة وبعديا عمن يقدمون دمهم لبلادهم وشعبهم وكيف يجوز لنا شتم العرب والمسلمين واتهامهم بكل التهم البشعة ونحن نيام وباي حق يشتم صاحب الواجب غيره لأنه لم يقم بواجبه نيابة عنه.



#عدنان_الصباح (هاشتاغ)       ADNAN_ALSABBAH#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفواه الغزيين تخرج عن الخدمة
- الإعلام العربي بين الغباء وخدمة الاعداء
- يحيى حسن إسماعيل
- الهدف راس المقاومة الفلسطينية والشعب والقضية
- عالم سيده لص قاتل ومنتحِل لشخصية القتيل
- غزة ولبنان وإمبريالية المعرفة - الإمبريانولوجي-
- النساجون والفلاحين والبحارة والمظلومية
- حذار من السابع من أكتوبر 2024
- الصهيونية العالمية وثورة الروح والسابع من اكتوبر
- لنعطل كل اسلحتهم بسواعدنا العارية
- هل لا زال الانتصار ممكن
- السيد الرئيس طريق غزة بإتجاه واحد
- ثأر الأحرار وعقوبة الإنتظار
- إسماعيل هنية أيقونة أحرار الأرض
- أمريكا والجريمة رقم صفر
- الحرب القادمة في صدر البيت
- السابع من اكتوبر يمنح العالم حبلا للنجاة
- فشروااااااااااااا
- غياب أنانا الجمعية ستقلص فلسطين الى غزة
- نتنياهو الثابت الهزوم برغبة الجميع


المزيد.....




- مصدر لـCNN: إيلون ماسك انضم إلى اتصال جرى بين ترامب وزيلينسك ...
- البنتاغون: دخول متعاقدين عسكريين لأوكرانيا هدفه إصلاح الأسلح ...
- إعصار رافايل يضرب كوبا.. مئات المنازل دُمرت وانقطاع الكهرباء ...
- إعلام: مدعي عام الجنائية الدولية سيخضع إلى تحقيق بمزاعم -تهم ...
- فعاليات المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة بين روسيا وإفري ...
- -بينها استهداف قاعدة بتل أبيب ومطار عسكري-..-حزب الله- ينفذ ...
- برلمانية أوكرانية: الشركاء الغربيون يصفون نظام زيلينسكي بـ - ...
- مشاهد توثق سلسلة انفجارات في أوديسا جنوب أوكرانيا (فيديو)
- زاخاروفا: روسيا ستقضي على التهديدات الصادرة من أوكرانيا
- العراق.. الكشف عن تفاصيل انتحار -جيفارا- بمحيط السفارة الألم ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - سُباتنا هذا الى متى؟