أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ميلاد عمر المزوغي - من اجل فلسطين... المقاومة تتجدد














المزيد.....

من اجل فلسطين... المقاومة تتجدد


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 8155 - 2024 / 11 / 8 - 00:05
المحور: القضية الفلسطينية
    


في البدء خاضت الحركات اليسارية معركة تحرير فلسطين, حينها كانت الضفة والقطاع تحت الوصاية العربية, نكسة 67 تم ضم القطاع والضفة الى ما يعرف بفلسطين 48 لتتسع الرقعة التي يستولي عليها الصهاينة لتشمل كامل التراب الفلسطيني, ومع الخنوع العربي خفت لهيب المقاومة لأنها اصبحت محاصرة ومع مرور الوقت اصبحت تلك الحركات الجهادية تعمل من الخارج واضحت عملياتها محدودة واقتصر دورها على طلب مساعدة سكان الارض المحتلة الذين يفتقرون الى ابسط سبل العيش كما نشطت المنظمات الانسانية وبالأخص الأونروا لغوث وتشغيل اللاجيئين,لكن العالم المتمدن المتحضر يغض الطرف عن الاوضاع المأساوية وضم الاراضي بالقوة, حيث اصبحت معظم اراضي الضفة تحت سيطرة الاحتلال من خلال المستوطنات, اما القطاع الذي يشكل اكبر تجمع سكاني في العالم من حيث الكثافة فان الحركات الاسلامية حديثة النشأة استطاعت ان تجبر العدو على الرحيل منه, لكنه بقي محاصر برا وبحرا من قبل العدو .
بعض الحكام العرب سعوا الى مهادنة العدو فكانت هناك مقترح الارض مقابل السلام لكن بني صهيون ضربوا بذاك الاقتراح عرض الحائط واستمروا في نهجهم الاستيطاني وقضم الاراضي فكانت اتفاقية اسلو التي سمحت بإقامة سلطنة فلسطينية محدودة الصلاحيات مرتبطة ارتباطا كامل بالعدو الصهيوني اقتصاديا ومنها العملة .
اختفى بريق الحركات اليسارية وانبثقت حركات تحرر اسلامية اخذت على عاتقها مسؤولية تحرير الارض لكن هذه الحركات تلاقي عداءا مستميتا من قبل الحكام العرب الذين ومع مرور الوقت سقطت الاقنعة عن وجوهم وساروا في ركب التطبيع الذي بداه السادات وان ظل بعض الحكام على استحياء من التطبيع ,فحروب غزة المختلفة لم تحرك في هؤلاء الحكام النخوة والكرامة التي يفترض انهم ورثوها كابر عن كابر ولكن اتضح انهم لا ينتمون الى هذه الارض وصدقت فيهم اقوال ابن النواب فهو اعرف بأنسابهم والذي كنا نعده متحامل عليهم.
طوفان الاقصى وضع النقاط على الحروف, واثبت اننا حكاما ومحكومين لسنا عربا ولسنا جديرين بالحياة فوق هذه الرقعة من العالم, كيف نريد ان نتحرر ونحن مهزومون من الداخل ..اصبحنا نعيب على حماس فعلتها بل ونجرمها ..ونصفها بان متفاهمة مع العدو لإبادة سكان القطاع ونقول بان الوضع في غزة كان جيدا ,,,17 سنة حصار ونحن نتفرج والمساعدات تصلها (بالقطارة)...لا شك ان من يقول هذا الكلام هو خارج الزمان والمكان...منذ متى كان ينتظر المقاوم حالة التوازن مع العدو لكي يبدأ بالتحرير ؟ أ لم تبدأ الشعوب المقهورة عملية التحرر بأبسط الاشياء ومنها شعوبنا العربية ؟ام ترانا نسينا ذلك؟ المؤكد اننا لم نعاصر تلك المرحلة ولكن بالتأكيد اطلعنا على ذلك من خلال كبار السن وبعض الكتب....اقول للخانعين والمرتجفين فقط سدوا افواهكم وعيشوا كما انتم في بحبوحة العيش واتركوا غزة واهلها فانهم ادرى بأحوالهم ولا يطلبون منكم شيئا لأنكم لن تقدموا اي شيء ذي اهمية .
طوفان الاقصى كشف زيف ادعاءات العالم اجمع حول حقوق الانسان وحق تقرير المصير للشعوب ابادة جماعية ولا يحرك الغرب ساكنا بل يمد العدو بمختلف انواع الاسلحة لكي يمعن في قتل الابرياء من النساء والولدان وكبار السن, أما الحكام العرب والمسلمين فانهم لا يقلون نذالة عن الغرب فقاموا بتسيير قوافل لإغاثة الصهاينة عند احداث باب المندب.
عندما يتعلق الامر بالوطن, فإن حماس الاخوانية واخواتها المرابطات اللائي يشيطنها البعض ,نعتبرها اشرف وانبل حركة تحرر فلسطينية معاصرة, بعد ان انبطحت فتح واصبحت تحرس العدو وتشيء بالمقاومين.. العزة والكرامة لمن يصنعون الحياة بدمائهم في الخنادق وتبا لرواد الفنادق الذين يعملون كغلمان لأسيادهم. من العار ان تعيش جبانا.
جذوة المقاومة في كامل بلاد العرب لن تخفت ,مقتل القادة يعقبه جيل جديد من الثوار يحملون الراية.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عام على طوفان الاقصى....بين الابادة والخذلان
- ليبيا....ماذا بعد رحيل الكبير؟
- ارزة لبنان.... تعانق زيتون فلسطين
- ليبيا .....يوم الشهيد 16 سبتمبر
- ترا خبر ياسي دانيل
- الصديق الكبير وهاجس التغيير
- السيسي.. في ضيافة الباب العالي!؟
- غزة ....وتستمر الابادة
- طوفان الاقصى ...اية خطوط حمر يرسمها؟
- اردوغان وحماية الفلسطينيين
- السيسي ..الى اين يقود مصر؟
- صهاينة فتح ..وجماجم غزة
- اجتماع القاهرة ...هل ينهي المراحل الانتقالية في ليبيا؟
- المطبعون العرب.. شركاء في حرب ابادة غزة
- مصر..... انتفاضة 30 يونيه.. كارثية النتائج
- معبر راس جدير.. يدق ناقوس الخطر في ليبيا
- يهود ضد الحركة الصهيونية!
- هدهد حزب الله يستكشف شمال فلسطين!
- العراق والسير في ركب التطبيع
- ليبيا...فساد مستشر وامن مفقود.. !


المزيد.....




- -جزيرة النعيم- في اليمن.. كيف تنقذ سقطرى أشجار دم الأخوين ال ...
- مدير مستشفى كمال عدوان لـCNN: نقل ما لا يقل عن 65 جثة للمستش ...
- ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة تتخطى حاجز الـ44 ألف ...
- ميركل.. ترامب -معجب كل الإعجاب- بشخص بوتين وسألني عنه
- حسابات عربية موثقة على منصة إكس تروج لبيع مقاطع تتضمن انتهاك ...
- الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان في الجليل الغر ...
- البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية في حالة واحدة
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد عسكرييه بمعارك جنوب لبنان
- -أغلى موزة في العالم-.. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأك ...
- ملكة و-زير رجال-!


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ميلاد عمر المزوغي - من اجل فلسطين... المقاومة تتجدد