أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - إدريس ولد القابلة - من وراء ستار :اسبانيا ضمنت نجاح المسيرة الخضراء قبل انطلاقها















المزيد.....

من وراء ستار :اسبانيا ضمنت نجاح المسيرة الخضراء قبل انطلاقها


إدريس ولد القابلة
(Driss Ould El Kabla)


الحوار المتمدن-العدد: 8154 - 2024 / 11 / 7 - 09:30
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


كانت الصحراء الغربية قد أصبحت مستعمرة إسبانية في نهاية القرن التاسع عشر. وهي منطقة صحراوية تبلغ مساحتها مائتين وستة وستين ألف كيلومتر مربع، تسكنها قبائل بدوية، ولها حدود مشتركة مع المغرب والجزائر وموريتانيا.
وفي 16 أكتوبر 1975، أقرت محكمة العدل الدولية في لاهاي بوجود روابط الولاء القانونية للصحراء الغربية مع المغرب وموريتانيا.
لكن في العام نفسه، أعلنت جبهة البوليساريو، التي حاربت من أجل استقلال الصحراء، قيام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، بدعم من الجزائر. وكانت بداية الحرب الطويلة في الصحراء الغربية.

وفي ذات السنة قرر الملك الراحل الحسن الثاني تنظيم مسيرة سلمية – التي ستسمى إلى يومنا هذا بالمسيرة الخضراء. وقد اعتبرها جملة من - مارغريت روليند**- Marguerite Rollinde : «. . . وتبقى هذه المسيرة إلى يومنا هذا رمزا مؤسسا للقومية الملكية المغربية».
-------------------------------------------------------
** - باحثة في العلوم السياسية عالم سياسي، ومهندسة أبحاث، بجامعة باريس 8 صاحبة كتاب
La Marche Verte: un nationalisme royal aux couleurs de l islam 2003
الرابط اسفله
https://www.jstor.org/stable/3780108
-------------------------------------------------------------
لكن نظرة سريعة إلى الوراء ستذكرنا أن النضال من أجل تحرير الصحراء بدأ قبل نوفمبر 1975 بفترة طويلة، بقيادة جيش التحرير المغربي في الجنوب الذي اضطر لتسليم سلاحه رغما عنه قبل استكمال التحرير.

لقد سقطت العديد من الحقائق التاريخية في غياهب النسيان، مثل حرب إفني - التي يسميها الإسبان "la guerra olvidada" (الحرب المنسية) - والتي انتهت بعملية إكوفيون، وهي بمثابة تذكير بأن جيش التحرير المغاربي – نسبة للمغرب الكبير- ظل دائما يقاتل من أجل استكمال التحرير في المنطقة. بحدودها المعروفة منذ عهد السلطان الحسن الأول (1873-1894).

اعتلى السلطان الحسن الأول العرش المغربي عام 1873 عندما كان المغرب في مركز رغبات القوى الاستعمارية. وكان من أوائل زعماء القبائل الذين بايعوا له الشيخ ما العينين، وهو شخصية رمزية في المناطق الصحراوية. حافظ على السير على خطى المقاومين الأوائل
ولم تمت تهدئة الصحراء من قبل الإسبان إلا في عام 1934، مع الاستيلاء على سيدي إفني، عندما أنشأ عقيد المشاة أوزفالدو فرناندو كاباز1- Osvaldo Capaz- محمية إسبانية صغيرة هناك. وبعد سنوات قليلة، من تأسيس جيش التحرير الوطني المغربي في الشمال، تم إنشاء جيش التحرير الجنوبي، كما يروي محمد بن سعيد آيت إيدر، أحد القادة التاريخيين لجيش التحرير الوطني، في كتابه “التحالف الفرنسي الإسباني”. في معركة إيكوفيون”2 - bataille d’Ecouvillon.
-----------------------------------------------------------------
1 - أوسفالدو فرناندو كاباص عسكري إسباني، عمل نائب القائم العام في حكومة الاحتلال الإسباني للمغرب
2 - عملية، تم تصورها اعدادها سرا من طرف المغرب واسبانيا وفرنسا للقضاء على جيش التحرير، وتعتبر اليوم من طرف المؤرخين أحد العناصر الأساسية لفهم الوضع في الصحراء الغربية. وكان ذلك في سياق جيوسياسي معقد بشكل خاص،
وشكل هذا الوضع أصل الخلاف بين ملك المغرب وقتئذ، الذي لويكن يرغب في الالتزام بتحرير هذه الأراضي بترك جيش التحرير يستمر في القتال حتى تحقيق الهدف ، آنذاك كان عناصر جيش التجرير في الشمال قد تخلوا عن المقاومة وتم دمجهم في القوات المسلحة الملكية، وبعض المقاومين من جيش التحرير في الجنوب، رفضوا هذا الدمج في القوات الملكية قبل وبالفعل فإن هذا الفصيل المنشق عن جيش التحرير الوطني يرى أنه لا بد من استكمال تحرير كل الأراضي المستعمرة. وبالتالي استأنفوا محاربة الوجود الإسباني. وكان دور عملية إيكوفيون هي القضاء على هذه المقاومة.
-----------------------------------------------------
سيقود مقاتلو جيش التحرير – الجنوب بعد ذلك سلسلة من المعارك ضد الإسبان.

وبعد إعلان استقلال المغرب عام 1956، والذي اعتبره قادة الحركة الوطنية "ناقص وغير مكتمل"، ولا سيما حزب الاستقلال الذي كان يتزعمه علال الفاسي، اشتدت حدة القتال.و قام جيش التحرير الجنوب، ، بمضايقة الحاميات الإسبانية بلا هوادة، في ثلاث مدن ساحلية: الداخلة (فيلا سيسنيروس)، العيون وطرفاية (كاب جوبي).

بعد اتفاقية استقلال المغرب المبرمة مع فرنسا في 2 مارس 1956 والاتفاقية الموقعة مع إسبانيا في 7 أبريل 1956 لاستعادة المناطق الخاضعة لسيطرتها في شمال المغرب، استمرت اسبانيا في الاحتفاظ بمناطق الساقية الحمراء ووادي الدهب (تيريس الغربية)، وطرفاية التي طالب بها الملك محمد الخامس. وخلال زيارته للولايات المتحدة في نوفمبر 1957، كرر هذه المطلب بحزم. إذ اعتبر المغرب رفض هذا الرفض بمثابة انتهاك لاتفاق 7 أبريل المبرم مع اسبانيا. و حدث هذا قبل فترة طويلة من طرح قضية الصحراء على انظار الأمم المتحدة في 1963.

والمسيرة الخضراء هي مسيرة سلمية كبيرة غادرت المغرب في 6 نوفمبر 1975 أمر الملك الحسن الثاني بتنظيم المسيرة الخضراء باتجاه الصحراء الإسبانية آنذاك (أو الصحراء الغربية)، بهدف استعادتها، كما ظلت تعتبر تاريخيا مغربية.

فحرصاً منه على استرجاع الصحراء الغربية كنت الفكرة الاصلية هي أن يقود الملك الحسن الثاني "مسيرة سلمية لعبور حدود الصحراء الغربية- وهي منطقة استعمرتها إسبانيا منذ عام 1860. ويتبعه نحو 350 ألف متطوع، مسلحين بالقرآن الاعلام الوطنية.

وقتئذ وعلى الرغم من قلة عدد سكانها، إلا أنها كانت تثير رغبة جيرانها بسبب مواردها الطبيعية، وخاصة الفوسفاط.

وفي أغسطس 1974، قبلت إسبانيا قرار الأمم المتحدة لعام 1966 بشأن إجراء استفتاء حول مستقبل الصحراء الغربية. ووفقا لبعثة الأمم المتحدة، فإن غالبية سكانها يريدون الاستقلال.

وفي عام 1975، رفع المغرب مسألة حقوقه على الإقليم إلى المحكمة الدولية في لاهاي. ووافق مسبقا على احترام القرار مهما كان، ولكن عندما صدرالقرار، كل طرف أوله لصالحه لذا نظم الملك الحسن الثاني "المسيرة خضراء" لحسم الامر نهائيا كبيرة في 6 نوفمبر 1975.
Mireille Duteil, « L après-Franco au Sahara et en Espagne »
كتبت ميراي دوتيي3- Mireille Duteil ، في مقال بعنوان"ما بعد فرانكو في الصحراء وفي إسبانيا" نشرته مجلة لوبوان- Le Point :
«...إذا لم تنجح عملية الحسن الثاني، وبالتالي، إذا لم تنتهي بعودة مظفرة إلى دواويرها ومدنها الأصلية للجماهير المعبأة، فيمكننا بسهولة أن نتخيل المشاكل التي لا حصر لها والتي سيتعين علينا مواجهتها، السلطة على الفور أو على المدى الطويل. هناك شيء واحد هو التخطيط للانتفاضة الجماهيرية والمسيرة السلمية، والتأكد، في حالة فشل تحرك الملك، من التراجع بشكل منظم. في الوقت الراهن، نحن لسنا هناك. كيف يمكن أن نفسر الطفرة الشعبية التي استمرت في النمو منذ نداء الملك؟ هل ينبغي لنا أن ننظر إلى ذلك باعتباره مظهرا من مظاهر الشوفينية المغربية الشهيرة أم تعبيرا مفهوما عن وطنية عميقة الجذور؟ فهل الحسن الثاني بصدد تحقيق تلاعب هائل بالجماهير أم أن نداءه قد تم الاستماع إليه لأنه يعبر عن شعور منتشر للغاية في البلاد بأن نيل الاستقلال منذ عشرين عاما قد تم الحصول عليه بسعر مخفض لأنه لم يرافقه؟ الحفاظ على سلامة التراب الوطني؟ »
--------------------------------------------------------
3 - صحفية وكاتبة فرنسة متخصصة في قضايا السياسة الخارجية، خاصة شمال أفريقيا وأفريقيا السوداء والشرق الأوسط. وهي نائبة رئيس تحرير مجلة الأسبوعية الفرنسية –لوبوان –LE POINT.

ورد في مقال الصحفي جورج فينيي- Georges Vigny -، بعنوان "عودة السائرين" المنشور في مجلة - Le Devoir - الصادرة بكبيك – كندا بتارخ 10 نوفمبر 1975 صفحة 4
«... من الآن فصاعدا، علينا أن نأخذ في الاعتبار عددا من الحقائق التي كشفت عنها أو أكدتها هذه المسيرة (...). هناك، بالطبع، دليل على أن إسبانيا كانت على مستوى هذه المهمة، من ناحية أنها أفسحت المجال للحوار - والحوار الثلاثي - ومن ناحية أخرى، من خلال عدم الاستسلام للتوتر الذي كان، على حافة الهاوية، من حقول الألغام، كان من الممكن أن تؤدي إلى مذبحة أثناء المواجهة وجهاً لوجه ضد الجيش الإسباني والمتظاهرين المكهربين. ولإطلاق عهد خوان كارلوس، الذي كان يتمتع بحضور ذهني للتدخل شخصيا وبسرعة في قضية ما يسمى بالصحراء الإسبانية، فإن نزع فتيل "المسيرة الأخضر"- ورد في المقال "الحج الأخضر"- تعد مساهمة كبيرة. والعنصر الآخر الذي يجب أخذه بعين الاعتبار في أي مفاوضات مستقبلية هو الثقل الذي تحمله الجزائر. يبدو أن الحكومة الجزائرية، برفضها الاستسلام لـ "الأمر الواقع" الذي شكلته المبادرة الشعبية للسيادة الشريفة، قد نجحت في إخراج مشكلة الصحراء الغربية من السياق الثنائي الإسباني المغربي الصارم. »

«الملك الحسن يحاول الالتفاف حول الأمر » ورد في مقالة بعنوان
« King Hassan tries an about-turn »
المنشور في صحيفة الغارديان- The Guardian -في انجلترا يوم 10 نوفمبر 1975، صفحة 10 :
«... إن قرار الملك الحسن بإنهاء- إلغاء- المسيرة يعني أن المفاوضات يمكن أن تمضي الآن في أجواء أكثر برودة، إذ كان هناك دائماً خطر خروج المسيرة عن نطاق السيطرة. لقد تم استثمار الكثير من الفخر والعديد من المقامرات وإثارة العديد من المشاعر البسيطة. (...) المواجهة الأساسية كانت بين الملك الحسن والأمير خوان كارلوس. وأظهرت عناصرها ما لا يزال على المحك. الملك الحسن، من خلال العزف على موضوع "الوطن" والتأكيد على الروابط القبلية، كان بمثابة إضافة إلى احتياطيات المغرب الهائلة من الفوسفاط. فهو يدير نظاماً يخضع لرقابة مشددة، وقد حاول جنوده مرتين في السنوات الأخيرة اغتياله بطريقة مذهلة. وحتى الجناح اليساري، بمجرد أن بدأت المسيرة، تخلى عن انتقادات التراخي بشأن الصحراء الإسبانية. وقد حاول الملك في خطاباته سد الفجوة بين الشعب والملك. والخطر الأكبر الآن هو أنه ما لم يتم التوصل إلى اتفاق لإنقاذ الكبرياء، فإن الفزع والانزعاج الذي يشعر به المتظاهرون- يعني الكاتب المتطوعون في المسيرة- المنسحبون – يعني الكاتب العائدون - الذين جرفتهم الرمال قد ينتشرون كالوباء. ».

جاء في افتتاحية صحيفة شيكاغو تريبيون- Chicago Tribune - (الولايات المتحدة) - 8 نوفمبر 1975

«...لحسن الحظ، يبدو أن المسيرة توقفت قبل أن تواجه الخطر. وربما يمنح هذا التوقف الملك الحسن الوقت للتفكير في المخاطر والمخالفات التي يواجهها شعبه. هل من الأفضل بالنسبة للمغرب أن تستولى أسبانيا على منطقة يسكنها 70 ألف من البدو وغنية بالفوسفات بشكل لا يصدق؟ وقد رفضت محكمة العدل الدولية مطالبة الملك الحسن بالسيادة على المنطقة. ويبدو من العدل ـ وهو المصطلح الذي يفقد شعبيته بسرعة في العالم الثالث ـ أن تمضي أسبانيا قدماً في خطتها الأصلية المتمثلة في إجراء استفتاء بين البدو لتحديد ما يريدون. وربما تستطيع الأمم المتحدة أن تنهض من سباتها لفترة كافية لإدارة المنطقة إلى أن يتم التوصل إلى قرار. ويمكن لمتطوعي المسيرة أن يستديروا ويخرجوا من الصحراء. وينبغي لنا أن ننصح الجزائر وموريتانيا بإبعاد أيديهما عن الجائزة الغنية أيضاً. وهكذا، كان من الممكن بالفعل إحباط جزء من الاستعمار الذي يرغب العالم الثالث في إدانته. »

لكن بعد كل ما ذكر أعلاه كيف ضمنت اسبانيا نجاح المسيرة الخضراء قبل انطلاقها من وراء حجاب زفقا لما ورد في العنوان ؟ ؟ ؟

هناك وثيقة من وكالة المخابرات المركزية تم رفع طبيعتها السرية وتم الكشف عنها تجيب بوضوح وكفاية على السؤال بين الحسن الثاني وخوان كارلوس
الوثائق الجديدة التي تم رفع السرية عنها من قبل وكالة المخابرات المركزية تزيح الحجاب على ما كان مطمورا إبان الاعداد للمسيرة الخضراء وظروف وطبيعة التحركات المتعلقة بها.
كان ولوج المغاربة متطوعو المسيرة الخضراء إلى أرض الصحراء الغربية ثمرة اتفاق تم التوصل إليه بين خوان كارلوس، ولي العهد ملك اسبانيا والملك الحسن الثاني، جسب التفاصيل الواردة في وثيقة وكالة الاستخبارات الأمريكية.

عشية انتهاء ولاية باراك أوباما، و وبشأن وكالة المخابرات المركزية، صدر قرار قضائي، تم برفع السرية على أزيد من 930 ألف وثيقة كانت مطمورة في الدهاليزالمحروسة

إحدى هذه الوثائق أثارت فضول وسائل الاعلام الاسبانية لاسيما وأنها تهم ولي عهد الملك خوان كارلوس، رئيس القوات الاسبانية ورئيس الدولة مؤقتًا، والملك الحسن الثاني بخصوص الصحراء الغربية.
ولنترك الوثيقة تجيب على السؤال :

في السادس من نوفمبر 1975، كانت انطلاقة متطوعي المسيرة الخضراء الذين كان عددهم في المجموع 350 ألف كلهم مغاربة، تشكل النساء 10% منهم ، يتجهون نحو الصحراء.
الجنود الإسبان المتمركزون في العيون هم في وضعية عجز عن منع تقدم المتطوعين في المسيرة.
ومع استبعاد خيار اللجوء إلى القوة، فقد حان الوقت للحوار.

تسوية بين المغرب وإسبانيا
وقبل وصول المتظاهرين، تم التوصل إلى تسوية بين الرباط ومدريد. وكشف خوان كارلوس للسفير الأمريكي ويلز ستابلر- Wells Stabler - أن "المتطوعين سيدخلون بضعة أميال فقط إلى الصحراء الإسبانية بهدف البقاء لفترة في ضواحي الإقليم الذي لا توجد فيه قوات إسبانية". وأضاف أن “وفدا مكونا من حوالي خمسين مغربيا سيكون له الحق في دخول مدينة العيون

وتحدد الوثيقة أن المناطق غير المسموح بها للمشاة تم تمييزها بمصطلح "حقول الألغام". وقال ولي العهد الاسباني للدبلوماسي الأمريكي إن الجنود الإسبان في الصحراء تلقوا أوامر “باستخدام كل الوسائل المتاحة لهم لمنع المغاربة من عبور هذه الخطوط”. ولم يذكر خوان كارلوس إمكانية قيام جيشه، الذي لا يزال هناك، باستخدام القوة.

وبالفعل، انسحبت القوات الإسبانية، اعتبارا من نهاية أكتوبر 1975، من مناطق المحبس والجديرية والحوسة الواقعة غرب السمارة. ومن ثم بدأ سباق حقيقي بين القوات المسلحة الملكية المغربية وجبهة البوليساريو، المدعومة من الجزائر، للسيطرة على النقاط التي تم إخلاؤها. في هذا السياق الذي سبق الحرب، تأتي تهديدات الحسن الثاني المباشرة بالرد بالسلاح على أي عدوان يستهدف المتطوعين المغاربة في المسيرة الخضراء.
هذه التسوية من وراء حجاب بين الرباط ومدريد ستتجسد بعد أيام قليلة خلال التوقيع على اتفاقيات مدريد، في 14 نوفمبر 1975، بين الممثلين المغاربة والإسبان والموريتانيين بشأن تقاسم الصحراء- تريس الغربية أي واد الذهب لموريتانيا والباقي للمغرب.
هكذا ضمنت مدريد نجاح المسيرة الخضراء قبل انطلاقها.



#إدريس_ولد_القابلة (هاشتاغ)       Driss_Ould_El_Kabla#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قضايا الأمن السيبراني – المغرب نمودجا 2
- قضايا الأمن السيبراني – المغرب نمودجا 1
- قضية الناشط فؤاد عبد المومني 2: التداعيات وردود الفعل المضاد ...
- اعتقال الناشط فؤاد عبد المومني: خلفيات-تداعيات- حيتيات. . .إ ...
- صراع الحضارات لا الفلسفات
- عالم اليوم فوضى دائمة مستدامة مفكر فيها سلفا – مجرد تأملات ح ...
- تأملات حرة حول صعود سلعة استهلاكية عالمية: الوسائط المتعددة ...
- تأملات حرة حول صعود سلعة استهلاكية عالمية: الوسائط المتعددة ...
- تأملات حرة حول صعود سلعة استهلاكية عالمية: الوسائط المتعددة ...
- القضية العربية -الإسرائيلية والانقسامات داخل الجامعة العربية
- مجلة أنفاس: من المنتدى الأدبي إلى المنتدى السياسي -12 –
- مجلة أنفاس: من المنتدى الأدبي إلى المنتدى السياسي -11 –
- مجلة أنفاس: من المنتدى الأدبي إلى المنتدى السياسي -10 –
- مجلة أنفاس: من المنتدى الأدبي إلى المنتدى السياسي -8 -
- مجلة أنفاس: من المنتدى الأدبي إلى المنتدى السياسي -9 -
- مجلة أنفاس: من المنتدى الأدبي إلى المنتدى السياسي -7 -
- مجلة أنفاس: من المنتدى الأدبي إلى المنتدى السياسي -6 -
- مجلة أنفاس: من المنتدى الأدبي إلى المنتدى السياسي – 5
- مجلة أنفاس: من المنتدى الأدبي إلى المنتدى السياسي - - 4
- -مجلة أنفاس: من المنتدى الأدبي إلى المنتدى السياسي--3


المزيد.....




- ترامب يعلن عن تعيين مديرة حملته سوزي وايلز في منصب بارز بالب ...
- قبل دونالد ترامب... رئيس أمريكي واحد عاد إلى البيت الأبيض بع ...
- بوتين: أهنئ ترامب ومستعد للحوار معه
- عملية تحميل الصاروخ الباليستي العابر للقارات -يارس- في منصة ...
- برلين.. انهيار الائتلاف الحاكم
- -مستهدفا مستوطنات وجنودا وقواعد ومواقع عسكرية-..-حزب الله- ي ...
- أوربان: الاتحاد الأوروبي لديه شكوك بشأن استمرارية دعم أوكران ...
- بوتين: حياد كييف شرط أساسي حتى لا تصبح أوكرانيا أداة في الأي ...
- البيت الأبيض: فريق ترامب لم يتوصل بعد إلى اتفاق بشأن انتقال ...
- تقرير إسرائيلي يكشف عن فيديو لوزير الدفاع السابق غالانت وشجا ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - إدريس ولد القابلة - من وراء ستار :اسبانيا ضمنت نجاح المسيرة الخضراء قبل انطلاقها