أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - سعيد مضيه - إسرائيل بلا أقنعة















المزيد.....

إسرائيل بلا أقنعة


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 8154 - 2024 / 11 / 7 - 09:27
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


برهنت اسرائيل بعد عام من الحرب انها ليست ديمقراطية ؛ فهي كيان أبارتهايد ، ليست الأرض الموعودة ، بل مشروع استيطان استعماري ؛ ليست دولة تحت الحصار، بل معتدية؛ ليست في حال دفاع عن النفس،إنها ترتكب إبادة جماعية.في غزة.يقول الكاتبرالأميركي ريزا بهنام:

"يمكنك أن تقطع كل الزهور، لكن لا يمكنك أن تمنع الربيع من المجيء ." - بابلو نيرودا

شبكة الخداع
على مدى أكثر من عام، نجح سادة الحروب في إسرائيل والولايات المتحدة، بتحريض من وسائل الإعلام الكبرى، بدفن الحقيقة تحت ركام غزة. بالولايات المتحدة لعبت وسائل الإعلام الرئيسية دور الحطاب والسقاء للإمبراطورية.
لكي نفهم كيف وصلنا إلى ما وصلنا اليه، نحتاج للاستعارة من والتر سكوت، المؤلف الاسكتلندي في القرن التاسع عشر، إذ كتب: "يا لها من شبكة عويصة ننسجها عندما نشرع ممارسة الخداع ".
يساعدنا تفكير سكوت في فهم كيف حولت وسائل الإعلام المعاناة المروعة للفلسطينيين وحملة الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل في غزة إلى مجرد حكاية إخبارية أخرى - شجار "مقبول" بينما نمضي في حياتنا اليومية؛ كما أنه يقدم نظرة ثاقبة لكيفية تصوير النظام الإسرائيلي المضرج بالدماء على انه الضحية والجندي الطيب الذي يستحق الدفاع عنه.
إسرائيل دولة متمرسة في خداع المعلومات. وعلى مدى نصف قرن من الزمن، ساهمت في تحديد السردية وسيطرت على بيئة المعلومات من أجل إخفاء احتلالها العنصري الوحشي وأهدافها التوسعية في فلسطين. غمرت الجماهير، خاصة في الولايات المتحدة، بالمعلومات المؤيدة لقضية إسرائيل وقمعت كل م من تحدى خطابها.
تم تطويع مذيعي التلفزيون والصحفيين و" الانتلجنسيا" في مراكز الأبحاث المنتشرة بعاصمة البلاد كي يتقبلوا المجاز السياسي الإسرائيلي و يدافعوا عنه مع الطعن في الحال بكل ما يتحدى التمويه .
إن الرقابة الذاتية من جانب احتكارات الميديا، وحجب الفظائع وتذريتها مع الريح ، والتخلف عن تأطير التجربة الفلسطينية في سياق الأبارتهايد ، وأسوأ من هذا كله تجاهل تواطؤ أمريكا في بناء وصيانة نظام الأبارتهايد الإسرائيلي على مدى 76 عاما، كل ذلك أسهم في إنشاء بيئة شجعت إسرائيل على تصعيد عنفها باضظراد. و أسوأ الممارسات الصحفية تجلت بسطوع بعد الهجوم الفلسطيني في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. المتلاعبون بالعقول أتاحوا لإسرائيل فرض معايير الرسالة لما يمكن أو لايمكن كتابته او قوله .
وستتم التغطية الإخبارية وفق الأسلوب الإسرائيلي- من خلال عدسة عسكرية . تخضع جميع المنظمات الإخبارية الأجنبية العاملة في إسرائيل لقواعد الرقابة العسكرية، بحيث يسمح بنشر مواضيع معينة فقط. من الشائع، على سبيل المثال، قراءة أو سماع الصحفيين يبدأون تقاريرهم بـ "قالت إسرائيل".
كما لم يتم إيلاء سوى القليل من الاهتمام لرفض تل أبيب السماح للصحفيين الأجانب بالدخول إلى غزة، ورصد الرقابة والحظر الداخلي اللذين يفرضهما النظام على وسائل الإعلام، وكذلك مصرع 128 صحفيا وعاملين بوسائل الإعلام الفلسطينيين في غزة، ممن استهدفهم الجيش الإسرائيلي وقتلهم.
وعلى الرغم من أن وسائل الإعلام أعطت قدراً من الاهتمام يفوق المعتاد لتغطية القصص الإسرائيلية التي تم فضحها فإن الحكايات التي تنشرها إسرائيل بصدد القتل الجماعي، وقطع رؤوس الأطفال، والادعاءات المتعلقة بالاغتصاب المنهجي والواسع النطاق خلال هجوم أكتوبر، إلا أنه لم يتم إيلاء مثل هذا الاهتمام لـ "توجيهات هانيبال" و"عقيدة الضاحية" الإسرائيليتين.
في شهر اكتوبر أعطت القيادة العسكرية في إسرائيل الإذن بتنفيذ توجيهات هانيبال، قواعد سلوك أقرت عام 1986بحيث تسمح للجنود قتل الزملاء ممن يقعون في أسر العدو. كشفت بينات عدة وتتزايد على أن مئات الإسرائيليين ممن صرعوا ذلك اليوم لم تكن وفاتهم على أيدي حماس ، إنما برصاص إسرائيليين.
عقيدة الضاحية غدت سياسة عسكرية رسمية بعد الهجوم المدمر على لبنان عام 2006 ؛ والعقيدة التي اخذت اسم منطقة الضاحية في بيروت – وهي مخالفة للشرعية حسب القانون الدولي – تدعو لاستعمال قوة ضخمة غير متناسبة واستهداف متعمد للمدنيين وللبنى التحتية المدنية في الحروب القادمة.
منذ أمد بعيد جدا استخدت إسرائيل روايات خادعة ولم تبذل سوى الاهتمام الطفيف في سياساتها التي يصعب الدفاع عنها. تلك كانت بالتحديد القضية المتعلقة بقرار 181 للجمعية العمومية القاضي بتقسيم فلسطين عام 1947، و استغلاله من قبل إسرائيل كي تعلن كدولة وتستعمر ما تبقى من أراضي فلسطين التاريخية. من خلال سنوات قاسية من حكم الأبارتهايد و16 عاما من حصار قطاع غزة تولد الانطباع لدى الجمهور ان هجوم اكتوبر يجب اعتباره عمل عنف ؛ لم يسمعوا سوى القليل من تفاصيل الحصار الساحق الذي فرضته إسرائيل على القطاع حين انسحبت عام 2005 ، مخلفة خطة فك اشتباك خانقة تحتفظ بالسيطرة المطلقة على الفضاء الجوي والمياه الإقليمية والحدود والكهرباء وموارد المياه وحركة الناس والبضائع.
يبين التاريخ وجود رابطة مباشرة بين الاحتلال والعنف ؛ والشعب الخاضع للاحتلال سوف يلجا الى اي وسيلة للتحرر ، بما في ذلك العنف.
ان القانون الدولي( اتفاقية جنيف الرابعة عام 1949) تؤكد حق حركات التحرر الوطني في المقاومة واستخدام القوة ضد الاحتلال العسكري. يمكن النظر الى تصرف حماس من خلال عدسة أكثر انفراجا كرد فعل معقول ومتوقع على خطة الاستعمار الإسرائيلي العنيف الذي لا نهاية له. فات على الميديا أن تذكِّر ان المؤتمر الوطني الإفريقي، مثل حماس، وُصِم بالإرهاب من قبل الولايات المتحدة ؛ ولم يشطب اسم نيلسون مانديلا من قائمة الإرهابيين إلا عام 2008 بعد ان سجن مدة 27 عاما بسبب مقاومة نظام الأبارتهايد بجنوب إفريقيا، ونقل من " إرهابي" الى "أيقونة الحرية والديمقراطية" تحظى باحترام العالم .
لا تتطابق الخرافة المصطنعة للمقاتل الإسرائيلي النبيل "والمعتدي المتحضر"مع الصور الواردة من غزة ولبنان. تم قلب المنطق على راسه منذ ان أُبلِغ الفلسطينيون ان عليهم تقبل انهم – الشعب المستعمَر والمضطهَد- لا يحق لهم الدفاع عن أنفسهم وانهم يتحملون مسئولية الدمار الناجم عن عنف الاستعمار الإسرائيلي.
كان جورج اورويل ، الروائي الإنجليزي (1903- 1950) محقا حين لاحظ بحصافة ان " لغة السياسة " مصممة لكي تبدو الاكاذيب صوابا والاغتيال امرا يحظى بالاحترام . وتضفي بالفعل مظهر الصلابة على الريح الصِرفة".
في إطار هراء ميديا الاحتكارات بالولايات المتحدة وظفت الولايات المتحدة اللغة السياسية للترويج لدولة إسرائيل. حركات التحرر الوطني المكافحة لحرب الإبادة الجماعية وهيمنة الولايات المتحدة توصم بالإرهاب " المدعوم" من قبل إيران؛ هذا بينما يعد "دعم" واشنطون للمتعصبين، القتلة بالجملة في إسرائيل "مساعدة" للحليف. يطلق على القيادةالسياسية في إيران صفة نظام ، بينما إسرائيل تقودها "حكومة "ديمقراطية .
كثيرا ما تلحق كلمة " تابع" صفة لحلفاء إيران؛ كل من حماس وحزب الله وانصار الله باليمن يقدمون زورا، توابع لإيران، وانهم غرباء عن مكانهم ، مفروضون من الخارج بلا قاعدة شعبية تدعمهم في بلدانهم .
يطرح الوجود القاهر لإسرائيل بالضفة الغربية عملا " دفاعيا"؛ بينما المستعمرون اليهود بحماية من الجيش يدمرون ويشنون الهجمات ضد منازل الفلسطينيين واملاكهم وحساباتهم البنكية. وبناء على إحصاء وزارة الصحة الفلسطينية قُتِل منذ 7اكتوبر 2023 ،بالضفة الغربية 716 على أيدي الجيش الإسرائيلي والمستعمرين غير الشرعيين ، بينهم 160 طفلا .
برهنت اسرائيل بعد عام من الحرب انها ليست ديمقراطية ؛ فهي كيان أبارتهايد ، ليست الأرض الموعودة ، بل مشروع استيطان استعماري ؛ ليست دولة تحت الحصار، بل معتدية؛ ليست في حال دفاع عن النفس،إنها ترتكب إبادة جماعية.في غزة.
رغم خروج عدد من التقارير الهامة عن الوقائع في غزة فإن الميديا الأميركية الرئيسة لا تنشر سوى القليل منها. أ تُرِكنا في العتمة :
* مؤسسة واتسون بجامعة براون في تقرير حول "إنفاق الولايات المتحدة على العمليات العسكرية الإسرائيلية 7 اكتوبر 2023- 30 سبتمبر 2024"؛
* مؤسسة واتسون " الخسائر البشرية، الوفيات غير المباشرة للحرب في غزة والضفة الغربية منذ 7 اكتوبر 2023"؛
* رسائل غزة حول الرعاية الصحية، كتاب مفتوح للرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس، كمالا هاريس، في 2 اكتوبر 2024 حمل تواقيع 99 من الأطباء والاختصاصات الطبية الأخرى ممن خدموا بالقطاع في العام الفائت.
استنادا لتقارير مؤسسة واتسون انفقت إدارة بايدن 22.76 مليار دولار لتمويل حرب الإبادة في غزة. وفي رسالة المؤسسة في 2 اكتوبر، وهي واحدة من رسائل عدة وجهت الى البيت الأبيض ، أبلغ العاملون بالرعاية الصحية عن وفاة 62413 شخصا في غزة بسبب الجوع، ويحتمل ان يتجاوز عدد الوفيات ال 118908 أشخاص..
انه لخطر ويكلف عاليا تركنا، نحن ااشعب، في العتمة . علينا ان نعيد التفكير بالأكاذيب التي قادتنا الى الحروب في فييتنام ، أفغانستان والعراق واماكن أخرى .
يثير الاشمئزاز أن كلمات التحذير الصادرة عن رئيسنا الذي شهر به، ريتشارد نيكسون، تحظى بأهمية فائقة هذه الأيام:"قال في 22 نوفمبر1972 انه " يشكل قيمة أساسية لنا الايمان ، حين يحجب أصحاب السلطة بصورة ممنهجة المعلومات المتعلقة بالعموم، فإن الجمهوريغدو جاهلا باموره، عديم الثقة باولئك الذين يديرونها، و-في النهاية- يعحز عن تقرير مصيره ، وذلك ".
من نافل القول إن محاولة إقناع الجمهور ان اغتيال قادة المقاومة المعارضين للهيمنة الأميركية – الإسرائيلية على فلسطين والمنطقة سوف يضع حدا لنضالهم من أجل الحرية ؛ وسوف لن تردع المقاومين شبكة الخداع التي ينسجها كل من واشنطون وتل ابيب والميديا الرئيسة . وكما برهنوا عبر أزيد من عقود سبعة فهم سادة قراراتهم وأحكامهم وتصرفاتهم. تستطيع تقطيع جميع الورود ، لكنك لا تستطيع منع الربيع من المجيء، قال شاعر تشيلي العظيم.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أربعينية رحيل المناضل الوطني ، الشيوعي نعيم الأشهب
- سياسة أميركا الخارجيية رعت الفاشية بالداخل
- المشهد الأشد بشاعة وقذارة في سياسة الولايات المتحدة
- إسرائيل أعظم استثمارات أميركا بالشرق الأوسط
- جدار جابوتينسكي في غزة
- تراث باولو فريري: من من يسيطر على التعليم يمتلك القدرة على ت ...
- تراث باولو فريري: من يسيطر على التعليم يمتلك القدرة على تشكي ...
- الحقائق خلف حرب الإبادة في غزة ولبنان وما يضمره الكيد الصهيو ...
- إيديولوجيا الصهيونية تدمير وإبادة جماعية تقنّعها بالدفاع عن ...
- مشروع الشرق الأوسط الجديد ينهض من بيات ه الشتوي
- نتفنيد أكذيب الصهيونية واختلاقاتها
- نتفنيد أكاذيب الصهيونية واختلاقاتها
- من سيرة حياة ثورية من العند
- بالمال يحكم اللوبي الصهيوني قبضته على السياسة والرأي العام ف ...
- كي تصعد المقاومةالفلسطينية الى حركة ثورية إقليمية
- هراوة غليظة ترهب الجامعات الأميركية(2من2)
- هراوة غليظة ترهب الجامعات الأميركية (1من2 )
- هل تغير صدمة الفشل نهج الدولة الصهيونية؟
- إبادة سياسية ، إبادة بشر ، إبادة مدرسية وثقافية وهوية وطنية، ...
- منظومة الامبريالية الدولية وذيولها إجماع على الكيد للشعب الف ...


المزيد.....




- على طريق الشعب: في المهرجان يكبر الفرح وتتعزز الثقة بالغد
- بــلاغ صادر عن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب
- تفاؤل مغربي وترقب من البوليساريو.. هل يُنهي ترامب نزاع الصحر ...
- هل تستطيع تركيا التوصل إلى اتفاق مع الأكراد للقضاء على حزب ا ...
- حزب النهج الديمقراطي العمالي بجهة أوروبا الغربية: حول أحداث ...
- وقفة احتجاجية بالرباط من أجل حرية التنظيم والتجمع وحرية الرأ ...
- محمد عفيف: الحكومات ستتكاتف من اجل قمع الحريات وعدم المس بما ...
- هولندا.. اعتقال متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في أمستردام
- وداعًا المناضل أحمد الأهواني
- ترامب والكابوس الأمريكي


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - سعيد مضيه - إسرائيل بلا أقنعة