أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (128)














المزيد.....

حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (128)


نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 8152 - 2024 / 11 / 5 - 18:48
المحور: القضية الفلسطينية
    


7- سيوف النهاية التامة.

7* "سيوف حديد"تحتفي بسود الصحائف؛
و "الياسين" بالاستنزاف تشظي الصَفائِحِ.

"حرب الاستنزاف مستمرة بكل قوتها، وتتسبب بانهيار الدولة في جميع مجالات الحياة".
أ هذا بيت القصيد الذي حام حوله بريك؟
فهو بالكاد جعل العبارة تواتيه على ظرف؛ عساه يخفف من وقع ما سيترتب عن حديثه من أثر؛ و هو الشاهد بخبراته أن ما يحصل لجيش الكيان كان فوق المتصور؛ و أي حديث عن الفصل بالقطع ما مع يجري؛ هو في المحصلة؛ ينكر عليه خبرته؛ التي لطالما تغنى بها؛ يضعها على المحك.
الكيان دخل النفق المسدود؛ و العوق بات حديث اليوم محمولا على طوافات الإسعاف آتية بالهلكى من جبهات المقاومة.
لينتهي الجنرال المتقاعد مقرا؛ بلافت القول الصريح؛ بنتيجة مقدماتها لا ترتفع بحال؛ فالمحقق أن الكيان إلى انهيار.
فهل أدرك بريك من أمره؛ ما عبثا يجد في دفعه على مضض؟
إن المسار المأخوذ على العشم لم يعد يرسي الجنرال على سديد الحكم؛ و عليه راح يوطن دخيلته على حصر الاندفاع الطائش؛ و طلب الوقوف مرغما؛ عساه يدرس مروحة الخيارات و قد ضاقت بها السبل.
"قبل أن نفهم – و الحديث ببريك واصل بلا قطع- إلى أين نحن ذاهبون، علينا أن نفهم بعض الحقائق عن وضعنا في هذه اللحظة".
و ها بريك يلجأ إلى لغة إعلان الحقائق بعد كثير لف و ضافي دوران؛ فالحال من الضيق لم يعد يحتمل مزيد تَخَرُّص و أَحاديث مُلَفَّقَةً.

"اليوم، إسرائيل في حالة انهيار اقتصادي.
إذا استمر هذا الوضع،
فقد تصل الدولة إلى حالة من الإفلاس قريباً،
أي إلى وضع يشبه الإفلاس الكامل".

جلي؛ و العبارة لم تعد تحمل وجوها على تضليل مبيت.الكيان بات يتخبط خطاه على واقع ملغوم؛ انهياره الاقتصادي يبطن الإفلاس الكامل. و هما خياران لم يعد في مكن من يراقب من الصهاينة؛ من يدفع عن الكيان باطلا؛ و هو عيان على الحقيقة. و سنده "سيوف" متهافتة بتوكيد قاهر من بريك:
" بتنا نخسر دعم دول العالم بسبب حرب "السيوف الحديدية" التي استمرت مدة عام، ولا نرى نهاية لها في الأفق. إذ يرى كثيرون من هذه الدول
• أن إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمراء،
• وترتكب جرائم حرب.
هذه النظرة- بريك يأتيها رأسا؛ حتى لا يناور وطأة حرج واقع- تؤدي إلى
• فرض عقوبات اقتصادية،
• وحظر تصدير الأسلحة، حتى من دول صديقة،
• وتشويه سمعتنا في محكمة العدل الدولية في لاهاي.
و شيئاً فشيئاً، - و كان على عبارة بريك أن تعلن الأمر بدون مواربة؛ فصارت إليه و هي على بينة مما تأتيه- أصبحت
• إسرائيل دولة منبوذة
• لا تستحق أن تكون ضمن الدول المتحضرة.
• هذه المواقف تجذب مزيداً من الدول التي كانت صديقة لنا في السابق.

هل ما كان حصر ضيق الدوائر بالكيان؛ بات مباحا؟
و لم يعد في المكن السكوت عن الكلام الصراح؟

لقد أشكل على الصهاينة أن " حديث السيوف" لم يعد مستساغا الجهر به؛ و الاحتفاء بضافي معانيه؛ فالخيبة طالت الكيان بالهون؛ و الزوال قاب منه على دون.



#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (127)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (126)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (125)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (124)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (123)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (122)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (121)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (120)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (119)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (118)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (117)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (116)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (115)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (114)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (113)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (112)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (111)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (110)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (109)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (108)


المزيد.....




- -جزيرة النعيم- في اليمن.. كيف تنقذ سقطرى أشجار دم الأخوين ال ...
- مدير مستشفى كمال عدوان لـCNN: نقل ما لا يقل عن 65 جثة للمستش ...
- ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة تتخطى حاجز الـ44 ألف ...
- ميركل.. ترامب -معجب كل الإعجاب- بشخص بوتين وسألني عنه
- حسابات عربية موثقة على منصة إكس تروج لبيع مقاطع تتضمن انتهاك ...
- الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان في الجليل الغر ...
- البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية في حالة واحدة
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد عسكرييه بمعارك جنوب لبنان
- -أغلى موزة في العالم-.. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأك ...
- ملكة و-زير رجال-!


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (128)