أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - كاظم فنجان الحمامي - متى نحسن الظن بكم ؟














المزيد.....

متى نحسن الظن بكم ؟


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8152 - 2024 / 11 / 5 - 10:54
المحور: الفساد الإداري والمالي
    


بعد ان فقد السياسيون أهليتهم في إدارة موسسات الدولة العراقية، وبعدما فشلوا في الحفاظ على ثرواتنا، وهذا ما اعترفوا به بعظمة لسانهم في مناسبات عدة. وبعد ان فقدوا اهليتهم في الذود عن سيادتنا الوطنية في البر والبحر والجو. يحق لنا أن نتساءل فنقول: ما الذي يمنعهم من الابحار نحو مرافئ الإصلاح والازدهار ؟، وما الذي يحول بينهم وبين قواعد التوصيف الوظيفي ؟. ولماذا هذا الإصرار غير المبرر على العبث والتخبط ؟. .
تساؤلات كثيرة نرددها صباح كل يوم في بلد وهبه الله الخيرات والثروات، لكنه ظل متعثرا بالمعيار التنموي، فجاء ترتيبه في التصنيفات الدولية خلف بنغلادش والصومال وافغانستان وكينيا ونيروبي في التعليم والصناعة والزراعة، وفي توفير مستلزمات الامن والامان والخدمات الاجتماعية. .
لقد احرز السياسيون في العراق تقدما مذهلا في تحريك بغالهم الإلكترونية المدربة على فنون التسقيط والتشويه والتحريض والتلفيق، ثم حققوا قفزات نوعية هائلة في الإنصات على هواتف بعضهم البعض، وتسريب مكالماتهم السرية بقصد التشهير بهم والإساءة إليهم. لكنهم لم ولن يفكروا في كيفية تحقيق أمنياتنا في الإصلاح على الرغم من ادراكهم لاهمية الانتقال إلى محطات الازدهار والتنمية المستدامة. .
نشعر بالحزن والألم عندما نرى خطواتهم المتسارعة نحو تعميق ثغرات التخلف والانهيار، وفي اختيار أسوأ الموظفين وتكليفهم بمهمات تنفيذية صعبة لا يفهمون فيها شيئاً، وليست من اختصاصهم، ونشعر بالإحباط عندما نعلم بشهاداتهم المزورة، ونرى جشعهم وشهيتهم المفتوحة للنهب وإبرام الصفقات المشبوهة. وتزداد آلامنا عندما نلمس الدعم اللامحدود الذي تقدمه لهم الكيانات السياسية. حتى بات معظمهم يعملون الآن تحت أغطية ومظلات وحمايات. فتحولت مؤسساتنا إلى دكاكين نفعية مجيرة بالكامل لحساب هذا الحزب أو ذاك. .
ترى ما الذي يريده قادة الاحزاب المتنفذة ؟. وهل عقدوا العزم على تعطيل عجلة النمو والتقدم ؟. وهل كُتب علينا ان نواصل الابحار على متن سفينة مثقوبة معطوبة تمزقت أشرعتها بخناجرهم وسكاكينهم ؟. وهل جنحت سفننا وجرفتها العواصف الرعناء نحو مزابل التقهقر والخراب ؟. .
نسمعهم يتحدثون ويطالبون بالصلاح والإصلاح من وقت لآخر في مواسم الانتخابات، لكنهم ضلوا الطريق، وانغمسوا في صراعاتهم الداخلية، وصاروا ابعد من اي وقت مضى عن تحقيق الحد الادنى من طموحاتنا. .
ختاماً: لا يؤلمنا التقدم في العمر، لأنه امر محتوم، بل تؤلمنا أمنيات شابت في قلوبنا ولم تتحقق، ومن بينها العيش الكريم في بلد حباه الله بكل الخيرات. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صارت بلادك ميداناً لكل قوي
- هتافات مستنسخة طبق الأصل
- عندما يمتزج الانحطاط بقلة الأدب
- أنظمة كارتونية وحكومات خفية
- لا تسألوا عن العدالة الوظيفية المفقودة
- لا تسألوا عن العدالة الوظيفية
- سرقة قطار البوابة الشرقية
- شركات بحرية طردها العراق
- فتاوى الهروب أمام الغزاة
- دين جديد يتمدد وينتشر
- مصلحة الشعب ام مصلحة الحزب ؟
- هل العراق محافظة أردنية ؟
- كتاب: غيّر عقلك - غيّر حياتك
- مندوب عزرائيل في الشرق الأوسط
- لم نكن حفاة ولا عراة
- بلدوزرات تقسيم العراق
- أنا لست بخير
- علاقات دولية غير متوازنة
- رميتهُ بعصا السنوار
- أما أن يقولون خيرا أو يسكتوا


المزيد.....




- مباشرة بالأرقام.. عدد أصوات ترامب مقابل هاريس في الانتخابات ...
- كيم كارداشيان تستعرض قلادة شهيرة للأميرة ديانا أمام الجمهور ...
- مشكلة بالتوقيعات على 11 ألف بطاقة اقتراع بولاية أمريكية.. ما ...
- -ديلي ميل-: واشنطن ستختبر مباشرة بعد الانتخابات صاروخا نوويا ...
- توقعات المراهنين والإعلام بفوز ترامب تبلغ 90%
- -رويترز-: أول عضو من المتحولين جنسيا علنا قد يظهر بمجلس الشي ...
- -كلاشينكوف- تنهي اختبارات رشاشها الجديد
- طبيب يؤكد على أهمية تناول الزبيب بانتظام
- بـ 54 صوتا في المجمّع الانتخابي.. هاريس تفوز بكاليفورنيا في ...
- كارولينا الشمالية أول ولاية متأرجحة.. تحسم النتيجة لصالح ترا ...


المزيد.....

- The Political Economy of Corruption in Iran / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - كاظم فنجان الحمامي - متى نحسن الظن بكم ؟