أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بنعيسى احسينات - في الدين والقيم والإنسان.. (61) / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب














المزيد.....

في الدين والقيم والإنسان.. (61) / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب


بنعيسى احسينات

الحوار المتمدن-العدد: 8151 - 2024 / 11 / 4 - 11:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


(تجميع لنصوصي "الفيسبوكية" القصيرة جدا، من دون ترتيب أو تصنيف، التي تم نشرها سابقا، أود تقاسمها مع القراء الكرام لموقع الحوار المتمدن الكبير المتميز).

أذ. بنعيسى احسينات – المغرب



مشكل جل المسلمين المتعلمين، تحديد المفاهيم والتأكد من صحتها وتطبيقها. لأن المصادر تكون متنوعة، تعتمد على السمع العشوائي المتداول.

كان الشيوخ قديما وحديثا، يبسطون الفهم للعامة، بوسائل مادية حسية، حتى يتم استيعاب المعنى. لكن اتخذه بعض المتعلمين على أنه حقيقة.

عندما يُثار النقاش في الدين أو الإسلام عموما، تجد كل من يملك هاتفا ذكيا، يتحول إلى فقيه أو شيخ، يدخل طولا وعرضا في الموضوع المطروح.

إن أكثر الناس تشددا وتعصبا في الدين، هم أشباه المسلمين، الذين تنقصهم المعرفة والدراية بأمور الدين. أولائك الذين يتعلمون بالسمع فقط.

الدين لله، إنه ملك لجميع المؤمنين به، بل ملك لكل الناس أي العالمين. فهو كالشمس والماء والهواء بالنسبة للإنسان. إنه الإنسانية حقا.

إن الدين بصفة عامة، هو الصلة الوحيدة السرمدية بين الله والإنسان، منذ أن خلقه الله عز وجل، واستخلفه في الأرض ليشقى ويعمل صالحا.

الشعائر عبادات فردية، تخص القائم بها وحده، في علاقته مع خالقه. لكن أثرها يعود على الناس كافة بالنفع الدائم، في تجلياته المتعددة.

عندما لا تؤدي الشعائر وظيفتها، عند القيام بها شكلا فقط، يكون إذ ذاك الإيمان موضوع التساؤل. فلا يعقل أن يؤديها المرء من دون آثارها.

بعض الناس يصفون غيرهم بشتى النعوت، كما طلب منهم مشايخهم، دون معرفة سابقة بهؤلاء، لمجرد أن أحد المشايخ أصدر فيهم أحكامه.

قد يتم هجوم مسلح بالشتم واللعن، في حق أشخاص اعتباريين، لا تمت بهم أي صلة كانت. إلا أنهم مدفوعون دفعا، كقطيع للقيام بتلك الأفعال.

هل يحق لمسلم أن يناقش أخاه المسلم في حقيقة إيمانه وطبيعته؟ فالله وحده أعلم بذلك، وأخبر رسوله لوحده، حتى يتعرف على المنافقين.

كيف يمكن التشكيك في إيمان مسلم يشهد بالشهادتين، لمجرد مناقشة أمور تهم جميع المسلمين؟ الله وحده يعلم ما في القلوب لا دخل للبشر فيه.

المسلم المؤمن بحق، لا ينطق بالسوء مع غيره، كيف ما كانت عقيدته. ولا يستعمل الكلام النابي الفاحش، في علاقاته مع مخالفيه وخصومه.

المسلم المؤمن، يتقمص قيم نبيه المصطفى، ويستحضر سلوكه القرآني مع الصحابة ومع مختلف الناس والطبقات. ذلك حقا هو المسلم الحنيف.

عندما نكتب (ص)، فهي مجرد كتابة، لاختصار ما يراد بها في قراءتها، جهرا أو سرا. فلما نصادف (ص) في نص ما، نقرؤه: صل الله عليه وسلم.

بعد أن تحول القرآن من الذكر إلى المكتوب، عند جمعه في عهد عثمان، وجد الناس فيما بعد، اختلافا في قراءته، فظهرت قراءتا حفص وورش.

هل عمر بن الخطاب، مارس طاعة الرسول، "وما أتاكم الرسول فخذوه.."، عندما رفض كتابة رسول الله لوصيته، وهو على فراش الموت؟

لو كتب رسول الإسلام النبي محمد (ص)، وصيته المفترضة قبل وفاته، لكان للمسلمين شأن آخر بعد وفاته. لكن حكمة الله في مشيئته عز وجل.

هل عمر بن الخطاب، مارس طاعة الرسول، "وما أتاكم الرسول فخذوه.."، عندما رفض كتابة رسول الله لوصيته، وهو على فراش الموت؟

لو كتب رسول الإسلام النبي محمد (ص)، وصيته المفترضة قبل وفاته، لكان للمسلمين شأن آخر بعد وفاته. لكن حكمة الله في مشيئته عز وجل.

فصل الدين عن الدولة والسياسة، لا يعني ترك الدين والتخلي عنه. بل تحقيق حريته واستقلاله، بعيدا عن تدخل الإكراه السافر لكليهما.

الدولة والسياسة لا يحميان الدين، بقدر ما يستغلانه لصالحهما. فالدين مستقل بذاته لا شأن للسلطات فيه. فهو مرتبط أساسا بإيمان معتقديه.

ما زال جل المسلمين، يرددون ويحتكمون إلى ما قاله السلف الصالح. لأنهم لم يتخلصوا بعد من التبعية لهم، لكونهم لم يستعملوا عقولهم.

إن فكر السلف وآراء السلف ومواقف السلف، متجدرة في وجدان أغلبية المسلمين. فمن الصعب التخلص منها، دون إعادة النظر عقليا في كل شيء.

كرم الله الإنسان بنفخة منه، ومتعه بالعقل وحرية الإرادة وبالنبوة والرسالة والهدى. رغم ذلك فهو متأرجح بين الخير والشر والحق والباطل.

إن طمع آدم وحواء، بالأكل من الشجرة المحرمة في الجنة، استمر وتطور مع ظروف الحياة المعقدة، رغم هدى الله عن طريق أنبيائه ورسله.

هل يعلم البشر، أن هناك حيوانات أفضل منهم بكثير؛ من حيث القيمة والمنفعة والسلوك والتكيف؟ فالإنسان أبشع مخلوق على وجه الأرض.

كل الكائنات الحية مصنفة غريزيا، بين نفعها وضررها. فهي لا تعرف الظلم والاحتكار، ولا الاستغلال والاحتقار كجل البشر المتميزين بالعقل.



#بنعيسى_احسينات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الدين والقيم والإنسان.. (60) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (59) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (58) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (57) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (56) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (55) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (54) / أذ. بنعيسى احسينات è المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (53) / أذ. بنعيسى احسينات - غفمغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (52) / أذ. بنعيسى احسينات - الم ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (51) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الردود والتعليقات الفيسبوكية.. (05) / أذ. بنعيسى احسينات ...
- في الردود والتعليقات الفيسبوكية.. (04) أذ. بنعيسى احسينات - ...
- في الردود والتعليقات الفيسبوكية.. (03) / أذ. بنعيسى احسينات ...
- في الردود والتعليقات الفيسبوكية.. (02) / أذ. بنعيسى احسينات ...
- في الردود والتعليقات الفيسبوكية.. (01)
- في الدين والقيم والإنسان.. (50) /
- في الدين والقيم والإنسان.. (49) / أذ. بنعيسى احسينات بنعيسى ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (48)
- في الدين والقيم والإنسان.. (47) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (46) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...


المزيد.....




- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي ...
- طقوس بسيطة لأسقف بسيط.. البابا فرانسيس يراجع تفاصيل جنازته ع ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بنعيسى احسينات - في الدين والقيم والإنسان.. (61) / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب