أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - تأييدا للسيسي














المزيد.....

تأييدا للسيسي


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 8151 - 2024 / 11 / 4 - 02:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها مصر والمنطقة أعلن و بكل قوة تأييدي للرئيس عبد الفتاح السيسي لأسباب عديدة على المستوي الإقليمي والدولي مع املي يتغير في السياسة الداخلية والاهتمام بالطبع بماسي الأقباط .

الرئيس السيسي تقلد مصر لينهي فترة عصيبة كانت تهدد بضياع مصر مئات السنوات ، وبالطبع كنا نامل بانتهاء سطوة التيارات الدينية وكان املنا في دولة مدنية ولكن للأسف وجدنا ان مصر تنحرف و لتتحول في عهد السيسي من دولة اخوانية الي دولة سلفية و بالطبع املنا ان تستيقظ مصر من المستنقع السلفي الذي مازالت ساقطة فيه.

ولكن هناك حقيقة وهي الوطنية هي الشعور بالانتماء والولاء للوطن، والإحساس بالمسؤولية تجاهه، والعمل على خدمته وحمايته وتطويره. هذا الشعور ينشأ من حب الوطن والرغبة في المساهمة في تحقيق مصالحه وتعزيز مكانته، ويدفع المواطن إلى التضحية والبذل من أجل حماية أمنه واستقراره وازدهاره.

تتجلى الوطنية في احترام قوانين الوطن، والحفاظ على ممتلكاته وثرواته، فالوطنية هي الصدق في حب الوطن واجد ان الرئيس عبد الفتاح السيسي نجح بكل صدق في عددا من الملفات الهامة و اخفق في عددا آخر ولكن اهم الملفات التي نجح فيها هي:

اولا : السياسة الخارجية وحماية الوطن نجح في ان تكون مصر دولة لها قرار مستقل و لم ينجرف الي اصحاب الشعارات الرنانة من الإسلاميين الساعين لهدم مصر وإسقاطها بتوريطها في حرب طاحنة تودي الي تدمير مقداران وطن يعاني من مشاكل اقتصادية لا حصر لها .

ثانيا : الاستقلال بالوطن و جعل القرار السيادي مصريا خالصا فلم ينساق الي ايران ليتحول الى ذراع من ازرع ايران " نظام الملالي اللعين " الذي يحرك خمس دول بواسطة ميلشيات تابعة له لتدمر البلاد الأخرى و تهدم المدن و يهجر الملايين ويموت عشرات الالاف " بهدف حماية ايران .

ثالثا : الصمود سمه أساسية لنظام السيسي بينما يزعق الملايين من الإسلاميين اصحاب الأيدلوجيات الدينية لدفع مصر للدخول في الحرب الطاحنة بدوافع دينية منتظرين ان تدخل مصر تلك الحرب الطاحنة وتدفع فاتورة تهور السنوار و غباء حسن نصر الله اللذان هما الأذرع الإيرانية التي دمرت البلاد وشردت الملايين و حطمت مدن عديدة ، فلم ينساق النظام المصري وتصرف بحكمة و رفض دفع فاتورة غباء الغير وادرك ان الحفاظ على مصر اهم من الاستجابة الغوغاء والدهماء الاسلاميين الذي الوطن بالنسبه لهم ما هو إلا حفنة من التراب العفن .

رابعا : الحضور رغم ان النظام المصري ابعد نفسه من التورط في الحرب الطاحنة لحماية مصر إلا ان الحضور المصري ثابت في القضايا الإقليمية وفي هذه القضية ايضا من خلال التوسط لاجل ايجاد حل سلمي والعمل مع كل الأطراف .

خامسا : حماية الشعب كرس النظام على حماية الشعب من اصحاب الحناجر النووية و أيدولوجيات الكراهية الدينية بان ركز الاعلام علي قضايا اخرى هامة لمصر و شدد على مراقبة التيارات الدينية المنحرفة الساعية لادخال مصر طرفا في حرب تضيع فيها مصر وتتحطم امال المصريين .

بالطبع هذه الاعمال تجعلني أؤيد الرئيس السيسي في تلك الاعمال فنحن نفتخر دائما بقيمة مصر و نذكر لكل العالم الغربي بان مصر أتت اولا ثم بعدها اتي التاريخ ،،،، و بذلك مصر لن تكون زراعا لأي دولة ولن تكون دولة ميلشيات تعمل بالاجر لمن يدفع و لن تكون ساحة لدفع فاتورة غباء و كراهية وتخلف الاسلاميين من حماس و حزب الله وميلشيات ايران في العراق او سوريا او اليمن .

لذلك فأنا اويد النظام الحالي برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، ومع ذلك اعلن رفضي الدائم لممارسات الأجهزة القمعية في الاضطهاد للأقباط و عدم الوقوف امام التيارات الدينية التي تخطف وتغوي القبطيات وتاسلمهن عنوه بمباركة الأزهر الغير شريف و بتعضيد عددا من الإسلاميين داخل الأجهزة القمعية و ارفض استمرار منع الأقباط من تقلد الوظائف القيادية او التعيين في الأجهزة السيادية و ارفض ايضا سلوك القيادات التنفيذية والرياضية فى الاستمرار من منع التحاق الأقباط بالأندية و تقلد الوظائف العامة واعلن رفضي لاستمرار غلق الكنائس في الصعيد خاصة المنيا و حرمان الأقباط في التعيين كمحافظين ،،،،،


بالطبع هناك اخطاء عديدة ارفضها كمصري منها سلوك النظام في الملف الاقتصادي الغير مدروس و رفض الاعتماد علي قامات قبطية اقتصادية عالمية و تعيين ظباط الجيش كمحافظين و وزراء ،، رغم انهم فشلة وبعيدين عن الابتكار وكل مؤلاتهم وإنجازاتهم تمام يا افندم !!! و طبقا لتعليمات السيد الرئيس؟!!!

بالطبع هناك نقاط تستحق الاهتمام وأملي ان النظام المصري يدرك ان الأقباط هم اكثر انتماءا لتراب مصر لانها وطنهم و وطن اجدادهم و اصلهم هي مصر ، وان تنتهي الكراهية المحفورة علي قلوب الاجهزة القمعية و ان تتوقف الدولة عن دعم الأزهر الذي هو بمثابة وصمة عار في جبين مصر ، فشيخ الأزهر صرح بان أعمال الارهابيين يوم 7 اكتوبر اعادت للأمه أمجادها !!! واقامت الأمة من خمولها !!! بذلك عبر عن شخصيته الارهابية وعضد بكلماته اعمال ارهابية ساهمت في خراب غزة و تدمير لبنان وموت عشرات الالاف و تهجير ملايين و إشعال المنطقة !!!،،،، فليس من المنطقي بان تساهم مصر بمليارات الجنيهات لتدوير عجلة الارهاب بالصرف على الازهر وليس من العدل صرف مليارات من الدولارات بأموال يساهم فيها الاقباط الذين يشكلون 25 بالمائة من السكان وهم محرومين من الالتحاق بهذه الجامعة !!!! وغير المنطقي صرف المليارات في الحفاظ على شيوخ العنعنات تلك العنعنات التي تحافظ على تخلف مصر ولا تقدمها انما تؤخر ،،،،


املى ان يدرك النظام ان تأييدنا له في هذا الوقت عنوانا و رمزا لصدقنا وحبنا لبلادنا وأملي ان يدرك النظام ان مصر للمصريين وللمصريين فقط بالطبع اما المهجنين بفحل وهابي او ملالي إيراني يرحلون


عاشت مصر بلد اجدادي العظماء

قبطي وافتخر



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفائض الديني لدى المصريين !!
- كنيستي القبطية سفينة النجاح
- عصر الميلشيات الأسلامية ،،
- البطولة علي الطريقة العربية !
- الاسلام فقط - ذكري محاولة اغتيال نجيب محفوظ
- نقاش حول ريادة مصر في البرلمان الاوربي!!
- جلسة نقاش حول ريادة مصر في البرلمان الاوربي!!
- اللبنانية ليست جنسية !!
- ركعتين سببا خراب المنطقة !!
- سويسرا لا تطبق القانون !
- صديقي دكتور عيون
- الاسلاموفوبيا خدعة إسلامية
- الإمارات الحافي الذي تقبقب
- اعظم من وطأت قدماه الارض  ؟
- المحنة التي يعيشها المسلمين !!
- شكرا اخوتنا المسلمين
- هل الخرس اصاب الأسقف ارميا !؟
- الأولمبيات كشفت عظمة المسيحية
- ‎لا تدفنوا نساءكم !!
- أعلن إسلامه !!!


المزيد.....




- أمريكا تنتقد -عنف- المستوطنين في الضفة الغربية: -العقوبات مم ...
- -انتحر أحدهم اليوم لدى استدعائه إلى الخدمة-.. من هم -الجنود ...
- شولتس يدعو دول الناتو لتوريد الأسلحة التي وعدت بها لأوكرانيا ...
- مصادر عبرية أكدت موعد الهجوم في 1 أكتوبر تحذر من هجوم إيراني ...
- مسيرة للمثليين في بوينوس آيرس تظاهر المشاركون فيها ضد سياسات ...
- إسرائيل تؤكد قصف مقر استخبارات حزب الله في سوريا!
- وزير الدفاع الإسرائيلي يصادق على إصدار 7000 أمر إضافي لتجنيد ...
- تقرير عبري: تم تحذير مكتب نتنياهو بشأن توظيف المستشار اليعاز ...
- رئيس وزراء إثيوبيا يستقبل مسؤولا إماراتيا رفيعا
- المعارضة الجورجية تطالب بإجراء انتخابات جديدة وتتوعد بمظاهرا ...


المزيد.....

- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - تأييدا للسيسي