أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - لقمانيات (43)














المزيد.....

لقمانيات (43)


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 8150 - 2024 / 11 / 3 - 22:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


421- حين أتحدث عن طاقة عقلانية تقوم بعملية الخلق أو عن خالق يعبرعنها حسب فهمي، فأنا لا أتحدث عن أي إله أنتجه العقل البشري حتى اليوم، بدءاً بعشتار وإنليل ورع ، مروراً بمردوخ وبراهما وأهورا مزدا، وانتهاء بيهوه والمسيح والله الاسلامي.وحين أستخدم مفردة الله أحياناً ، فأنا أستخدمها بشكل مجازي لا غير، فالطاقة العقلانية قد لا تحمل ألوهية ، فالمفردات التي عبرت عن ألوهة بكل لغات العالم هي مفردات أطلقها الانسان بعد اختراع اللغة من زمن قريب جداً مقارنة بعمر الوجود، بينما الطاقة العقلانية ( الخالق ) موجودة حتى قبل عملية الخلق نفسها.
422 - المادة والطاقة صورتان لكيان واحد حسب النظرية النسبية لآينشتاين التي تعبر عن تكافؤ المادة والطاقة. الطاقة تساوي الكتلة مضروبة في مربع سرعة الضوء E=mc².
وحين نتحدث عن طاقة لتسهيل الفهم فلا يعني هذا أننا نتجاهل المادة
423- قلنا ونكرر : المادة لا تفنى ولا تزول وكذلك مادة جسم الانسان وطاقته، فالطاقة تبقى مع طاقة الخلق السارية في الكون والكائنات ( الروح) والمادة تذهب إلى التربة لإغناء عملية الخلق بكل أشكالها النباتية والحيوانية والانسانية منها ، لتستمر دورة الخلق والحياة. ودون هذه الدورة ستنتهي الحياة! فاقرأوا وعوا وكفاكم هلوسة بالأساطيرونكاح الحوريات!
424- الفكر بكل أنواعه الدينية والفلسفية والعبثية، اجتهادات العقل البشري بما يلائم مستجدات الحياة وفهم الوجود وتطوير المفاهيم العقلانية. وهو في كل الأحوال لن يبلغ الحقيقة المطلقة ولو في المدى المنظور ، لكن ثمة فكرأقرب إلى العقل والمنطق منه إلى الآخر.

425- الوطن دون حرية، ومحبة، وأمل، وتعاون، وطمأنينة، وعمل، وعدالة، ليس وطناً، بل سجن.
426- مقولاتي فلسفية وغير دينية ولو بالمعنى التقليدي ، وتستند إلى العلم والمنطق.. وكل من يرد عليها من منطلق ديني لينقدها من وجهة نظرأي دين مصيره الشطب . وقد أعذر من أنذر.
427- الأوطان التي لا يسمح فيها إلا تمجيد الزعيم والحزب القائد ليست أوطاناً بل وكر للعصابة الحاكمة!
428- انسان العصر، هو الانسان الذي يسعى لتغيير العالم نحو الأفضل والأجمل والأكثر محبة وعدلاً وإنسانية ، دون عنف وقتل وحروب . وكل من هو عكس ذلك هو عدو للإنسانية مهما بلغ من تقدم.
429- سبق وأن قلنا أنه ليس لدى الطاقة الخالقة قدرة مطلقة رغم عظمتها، فلا تنتظروا أن تبني لكم حضارة انسانية وأن تنصرالمستضعفين منكم، وتصحح مفاهيمكم التي شوهتها إلى حد غير معقول حين جعلت منها معذّبة...ألخ ، فهي تسموعلى العذاب كمحبة مطلقة وخيروعدل وجمال
430- أكبر خطأ ارتكبه العقل البشري وما يزال يرتكبه، أن االطاقة العقلانية ( الخالق) خلقت الانسان ليعبدها وليس لترى ذاتها متجلية فيه وليعمل على بناء حضارة انسانية تتحقق فيها قيم الخير والعدل والمحبة والجمال.
الملك لقمان



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقمانيات (42)
- لقمانيات (41)
- محمود شقير يتابع تلاثيته الروائية في -منزل الذكريات-
- لقمانيات(40)
- لقمانيات (39)
- لقمانيات (38)
- 380- إجابة جوجل عن فلسفتي!(5)
- لقمانيات (37)
- لقمانيات (36)
- لقمانيات (35)
- لقمانيات (34)
- لقمانيات (33)
- غوايات شيطانية
- لقمانيات (32)
- لقمانيات (31)
- لقمانيات (30)
- لقمانيات -29-
- السلام على محمود درويش - شعر-
- لقمانيات (28)
- لقمانيات (27)


المزيد.....




- رسائل تهنئة عيد الفطر مكتوبة بالاسم للأصدقاء والأقارب 2025 . ...
- الإمارات تحكم بالإعدام على 3 أوزبكيين قتلوا حاخاما يهوديا
- بزشكيان يهنئ الدول الإسلامية بحلول عيد الفطر
- بن سلمان يبحث مع سلام مستجدات الأوضاع في لبنان ويؤديان صلاة ...
- أهالي غزة.. صلاة العيد على أنقاض المساجد
- المسلمون يؤدون صلاة العيد بمكة والمدينة
- هل الدولة الإسلامية دينية أم مدنية؟ كتاب جديد يقارن بين الأس ...
- إقامة صلاة العيد بجوار المساجد المدمّرة على وقع مجازر الإحتل ...
- أديا صلاة العيد بالمسجد الحرام.. محمد بن سلمان يستقبل رئيس و ...
- 120 ألف مصل يؤدون صلاة العيد في المسجد الأقصى المبارك


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - لقمانيات (43)