أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - وليد خليفة هداوي الخولاني - الموازنة العراقية وطرق تنمية الإيرادات ومواجهة تهديدات انخفاض أسعار النفط العالمية














المزيد.....


الموازنة العراقية وطرق تنمية الإيرادات ومواجهة تهديدات انخفاض أسعار النفط العالمية


وليد خليفة هداوي الخولاني
كاتب ومؤلف

(Waleed Khalefa Hadawe)


الحوار المتمدن-العدد: 8150 - 2024 / 11 / 3 - 18:33
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


تعاني الموازنة العراقية من عجز طوال السنين، وخاصة الفترة من 2003-2023)). وعلى الرغم من كون العراق بلدا نفطيا، وان واردته النفطية جيدة، الا ان اعتماده الكلي على الايرادات النفطية جعلت منه اقتصاداً ريعياً يعتمد على النفط بنسبة تتجاوز 87%. اذ بلغ العجز في موازنة 2023 ((63 تريليون دينار اي: (48.5 مليار دولار).
ان التذبذب في اسعار النفط وضعف الايرادات الاقتصادية، وتنامي العجز في الموازنة، رغم تنامي الايرادات بسبب قيام الحكومة بزيادة الانفاق الحكومي سنويا. وهدا ما شكل علاقة طردية (اي كلما تزداد الايرادات كلما يزداد العجز في الموازنة)، لذا فهنالك ارقام صادمة للأنفاق الحكومي (الدباغ، احمد 2022) وكالاتي:
1- 3،5 مليون مواطن يتقاضون رواتب تقاعدية.
2- 4،5 مليون موظف حكومي.
3- 5 ،1مليون يتقاضون رواتب رعاية اجتماعية.
وبذلك يكون العدد 9،5 مليون يتقاضون رواتب من الخزينة0. مما يؤدي الى توليد ضغطا كبيرا على الموازنة، مقابل ضعف واهمال القطاع الخاص. إذ تستنزف الرواتب ما نسبته (75%) من قيمة الموازنة العراقية (المشهداني، عبد الرحمن، 2022)، كما يعتبر العراق الدولة الاكثر بنسبة الموظفين للأيدي العاملة ويبلغ 37%. وعلى الرغم من ذلك يواجه العراق بطالة في الايدي العاملة تقارب 15%وفقا لموقع (TRADING ECONOMICS ،2022)، وهذه تولد أيضا ضغطا من خلال المطالبة بالتعيين في الوظائف الحكومية.
ان عدم الترشيد في الانفاق الحكومي وهذا الاعتماد المبالغ فيه على الإيرادات النفطية يجعل العراق في أي انخفاض للأسعار العالمية للنفط في وضع لا يحسد عليه. وإزاء ذلك لابد من وضع سياسة اقتصادية حكيمة تؤمن مستقبل البلاد الاقتصادي ورواتب الموظفين والعاملين في الدولة العراقية للمستقبل.
ونقترح ما يلي بهذا الخصوص:
1- ضرورة الاهتمام بمعالجة أسباب الفروقات (بين الايرادات والنفقات) لما لها من دور كبير في تنمية الإيرادات وكالاتي: -
ا- تقليل الاعتماد على الايرادات النفطية التي تعاني من تذبذبات في الاسعار وايجاد بدائل.
ب- تعزيز الدعم الحكومي للمدخلات والمخرجات الصناعية، الزراعية، السياحية، والمصرفية وحماتيها من المنتجات المستوردة.
ت- تشجيع القدرات التنافسية الانتاجية للقطاعات الصناعية الزراعية السياحية المصرفية وخصوصا الصغيرة والمتوسطة.
ث- رفع انتاجية الفرد في القطاع العام من اجل رفع مستوى الانتاج القومي.
2- التحكم بأسباب العجز من خلال السيطرة على أسبابه وضرورة التنوع وعدم الاعتماد على المنتج الأجنبي وتنويع مصادر الدخل. وكالاتي:
أ‌- ترشيد النفقات العامة للدولة.
ب‌- الالتزام بالموارد المتوفرة وتجنب الاستدانة من القطاع الخاص او الاقتراض من البنوك او صندوق النقد الدولي وتجنب تحميل الموازنة مبالغ إضافية.
ت‌- زيادة حجم الانفاق الاستثماري بهدف تنويع مصادر الدخل.
ث‌- دعم القطاع الصناعي والزراعي والسياحي والمصرفي.
ج‌- اصلاح النظام الضريبي.
ح‌- تشجيع الاستثمارات الاجنبية.
خ‌- دعم صندوق سيادي للعراق.
د‌- الاستثمار في قطاع السياحة الدينية.
3- ضرورة تسجيل البيانات الخاصة بالأنشطة الاقتصادية والمالية بشكل الكتروني على ان تكون متاحة بشكل مجاني للباحثين لغرض تحليلها بشكل تفصيلي وقياس مساهمة كل متغير على حدة.
4- القيام بتطبيق تقنيات إحصائية ونماذج كثر تعقيداً لمعرفة البنية التركيبية بين تلك المتغيرات والاعتماد عليها في عمل تنبؤات أكثر دقة.
5- تنمية الايرادات من خلال:
أ‌- دعم القطاع الخاص من خلال الاسهام في تطوير المشاريع الصغيرة والخاصة بالقطاعات ﺍﻻﻧﺘﺎﺟﻴﺔ مثل ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ، وﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ والسياحة.
ب‌- محاربة الفساد الاداري والمالي من خلال وضع التشريعات القانونية الصارمة.
ت‌- اتمتة عمليات النظام الضريبي في تحصيل الإيرادات الضريبية.
ث‌- استثمار الغاز الطبيعي وخصوصاً الغاز المصاحب لاستخراج النفط الخام.
ج‌- تنويع القاعدة الانتاجية لجميع للقطاعات الرئيسية الأربعة (الصناعة، الزراعة، السياحة، المصارف).
ح‌- القضاء على التسلط الاداري والسلوكيات البيروقراطية الموجودة في مؤسسات الدولة.
6- الإسراع بإنجاز" طريق التنمية الاستراتيجي" الذي يربط مدينة البصرة في جنوب العراق بتركيا واوربا.



#وليد_خليفة_هداوي_الخولاني (هاشتاغ)       Waleed_Khalefa_Hadawe#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تي تي تي تي مثل ما رحتي جيتي أصحاب المولدات الاهلية ومخالفة ...
- اطباء يشيدون مستشفياتهم الخاصة على انين المرضى
- المحقق وعرض صور جثة المجنى عليها في وسائل التواصل الاجتماعي
- عيدكم سعيد وعساكم من عوادة
- الاسلوب الامثل لتطبيق نظام مراقبة الطرق بالكامرات والرادارات ...
- الاسلوب الامثل لتطبيق نظام مراقبة الطرق بالكامرات والردارات ...
- مسؤولية الجامعات والكليات في مراقبة النشاطات الاجرامية داخل ...
- التداوي بالأعشاب عبر وسائل التواصل الاجتماعي امام انظار وزار ...
- محاولة لمقابلة مسؤول
- الاعتداء على رجال المرور والردع القانوني المطلوب
- الوكيل والنثرية
- لا تخلي لحيتك بيد غيرك
- اصحاب المولدات الاهلية ومخالفة الاوامر الحكومية
- تخطيط الشرطة(4) – قانون الوكلاء والمخبرين
- تخطيط الشرطة (3) - ملف التحقيق في الجرائم بين وزارتي العدل و ...
- تخطيط الشرطة (2)– جامعة بغداد للعلوم الأمنية
- تخطيط الشرطة – تقدير الحاجة السنوية من الضباط والمنتسبين
- التخطيط الاجتماعي لمكافحة الجريمة وتكامل قاعدة البيانات الاح ...
- تجارة المخدرات في العراق تدق ناقوس الخطر
- الشرطة العراقية في الذكرى (101) لتأسيسها محطات تاريخية ومحطا ...


المزيد.....




- -روسيا تطلّعت إلى قطعة من كعكة الاقتصاد السوري- – الغارديان ...
- تركيا تخطط لمشروع كبير في مصر
- المركزي السوري يحدد سعر صرف الليرة بـ15 ألفا أمام الدولار
- المركزي الايراني: لا إنخفاض بمبيعات النفط والإستثمارات
- الغش الصناعي يهدد الاقتصاد المحلي ويقوّض الصناعات الوطنية
- اليونان تستأنف شراء الغاز المسال الروسي
- بيتكوين تقفز إلى 108 آلاف دولار في قمة جديدة
- أكبر ارتفاع في 50 عاما.. سهم نيسان يقفز 24% مدفوعا بآمال الت ...
- تهنئة خاصة من ميسي للامين جمال بعد فوزه بجائزة الفتى الذهبي ...
- خبير اقتصادي يتحدث عبر RT عن توقعاته لأسعار الذهب لعام 2025 ...


المزيد.....

- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / د. جاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - وليد خليفة هداوي الخولاني - الموازنة العراقية وطرق تنمية الإيرادات ومواجهة تهديدات انخفاض أسعار النفط العالمية