أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فارس قائد الحداد - اين الموقف العربي والدولي من انتهاكات السلطات السياسية والطائفية المليشاوية في لبنان بحق الانسان العربي هنيبال القذافي وما تعرض له من تعذيب خارج القانون داخل سجونها















المزيد.....

اين الموقف العربي والدولي من انتهاكات السلطات السياسية والطائفية المليشاوية في لبنان بحق الانسان العربي هنيبال القذافي وما تعرض له من تعذيب خارج القانون داخل سجونها


فارس قائد الحداد
باحث في التنمية الديمقراطية والعلاقات الدولية

(Faris Qaid Alhaddad)


الحوار المتمدن-العدد: 8150 - 2024 / 11 / 3 - 18:31
المحور: حقوق الانسان
    


الحوار المتمدن _تقرير _ فارس قائد الحداد*

اثارت حادثه اعتقال وتعذيب هنيبال القذافي نجل الرئيس الليبي الراحل الشهيد معمر القذافي والمعتقل منذ 8 سنوات داخل سجون السلطات السياسية والطائفية المليشاوية في لبنان حاله من الغضب والسخط في الشارع العربي والدولي ما قلنه الاعلام عن تعذيب هنيبال القذافي وتدهور حالته الصحية قبل ايام يثبت للعالم حالة النظام المليشاوي في لبنان وسقوطه الاخلاقي والانساني المروع وانتهاكاته الجسيمه بحق اعتقال هنيبال القذافي

بعد اطلاعنا على ملف قضية اعتقال نجل فخامة الرئيس الشهيد معمر القذافى الكابتن هنيبال معمر القذافي من قبل لبنان وبعد استكمال بطلان الادعاءات والتهم اللبنانية الظالمه بحق هنيبال القذافي ونظراً لحالة هنبيال القذافي الصحية وتدهور حالته المرضية بعد اعتقال غير مشروع دام 8 سنوات ونظراً لما تقتضيه الدفاع عن حقوق الإنسان
فإن اعتقال الكابتن هنيبال معمر القذافي من قبل سلطات لبنان إجراء مخالف للاعراف القانونية والقانون الدولى وحقوق الانسان لاعتبارات قانونية كثيرة منها :
اولا: ان اعتقال هنيبال القذافي تم خارج اطار القانون اللبناني والدولي فكيف لدوله تعتقل مواطن خارج القانون.
ثانياً:
ً ان كل التهم الموجهة من لبنان بحق هنيبال القذافي غير مشروعه لماذا ؟ لان السلطات في لبنان وضفت القضية ضده توظيف سياسي وطائفي اسلاموي وهذا يتنافى مع القانون الدولي وحقوق الانسان .
ثالثاً
الادعاءات والتهم اللبنانية الموجهة لاهنيبال القذافي غير مشروعه وغير قانونية ١٠٠ % وتتعارض مع القانون الدولي وحقوق الإنسان لانها حملت طابع طائفي اسلاموي وهذا يتنافى مع القانون الدولي وان تلفيق قضية الصدر التي حدثت عام ١٩٧٨م ضد هنيبال القذافي تهمه باطلة لماذا؟ لان قضية الصدر حدثت في ظروف غامضة ولا احد يعرف من يقف وراءها فكيف للبنان أن تتهم ليبيا بهذه القضية ولا تمتلك لبنان ادله على تورط ليبيا او عائلة القذافي بهذه القضية وان هذه الحادثة يتم مناقشتها بين دول في وقتها وليس للمقايضة بين اشخاص مثل تتهم لبنان هنيبال القذافي اليوم بهذه القضية ظلم وعدوان ولماذا ما تتابع لبنان قضية الصدر مع نظام الرئيس الشهيد معمر القذافى في وقتها آنذاك مع العلم أن تاكيد ونفي نظام الرئيس القذافي حينها انه لا يعلم بالصدر وليس له علاقة به إذا لماذا تُصر لبنان على اتهام ليبيا به ولماذا القضاء اللبناني سكت عن قضية الصدر لسنوات وبعد غزو ليبيا عام ٢٠١١م المشؤم ولجؤء هنيبال القذافي خارج ليبيا ثم تاتي السلطات السياسية والطائفية الاسلامويه لتعتقل هنبيال القذافي بدون مبرر قانوني ولا يتحمل هنيبال القذافي مسؤلية حادثة الصدر ولا علاقه له ونظام والده بذلك ولم تصدر ضده اي تهمه قضائية او جنائية بحقه في هذه الحادثة في حينها فالتهم اللبنانية اليوم بحق هنبيال القذافي بحادثة الصدر غير مشروعه استنادا لقانون القضاء الليبي واللبناني والدولي .

رابعا
ان اعتقال هنيبال القذافي تم من داخل سوريا وهذا يمثل انتهاك لبناني صارخ للسيادة السورية اولاً وتتحمل السلطات السورية ونظام الرئيس بشار الأسد مسؤلية حياته وعلى السلطات السورية التواصل والزام لبنان بالافراج عنه فوراً باعتبار أن هنيبال القذافي كان لاجئ في سوريا واعتقاله من داخل سوريا ونقله إلى لبنان جريمه يرفضها قانون اللجؤء يا فخامة الرئيس بشار الأسد وحكومته الموقره .
خامسا
ادعاء لبنان بأن هنيبال القذافي حاول الدخول إلى لبنان بطريقة غير مشروعه وتم اعتقاله فهذا كذب وغير قانوني فهنيبال القذافي تم اعتقاله من امام دار الضيافة في سوريا وتتحمل السلطات السورية ونظام الرئيس بشار الأسد المسؤلية القانونية والجنائية الكاملة عن حياته وفق للقانون الدولي وهذا الأمر تدركه السلطات السورية ونظام الرئيس بشار الأسد جيدا لأنه إجراء يسيء لاعراف اللجؤء ويشوه صورة سوريا العربية من التعامل مع اللاجئين والمقيم على اراضيها ايضا قد تتحول قضية اعتقاله وحياته وموته لاسمح الله في المعتقل قضيه ضد سوريا ولبنان معاً وسيكون لها تبعاتها الجنائية والقانونية بالمقام الاول لأنه كيف تم اعتقال هنيبال القذافي من داخل سوريا وبدون اي مبرر وكيف سمحت سوريا للبنان باعتقاله وما هو المبرر لذلك ؟ وهل سمحت العداله السورية والضمير العربي السوري بمعاملة انسان عربي لاجئ مثل ابن رئيس لوالده الرئيس الراحل الشهيد معمر القذافى مواقف عربية اخوية مشرفه مع سوريا .
سادسا
اعتقال هنيبال القذافي غرضه ممارسة سلطات لبنان جريمه الابتزاز وطلب الفدية المالية من اخوانه " عائلة الرئيس القذافي " وهذا اجراء مخالف للقانون الدولي ولا يستند إلى مبررات مشروعه بعتباره سلوك مليشاوي غير اخلاقي يوجد داخل المنظمات الارهابية وليس سلوك دوله فاي دوله او نظام في العالم تقبل بهذا التصرف الارهابي ؟
.سابعا
استمرار لبنان اعتقال هنيبال القذافي بعد براءته من المحكمة اللبنانية يورط لبنان والسلطة السياسية والدينو_ اسلامويه الطائفية لملاحقة قضائية دولية ضدها في الوقت القريب وتتحمل السلطات السياسية والطائفية المليشاوية في لبنان المسؤلية الكاملة عن حياته وصحته.
ثامنا
ان استمرار السلطات السياسية والطائفية المليشاوية اعتقال هنيبال القذافي تمت خارج اطار القانون وهذا يمثل انتهاك لحقوق الانسان وسلوك مشين يتعارض مع أدعياء الديمقراطية وحقوق الانسان في لبنان وخاصة بعد 8 سنوات من التعذيب وتدهور حالته الصحية اليوم بحق مواطن عربي مثل هنيبال القذافي وتورطت لبنان امام القانون الدولي فعلاً.
تاسعا
في حال استمرار السلطة المليشاوية في لبنان اعتقال هنيبال القذافي فانه يتطلب موقف حقوقي دولي وعربي موحد يتضمن :
_دعوة الجامعة العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية لعقد قمه عربية لبحث قضية انتهاك السلطات السياسية والطائفية المليشاوية بحق الانسان العربي هنيبال القذافي وتعرضه للتعذيب بسجونها وتدهور حالته الصحية بشكل مقلق .
_تشكيل فريق قانوني من جامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية والمنظمات الاممية الحقوقية الدولية لتحقيق في تعذيب هنيبال القذافي في المعتقل داخل لبنان خارج اطار القانون وملاحقة المسؤلين اللبنانيين المتورطين في جريمه اعتقاله وتعذيبه في القضاء العربي والدولي ومحاسبتهم وفق القانون العربي والدولي .
_ تفعيل المقاطعة العربية وسحب السفراء العرب من لبنان رداً على انتهاكها لحقوق الانسان العربي بحق هنيبال القذافي كموقف تحتم عليه النخوه والاخوه العربية وإلانسانية الواحدة باعتبار هنيبال القذافي انسان عربي لا يسمح لنظام لبنان المليشاوي تنتهك حقوقه كالإنسان خارج القانون بغض النظر عن اي حسابات .

#الحريه لاهنيبال القذافي وكل الاحرار في العالم.
#نعم لمحاسبة المسئولين البنانيون المتورطين في اعتقاله وتعذيبه
#لا للاعتقال خارج اطار القانون.



#فارس_قائد_الحداد (هاشتاغ)       Faris_Qaid_Alhaddad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين الموقف العربي والدولي من انتهاكات السلطات السياسية والطا ...
- ايزيديين سنجار العراق أهوال لا يمكن تصورها - في الواقع، عملي ...
- السودان :حرب الجنرالات وسط ازمه انسانيه يندى لها جبين الانسا ...
- ليبيا: ضرورة ملاحقة واعتقال المسؤولين عن الانتهاكات في حكومة ...
- ثوره 26 سبتمبر و14 من اكتوبر المجيدتين والارتباط الوثيق لشعب ...
- رساله الى عائله الرئيس معمر القذافي (1 )
- فشل وسقوط حركات الاسلام السياسي في الشرق الاوسط
- يستضيف -رواق عالية للفنون- بسلطنة عمان لأول مرة من  الثلاثاء ...
- هناك شبكه اسلامويه كهنوتية تمارس الجرائم المالية وسرقة الحسا ...
- ما هي السياسات والإجراءات التي سيتبعها النظام المصرفي الأمري ...
- في اليوم العالمي للمرأة: ما زال العنف وانتهاك حقوق المرأة مس ...
- لماذا أصبحت ثورات العلم والتنوير العربية ظرورة ملحة لتحرير ا ...
- احتضان العراق لكأس الخليج العربي ال: 25 للرياضة العربية وجنو ...
- قمة السقوط أن يحييون بعض العراقيين الموالين لإيران ذكرى الصر ...
- معضلة طالبان وانتهاك حقوق الفتاه في التعليم!
- الموقف العربي المطلوب وخارطة الطريق نحو إيقاف الحرب وإحلال ا ...
- مأساة أطفال سوريا اللاجئين في مخيم الرقبان القريب من الحدود ...
- اين الموقف العربي الرسمي والشعبي من العدوان الإيراني والتركي ...
- هل يدرك النظام الإيراني الإسلاموي أن إستخدام العنف والقتل بح ...
- لماذا امتنع ابراهيم رئيسي من إجراء مقابلة مع صحفية في (محطة ...


المزيد.....




- بريطانيان يطالبان باعتقال رئيس الإنتربول، الإماراتي الجنسية، ...
- قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية وتنفذ حملة دهم واعتقالات
- مصر.. توقعات بتزايد أعداد اللاجئين بسبب أزمات المنطقة ومشروع ...
- تضرر المنازل يعيق عودة 52 % من النازحين لمناطقهم الأصلية
- ماليزيا تعد مشروع قرار لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة
- تقنية التعرف على الوجه سلاح الجيش الإسرائيلي للإعدامات والاع ...
- نائبة مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة تشير إلى ازدواجية معايير ...
- أول رد فعل من نتنياهو بعد اعتقال اثنين من مكتبه في قضية التس ...
- حماس: اتفاق يوليو الماضي هو المفتاح لوقف الحرب وعودة الأسرى ...
- ممثل الأمم المتحدة يؤكد للسيستاني عدم التدخل في شؤون العراق ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فارس قائد الحداد - اين الموقف العربي والدولي من انتهاكات السلطات السياسية والطائفية المليشاوية في لبنان بحق الانسان العربي هنيبال القذافي وما تعرض له من تعذيب خارج القانون داخل سجونها