أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - خليل إبراهيم كاظم الحمداني - أنياب السياسة وقضم حقوق الإنسان















المزيد.....

أنياب السياسة وقضم حقوق الإنسان


خليل إبراهيم كاظم الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 8149 - 2024 / 11 / 2 - 21:08
المحور: حقوق الانسان
    


في جدلية العلاقة بين السلطة والحق، تتكشف حقيقة مُرّة: أن حقوق الإنسان، تلك القيم التي ارتقت بالبشرية عن همجيتها الأولى، تتحول في أروقة السياسة إلى مجرد خيوط يحركها العابثون بمصائر الشعوب.". يُختصر الحديث عن القيم والمبادئ إلى مجرد شعارات تُرفع حين يكون ذلك مناسبًا، وتُسحب في لحظات الأزمات، تاركةً وراءها ضحايا يسقطون بين طيات نفاق سياسي مروع. في هذا المسرح القاسي، تتحول الكوارث الإنسانية إلى مجرد نقاط تفاوض، حيث تُشترى معاناة الشعوب وتُباع في صفقات مغلفة بمصطلحات براقة ووعود جوفاء.
- عالم حقوق الإنسان لم يعد محصنًا ضد هذه اللعبة الكبرى، بل بات ساحة تصفية حسابات بين القوى العظمى، وأداة تُستخدم للترهيب أو الثواب، اعتمادًا على موقع الفاعل في الخريطة الجيوسياسية. حين تُفتح ملفات حقوق الإنسان، نجد قصصًا مأساوية عن حروب وصراعات، يتناثر فيها مصير الأفراد كأوراق شجر تذروها رياح التحالفات والمؤامرات. وكأن الإنسان مجرد رقم في سجلات لم تعد تعنيه، ودماؤه مجرد سطر باهت في تقارير تُكتب وتُنسى في أروقة صنع القرار.
- كيف وصلنا إلى هذا الحد من الاستغلال؟ هل يمكن لحقوق الإنسان أن تظل ركيزة قوية ومبدئية، أم أننا أمام شبكة معقدة من النفاق المتأصل، التي تستغل كل فرصة للتلاعب بالمآسي الإنسانية؟ من حروب الخليج إلى أزمات الحروب الأهلية الحديثة، تبدو تلك الأسئلة كأنها صرخات تتردد في صمت لا يسمعه إلا أولئك الذين يدركون حقيقة هذا الجحيم السياسي. في نهاية المطاف، يتبدى لنا مشهد مأساوي: قيمٌ إنسانية تُداس بالأقدام في معترك المصالح، وحقوقٌ تُستخدم لتزييف الوعود أو لتمرير سياسات تفتك بالشعوب، فتغدو العدالة حلمًا بعيد المنال في زمن تسيطر عليه ذئاب السياسة بلا رحمة.
أولاً: دائرة الجحيم السياسي – حينما تصطدم المصالح بالحقوق
1. الإنسان: رقم في معادلة المصالح : حين يصبح الإنسان مجرد رقم في معادلة معقدة للمصالح الدولية، تتكشف حقائق صادمة عن التنازلات والانتهاكات. خذ على سبيل المثال حروب الخليج، حيث تحولت حقوق الإنسان إلى ورقة تفاوض ومساومة، ليصبح البشر وقودًا في حروب لا تعنيهم. كيف تُباع الشعوب وتُشترى في سوق المصالح السياسية؟ ومتى تتوقف دماء الضحايا عن أن تكون مجرد حبر جاف على تقارير حقوق الإنسان؟ هذه التساؤلات لا تزال معلقة في فراغ ملطخ بالمعاناة.
2. رقصة الشياطين: التلاعب السياسي بحقوق الإنسان : إن التلاعب السياسي بقضايا حقوق الإنسان بات أشبه برقصة الشياطين، حيث تستخدم القوى الكبرى هذه الحقوق كسوط لتأديب الخصوم، وتُطوّع المنظمات الحقوقية كأدوات في لعبة النفوذ. لماذا تُدان بعض الدول بلا هوادة بينما يُكافأ غيرها على انتهاكات واضحة؟ هنا تظهر الازدواجية الصارخة التي تُعري المعايير المزدوجة في التعامل مع حقوق الإنسان. فتلك المنظمات، التي يُفترض أن تكون حارسًا أمينًا على القيم الإنسانية، غالبًا ما تقع في شرك التسييس، لتصبح أداة تُستخدم حين يلائم الأمر مصالح المتحكمين في ميزان القوة.
3. حقوق الإنسان بين الحقيقة والوهم : هل لا تزال حقوق الإنسان فعلاً منظومة تحمي الضعفاء، أم أنها وهم تتاجر به الحكومات عند الحاجة؟ الحقيقة المُرّة هي أن الحقوق غالبًا ما تُداس بالأقدام حين تكون في طريقها مصالح أكبر. وفي زمن صراعات الذئاب، حين تتعارض المبادئ مع المصالح، يبدو أن الضحية الدائمة هي الإنسان، الذي يتأرجح مصيره على مسرحٍ تُحرك خيوطه أصابع خفية لا تعرف الرحمة.
في الختام، يظل السؤال المؤلم معلقًا: هل يمكن لحقوق الإنسان أن تتحرر من براثن السياسة؟ أم أن هذه الحقوق ستبقى لعبةً في أيدي صناع القرار، تُستخدم حينًا وتُهمل حينًا آخر؟
ثانيًا: مسرحية فك الاشتباك – بين التحدي والأمل في تحقيق العدالة
- في عالم يتغنى بمبدأ فصل السلطات، يبقى الأمل موجودًا في قدرة المؤسسات على تعزيز العدالة، حتى إن ظهرت بعض العثرات على الطريق. فصل السلطات ليس مجرد وهم يُردد، بل هو مبدأ نبيل تتوق المجتمعات لتحقيقه وتطويره ليصبح أكثر واقعية وممارسةً. وعلى الرغم من المحاولات المستمرة من قبل قوى السلطة لتقييد استقلال القضاء، تظل هناك محاولات صادقة لإعادة الأمور إلى نصابها. في المحاكم التي قد تبدو أحيانًا مسرحًا يُحرك من وراء الستار، لا يزال هناك قضاة ملتزمون بالنزاهة، يعملون بلا كلل لتحقيق العدالة، حتى في بيئات صعبة.
- آليات المحاسبة، رغم ضعفها أحيانًا، تمتلك القدرة على التطور عندما يدرك الأفراد أهمية المساءلة والشفافية. والمجتمع المدني، وإن بدا في بعض الأوقات أقل تأثيرًا مما نرغب، يظل يمثل بذرة أمل في مستقبل أفضل. المنظمات الحقوقية، حتى وإن تعرض بعضها للضغط أو الإهمال، تستمر في لعب دور أساسي في التوعية والمناصرة. هناك منظمات وأفراد لا يرضون بالصمت عن الانتهاكات، ويعملون جاهدين لتقوية صوت العدالة والكرامة الإنسانية.
- تقارير حقوق الإنسان قد تبدو مجرد كلمات على الورق، لكن خلف تلك الكلمات تكمن جهود لا يُستهان بها، ومحاولات لإحداث تغيير حقيقي. هذه التقارير تلهم الناشطين وتوفر قاعدة للضغط المستمر من أجل تحسين أوضاع الناس، ومع إصرار الأجيال الشابة ووعيها المتزايد، تزداد احتمالات أن تُترجم هذه التقارير إلى خطوات ملموسة.
- وبينما يمكن أن يُنظر إلى المشهد السياسي والحقوقي أحيانًا بسوداوية، يجب ألا نغفل عن الحراك المستمر للأفراد والجماعات الملتزمين بالتغيير الإيجابي. فك الاشتباك بين السلطات وتحقيق استقلالية المؤسسات ليس حلمًا بعيد المنال؛ إنه تحدٍ يتطلب المثابرة، والجهود الجادة تتواصل لإيجاد حلول تحول هذا التحدي إلى واقع يدعم مستقبلًا أكثر عدلاً وكرامة.
ثالثًا: معركة البقاء – نحو مستقبل تزدهر فيه الحقوق رغم صراع السياسة
- في معركة مستمرة بين الحقوق والسياسة، يبقى الأمل مشعًا في قدرة المجتمعات على إحداث التغيير. الديمقراطية، على الرغم من التحديات التي تواجهها، تظل فكرة نابضة بالحياة تسعى الشعوب إلى تحسينها باستمرار. ورغم أن الانتخابات قد تُستخدم أحيانًا لإضفاء شرعية زائفة على أنظمة استبدادية، تبقى هذه الانتخابات في حد ذاتها وسيلة يمكن للأصوات الحرة أن تتحدى من خلالها الظلم. نعم، قد تنحرف الديمقراطية أحيانًا نحو ديكتاتورية الأغلبية، لكن إدراك الناس لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم يعزز فرص بناء مجتمعات أكثر إنصافًا وتسامحًا. صندوق الاقتراع يجب ألا يكون تابوتًا للحريات، بل بوابة أمل نحو مستقبل تُسمع فيه كل الآراء وتُحترم.
سوق النخاسة السياسي – الحقائق التي نواجهها معًا
- في عالم يتصارع فيه النفوذ والمصالح، تتحول أحيانًا قضايا حقوق اللاجئين إلى نقاط تفاوض بين الدول. ومع ذلك، فإن وعي العالم بمأساة اللاجئين يتزايد، وجهود الأفراد والجماعات الإنسانية تتكاثف لتقديم الدعم وتحدي كل محاولات التلاعب. حتى عندما تُستغل المساعدات الإنسانية كورقة ضغط، هناك من لا يتخلون عن كفاحهم لإيصال العون دون شروط، مؤمنين بأن الكرامة الإنسانية يجب أن تكون فوق كل المساومات السياسية.
رابعًا: مستقبل العلاقة – هل يمكننا استعادة التوازن؟
- التحديات المستقبلية التي تواجه حقوق الإنسان قد تبدو هائلة، لكن التقدم ممكن، وهو يتحقق بفضل الإصرار الجماعي على التغيير. هل ستنتصر حقوق الإنسان على جشع السياسة؟ إذا ما توحدت الجهود العالمية وسادت الإرادة الحقيقية، فإن الأمل كبير. بناء نظام عالمي يحترم كرامة الإنسان ليس مجرد حلم، بل هدف نبيل تُصاغ من أجله المبادرات وتُستثمر فيه الطاقات. التكنولوجيا، برغم مخاطر استخدامها كسلاح في الصراعات، تتيح أيضًا أدوات جديدة لتعزيز حقوق الإنسان، سواء من خلال نشر الوعي أو تقوية آليات المراقبة والمحاسبة.
1. آليات المواجهة – طريقنا نحو العدالة الحقيقية
- بناء منظومة مساءلة حقيقية ليس أمرًا بعيد المنال. يتطلب الأمر التزامًا عالميًا، واستثمارًا مستمرًا في آليات تحقق العدل ولا تكتفي بالشعارات. متى تصبح العدالة الدولية قوة حقيقية؟ عندما تتضافر الجهود لإصلاح النظام الدولي، وجعل مؤسساته أكثر شفافية وفاعلية. ويمكن أيضًا إنشاء آليات رقابة دولية مبتكرة، تعتمد على الشفافية والتكنولوجيا لضمان حماية حقوق الأفراد، وتعزيز الرقابة المدنية.
- لا تزال أمامنا تحديات، لكنها فرص أيضًا للابتكار والعمل المشترك. العالم لا يقف مكتوف الأيدي، وأملنا في مستقبل أكثر عدلاً وإنسانية يعتمد على قدرتنا على المضي قدمًا، بشجاعة وتفاؤل، نحو عالم يزدهر فيه احترام حقوق الإنسان.
2. صرخة في وجه الظلم: نداء لتغيير حقيقي
- في عالم تتصارع فيه المصالح السياسية مع حقوق الإنسان، يتكرر السؤال: هل نبقى مشاهدين صامتين على مسرحية النفاق العالمي، أم أن الوقت قد حان لثورة حقيقية تعيد للإنسان كرامته وحقوقه؟ معركة حقوق الإنسان تتجاوز القوانين والمواثيق؛ هي معركة ضمير عالمي يجب أن يستيقظ قبل فوات الأوان.
- رغم قتامة المشهد الراهن، هناك إشارات للتغيير تلوح في الأفق، مع جيل جديد من الناشطين والمفكرين والسياسيين الذين يحملون رؤية مُلهِمة وقوية: أن القوة الحقيقية تأتي من احترام كرامة الإنسان وحقوقه الأساسية.
خامساً: لانملك سوى الأمل
1) نماذج مضيئة في عالم مظلم
‌أ) نجاحات تبعث الأمل
- قصص انتصار المجتمع المدني في كشف وتوثيق الانتهاكات ترسل رسالة مفادها أن التغيير ممكن. منظمات حقوقية جريئة، حملات مناصرة عالمية، وكفاح من أجل تحقيق العدالة يشكلون جميعًا بصيص أمل لا يمكن تجاهله.
- حركات التغيير السلمي، رغم العقبات، أثبتت قدرتها على تحقيق مكاسب حقوقية، مُلهمة الأجيال الجديدة بأن النضال السلمي يثمر.
- آليات المحاسبة الدولية، وإن لم تصل إلى الكمال، تتحسن وتتعزز، مما يجعل تحقيق العدالة أمرًا واقعًا في بعض القضايا الكبرى.
‌ب) ثورة الوعي الحقوقي
- في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، تغيرت قواعد اللعبة، وأصبحت فضائح انتهاك الحقوق مرئية ومكشوفة، ما أدى إلى حراك حقوقي واسع النطاق.
- الشباب في جميع أنحاء العالم ينهضون اليوم بإدراك متزايد لحقوقهم وواجباتهم، متسلحين بثقافة جديدة تقوم على المحاسبة ومطالبة السلطات بالإصلاح.
- المجتمعات تُظهر اهتمامًا متزايدًا بمساءلة القادة، وتتنامى ثقافة الرقابة المجتمعية التي تعزز الشفافية وتمنع الإفلات من العقاب.
2) بذور المستقبل – نحو علاقة صحية بين السياسة والحقوق
أ‌) الديمقراطية التشاركية
- نماذج الحكم الرشيد حول العالم تُلهم الدول الأخرى بتجاربها الناجحة في الشفافية والمساءلة.
- مبادرات مبتكرة بدأت تُشرك المواطنين في صنع القرار، مما يعيد الثقة المفقودة بين الشعوب والحكومات.
- تتطور آليات المشاركة المجتمعية، مما يخلق مساحات جديدة للحوار والتفاهم بين مختلف الفئات.
ب‌) الابتكار في حماية الحقوق
- التكنولوجيا الحديثة تُسخر لخدمة الحقوق الإنسانية، من خلال أدوات توثيق الانتهاكات ونشرها في الوقت الحقيقي.
- منصات رقمية مبتكرة تعزز الشفافية، وتحول المراقبة المجتمعية إلى قوة لا يُستهان بها.
- شبكات دولية لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان تقدم الدعم اللازم وتوفر ملاذًا للناشطين في الأوقات العصيبة.
3) خارطة طريق نحو المستقبل
أ‌) بناء جسور الثقة
- تعزيز الحوار المستمر بين صناع القرار والمجتمع المدني يعيد رسم معالم الثقة، ويسهم في تطوير سياسات أكثر عدالة وإنسانية.
- آليات تشاركية جديدة لصنع السياسات توفر للجميع فرصة المشاركة وتقديم الأفكار، مما يجعل الحوكمة أكثر شمولًا.
- مساحات آمنة للنقاش المجتمعي تتيح تلاقح الأفكار وتقديم حلول عملية للتحديات المعاصرة.
ب‌) تمكين الأجيال القادمة
- إدخال تعليم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية يزرع بذور الوعي والاحترام لدى الأطفال والشباب.
- برامج تدريبية للشباب تعزز قيادات جديدة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل بوعي ومسؤولية.
- منح دراسية وفرص تعليمية للمتخصصين في حقوق الإنسان تضمن استدامة جهود الحماية والإصلاح.

سادساً : رؤية استشرافية – عالم يحترم كرامة الإنسان
أ‌) معالم المستقبل المنشود
- تخيل عالمًا يُصنع فيه القرار السياسي مع وضع الإنسان في صلب الاهتمام، حيث تُرسم السياسات بخدمة حقيقية للكرامة الإنسانية.
- آليات محاسبة عالمية تصبح أكثر صرامة وفعالية، مما يعزز الثقة الدولية بقدرة المؤسسات على إحقاق الحق.
- تعاون دولي يتجاوز المصالح الضيقة لحماية الحقوق وتعزيز السلام العالمي.
ب‌) خطوات عملية نحو التغيير
- تطوير المعاهدات الدولية لتكون أكثر إلزامًا وجدية في تطبيق معايير حقوق الإنسان.
- إنشاء محاكم إقليمية لحقوق الإنسان يجعل العدالة أكثر قربًا وسرعة.
- تعزيز دور المجتمع المدني كشريك فعلي في صنع مستقبل أفضل للإنسانية.

سابعاً: نحو غد أفضل – رؤية تفاؤلية واقعية
أ‌) بناء القدرات الوطنية
- تطوير المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان لتكون مؤهلة وقوية بما يكفي للدفاع عن الحقوق بكل جدية واستقلالية.
- تدريب القضاة والمحامين على المعايير الدولية يعزز من نزاهة القضاء وفاعليته في تحقيق العدالة.
- دعم استقلال القضاء وحمايته من التدخلات يضمن تطبيق القانون على الجميع، بلا استثناء.
ب‌) التعاون الدولي البناء
- شراكات فعالة بين المنظمات الحقوقية والمؤسسات الحكومية تعزز من قوة الجهود الجماعية.
- تبادل الخبرات والممارسات الناجحة يسهم في انتشار أفضل النماذج الحقوقية على مستوى العالم.
- دعم المبادرات المبتكرة التي تجمع بين التكنولوجيا وحقوق الإنسان يفتح آفاقًا جديدة للتغيير.
خاتمة: حلم قابل للتحقيق
رغم التحديات الكبيرة، يظل مشوار حقوق الإنسان قصة أمل مستمر. كل خطوة تُخطى نحو العدالة تُقرِّبنا من حلم عالم يحترم كرامة الإنسان. لسنا مجرد شهود على التاريخ، بل صناع له. والتغيير، وإن بدا بعيدًا، يبدأ من إيماننا العميق بقدرتنا على تحقيقه والعمل الدؤوب من أجل غدٍ أفضل.



#خليل_إبراهيم_كاظم_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -انحدار تصنيف المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق: هل ست ...
- “العالم بين الرؤية الاقتصادية ورؤية حقوق الإنسان- محاولة بنا ...
- الارتداد العنيف ضدّ المساواة بين الجنسين دراسة في الديناميكي ...
- العدالة المناخية: حقّ إنسانيّ في مواجهة تحديات القرن الحادي ...
- -العدالة المعطوبة: لماذا تدمر انتهاكات حقوق الإنسان أساس الم ...
- في محنة الفلسفة المعاصرة: -الدولة وحقوق الإنسان- من يحرس الح ...
- هل اصبحت حقوق الإنسان... رفاهية لم تعد الدول تتحملها؟ ماذا ل ...
- ثمار الظلم: كيف تؤثر انتهاكات حقوق الإنسان على مستقبلنا؟
- -نهج حقوق الإنسان: هل هو الإطار المثالي لتحقيق العدالة الاجت ...
- وعدٌ مُلزمٌ أم حبرٌ على ورق؟ دوافع انضمام الدول لمعاهدات حقو ...
- الصوت العربي في تشكيل إطار حقوق الإنسان مساهمات في صياغة الإ ...
- برئاسة عربية لمجلس حقوق الانسان .. قرارات استثنائية لقضايا ع ...
- فلسطين الأم الحالمة وبشارات وداع رمضان
- العنف ضد المرأة ... والعناية الواجبة
- الوثائق المتعلقة بحقوق الانسان .....محنة التوافق واختباء الم ...
- ملفات حقوق الانسان الساخنة.. لا تصلح في المناطق الدافئة مطال ...
- الحق في الحياة.. الحق في جودة الحياة محنة الكشف ودهشة الاكتش ...
- الانتهاكات التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الانسان
- حقوق الانسان المتأصلة.. حقوق الانسان العالمية ضد فكرة المنحة ...
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ...


المزيد.....




- تهديدٌ صارخ لحريّة الصحافة.. -هيومن رايتس ووتش- تحذر من مشرو ...
- مسؤول إسرائيلي يؤكد -اعتقال عنصر مهم بحزب الله- شمالي لبنان ...
- لافروف: البند المتعلق بميثاق الأمم المتحدة وأوكرانيا في إعلا ...
- السوداني يدعو إلى إغاثة متضرري السيول والأمطار في محافظات شم ...
- عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة تدعو لسحب ملف التفاوض من ن ...
- غزة وحلم الحصول على رغيف خبز.. الفلسطينيون يقضون ساعات طويلة ...
- وسائل إعلام: عقوبة الإعدام تهدد 32 مراهقا في نيجيريا
- عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو لسحب ملف التفاوض من نتنياهو ...
- في عملية خاصة.. إسرائيل تؤكد اعتقال -عنصر رفيع- في حزب الله ...
- المقررة الاممية لحقوق الانسان في فلسطين: -اسرائيل- تشن حرب ت ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - خليل إبراهيم كاظم الحمداني - أنياب السياسة وقضم حقوق الإنسان