أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - امال الحسين - الحكم العنصري ليوم الخميس الأسود من أجل اختلاس المال العام الجزء السابع















المزيد.....

الحكم العنصري ليوم الخميس الأسود من أجل اختلاس المال العام الجزء السابع


امال الحسين
كاتب وباحث.

(Lahoucine Amal)


الحوار المتمدن-العدد: 1780 - 2006 / 12 / 30 - 12:36
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


كما هو معلوم نطقت المحكمة الإبتدائية بتارودانت بحكمها الجائر في حق المجتمع المدني بإوزيون يوم الخميس 21 دجنبر 2006 ، و ترجع هذه الأحداث إلى يوم 07 ماي 2006 حيث نظم الفلاحون الفقراء المسيرة الحمراء دفاعا عن حقوقهم المشروعة ، و هي الحق في الأرض و الماء و أركان و تنمية الأمازيغية ، تلك أربعة أركان لنضال المجتمع المدني الأوزيوي و التي استقاها من الصراع الطويل للفلاحين الفقراء من أجل البقاء خلال تاريخهم الطويل ، الحافل بالتناقضات الأساسية مع النظام الحاكم خادم الرأسمال من أجل تأمين استمرار تدفق خيرات سوس على عواصم الغرب.

لماذا الحق في الأمازيغية مرة ثالثة ؟

أمام هجوم الليبرالية المتوحشة على مكتسبات الشعوب بمباركة الأنظمة الرجعية الحاكمة تعتبر الخصوصيات المحلية ذات البعد الهوياتي من بين آليات الدفاع الذاتية للطبقات الشعبية ضد الاستغلال و نهب الخيرات ، وعاملا أساسيا في الصراع من أجل الديمقراطية بأبعادها المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، هكذا فإن الأمازيغية باعتبارها المكون الأساس في الهوية المغاربية والمغربية بالخصوص تعرف تهميشا ممنهجا من طرف النظام في ظل الدولة المخزنية الحديثة في محاولة لإبعادها عن الصراع حول السلطة ، بعدما تم توظيف مفاهيم المقدسات كخطوط حمراء لا يجب تجاوزها بإضافة البعد الوطني كمكون أساسي في ظل المرجعية الإيديولوجية للقومية العربية ، التي كذب التاريخ أطروحاتها حول قدرتها على قيادة الصراع ضد الامبريالية الليبرالية المتوحشة لكون منطلقاتها تتجاهل تنوع مكونات المجتمعات بالدول العربية واعتبار الشرق مركزا للصراع تحكمه قدسية الدين واللغة والحكم ، وأصبحت الهوية العربية ذات المرجعية الدينية إيديولوجية تعتمدها الأنظمة العربية الرجعية في السيطرة وقمع حركات الشعوب ، و يعتبر الطرح التقدمي للقضية الامازيغية في ساحة النضال الديمقراطي الجذري بالمنطقة المغاربية والمغربية بالخصوص أمرا ضروريا في نضال قوى اليسار الجذري ، التي يجب عليها إبداع أشكال عملية ملموسة وأطروحات فكرية تقدمية لإبراز موقع الامازيغية في الصراع من اجل الديمقراطية لمواجهة الطرح الرجعي المخزني المدعوم من طرف قوى "الحركة الوطنية" ، والذي يرتكز إلى قدسية اللغة العربية والدين والحكم, كما يطرح عليها العمل على تفكيك قيود الفكر الميتافيزيقي التي تربط الأمازيغ بالشرق العربي ارتباطا مثاليا ، مما يفتح المجال أمام حركات الإسلام السياسي للتغلغل في أوساط الجماهير الشعبية لتضليلها عن مواقع الصراع الطبقي ، و لن يتأتى ذلك إلا بالارتباط الجذري بالطبقة العاملة و الفلاحين الفقراء و الكادحين و التشبث بمكتسباتها التاريخية في صراعها مع البورجوازية ، و يعتبر العمل على فضح أسس النظام المخزني باعتباره نظاما تابعا للرأسمال المركزي ودخيلا على الواقع المادي/التاريخي للأمازيغية ذات البعد المغاربي أساسيا في كل مشروع نضالي يستهدف التغيير الجذري ، و ذلك بإعلان الصراع السياسي و النضال الديمقراطي الجذري في إطار الصراع الطبقي بين الطبقة العاملة و الفلاحين الفقراء و الكادحين و الطبقة البورجوازية الكومبرادورية من أجل بناء أسس الدولة الإشتراكية ، التي يجب أن تستمد شرعيتها من وضع دستور ديمقراطي يعترف بحقوق الامازيغية كهوية وثقافة ولغة رسمية في ظل الاعتراف الدستوري للمناطق ذات الخصوصيات المحلية بالحكم الذاتي الذي يجب أن يتحكم فيه المنتجون المبدعون في مصير الثروات الطبيعية ، وتوجيه الإنتاج نحو التنمية المحلية التي ترتكز إلي الحق في التعليم والصحة والشغل والسكن كحقوق أساسية وحماية البيئة الطبيعية التي ترتكز إلى الحق في الأرض والماء والثروات المعدنية والبحرية وتنمية اللغة والثقافة الامازيغية.
انطلاقا مما تم ذكره يعتبر الطرح الديمقراطي الجذري للأمازيغية عاملا أساسيا في الصراع الطبقي في ظل هجوم الليبرالية المتوحشة على ثروات الشعوب و تراثها الحضاري و الثقافي و مكوناتها الهوياتية ، الذي يتم دعمه من طرف الأنظمة الرجعية السائدة المنطقة المغاربية والتي تعمل على إخضاع الأمازيغ للنظام الراسمالي الليبرالي المعولم ، بعد تفكيك نمط الإنتاج المحلي الذي يرتكز إلى نظام الجماعة داخل المجتمع الأمازيغي الذي يفتقد لتنظيماته الذاتية بعد الانتصار المرحلي لتحالف البورجوازية الكومبرادورية والإقطاع على جبهة الطبقات الشعبية ، بعد تجريد البوادي من آداتها الدفاعية/جيش التحرير الذي يعتبر الامتداد النضالي لحركة الفلاحين الفقراء ضد الاستعمار المباشر ، وعزل البوادي عن المدن التي تعتبر معقل الطبقة العاملة الحليف التاريخي للفلاحين الفقراء.
و بتفكيك تحالف الطبقة العاملة بالمدن والفلاحين الصغار بالبوادي يكون تحالف قوى الاستغلال/البورجوازية الكومبرادورية والإقطاع قد حقق انتصارا مرحليا مكنه من الاستيلاء على السلطة بعد الاستقلال الشكلي بتواطؤ مع القيادات البورجوازية لأحزاب "الحركة الوطنية" ، مما يطرح على اليسار الجذري الذي تعرض للقمع و الاعتقال و التقتيل خلال سنوات الرصاص في محاولة من النظام المخزني لعزله عن الحركات النضالية للجماهير التي تعرضت بدورها للتقتيل , و يطرح التفكير و بإلحاح في وضع آليات التحالف بين تنظيمات اليسار الجذري و الحركة الامازيغية من اجل تقوية الصف التقدمي في إطار تحالف جبهة الطبقات الشعبية لبلورة أشكال نضالية متطورة لمواجهة هجوم الليبرالية المتوحشة على مصالح الطبقات الشعبية ، من أجل بلورة مفهوم الدولة الإشتراكية و محاسبة المسؤولين عما وصلت إليه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للطبقات الشعبية ، و الذين يحاولون تبرئة أنفسهم و إلقاء المسؤولية على تنظيمات المجتمع المدني للنهوض بالتنمية ، في الوقت الذي تسعى فيه الليبرالية المتوحشة للوصول إلى الاستغلال المباشر للثرواث الطبيعية للشعوب عبر دور المجتمع المدني/الجمعيات التنموية والثقافية التي تسخرها للقيام مقامة الدولة في التنمية المحلية .
إن تحديات المقاومة المطروحة اليوم على الحركة الامازيغية باعتبارها تعمل في مجال عريض يعرف تهميشا ملحوظا ويعتبر مجالا حيويا تستهدفه العولمة الليبرالية المتوحشة ، يطرح على اليسار الجذري اعتبار الحركة الامازيغية التقدمية حليفا استراتيجيا في مواجهة السياسات التبعية للنظام الحاكم ، من أجل إزالة صفة القدسية عليه وتفكيك بنياته ومواجهة الاستغلال الاقتصادي الذي تمارسه الطبقات السائدة بتحالف مع الإمبريالية الأمريكية ، لوضع أسس بناء الدولة الإشتراكية التي تتمتع فيها المناطق ذات الخصوصيات المحلية بالحكم الذاتي في ظل دستور ديمقراطي يضمن حق الشعب المغربي في تقرير مصيره وضمان الحقوق الدستورية للغة والثقافة الامازيغية.
و يعتبر دور المجتمع المدني في الصراع الطبقي ضد الليبرالية المتوحشة أساسيا لكونه يحتل موقعا هاما في الحركات الاجتماعية التي يشهدها العالم وهو ذو حدين, فمن جهة يتم دعمه وتمويله من طرف الإمبريالية الليبرالية المتوحشة كما هو الشان بالنسبة لجمعيات السهول والجبال والوديان بالمغرب ، التي يعتمد عليها النظام المخزني في بلورة مفهومه للتنمية الذي يرتكز إلى السياسة التبعية للشركات المتعددة الإستيطان و المؤسسات المالية الدولية عبر فتح المجال للاستثمار الليبرالي وشرعنة تفويت المؤسسات الفلاحية والصناعية و المالية الوطنية على حساب قوة عمل الطبقة العاملة و الفلاحين الفقراء والكادحين, ومن جهة ثانية نشأت التنظيمات الذاتية للجماهير من نقابات وجمعيات حقوقية ونسائية وثقافية وتنموية والحركة الامازيغية ، التي أصبحت في الآونة الأخيرة تطرح مطالب دستورية تعبر عن مواقف سياسية واضحة حول نظام الحكم القائم مما دفع بالنظام إلى محاولة احتواء نضالاتها عبر تأسيس " المعهد الملكي للامازيغية " لطمس معالم نضال الحركة الأمازيغية ، و انخرطت فيه في بلورة أهدافه فعاليات سياسية وثقافية أمازيغية من بينها من كان يرفع بالأمس شعارات بحجم دسترة الامازيغية ، و قد تم تأسيس هذا المعهد خارج الشرعية القانونية و وفق دستور ممنوح لا ديمقراطي لا يعترف بالحقوق الامازيغية مما يضع الأمازيغية خارج الشأن العام الشعبي الذي يؤسس فيه الشعب للخط الديمقراطي للهوية الامازيغية باعتبارها مكونا أساسيا في الصراع من أجل التغيير الديمقراطي الجذري.
و يطرح اليوم أمام اليسار الجذري تكثيف النضال بالتحالف مع الحركة الأمازيغية التقدمية لإقرار المطلب المشرعة المتجلية في دسترة الامازيغية و ترسيمها كلغة وطنية أولى ، في أفق الحكم الذاتي للمناطق ذات الخصوصيات المحلية من أجل تقرير مصير الشعب المغربي في أبعاده المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية , ولن يتأتى ذلك إلا في ظل تحالف جبهة الطبقات الشعبية التي تشكل فيها الطبقة العاملة و الفلاحين الفقراء و الكادحين قطب الرحى، و يكون أهدافها في مستوى الطرح التقدمي للامازيغية ويستفيد من تجربة حركات المجتمع المدني المغربي في التعامل مع قضايا في حجم القضية الامازيغية كما هو الشأن في المحطات النضالية التالية:
ـ مسيرة فبراير 1991 بالرباط تضامنا مع الشعب العراقي .
ـ مسيرة مارس 2000 بالرباط ضد تانيث الفقر.
ـ مسيرة ابريل 2002 بالرباط تضامنا مع الشعب الفلسطيني .
ـ مسيرة مارس 2003 بالرباط ضد احتلال العراق .
ـ مسيرة يوليوز 2006 بالرباط تضامنا مع الشعب اللبناني.
إن دلالات الحركات الاحتجاجية السالفة الذكر يحيلنا إلى ما يمكن القيام به في حق الامازيغية و ما يطرح من دور على تنظيمات المجتمع المدني المغربي في حق الامازيغية ، و ذلك باعتبار المحطات المذكورة من أروع ما أنجزه المجتمع المدني المغربي ، لما للقضايا المطروحة من أبعاد تتعدى المستوى الوطني لتدخل ضمن حركة المجتمع المدني الدولي ضد هجوم الليبرالية المتوحشة على حقوق الشعوب. مما يحتم على تنظيمات اليسار الجذري اعتبار الحركة الامازيغية التقدمية حليفا استراتيجيا في النضال الديمقراطي الجذري ..
تارودانت في : 28 دجنبر 2006

امال الحسين



#امال_الحسين (هاشتاغ)       Lahoucine_Amal#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكم العنصري ليوم الخميس الأسود من أجل اختلاس المال العام ا ...
- الحكم العنصري ليوم الخميس الأسود من أجل اختلاس المال العام ا ...
- الحكم العنصري ليوم الخميس الأسود من أجل اختلاس المال العام ...
- الحكم العنصري ليوم الخميس الأسود من أجل اختلاس المال العام ...
- الحكم العنصري ليوم الخميس الأسود من أجل اختلاس المال العام ...
- الحكم العنصري ليوم الخميس الأسود من أجل اختلاس المال العام ...
- المحاكمات الصورة من طبيعة النظام الحاكم بالمغرب
- الصراع الطبقي بسوس بين الماضي و الحاضر الجزء الحادي عشر
- الصراع الطبقي بسوس بين الماضي و الحاضر الجزء العاشر
- الصراع الطبقي بسوس بين الماضي و الحاضر الجزء التاسع
- الصراع الطبقي بسوس بين الماضي و الحاضر الجزء الثامن
- الصراع الطبقي بسوس بين الماضي و الحاضر الجزء السابع
- الصراع الطبقي بسوس بين الماضي و الحاضر الجزء السادس
- لصراع الطبقي بسوس بين الماضي و الحاضر الجزء الخامس
- الصراع الطبقي بسوس بين الماضي و الحاضر الجزء الرابع
- الصراع الطبقي بسوس بين الماضي و الحاضر الجزء الثالث
- الصراع الطبقي بسوس بين الماضي و الحاضر الجزء الثاني
- الصراع الطبقي بسوس بين الماضي و الحاضر الجزء الأول
- في الذكرى الخامسة لتأسيس الحوار المتمدن
- حملة التضامن مع مناضلي جمعيات الجتمع المدني بأوزيوة بتارودان ...


المزيد.....




- في تركيا.. دير قديم معلّق على جانب منحدر تُحاك حوله الأساطير ...
- احتفالا بفوز ترامب.. جندي إسرائيلي يطلق النار صوب أنقاض مبان ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يتسلم مهامه ويدلي بأول تصريحات ...
- الجيش الإسرائيلي: اعتراض عدة اهداف جوية مشبوهة اخترقت مجالنا ...
- شاهد.. لحظة هبوط إحدى الطائرات في مطار بيروت وسط دمار في أبن ...
- -هل يُوقف دونالد ترامب الحروب في الشرق الأوسط؟- – الإيكونومي ...
- غواتيمالا.. الادعاء العام يطالب بسجن رئيس الأركان السابق ما ...
- فضائح مكتب نتنياهو.. تجنيد -جواسيس- في الجيش وابتزاز ضابط لل ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لقتلى قوات كييف في كورسك
- تحليل جيني يبدد الأساطير ويكشف الحقائق عن ضحايا بومبي


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - امال الحسين - الحكم العنصري ليوم الخميس الأسود من أجل اختلاس المال العام الجزء السابع