أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - الفائض الديني لدى المصريين !!














المزيد.....


الفائض الديني لدى المصريين !!


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 8149 - 2024 / 11 / 2 - 02:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مصطلح الفائض الديني يشير إلى الأفكار والممارسات والتجارب الروحية والدينية التي تتجاوز المتطلبات الأساسية للدين أو تعاليمه ، بمعنى آخر يمكن اعتبار الفائض الديني هو “الزيادة” التي تتجاوز الإطار التقليدي للدين، سواء في فهم الأفراد للدين أو في تطبيقهم له .

فالفائض الديني الذي تعاني منه دول الشرق الأوسط هو الفائض الديني الفاسد هو تدين ظاهري يشير إلى ممارسة الدين بصورة شكلية فقط مثل اللباس، أو الطقوس، أو الشعارات، ويهمل القيم والمبادئ الحقيقية للدين، كالصدق، والضمير والأمانة، والتواضع، والتسامح. و حب الخير للكل .

معظم الدول الشرق اوسطية ذات الأغلبية المسلمة تعاني من الفائض الديني فتدركه من النظرة الأولى من خلال مظاهر شكلية فقط بينما في الواقع ممارسات تلك الشعوب ضد القيم والضمير الإنساني بل ضد الفطرة الانسانية السليمة و هذا النوع من التدين يقود إلى النرجسية الدينية و التفاخر الفارغ ، والنفاق، والازدواجية في السلوك، حيث يتصرف الشخص بشكل أمام الناس ويظهر بشكل آخر بعيدًا عن الأنظار.

مصر اكثر دول المنطقة ابتلاء بالفائض الديني خاصة لوجود الازهر الذي افسد الدين وافسد حياة المصريين وحول الدين الي ممارسات وشكليات خالي من اي أنواع الفضيلة بنرجسية دينية فجة .

سقطت مصر في مستنقع التدين الشكلي مع بداية الرئيس " المؤمن "صاحب الزبيبة و قطعة الأفيون في فمه الذي مكن كل الجماعات الاسلامية زمام مصر ومكنهم من مستقبل ومقدرات وطن فاسقطوا الوطن و افسدوا المصريين وتوالت العصور الي ان تمكن الرئيس عبد الفتاح السيسي من حكم مصر على امل تحقيق شعارات ثورةً الشباب " عيش مساواة حرية " فإذ تظهر الحقيقة انه رئيس سلفي الهوى وكانت كلماته شعارات لكسب ود البسطاء " و تمكن من إخصاء كل المصريين و تحول في عهدة الفائض الديني الي طوفان ديني هادر، جر هذا الطوفان الديني جموع المصريين وأفسدهم فمات الضمير وانعدمت الانسانية و ماتت الاخلاق وصرعت القيم و انتصرت الشكليات وعم الظلم و الإضطهاد و سقطت مصر الي القاع .

اثر الطوفان الديني في عهد السيسي تحول كل إعلامي الي شيخ طريقة ، تحول كل مؤسسات الدولة ومسئوليها الي التسبيح بالعهد الاسلامي الميمون ، انتشار الظلم والإضطهاد و إطلاق اليد للأجهزة القمعية لتعذيب وتنكيل كل من حاول الخروج من الدين ليس هذا فقط بل سجن و قتل كل من حاول الخروج من الدين ولدينا أمثلة حيه لمسلمين فقدوا حياتهم وأخرين عذبوا بسبب رغبتهم في الخروج من الإسلام و احكام ظالمة لمن أراد الخروج من الدين مثل شريف جابر الهارب من احكام ظالمة 9 سنوات لانه فكر .

وتزاد معاناة الاقباط في عصر الفائض الديني الذي تحول الي طوفان فأصبح كل مسلم جبار مستأسد علي إي قبطيا بل تجد ان هناك محامين مسلمين في المنيا يأخذون اموال من الاقباط ولا يردوها وكانّها إتاوات !!! وتزداد أعمال الخطف والإغراء والتغرير بالفتيات القبطيات القصر اعتمادا علي حماية الأجهزة الأمنية التي تعضد هذه الجرائم اعتقادا منها ان هذه الأعمال ترفع من قيمة الاسلام !!! و يستأسد الازهر منبع الارهاب العالمي فيكون شيخ الازهر منبع الارهاب " الذي كفر هو وشيوخه المستنيرين مثل الدكتور فرج فودة و الدكتور سيد القمني ولم يكفروا أرهابي الدولة الاسلامية بالعراق وسوريا " مرجع لعددا من الوزارات مثل التربية والتعليم !!! و الصحة !! و الاقتصاد !!! والتضامن !!!

اخيرا وصلت مصر في عهد السيسي ليس الي مرحلة الفائض الديني بل الي الطوفان الديني ، هذا الطوفان الذي تجسد في ازدياد الشكليات الدينية من حجاب ونقاب وسبحة وقبقاب ،،ولحية و زبيبة هذا الطوفان الذي قضى علي الحب والخير والجمال فحل مكانهم القبح والكراهية و موت الضمير و فساد الاخلاق و موت الانسانية وتقنين الارهاب !!

مصر التي كانت ومصر التي اصبحت كانت بلد قيم وتحضر ومساواة اصبحت موطن ومركز إشعاع للارهاب والتخلف والتطرف ومرعي للارهابيين من اخوان سلفيين جهاديين بنكهة دينية وصبغة ازهرية في عهد سلفي



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كنيستي القبطية سفينة النجاح
- عصر الميلشيات الأسلامية ،،
- البطولة علي الطريقة العربية !
- الاسلام فقط - ذكري محاولة اغتيال نجيب محفوظ
- نقاش حول ريادة مصر في البرلمان الاوربي!!
- جلسة نقاش حول ريادة مصر في البرلمان الاوربي!!
- اللبنانية ليست جنسية !!
- ركعتين سببا خراب المنطقة !!
- سويسرا لا تطبق القانون !
- صديقي دكتور عيون
- الاسلاموفوبيا خدعة إسلامية
- الإمارات الحافي الذي تقبقب
- اعظم من وطأت قدماه الارض  ؟
- المحنة التي يعيشها المسلمين !!
- شكرا اخوتنا المسلمين
- هل الخرس اصاب الأسقف ارميا !؟
- الأولمبيات كشفت عظمة المسيحية
- ‎لا تدفنوا نساءكم !!
- أعلن إسلامه !!!
- شيخ الازهر و جوبلز


المزيد.....




- “صار عنا بيبي بحكي بو” ثبت الآن التردد الجديد 2025 لقناة طيو ...
- هل تتخوف تل أبيب من تكوّن دولة إسلامية متطرفة في دمشق؟
- الجهاد الاسلامي: الشعب اليمني حر ويواصل اسناده لغزة رغم حجم ...
- الجهاد الاسلامي: اليمن سند حقيقي وجزء اساس من هذه المعركة
- مصادر سورية: الاشتباكات تدور في مناطق تسكنها الطائفة العلوية ...
- إدانات عربية لعملية اقتحام وزير إسرائيلي باحة المسجد الأقصى ...
- افتتاح الباب المقدس في كاتردائية القديس بطرس بالفاتيكان إيذا ...
- زيلينسكي يحتفل بعيد حانوكا اليهودي بحضور مجموعة من الحاخامات ...
- حماس:ندعو الدول العربية والاسلامية لردع الاحتلال والتضامن لم ...
- الأردن يدين اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - الفائض الديني لدى المصريين !!