أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - أفواه الغزيين تخرج عن الخدمة














المزيد.....

أفواه الغزيين تخرج عن الخدمة


عدنان الصباح
(ADNAN ALSABBAH)


الحوار المتمدن-العدد: 8148 - 2024 / 11 / 1 - 16:11
المحور: القضية الفلسطينية
    


" لماذا تبقى الأفواه في الخدمة بلا ماء ولا غذاء ولا دواء ولا من يسمع النداء "
المقتلة المطحنة التي لا زالت تدور عبر قتل الاحياء وقتل سبل الحياة وطحن الأشياء في غزة أيا كانت حجرا او شجرا وبعد ان أخرج الجناة المحتلين المشافي وسيارات الإسعاف والمسعفين والأطباء والممرضين واجهزة وسيارات الإنقاذ ورجالها والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس ولم يبقوا حجر على حجر الا من لا زال ينتظر ولم يبقوا للحياة على ارض غزة مكانا آمن ولولا ان بعض الحيوانات باتت تجد في لحم الشهداء قوت يومها لما كان لبعضها ممن نجى من القصف ان تواصل الحياة.
في غزة كل شيء ضروري للحياة تمكن الجناة من إخراجه عن الخدمة وبعد ان منعوا الغذاء والماء والدواء والغطاء فلا سقف الا السماء ولا رداء الا اسمال مضى على عمرها اكثر من عام ولم يبق لأفواه الغزيين من سبب لفتحها للصراخ من قعر البئر لعل أحدا من خارج البئر يسمعهم وبما ان أحدا هناك لا يرفع يديه عن اذنيه ليسمع فقد صار بإمكاننا القول ان العالم خارج دائرة فعل المقتلة ومن يذود عن أهلها بيديه قد أصدر قراره بإخراج افواه الغزيين واللبنانيين عن الخدمة بعد ان تراجع عن أي فعل مهما كان بسيطا لمدهم بالغذاء والماء والدواء واغلق اذنيه امام صراخهم بوقف المقتلة المطحنة.
هذا العالم ابدا ليس بعاجز بل ان بإمكانه بلحظة واحدة ان يوقف الجناة القتلة من واشنطن وماجوريهم في تل ابيب ومع ذلك يواصل الصمت وامداد القاتل بكل ما يحتاج ليواصل المقتلة المطحنة هذه بلا خجل ولو ان هنا بعض خجل وبعض اخلاق وبعض قيم لما وقع ما يقع على الأرض الان ليس في فلسطين ولبنان فقط ولكن في السودان وفي شرق أوروبا وغيرها وغيرها.
الشيطان يستقيل
بسبب الابداع الخرافي في الشر والاجرام والجريمة الذي تمارسه الولايات المتحدة بكل وقاحة وامام فعل هذا الذي يجري على ارض غزة ولبنان والقدرة الفائقة على الوقاحة بحيث تمنح القاتل كل ما يحتاج للقتل وتتمنى عليه في العلن فقط ان يمنح المقتول بعض الطعام والماء او بعض الدواء وهي ترعى مقتلة بشعة في السودان وتدير صراعا صامتا ضد الصين وتسرق مال روسيا علنا لتحصل على اثمان الأسلحة التي تمنحها لأوكرانيا لتقاتل روسيا وتحرم على ايران الدفاع عن ارضها وتعتبر دفاعها إرهابا وتمنح نفسها حق حماية قاتلها الماجور في تل ابيب وتسمي ذلك دفاعا عن النفس في حين يصير الانحياز الإيراني لجهة المظلوم جريمة تستحق العقاب.
خرجت افواه الغزيين عن الخدمة وتكاد أصوات اللبنانيين ان تخرج ويخرج معها ضمير واخلاق العالم وقوانينه وانظمته وتخرج معها كل الأصوات التي تجوب عواصم الدنيا مطالبة بوقف المقتلة المطحنة على فلسطين ولبنان وان لم يرفع ملايين الاحرار اكفهم قبل أصواتهم الى جانب احرار فلسطين ولبنان كما تفعل قوى محور المقاومة وبأشكال كثيرة وليس السلاح وحده هو السبيل والا فان الافواه في كل جهات الأرض ستخرج عن الخدمة يوما ان ظل شيطان حضارة العصر الإمبريانولوجي " امبريالية المعرفة " هو من يدير الموت في كل جهات الأرض بأيدي وكلائه.



#عدنان_الصباح (هاشتاغ)       ADNAN_ALSABBAH#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإعلام العربي بين الغباء وخدمة الاعداء
- يحيى حسن إسماعيل
- الهدف راس المقاومة الفلسطينية والشعب والقضية
- عالم سيده لص قاتل ومنتحِل لشخصية القتيل
- غزة ولبنان وإمبريالية المعرفة - الإمبريانولوجي-
- النساجون والفلاحين والبحارة والمظلومية
- حذار من السابع من أكتوبر 2024
- الصهيونية العالمية وثورة الروح والسابع من اكتوبر
- لنعطل كل اسلحتهم بسواعدنا العارية
- هل لا زال الانتصار ممكن
- السيد الرئيس طريق غزة بإتجاه واحد
- ثأر الأحرار وعقوبة الإنتظار
- إسماعيل هنية أيقونة أحرار الأرض
- أمريكا والجريمة رقم صفر
- الحرب القادمة في صدر البيت
- السابع من اكتوبر يمنح العالم حبلا للنجاة
- فشروااااااااااااا
- غياب أنانا الجمعية ستقلص فلسطين الى غزة
- نتنياهو الثابت الهزوم برغبة الجميع
- امريكا والإستحمار بديلا للإستعمار


المزيد.....




- في السعودية.. اكتشاف أول من نوعه لقرية أثرية من العصر البرون ...
- مستشفيات لبنان في مرمى النيران مع احتدام الحرب.. شاهد ما كشف ...
- إصابة 3 أطفال جراء إلقاء طائرة مسيرة إسرائيلية قنبلة على عيا ...
- بعد -الخط الأول-.. الجيش الإسرائيلي أمام خيارين في لبنان
- -الناخبون يواجهون أسوأ اختيار رئاسي في تاريخ الولايات المتحد ...
- إسبانيا تحت الصدمة.. استمرار البحث عن الجثث بعد الفيضانات ال ...
- فضيحة أمنية تهز إسرائيل: وثائق مسربة من مكتب نتنياهو عثر علي ...
- جيمس آرثر بلفور المشؤوم
- -كتائب القسام- تعلن مقتل وجرح عناصر قوة إسرائيلية في تفجير م ...
- معاريف عن الجيش الإسرائيلي: الكوماندوز البحري نفذ إنزالا في ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - أفواه الغزيين تخرج عن الخدمة