|
ترامب او هاريس: 2024 معركة من اجل امريكا
نعمت شريف
الحوار المتمدن-العدد: 8147 - 2024 / 10 / 31 - 22:11
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بقلم: نعمت شريف
الانتخابات الامريكية حدث مهم ليس على الصعيد الداخلي فحسب بل على الصعيد الدولي ايضا لما لهذه الدولة العظمى من دور في العالم ليس على مستوى الحكومات فحسب بل اعمق من ذلك بكثيرلتأثيره على حياة الشعوب، وخاصة دول العالم الثالث. تختلف السيدة هاريس عن منافسها دونالد ترامب في نهجها الكامل في الحكم والأجندة. فهي ديمقراطية، وامرأة من أقلية وذات خبرة حياتية تقف في تناقض مباشر مع السيد ترامب. الولايات المتحدة الأمريكية هي دولة قانون ومؤسسات راسخة. الجميع متساوون أمام القانون.
في مناظرتهما، ورغم عدم لقائهما سابقا، بادرته بالتحية بكل ثقة مصافحة اياه على انها ند له وهم متساوون. احدثت هذه المبادرة صدمة لترامب (عن وعي او لا وعي) ولم يستفق منها كاملا حتى النهاية. وربما التزم نصيحة مستشاريه لعلمه ان انفعاله سيؤدي الى نتيجة عكسية، ولهذا تماسك وكأنه يتقبل واقعا مريرا اما خصمه.لأنه يوصف بأنه كاره للنساء وعنصري. كانت خصمته تجسيدًا لكليهما، امرأة ملونة. السيدة كاميلا هاريس المتمرسة على المواقف الصعبة بصفتها كانت تعمل في مناصب المدعي العام ونيابة رئاسة الجمهورية التي تتطلب مناقشات حادة ومناظرات في غاية الدقة، ولذلك سخرت منه عندما جاء باكاذيب لا يقبلها العقل السليم كمهاجمته للمهاجرين الى الولايات المتحدة بانهم مجرمون وخطرون وانهم يأكلون الحيوانات الاليفة في بيوت اصحابها كالقطط والكلاب. وقابلته باتسامه ساخرة قائلة له هذه مجرد اكاذيب وايدها في ذالك مديرة الجلسة بقوله بانه لا يوجد اي دليل على صحة ما قال السيد ترامب. وفي رد آخر قابلته بابتسامة عريضة عندما علق على انجازاتها "اكاذيب مرة اخرى" لان الوثائق والحقائق تثبت صحة كلامها وتدحض اكاذيبه. وفي موقف آخر عندما هاجم ترامب الحزب الديموقراطي والسيدة هاريس، كانت هي تهز برأسها وقد بدا عليها علامات الانفعال ولكنها تمالكت الى ان انتهى ترامب من كلامه، وجاء ردها حاسما وبنبرة تأديبية وكانها تقول له كفى كذبا من دون ان تنطق العبارة. وفي ختام المناظرة اوجزت السيدة هاريس برنامجها الانتخابي الذي يتلخص في مساعدة وتشجيع اصحاب الاعمال التجارية الصغيرة ومساعدة العوائل العاملة عن طريق الدعم المباشر لتربية الاطفال وتعليمهم. ومساعدة الذين يرغبون في شراء دور لاول مرة لسكناهم وهم في الغالب من الشباب المقبلين على البدء بانشاء عوائلهم وذلك بتوفير مبلغ من المال كدفعة اولى للمقدمة المطلوبة لشراء البيت.
ان التنافس بين الحزبين الديموقراطي والجمهوري تاريخي وتتصاعد وتيرته كلما حصل تغير في مسيرة احد الحزبين ليحاول الاخر تبنى مواقف لكسب دعم الشعب الامريكي وتحقيق المزيد من المكتسبات لصالحهم. لو عدنا الى الوراء قليلا لنرى ان المجتمع الراسمالي ينقسم عادة الى ثلاث طبقات رئيسية : الاثرياء والوسطى والفقراء الذين توجه اليهم معظم برامج المساعدات من اجتماعية وصحية وتعليمية وغيرها. وتبقى عادة شريحة ضيقة بين-بين لا يشملها الكثير من المساعدات وهم الذين فوق خط الفقر، ولكن مداخيلهم غير مستقرة ليصعدوا الى الطبقة الوسطى. فهؤلاء لا يستطيعون دائما توفير احتياجات عوائلهم. ان الفرق بين الحزبين يأتي على ثلاث مستويات، يمكن ايجازها في التوجه الديموقراطي لتوسيع الخدمات والمنافع المادية والمعنوية للطبقات الفقيرة والوسطى، وكلما ارتفع دخل الفرد السنوي وجب عليه نسبة من الضرائب اعلى ممن دونه في الدخل. وكلما قل دخل الفرد من الطبقات الفقيرة، ارتفعت نسبة الفوائد التي يمكن للفرد ان يحصل عليه من الدولة. اي توسيع قاعدة الخدمات الاجتماعية للذين هم بحاجة لها، مقابل رفع نسب الضرائب على الاغنياء. ليس هذا نظاما مثاليا، ولكن محاولة جادة لتوزيع الثروة الوطنية بما يسمح للغالبية العظمى الحد الادنى من متطلبات الحياة على اقل تقدير. وهذا يأتي خلافا لما يعتقد به الجمهوريون وهو تركيزمعظم الثروة الوطنية في قمة الهرم الاجتماعي بيد الاغنياء وما تبقى او تساقط من على موائدهم فسيكون كافيا للاخرين. او ما عبر عنه رونالد ريغان .(Trickle Down Economy)
واما التوجه الثاني في الفروق بين الحزبين فيمكن تلخيصها بتوسيع القاعدة الجماهيرية للحريات العامة ، والذي ظهر بشكل جلي في النصف الثاني من القرن الماضي عندما اشتد الضغط الجماهيري من حركات السود والاقليات، وتحرك على اثرها الحزب الديموقراطي بقيادة الرئيس الاسبق جون كندي (29 مايس1917-22 نوفمبر 1963)، وصادق على القانون نائبه (ليندن جونسون) الذي تولى الرئاسة بعد اغتياله.ا
واما التوجه الثالث لتبيان الفروق بين الحزبين هو العمل بكل جد ومثابرة لاشراك الاقليات في الحكم على مختلف المستويات من المجالس المحلية والى اعلى منصب في الدولة المتمثل في رئاسة الولايات المتحدة. يبدو ان منظري الحزب الديموقراطي والمسؤولين الكبار قد وضعوا التاريخ نصب اعينهم. انهم يريدون دولة المواطنة بحق للجميع لتشمل الاقليات بمختلف اصنافها القومية والدينية وغيرها من الصفات التي يمكن ان يشعر الفرد بالانتماء الى مجموعة اجتماعية غير الاكثرية البيض. الاغلبية هي التي تخلق الاقلية كما يؤكد لنا ذلك علم الاجتماع، وعندما تشعر الاقلية بهضم حقوقها جماعيا، تبدأ بالحراك الاجتماعي وهذه الطامة الكبرى اذا لم تجد من يستمع ويستجيب لحاجاتها المعنوية قبل المادية.
من جهة اخرى، نرى ان معدل الفرق في الدخل السنوي لاعضاء الحزبين الديموقراطي والجمهوري لا يتعدى العشرة آلاف دولار سنويا. وعلى هذا الاساس نرى ان الحزب الديموقراطي يرى نفسه اقرب الى الطبقات الدنيا في المحتمع ويرى الحزب الجمهوري نفسه اقرب الى (ان لم يمثلهم ويمثل مصالحهم) الاثرياء واصحاب الشركات الكبرى وغيرهم. ولهذا فان البرامج التي يتبناها كل من الحزبين يختلفان تماما. فالتوجه الديموقراطي هو تقديم المزيد من الخدمات للطبقات الفقيرة والوسطى لتخفيف الاعباء يالاقتصادية عن العوائل ذوات الدخل المحدود. ليكن واضحا ان هذا ليس من اجل تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع لان الافكار الاشتراكية لم تتجذر في المجتمع الامريكي اصلا ورغم الاتهامات الموجه لهم بالاشتراكية واقصى اليسار او الليبرالية المتطرفة وما الى ذلك ويشمل هذا حتى المدعين بالاشتراكية. واما البرامج التي يتبناها الحزب الجمهوري فهي في الاصل نابعة من وموجهة للاثرياء والبرجوازية بشكل عام، وتتلخص في توجهها في الدبلوماسية المدعومة باستخدام القوة اذا تطلب الامر وتخفيض الضرائب عن كاهل الاثرياء والشركات ليتسنى لهم تحقيق المزيد من النمو وتحقيق النجاحات العلمية والتكنلوجية، ولهذا نرى ان ما يربو على 65% من الجمهوريين لا يؤمنون بجدوى برامج المساعدات الاجتماعية كبرامج التغذية والسكن والتعليم والصحة وغيرها والتي يتبناها الحزب الديموقراطي باستمرار. وهناك ما يقارب 35% من الجمهوريين الذين لايزالوا يعتقدون باهمية هذه البرامج واغلبهم من الطبقات البرجوازية الصغيرة والمتوسطة واغلبهم بدوافع انسانية ودينية. من هنا يبدو جليا ان المفكرين واصحاب القرار الديموقراطي يفكرون في ان يتركوا بصماتهم على التاريخ السياسي للولايات المتحدة، وهي الوقوف على الجانب الصحيح للتاريخ بتبنيهم مواقف اخلاقية حيال الفقر في المجتمع وحيال المساواة بين قطاعات الشعب المختلفة على اساس عدم التمييز بسبب العرق، لون البشرة، الجنس، الدين او العمر في برامج انفاذ القانون والخدمات الاجتماعية والفعاليات المتعلقة باستلام المساعدات من وزارة العدل والوزارات الاخرى في الولايات المتحدة. وعلى هذا الاساس القانوني يعمل اصحاب القرارالديموقراطيون على اشراك جميع الاديان والمذاهب والاجناس والاعراق في العملية السياسية ابتداءا من قواعد الحزب والشعب ووصولا الى قمة الهرم . في ثمانينات القرن الماضي رشح الديموقراطيون السيدة جيرالدين فيرارو (8 آب 1935-26 آذار 2011) عام 1984 لتدخل انتخابات ذالك العام كنائبة للرئيس والمحاولة الاولى للحزب الديموقراطي لاختراق السقف الزجاجي كاول امرأة ترشح لهذا المنصب. لم يحالفهم الحظ، ومرت سنوات ولم يترك الديموقراطيون هدفهم في تطعيم المؤسسات الحكومية بالنساء والاقليات، ورغم الكثير من النجاحات في المجالات الاخرى الا ان منصبي الرئيس ونائبه بقيا نصب اعينهم لانهما اعلى منصبين في الدولة، ورغم ان الاوروبيين قد حققوا نجاحات كثيرة في هذا المجال. يرى المحللون ان الشعب لا يزال لا يتقبل رئاسة امرأة بعد. ولذلك توجه انظار الديموقراطيين وبشكل خاص السياسي البارع ادوارد كندي (22 شباط 1932- 25 آب 2009) الى ترشيح رجل اسود للرئاسة يتمتع بسمعة طيبة وسياسي بارع بدأ حياته كمحام يمضي جل وقته بين الفقراء ومن اجلهم. ورغم محاولة الجمهوريين ومن ضمنهم الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الا ان براك اوباما (4 آب 1961- ؟) فاز في دورتين متتاليتين، ودعم اول امرأة تتترشح لرئاسة الولايات المتحدة هيلاري كلينتون (26 اكتوبر 1947- ؟) وهي منافسته الاولى في الحزب الديموقراطي.، ولم ينجحوا في مسعاهم، للاعتقاد السائد آنذاك بانه سابق لاوانه، وفي انتخابات 2020 تم ترشيح نائبه واختير معه نائبة الرئيس امرأة من اصول هندية وافريقية بينما خسرت في الانتخابات قبلها هيلري كلنتون البيضاء لصالح الرئيس ترامب. وبدعم من قيادة الحزب تم ترشيح هاريس للرئاسة، في الوقت الذي يتخبط الجمهوريون في ترشيحم السيد ترامب لولاية اخرى
هل خسرت هيلاري كلينتون رهان الديموقراطيين على الرئاسة حقا؟ دعنا نرى ماقالت في خطابها الاخير عندما هنأت منافسها بالفوز: (أن حملتنا الانتخابية لم تكن قط لشخص واحد او حتى حملة انتخابية واحدة، انها للوطن الذي نحبه ومن اجل ان نبنى امريكا يحدوها الامل، يشمل الجميع وذا قلب كبير." أذا كان هدفها الوصول الى البيت الابيض فقط، فقد خسرت الرهان، ولكننا نعتقد ان اهداف الديموقراطييين اكبر بكثير وتتعدى حملة انتخابية واحدة او الفوز لاربع سنوات فقط. وهنا تجدر الاشارة الى بعض الفوارق المهمة بين المرشحين، وحزبيهما لنقف على ملابسات هذا الرهان على البيت الابيض الذي كسبه الرئيس المنتخب دونالد ترامب. واضح ان الرئيس السابق ترامب مرة اخرى اعتلى موجة الصراع التاريخي بين البيض والملونين داخل الحزب الجمهوري وخارجه واستطاع ان يفرض نفسه للمرة الثانية للترشح في 2024، وهذا واضح في عدم قدرة الجمهوريين على ازاحته كما فعل الديموقراطيون مع الرئيس بايدن قبل اشهر قليلة بسبب سنه وحالته الصحية. ولهذا نعتقد ان الحزب الجمهوري بترشيحه السيد ترامب للمرة الثانية قد انزلق اكثر فاكثر تحو اليمين المتطرف او ما يعرف بالراديكالي مما حدا بالديموقراطيين ان يقابلوا ذلك بترشيحهم امراة من الاقليات ذات الاصول الافريقية والهندية. وهذا ان دل على شئ انما يدل على اتساع الهوة بين الحزبين واستقطاب المجتمع الذي يطلقون عليه المجتمع المنقسم (على نفسه) وبغض النظر عن التفاصيل الكثيرة وبضمنها محاولة ترامب الانقلابية الفاشلة في 6 كانون الثاني 2021 ضد النظام الديموقراطي الامريكي لابد من القول ان المؤسسات الديموقراطية صمدت بوجة الانقلابيين ولم تنحرف عن مسارها الصحيح. نعتقد ان موقف الجمهوريين الهزيل امام المتطرفين بقيادة ترامب يسرع مسيرتهم نحو الفشل في الوقت الذي يسرع المسيرة الديموقراطية لتحقيق المزيد من المكتسبات لصالح عموم الشعب الامريكي وبضمنهم جميع قطاعات الشعب للحد من تطرف اقلية من البيض المتعصبين اذا استمر الجمهوريون في محاولات استيعابهم للمتطرفين، نعتقد ان ذالك سيؤدي الى الاصطدام بين المتطرفين (اقصى اليمين في الحزب الجمهوري) والمعتدلين الذين قادوا مسيرة حزبهم لما يقرب من مائتي عام، وربما يؤدي الى انسلاخهم من الحزب لصالح المعتدلين والعودة بالحزب الجمهوري الى مساره الصحيح. نعتقد ان المتطرفين اقلية ولكنها فاعلة في الوقت الحاضر لامتلاكها مصادر القوة من المال والسلاح ولكنها لا تستطيع السيطرة على مقدرات الحزب لان قاعدتهم في معظمها ينحدرون من القرى والمدن الصغيرة، والبرجوازية المتمركزة في المدن لا تزال هي المؤهلة لقيادة الحزب.
#نعمت_شريف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أنا اصرخ بأعلى صوتي: هل من مجيب؟
-
الغرفة رقم 3
-
شاهزنان
-
الرحلة 516
-
عن اصل الشبك واسمهم ولغتهم
-
الشوق للانتماء
-
ما وراء الثقافة
-
-حلال لكم ، حرام علينا- مناقشة للتعليقات التي وردت الينا
-
العقل الكردي -نقد العقل العملي-
-
قراءة في كتاب -دراسة عن محافظة الجزيرة السورية-
-
الاغنية الظاهرة في الانتخابات الامريكية
-
في حارتنا كلب
-
عزاء البو هدلة
-
قواعد العشق الاربعون
-
الدفاع عن الارض والعرض شهادة -قصة حقيقية من زمن الارهاب-
-
الخال -قصة من صميم الواقع-
-
ألكرد الزازا في تركيا: أقلية شرق أوسطية في مجتمع العولمة
-
الشبك بين المطرقة والسندان
-
رأيان متناقضان عن حدث واحد
-
ملاحظات على مقالات شيري ليزر والتعليقات عليها
المزيد.....
-
اتصال جديد بين وزير دفاع أمريكا ونظيره الإسرائيلي لبحث -فرص
...
-
وزير الخارجية العماني يدعو القوى الغربية لإجبار إسرائيل على
...
-
يوميات الأراضي الفلسطينية تحت النيران الإسرائيلية/ 1.11.2024
...
-
المركز الإفريقي لمكافحة الأوبئة يحذر: -جدري القردة- خرج عن ا
...
-
جنرال أمريكي: الدول الغربية لا تملك خطة بديلة لأوكرانيا بعد
...
-
الهجمات الإسرائيلية على لبنان وجهود التسوية / 1.11.2024
-
أوستن وغالانت يبحثان فرص الحل الدبلوماسي ووقف الحرب في غزة و
...
-
زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية
-
حسين فهمي يتعرض لانتقادات لاذعة بسبب صورة وحفل عشاء مع وفد ص
...
-
ارتفاع إصابات جدري القردة في أفريقيا بنسبة 500% وتحذيرات من
...
المزيد.....
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
-
الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ
/ ليندة زهير
-
لا تُعارضْ
/ ياسر يونس
المزيد.....
|