أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - إيلي شميس - وكالة الاستخبارات الابراهيمية: نعم للحروب لا للجندرة















المزيد.....

وكالة الاستخبارات الابراهيمية: نعم للحروب لا للجندرة


إيلي شميس
ناشط سياسي و اجتماعي مستقل / معارض سياسي سوري / مهتم بالاقتصاد و السياسة

(Elie Chmeis)


الحوار المتمدن-العدد: 8147 - 2024 / 10 / 31 - 19:13
المحور: حقوق مثليي الجنس
    


● ألم يكن الله مجرد فكرة ام انك تصر على أنه كان الكلمة اذا كان الله مجرد كلمة فلماذا تحاول اسكات الكلمة او تغض بصرك عما يجري الا تستحق الكلمة القراءة كعبادة لها ، ومن يعلم قد يكون الاله كلمة و انت من جعله فكرة

● ما رأيك ان نرمي الإله من شاهق ، سمعت ان هنالك شاهق يدعى خلقودونية يأخذون من يختلفون على جندره الى هنالك و يرومنه دعنا نغمض عينيه بستارة و نرميه من هنالك على الطريقة الاسلامية
ولكن ماذا اذا اعترف انه ذكر قبل ان نرميه؟
لا لن يستطيع فقط اركله على ظهره لكي يقع


● الكنيسة المشيخية ضد كامالا هاريس بما معناه فلسفة العائلة التي قتلت 62 مليون بشري في الحرب العالمية ضد يوليوس قيصير الذي احتل العالم


اود ان اقدم هذه المقالة لجميع اصدقائي من الجندر الثالث و المتحولين جنسيا و العابرين جنسيا الاوفياء و الصادقين الى الارواح الطيبة و المظلومين عبر العصور اقدم هذه المقالة لكم و اعلم انها لن تنصفكم من ذئاب الدين و السياسة و العادات والتقاليد الرثة

دع المساجد للـعباد تسكنها *** وطف بنا حول خمار ليسقينا
ما قال ربك ويل للذين سكروا *** ولكن قال ويل للمصلينا

بهذه الابيات يختصر الشاعر ثنائي الجنس أبو النواس كمية النفاق بين الدين البشري وبين ما يجب ان يكون الدين
تختلف الديانات الابراهيمية اليهودية و المسيحية و الإسلامية على ما هية جندر الله و تتفق على ان اي جندر خلقه الله مخالف لجندر العائلة هو عدوّ لها لتقوم بمحاربة الناس الذين يغايرون جنسيا بقية المجتمع ليتم محاربة أبناء مجتمع الميم في المجتمع في المقاهي في العمل في المنزل في المدرسة في الجامعة ليرى الاشخاص العابرون جنسيا انفسهم في مواجهة مجتمع سلبهم حريتهم في التعبير و ممارسة حياتهم و حريتهم الجنسية مجردين من المال من التعليم من العمل تتم محاربتهم بشكل يومي ضمنيا وبشكل متخفي من اتباع الديانات الابراهيمية في الكنيس الذي تم ترويضه في اقبية الموساد والشاباك و اقتصاص جوهره و جعله اداة في يد اجهزة الإستخبارات
في الكنيسة، الكنيسة التي احرقت ٥٢ الف امرأة ، و اغتصبت الالاف الاطفال و روعت الملايين بالحروب الدينية بين البروتستانت و الكاثوليك ، و سرقت و نهبت ملايين الشعوب ، و اصبحت دين الحاكم الذي يسيطر به على الشعوب لا بل حتى في الدول الاسكندنافية اذا اردت ان تتحرر من العبودية كان الشرط الوحيد ان تدخل الدين المسيحي لتتحرر ظاهريا من العبودية و تدخل في عبودية ضمنية تضمن ولائك للحاكم و دفعك الضرائب و تقييد حياتك ضمن هرطقات تم سرقتها من هرطقات وثنية قديمة بحجة تنظيم المجتمع ليأتي قسيس مهلوس مدمن على الجنس الجماعي في احدى الكنائس ويعطيك محاضرة عن الاخلاق و كيف ان العابرون او الجنس الثالث خطرا على المجتمع برمته متناسيا الاعتذار عن الدماء البشرية التي سالت بسبب كنيسته و عقيدته الكنيسة التي تعتبر اليوم جهاز استخباراتي من احد الاجهزة الاستخباراتية للدول الكنيسة التي تجمع معلومات عن طالبي اللجوء و تقدمها لاجهزة الدولة الكنيسة التي كانت تدل عن اماكن اختفاء طالبي اللجوء في بعض الدول الاوربية ، الكنيسة التي تحرض اليمين المتطرف ضد الفقراء من الاقليات العرقية و من ثم تجمع لك عدد صغير ممن ساعدتهم الكنيسة قسم كبير منهم من المتحولين من دين غير مسيحي الى دين مسيحي و تقوم باظهار مساعدتهم على العلن لتخفي دورها القذر و كيف تم ترويضها و جعلها جهاز استخباراتي تابع للدولة التي تقطنه هذا الجهاز الديني الاستخباراتي يقوم بمحاربة الجنس الثالث و العابرون جنسيا و كل ماهو مخالف لمعتقداتهم الجنسية و ماذا يريد يسوع من اجساد البشر ربما هذا الفساد التاريخي للكنيسة و تدخلها بالسياسة و محاولة اشعال الحروب و الدماء البشرية
لم يكن كافي للكنيسة لتدمير المجتمع البشري لا بل تريد الكنيسة بدلا من احتواء هذه الاقليات الجنسية تريد الكنيسة محاصرتهم و جعلهم يعملون بالدعارة السوداء لكي يسطتيعون العيش فهم بنظر الكنيسة لا يستحقون العمل و يجب مقاطعتهم حياتيا و محاربتهم اجتماعيا و نبذهم في الاسرة و من ثم سيأتي قسيس فاسد يشير لهم باصبع الاتهام والشماتة بأنهم يعملون بالدعارة لكي يعيشوا متناسيا بأنه هو سبب من عدة اسباب جعلتهم يتجهون الى هذا الطريق

اما عن الجامع الاسلامي فرميهم من شاهق حسب الشريعة الاسلامية كان الحل الانسب لهذا الدين المليء بالتناقضات و الحض على الكراهية و التهديد والوعيد هذا الدين الذي يصور لك الله حينا بأنه اب عطوف وحينا اخر بانه سفاح قاطع رؤوس منتزع القلوب متوعدا العابرون جنسيا باقصى درجات العذاب
ألم يعلم المواطن العربي ان السبب الرئيسي بعد ديكتاتورية حكامه هو الجامع و الدين وانه اذا لن يثور على الجامع و الدين لن يتقدم قيد شعره على سلم الانسانية باسم الدين قطعت الرؤوس باسم الدين منعت المرأة من قيادة السيارة باسم الدين كانت الحكومات العربية تقطع ايادي الناس ، باسم الدين تغتصب النساء و الاطفال و من ثم يأتي الجامع ليبث سمومه في عقول المستمعين و يحرضهم على هذه الاقلية الجنسية ليتم محاربتهم و من ثم اجبارهم لبيع جسدهم لكي يأكلون او يستطيعون دفع اجر غرفة مخفية عن المجتمع

دعونا من بعض الحملات الاعلامية التي تقوم بها بعض السفارات الاوربية بين حين و اخر بمساعدة شخص او شخصين عابرين جنسيا او ثلاث ومن ثم تقديمه على الميديا لا شيء فقط لاظهار وجه انساني مزيف و تلميع صورة هذه السفارة في البلدان المستقبلة لها هؤلاء عبارة سماسرة و تجار ازمات يتحالفون مع حكام الشرق الاوسط من اجل مصالح بلدانهم و تثبيت حكم الطوافيت على المجتمع فهم وبلدانهم لن ولم يقدموا الحل الامثل لهذه المشكلة يكفيك ان تدخل الى مواقع شراء الجنس للعابرين والمتحولين جنسيا و تختار البلد الاوربي اي بلد اوربي لتظهر لك صور الالاف من مجتمع الميم تعرض جسدها للبيع لكي تستطيع ان تعيش الالاف و ليس مئات لا بل النسبة الاكبر من بعد تسخيرهم لخدمة السوسيال ينتهي المطاف به للعمل بالدعارة لكي يعيش يبيع جسده مقابل بضعة مئات من الدولارات النسبة الاكبر منهم هل هذا هو الحل
لا لم يقدم الجامع و الاسلام الا التعقيد و العنف لهذه المشكلة كعادته فشل في معالجة آلاف القضايا الاجتماعية بدأ من زواج القاصر حتى المرأة وصولا للسياسة فالمجتمع فالغاء الاخر الى مجتمع الميم حيث اصبح الجامع بعد ترويضه اداة لا تختلف عن الكنيسة بدورها بل اخطر من الكنيسة على السلم المجتمعي و حرية التعبير و حرية السياسة يعلم القارىء العربي انه لا يوجد امام جامع يتم تعيينه الا اذا كان عضو بارز بكتابة التقارير عن مجتمعه و محيطه و ما يجري من كلام في الجامع الى استخبارات بلاده لا بل و الكثير منهم يأخذون خطبة الجمعة من الافرع الامنية كما يحدث في مصر و سوريا هؤلاء لا يمكن التعويل عليهم بحل مشكلة الصرف الصحي في احدى الاحياء فكيف لك ان تتخيل ان يتدخلوا بحل مشكلة لم يتم تقديم حل لها حتى في اوربا او اميريكا ، حتى ان أئمة الجوامع و رؤساء المراكز الثقافية الاسلامية بعد شتمهم و وصفهم بالارهاب كانوا يصرخون باسم ترامب في حملته الانتخابية
اميريكا التي نصف شعبها حتى الان يعتبر مرشح الكنيسة المشيخية ذو العقيدة الكالفانية دونالد ترامب هو خلاص الهي لمشكلات اميريكا المتراكمة و الازمة الاقتصادية التي تخنق الاقتصاد الاميريكي منذ عقود
حيث لم يتوانى دونالد ترامب بمحاربة مجتمع الميم و العابرين لحظة في خطابات الكراهية على التلفاز الذي ركز على العائلة وجندرية العائلة كما فعل فلاديمير بوتين من قبله
اذا ما هو مستقبل العابرين و الحرية الجنسية في العالم اذا انتصر ترامب كممثل عن رئاسة وكالة الاستخبارات الابراهيمية هل سيعلن هزيمة الفرب اما بوتين و يقف الحرب مع روسيا ليعلنها على الحرية الشخصية و حرية التعبير و الحرية الجنسية و من ثم يأخذ جائزة نوبل للسلام برعاية ايلون ماسك
جائزة نوبل التي تم قبول ترشيح بوتين لها في عام 2014 بدعم ألماني

في النهاية اذا ما نظرنا للمشهد عن بعد سنرى انها عبارة عن زجاجة شمبانيا يتم ارتجاجها للاسفل من قبل الاصولية و اليمين المتطرف و الاديان لتعود بالارتجاج للاعلى من الليبرالية و الديمقراطية و العلمانية لتبلغ إلا الذروة بقليل دون الاخذ بعين الاعتبار انهم بشر مثلنا لديهم حاجاتهم و احتياجاتهم رغباتهم و امنياتهم و احلامهم
عالم بقيت فيه عائلة الأسد بعد كل المجازر و الجرائم بحق شعب كامل لا تتوقع من هذا العالم الانصاف او الحب بل توقع ان عشوائية النظام الدولي تزيد من تعقيده وليس من تنوعه


البقاء للاصلح
صديقكم إيلي شميس



#إيلي_شميس (هاشتاغ)       Elie_Chmeis#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأسنان السورية الحمراء
- الطبقة المخمليّة تعلن انفصالها عن طبقة الاوزون
- العالم ينهار على أنغام المخدرات
- هتلر قام حقا قام في السويد


المزيد.....




- الجامعة العربية تدين قرار حظر الأونروا: إسرائيل تعمل على إلغ ...
- شاهد بماذا إتهمت منظمة العفو الدولية قوات الدعم السريع؟
- صندوق الامم المتحدة للسكان: توقف آخر وحدة عناية مركزة لحيثي ...
- صندوق الامم المتحدة للسكان: توقف آخر وحدة عناية مركزة لحديثي ...
- ألمانيا تقرر إغلاق القنصليات الإيرانية ردا على إعدام شارميهد ...
- يونيسف تحذر... طفل يقتل كل يوم منذ أربعة أسابيع في لبنان بسب ...
- الهالوين يجسد واقع غزة باحتجاجات أمام السفارة الإسرائيلية في ...
- الأمم المتحدة تندد بإطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا بعي ...
- الجامعة العربية: الإجراءات الإسرائيلية ضد الأونروا انتهاك صا ...
- ما الأونروا؟ ولماذا حظرتها إسرائيل؟.. 7 نقاط تشرح الموقف


المزيد.....

- الجنسانية والتضامن: مثليات ومثليون دعماً لعمال المناجم / ديارمايد كيليهير
- مجتمع الميم-عين في الأردن: -حبيبي… إحنا شعب ما بيسكُت!- / خالد عبد الهادي
- هوموفوبيا / نبيل نوري لكَزار موحان
- المثلية الجنسية تاريخيا لدى مجموعة من المدنيات الثقافية. / صفوان قسام
- تكنولوجيات المعلومات والاتصالات كحلبة مصارعة: دراسة حالة علم ... / لارا منصور
- المثلية الجنسية بين التاريخ و الديانات الإبراهيمية / أحمد محمود سعيد
- المثلية الجنسية قدر أم اختيار؟ / ياسمين عزيز عزت
- المثلية الجنسية في اتحاد السوفيتي / مازن كم الماز
- المثليون والثورة على السائد / بونوا بريفيل
- المثليّة الجنسيّة عند النساء في الشرق الأوسط: تاريخها وتصوير ... / سمر حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - إيلي شميس - وكالة الاستخبارات الابراهيمية: نعم للحروب لا للجندرة