شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 8147 - 2024 / 10 / 31 - 14:51
المحور:
القضية الكردية
. الجنرال مظلوم عبدي وفي حديث صحفي أدلى به الى HSD كان يتكلم بلهجة القائد الحقيقي والواثق من نفسه ومن قوة ومصداقية كلامه ..لأنه واقعي ومنطقي
((ما حدث في أنقرة كان مجرد ذريعة".))
وذكر القائد مظلوم عبدي ((أن تركيا تستخدم الهجوم على أنقرة كذريعة لخططها لمهاجمة روج آفا كردستان، وكانت لديها هذه الخطط منذ فترة طويلة)) وتابع:
(( "الأتراك يقولون إن هذه الهجمات هي رد على العمل في أنقرة، لكن هذا ليس السبب، لأن استمرار الهجمات التي تدخل يومها السادس يظهر أن هذا ليس ردا)).
وأشار القائد عبدي (( أن الأتراك هاجموا المدينة والمصانع والمطارات وألحقوا أضراراً كبيرة بالمدنيين))، مشيراً إلى (( وأن هدف تركيا هو إجلاء الأكراد )).
وذكر القائد العام لـ HSD (( أن ما لا يقل عن 18 شخصًا فقدوا حياتهم وأصيب ما لا يقل عن 60 شخصًا في هجمات تركيا، معظمهم من المدنيين.))
ولتأكيد مصداقية كلامه قال (( نحن مستعدون للحوار مع تركيا أيضًا".
وذكر مظلوم عبدي أنهما أصدقاء الحوار وذكر موقفه كالآتي:
وأضاف: (( "على الرغم من كل الهجمات، نحن مستعدون للحوار مع جميع الأطراف، وحتى لو واصلوا الهجوم، فنحن مستعدون للحوار مع تركيا أيضًا".)) نعم هذا هو منطق العقلاء والقادة الحقيقيين
وعن جملة محاولات للحوار
ودعا الجنرال عبدي التحالف الدولي للضغط من أجل الحل عبر الحوار حيث قال:
(( "نأمل أن تستمر هذه الحوارات التي نتحدث عنها عبر الوسطاء وأن تصل إلى نتيجة")).
وأضاف يؤيد بدء الحوار بين حزب العمال الكردستاني وتركيا، وقال:
وأضاف (("إذا تم حل هذه القضية فسيكون لها تأثير إيجابي على المشكلة بين الأكراد وسوريا".))
وعن مخاطر داعش قال الجنرال عبدي
(( ، فإن المخاطر في المنطقة ستزداد في حال انسحاب التحالف من روج آفا كردستان، مذكراً بأنه والتحالف يقومون بعمليات يومية ضد خلايا داعش.
وصرح مظلوم عبدي أن هجمات تركيا أضرت بعملياتهم ضد داعش واضطروا إلى تأجيل عمليتين مخططتين بسبب الهجمات.
أما عن الحوار مع دمشق
وأوضح عبدي أن الحوار بينهم وبين الحكومة السورية موجود بالفعل ومستمر وأضاف:
وأضاف:(( "لقد حاولنا جاهدين التوصل إلى نتيجة مع النظام السوري، لكن جهودنا لم تسفر حتى الآن عن نتائج.
والعقبة الرئيسية هي أن النظام السوري لا يريد الاعتراف بالاستقلال العسكري والسياسي لقوات سوريا الديمقراطية.))
وقال عبدي: "لدينا بعض الخطوط الحمراء"، وأوضح أن تركيا تريد التوصل إلى اتفاق مع سوريا وإلغاء الإدارة الذاتية.
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟