|
الأسباب التي تدفع الغرب لدعم إسرائيل والانحياز إليها
قاسم محمد داود
كاتب
(Qasim Mohamed Dawod)
الحوار المتمدن-العدد: 8146 - 2024 / 10 / 30 - 16:21
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مدى عام كامل، واصلت إسرائيل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مستمدةً الجرأة للقيام بذلك، من الدعم السياسي والعسكري اللامحدود من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية. فمنذ إعلان قيام حماس بتنفيذ عملياتها في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 1923 بدأ الدعم الأميركي لإسرائيل والضوء الأخضر لعملياتها بشكل غير محدود، إذ تم تخصيص 14.3 مليار للدعم العسكري لإسرائيل، وتم تحريك مجموعتين من حاملات الطائرات مُزوّدة بـ 150 طائرة حربية، إضافة إلى تحريك غواصة نووية، وتقديم دعم سياسي كبير؛ وصل حد إعلان وزير الخارجية الأميركي عن نفسه أنه يتحدث مع الإسرائيليين كيهودي وليس كوزير خارجية، كما وصل الرئيس الأميركي جو بايدن إلى هناك، وأعلن عن نفسه كصهيوني أيضاً. وتوالت زيارات ساسة الدول الغربية الكبرى لإسرائيل؛ إذ وصل الرئيس الفرنسي ماكرون، وأعلن عن استعداده لتشكيل تحالف دولي ضد حماس كالتحالف الذي قاتل داعش، كما وصل رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، وأعلن تأييده للإسرائيليين في أحلك أوقاتهم على حد وصفه. بواعث الانحياز هذا الدعم الغربي لإسرائيل؛ كيف يمكن تفسيره؟ وفي أي سياقٍ يأتي؟ قد تبدو الأسباب التي تدفع الغرب لدعم إسرائيل - والانحياز إليها- متعددة ومتشابكة ومتعاضدة، دعم لا متناهي يجعل إسرائيل تلقي بعرض الحائط بكل القوانيين الدولية والضوابط الأميركية والغربية؛ التي تضعها تلك الدول في علاقاتها مع الدول الأخرى وتسليحها، ويمكن إجمال أهم هذه الأسباب على النحو التالي: 1- العلاقة الاستراتيجية والالتزام الأمني مع إسرائيل: تعتبر إسرائيل شريكاً استراتيجياً مهماً للغرب في الشرق الأوسط، خاصة في مجالات الأمن والاستخبارات والتكنولوجيا. الولايات المتحدة وبريطانيا وغيرهما ينظرون إلى إسرائيل كحصن ضد نفوذ دول مثل إيران والجماعات المسلحة في المنطقة، مما يدفعهم لتقديم دعم غير مشروط لإسرائيل. إسرائيل دولة وظيفية؛ أميركا والغرب لديهم مصالح مادية كبيرة في منطقة الشرق الأوسط، وعصبُ هذه المصالح هي الممرات المائية التي تصلُ الخليج العربي ببحر العرب بالبحر الأحمر؛ عن طريق مضيق باب المندب بقناة السويس، والبحر الأبيض المتوسط، ومن ثم بالمحيط الأطلسي. بدأ الصراعُ على هذه الممرات المائية والموانئ منذ فترة ما قبل الميلاد بين الدول العظمى في ذلك الوقت، ومع الثورة الصناعية الحديثة أصبح التنافس على هذه الممرات أكبر؛ لضمان تدفق الطاقة المتمثلة في النفط من دول الخليج العربي، وتدفق البضاعة من وإلى منطقة الشرق الأوسط والقارة الهندية. وجد الغرب في إقامة دولة إسرائيلية في المنطقة ما يحقق له هذا الغرض، واعتبار دولة إسرائيل قاعدة غربية في المنطقة تحقق له الحماية بأقل تكلفة مالية وبشرية، كما أنها كيان غريب يفصل أفريقيا عن غرب آسيا؛ بما يحولُ دون أي تكتل لتحالف فيدرالي أو كونفدرالي، أو دولة عربية قوية متصلة تشكل مشروعاً عربياً ينافس المشروع الغربي في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك تقدم إسرائيل نفسها كدولة علمانية راعية للحريات والثقافة الغربية في المنطقة، وإن كان مؤسسوها استثمروا السردية الدينية البروتستانتية واليهودية للمساهمة في إنشاء وطن قومي لليهود؛ لكنَّ إسرائيل لا زالت تتغنى أنها الدولة العلمانية الديمقراطية الوحيدة في المنطقة، وهي تمثل رأس وطليعة المشروع الغربي الناجح في منطقة الشرق الأوسط، مما يحتم على الغرب إنجاح هذا المشروع ودعمه؛ خاصة في ظل فشل قيام أي نموذج ديمقراطي، وفشل تكرار النموذج الياباني في المنطقة؛ النموذج الذي نجح به الغرب في تحويل اليابان من دولة معادية إلى أهم حلفاء الغرب في آسيا. 2-اللوبي اليهودي المؤثر في أميركا: يُشكِّل اليهود ما يقدر بـ 8 مليون نسمة؛ إذ يُشكِّلون في الولايات المتحدة أكبر تجمع لليهود في العالم بعد إسرائيل، وهم يمثلون ما نسبته 1.7 بالمائة من العدد الإجمالي لسكان الولايات المتحدة، حيث يتشكل اللوبي اليهودي -الذي يحاول توجيه السياسة الخارجية الأميركية بما يدعم ويعمل لصالح دولة إسرائيل- من 34 منظمة تنشط داخل الولايات المتحدة. وهي جماعات ضغط قوية مثل (إيباك) تؤثر على السياسات الخارجية لصالح إسرائيل. هذه اللوبيات تدعم حملات انتخابية للساسة وتضغط باتجاه تبني سياسات داعمة لإسرائيل بغض النظر عن سلوكها في النزاعات. 3- رواية "الدفاع عن النفس": الحكومات الغربية تميل إلى تبني السرد الإسرائيلي بأن العمليات العسكرية تأتي في إطار "الدفاع عن النفس" ضد الهجمات الصاروخية من غزة، دون إعطاء الوزن الكافي للخسائر في صفوف المدنيين الفلسطينيين. هذا التبرير يتم تقديمه لوسائل الإعلام وشعوبهم كوسيلة للحفاظ على الشرعية الأخلاقية لدعم إسرائيل. 4- إرث تاريخي وسياسي الشعور الغربي بعقدة الذنب: كانت فكرة إنشاء وطني قومي لليهود في فلسطين سابقة بمئات السنوات على وعد بلفور، وكان نابليون أول سياسي أوروبي ينادي علانية بإنشاء وطن قومي لليهود على أرض فلسطين، حتى وإن لم تكن في الأساس بمثابة دعوة لإنشاء دولة يهودية ذات سيادة، بل كان يُنظر لها على أنها محاولة لكسب تأييد اليهود في حملته ضد العثمانيين. ثم الحركة الصهيونية الحديثة -التي نادت بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين- بدأت بشكلها المعروف في أواخر القرن التاسع عشر بقيادة شخصيات مثل ثيودور هرتزل. ثم كان وعد بلفور هو الخطوة العملية والتنفيذية لكل الدعوات التي سبقتها. وهناك شعور بالمسؤولية التاريخية لدى الغرب، وخاصة ألمانيا وبريطانيا، تجاه الشعب اليهودي نتيجة المحرقة النازية (الهولوكوست) والاضطهاد التاريخي. لكنَّ هذا التعاطف مع إسرائيل اتخذ منحىً آخر بعد الحرب العالمية الثانية، وصعود النازية وما يعرف بالمحرقة أو الإبادة الجماعية لستة ملايين يهودي؛ إذ تم استغلال تلك الرواية لتحويل الأمر إلى عقدة ذنب لدى الإنسان الغربي؛ عقدةً تمنح الصهيونية لعب دور الضحية؛ الذي يتيحُ لها أن تفعل ما تشاء تحت ضغط التعاطف والمظلومية وصعود مصطلح معاداة السامية ليصبح عقيدة مقدسة وخطيئة يُمنع الاقتراب منها في العقلية الغربية. هذا الشعور يعزز دعم إسرائيل كدولة "ملاذ" لليهود، حتى عندما تنتهك هذه الدولة القوانين الدولية في صراعاتها مع الفلسطينيين. 5- غياب ضغط داخلي فعّال: بالرغم من تزايد الاحتجاجات الشعبية في بعض الدول الغربية ضد الجرائم المرتكبة في غزة، إلا أن التأثير على صناع القرار ما زال محدودًا. الأحزاب الحاكمة غالبًا تراعي توازنات سياسية داخلية وأولويات انتخابية، ما يجعلها مترددة في اتخاذ مواقف قوية ضد إسرائيل. 6- ازدواجية المعايير واعتبارات الجغرافيا السياسية: كثير من الدول الغربية تتبنى ازدواجية معايير في التعامل مع حقوق الإنسان، حيث تطبقها بصرامة في دول معينة وتتجاهلها في حالات أخرى خدمةً لمصالحها الجيوسياسية. ويُنظر إلى الفلسطينيين والفصائل المسلحة أحياناً من منظور أمني بحت، وليس كقضية حقوق إنسان أو كفاح شعب تحت الاحتلال. الباعث الديني قد يسأل سائل هل هناك باعث ديني يساعد في الدعم الغربي اللا محدود لإسرائيل في عملية قتل أكثر من 42 ألف مدني وإصابة ما يقارب 120 ألف آخر في قطاع غزه بعد تدميره وتهجير من بقي من سكانه؟ نعم، هناك باعث ديني وثقافي يلعب دورًا في تشكيل الدعم الغربي لإسرائيل، لا سيما في بعض الدول مثل الولايات المتحدة. هذا البعد الديني يتداخل مع الأبعاد السياسية والاستراتيجية التي ذكرناها سابقاً وهو عامل مهم يعزز من التحالف الغربي مع إسرائيل. فيما يلي تفصيل لهذا الدور: جزء ومحرك مهم من الدعم الغربي لإسرائيل هو الباعث الديني، وإن كانت الدول الغربية دول علمانية؛ لكنَّ الساسة يستخدمون الدين كورقة يمكن توظيفها لخدمة مصالح دولهم ومصالحهم السياسية، فمنذ أن أنشأ القس -والراهب، وأستاذ اللاهوت الألماني- مارتن لوثر الحركة البروتستانتية أصبحت ثورة على الكنيسة الكاثوليكية، وخطوة كبيرة في تهويد المسيحية. هذه الحركة نادى فيها مارتن لوثر كينج بالعودة إلى الكتاب المقدس كمصدر أولي ورئيسي للتعليم المسيحي، وبالتالي، يعتمد البروتستانت بشكل كبير على نصوص العهد القديم: (التوراة والكتب المقدسة اليهودية)، إلى جانب العهد الجديد (الإنجيل). هذا يعني أن بعض الممارسات والتفسيرات البروتستانتية قد تعكس احترامًا وتقديرًا للأصول اليهودية للمسيحية. على إثر ذلك أصبح هناك العديد من فروع البروتستانتية تؤيد المسيحية الصهيونية التي تعمل من أجل عودة الشعب اليهودي إلى فلسطين، وسيادة اليهود على الأرض المقدسة في فلسطين. الصهيونية المسيحية هي توجه ديني شائع بين بعض التيارات الإنجيلية في الولايات المتحدة، والتي ترى في دعم إسرائيل واجبًا دينيًا. تستند هذه العقيدة إلى تفسير حرفي للكتاب المقدس، حيث يُعتقد أن عودة اليهود إلى "الأرض المقدسة" (فلسطين) شرط لتحقيق النبوءات المتعلقة بالمجيء الثاني للمسيح. لهذا السبب، تضغط الجماعات الإنجيلية بشكل كبير على السياسيين لدعم إسرائيل، حتى عندما ترتكب الأخيرة انتهاكات ضد الفلسطينيين. يُروّج في الخطاب الغربي لمفهوم "التراث اليهودي-المسيحي" باعتباره جزءًا من الهوية الثقافية والقيم الأخلاقية المشتركة، ما يعزز من التعاطف مع إسرائيل على حساب الفلسطينيين. ويتم تصوير إسرائيل على أنها امتداد لتلك القيم الغربية في "بيئة عدائية"، حيث يجري توصيف الدول العربية والإسلامية في أحيان كثيرة باعتبارها تمثل "الآخر" المختلف حضارياً. كذلك هناك بعد ثقافي استشراقي يعزز من انحياز الغرب لإسرائيل، حيث يُنظر إلى الفلسطينيين ضمن إطار الصراع مع الإسلام السياسي أو التطرف، ما يُسهّل تبرير القمع ضدهم. هذا التصور مبني على إرث استعماري يرى في الشرق الأوسط منطقة تحتاج إلى "التحديث" عبر القوى الغربية أو من يعتبرونه حليفًا لها، مثل إسرائيل. لهذا يلعب العامل الديني دورًا أيضًا في تكريس إسرائيل كدولة "ملاذ" لليهود، وهو مفهوم يجد صدىً عميقًا في الثقافة الغربية بسبب الذنب المرتبط بالمحرقة النازية (الهولوكوست). هذا الإحساس بالتكفير عن الذنب يترجم إلى دعم غير مشروط لإسرائيل، حتى في حالة تجاوزاتها ضد الفلسطينيين. يسانده تحيز في الخطاب السياسي والإعلامي الغربي، حيث تُربط الهويات الإسلامية والعربية بال عنف والإرهاب، مما يسهل تبرير الانتهاكات ضد الفلسطينيين. هذا التحيز يعمق التباين في رد الفعل تجاه الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في غزة، مقارنة بماس إنسانية أخرى. أدركت الحركة الصهيونية أنَّ القلة العددية لليهود في العالم لا بد من تعويضها في التفوق النوعي في كل المجالات - وخاصة في العلوم الإنسانية- فتوجه الكثير منهم إلى دراسة أكثر التخصصات الإنسانية تأثيراً في ميدان السياسة؛ القانون والإعلام، إذ تشير دراسة منشورة إلى أن من أكثر أسباب تعاطف الشعب الأميركي مع إسرائيل "ما رآه أو قرأه في وسائل الإعلام، وبنسبة من 30 إلى 35 بالمائة "؛ إذ استطاعت السردية الصهيونية والقوة الإعلامية أن تكون الأقرب إلى أذن السامع الغربي والأقرب إلى تشكيل القناعات الشخصية لهم؛ سرديةً تقدم إسرائيل كدولة متحضرة محبة للسلام، متواجدة في منطقة تحمل لها الكثير من الكراهية والعداء؛ والذي يمثل كراهية وعداء للنموذج والنمط الغربي في منطقة الشرق الأوسط. وأخيراً العامل الديني، وخاصة الصهيونية المسيحية والتصورات الثقافية الغربية، يلعب دورًا في تعزيز الدعم غير المشروط لإسرائيل. هذا العامل يتداخل مع اعتبارات سياسية واقتصادية، ما يؤدي إلى دعم إسرائيل رغم ارتكابها جرائم جسيمة في غزة. ومع ذلك، فإن تنامي الوعي الشعبي في الغرب والانتقادات المتزايدة قد يفرض ضغطًا متزايدًا على الحكومات لتعديل سياساتها، وإن كان ذلك تدريجيًا. الموقف الغربي الداعم لإسرائيل ليس محض مسألة أخلاقية، بل هو نتاج مزيج من المصالح الاستراتيجية، الضغوط السياسية الداخلية، والتاريخ المشترك. ومع ذلك، هناك مؤشرات على تصاعد المعارضة الشعبية في الغرب لهذا الدعم، ما قد يؤدي إلى تغييرات تدريجية في الخطاب السياسي، وإن كان ذلك بطيئاً ومحدوداً.
#قاسم_محمد_داود (هاشتاغ)
Qasim_Mohamed_Dawod#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إيران وزعامة العالم الإسلامي
-
ديمقراطية الجوهر وديمقراطية المظهر
-
عن السياسة والسياسيين
-
العرب السنة وأزمة الزعامة
-
الإقليم العربي السني بين الممنوع والمسموح
-
فشل مشروع الديمقراطية الليبرالية الأميركي في العراق
-
القبلية الحكومية في العراق
-
تفكك الهوية الوطنية وتعدد الولاءات في العراق بعد الغزو الأمي
...
-
فشل الديمقراطية في العراق والوطن العربي
-
استدعاء التاريخ ووهم البطولة
-
هل أن العالم لم يعد بحاجة إلى الاشتراكية؟
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|