|
قوة الصحافة في الحرية والمعلومة. قراءة في كتاب -الحرب- (2)
عبدالله عطوي الطوالبة
كاتب وباحث
الحوار المتمدن-العدد: 8146 - 2024 / 10 / 30 - 10:04
المحور:
الصحافة والاعلام
بدأت الإدارة الأميركية بشحذ كل ما تتوفر عليه من قدرات في التحريض ضد روسيا، مركزة جهودها بداية على الأوروبيين، لأن أكثرهم كان متشككًا باحتمال دخول القوات الروسية إلى أوكرانيا. كان الأميركيون يقولون للأوروبيين في سياق استفزازهم لتغيير رؤاهم:" استخباراتنا تعرف كيف يفكر بوتين. إنه يعتقد أنكم ضعفاء، وأن أوروبا لا تريد التعامل مع صراع، وأنها منقسمة، وليس لديها ثقة بالقيادة الأميركية. ويعتقد بوتين أن أوروبا ستقبل غزو الروس لأوكرانيا ببساطة". ومع ذلك، ظل الأوروبيون يشككون بتحذيرات الأميركيين، وتقييمات استخباراتهم. تركزت جهود البيت الأبيض في مسارين متوازيين، الأول، ضمان دعم الحلفاء، "لأن أميركا لا تستطيع القيام بهذا الأمر(مواجهة تحدي دخول الروس إلى أوكرانيا) بفعالية وحدها"، كما يقول بوب ودورد على لسان بايدن خلال ايجازاته اليومية. الثاني، المراقبة الحثيثة للتحركات على الحدود الروسية الأوكرانية. قرر الرئيس بايدن عدم إرسال قوات أميركية إلى أوكرانيا، وفي الخلفية، ما يسميها بوب ودورد كارثة فيتنام، والنتيجة التي آل اليها التواجد العسكري الأميركي في أفغانستان. لم يكن هناك إجماع بشأن هذا القرار بين أركان الإدارة، فقد تحفظ عليه مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، وكان يفضل عدم القطع في أمر كهذا وإبقاء الباب مواربًا. في المقابل، رأى آخرون أن قرار الرئيس صائب، ومنهم نائب مستشار الأمن القومي، جون فاينر. كان الأميركيون يستغلون أي مناسبة تتضمن لقاءات مع رئيس أوكرانيا، لتحذيره وجاهيًّا. ويبسط بوب ودورد أحد هذه التحذيرات على لسان نائبة الرئيس، كمالا هاريس، خلال مؤتمر ميونيخ الأمني في 19 شباط 2022. ففي لقاء خاص مع زيلينسكي قالت له هاريس بنبرة قوية محذرة:"عليك أن تأخذ على محمل الجد احتمال أن يغزو الروس بلدك في أي يوم". هنا، يتوقف بوب ودورد عند بعض خصائص شخصية كمالا هاريس، حيث يؤخذ عليها أن طريقتها وأسلوبها في التواصل تصادمية للغاية. وتلك، بحسبه، سمة تكاد تكون متجذرة في جيناتها، بفضل سنوات عملها كمدعية عامة ونائب عام في ولاية كاليفورنيا. الأغرب من تصرف هاريس، كان رد زيلينسكي:"نحن لا نعتقد أنهم سيغزون". وأضاف:"نعم، إنهم يهددونا، إنهم يتنمرون علينا، هذا ما يفعلونه". لم تأخذ هاريس ما سمعت من زيلينسكي بعين الاعتبار، واقترحت عليه "وضع خطة لخلافته في إدارة البلاد في حال قتله أو القبض عليه، أو إذا لم يستطع مواصلة الحكم لسبب ما". وأشارت هاريس إلى ضرورة وضع خطة هروب، لتجنب القبض عليه أو قتله. بعد انتهاء اللقاء مع زيلينسكي، التفت غوردون مستشار هاريس للأمن القومي قائلًا:"إنهم مجانين لدرجة عدم وضع خطة للهرب أو الاختباء في مكان ما". ردت هاريس:"قد لا نرى زيلينسكي مجددًا". يوم الاثنين 21 شباط 2022، اعترفت روسيا رسميًّا باستقلال منطقتي دونيتسك ولوغانسك. وعلى الفور، أصدر الرئيس الأميركي أمرًا تنفيذيًّا يحظر جميع الأنشطة الاقتصادية في هاتين المنطقتين. وأعلنت ألمانيا "أن مشروع خط أنابيب الغاز "نورد ستريم"، البالغة قيمته 11 مليار دولار مع روسيا لن يمضي قُدُمًا". يورد بوب ودورد رأيًا لافتًا لترامب، الذي لم يعد رئيسًا، في حديث لمحطة إذاعية يوم 22 شباط 2022 في مارالاغو، أثنى فيه على ضم اقليمي دونيتسك ولوغانسك إلى روسيا، قائلًا:"هذا عبقري(يقصد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين)، هذا رجل ذكي للغاية. أنا أعرفه جيدًا، جيدًا جدًّا". وزاد ترامب ببهجة:"كنت أعرف دائمًا أنه يريد أوكرانيا. كنت أتحدث معه حول ذلك. قلت له: لا يمكنك فعلها. لن تفعلها. لكنني كنت أرى أنه يريدها". وبخصوص بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، يقول بوب ودورد:"قبل شروق الشمس في موسكو يوم الخميس 24 فبراير(شباط)، ظهر بوتين على التلفزيون. جلس وحده على مكتب في الكرملين، محاطًا بالأعلام الروسية. قال بوتين:"لقد قررت القيام بعملية عسكرية خاصة في أوكرانيا". ومن خطاب الرئيس بوتين بهذا الخصوص يقبس:"من يحاول أن يعرقلنا، بل وأكثر من ذلك، من يحاول خلق تهديدات لبلدنا، يجب أن يعلم أن رد روسيا سيكون فوريًّا. وسيؤدي إلى عواقب لم يواجهوها من قبل في تاريخهم...روسيا تبقى واحدة من أقوى الدول النووية". وفي رد الفعل الأميركي، أمر بايدن بنقل القوات الجوية والبرية الأميركية الموجودة في أوروبا إلى استونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا ورومانيا، قرب الحدود الأوكرانية. يعود بوب ودورد ثانية إلى ترامب، وبالتحديد أثناء جمع تبرعات في فلوريدا تلك الليلة، وهو يقيم ما يحدث على صعيد ما يعرف بالأزمة الأوكرانية، كما لو كان صفقة عقارية، قائلًا:"إنه ذكي جدًّا. لقد استولى على بلدٍ مقابل 2 دولار من العقوبات. حقًّا إنها منطقة شاسعة، قطعة أرض عظيمة بها الكثير من الناس. وقد دخل ببساطة". أما زيلينسكي، فقد عاد إلى ما يجيده، كما يقول بوب ودورد، أي التواصل. اتصل بداية برئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أحد أقوى مؤيديه، وقال له:"سنقاتل، بوريس، لن نستسلم". واتصل بالرئيس الفرنسي ماكرون، "الذي كان منخرطًا بشكل مكثف مع بوتين في محاولة لاقناعه شخصيًّا بعدم الغزو". قال زيلينسكي لماكرون:"من المهم جدًّا إيمانويل، أن تتحدث مع بوتين. نحن متأكدون أن القادة الأوروبيين وبايدن يمكنهم التواصل. إذا اتصلوا به وقالوا له توقف، فسيتوقف، سيسمع". من جهته، شعر الرئيس الأميركي بايدن بالقلق على سلامة زيلينسكي، وطلب إلى أقرب مساعديه التحدث معه. كان من الواضح لسوليفان وفاينر اللذين كانا يستمعان للمكالمة، كما يقول بوب ودورد، أن زيلينسكيي كان خائفًا. فقد اختفت لهجته المعتادة في مكالماته السابقة مع بايدن. قال بايدن لزيلينسكي: "سنكون معكم، يجب أن تخبرنا دائمًا بما تحتاجه. وعرض بايدن على زيلينسكي مساعدته في الخروج من البلاد، وتشكيل حكومة أوكرانية مؤقتة في المنفى، وتحديدًا في بولندا. رفض زيلينسكي، وطلب إلى بايدن فرض منطقة حظر طيران حول أوكرانيا، مشيرًا إلى أنها تتعرض لقصف جوي كثيف. رفض بايدن الطلب ورد قائلًا:"لا، فرض منطقة حظر طيران يتطلب من الطائرات الأميركية أو طائرات الناتو اسقاط الطائرات الروسية، وهذا تصعيد خطير". وكان آخر ما قاله زيلينسكي لبايدن في تلك المكالمة:"لا أعرف متى سأتمكن من التحدث إليك مرة أخرى". اجتاح الخوف دول أوروبا، وسارع غير المنضم منها للناتو إلى اتخاذ قرار بذلك، مثل السويد وفنلندا. ويورد بوب ودورد ما يفيد بأن أميركا وجدتها فرصة لإضعاف روسيا. ومن أدلة ذلك، تصريح لوزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، قال فيه:"نريد أن نرى روسيا ضعيفة إلى الحد الذي لا يمكن معه القيام بالأشياء التي قامت بها في غزو أوكرانيا". ضاعف الناتو من مستوى تدريبه للجيش الأوكراني، وتزويده بالأسلحة. ولم يخلُ الأمر من جدالات بين أميركا وحلفائها(اقرأ أتباعها) في أوروبا، في موضوع تزويد الأوكرانيين بالسلاح. فقد تَمَنَّع الألمان عن تزويد أوكرانيا بدبابات ليوبارد 2، حتى تفعل أميركا ذلك وتسلمها دبابات أبرامز. لكن الأميركيين رفضوا في البداية، وحجتهم أن دبابات ابرامز ستكون عبئًا على الجيش الأوكراني، لأمور تتعلق بصيانتها ونظامها المعقد الصعب. وسيستغرق التدريب على استخدامها وقتًا طويلًا، ولن تكون مفيدة على الفور في ساحة المعركة. من جهتهم، قدم الألمان ذرائع مشابهة بخصوص دبابات ليوبارد، واستمر الأخذ والرد بعض الوقت حتى اتفق الطرفان على سحب تحفظاتهما المشار اليها قبل قليل، وأن يقدم كل منهما ما بمكنته تقديمه من دبابات. في تناوله لما حدث ويحدث في أوكرانيا، يبدو بوب ودورد أقرب إلى وجهة النظر الأميركية والغربية عمومًا. وهذا مُتَفَهَّمٌ، فالصحفي إنسان، ومن أدق تعاريف الإنسان، أنه كائن اجتماعي. فالصحفي يعيش في مجتمع، ومن الطبيعي أن يكون له ميوله الفكرية ومصالحه وانحيازاته السياسية ومرجعيته المعرفية، حتى لو لم يكن منتسبًا إلى حزب سياسي ذي أيديولوجيا بعينها. لذا، ليس هناك إعلام مستقل، كما يفهم البعض ذلك بحرفه وبشكل مجرد. فالإعلام لا يصدر بذاته ولذاته، بل هناك اعلاميون يصدرونه. هؤلاء الإعلاميون لهم ميولهم ومعتقداتهم ومصالحهم، ولا يُستثنى من ذلك بوب ودورد. إلا أن هذا الصحفي الاستقصائي المخضرم، يقدم في المقابل درسًا في غاية الأهمية في ميدان العمل الصحفي والإعلامي، وممارسته، كما نرى بناءً على متابعاتنا لانجازاته في المضمار، ومنها كتاب "الحرب"، الذي نحن بصدده. مفاد هذا الدرس من وجهة نظرنا، أن الصحفي إذا توفرت له وفيه أربعة عناصر، فإن الحقيقة لا بد ستظهر، بعضها أو ملامحها أو مؤشرات عليها وأدلة، فيما يصدر عنه. العناصر المقصودة، هي المعلومة والحرية والموضوعية والمهنية. ودليلنا على ما نقول، الجزئية التالية والأخيرة من إضاءاته في كتابه على مجريات الأزمة الأوكرانية. يشير بوب ودورد إلى أن الأميركيين أرسلوا كل ما استطاعوا من الأسلحة الفتاكة إلى أوكرانيا، حيث أصبحت امداداتها "في صميم بقاء أوكرانيا"، كما يقول. فقد قدموا صواريخ جافلين المضادة للدبابات والاليات، وأطنانًا من القذائف، ونظام باتريوت للدفاع الجوي، وهو حديث نسبيًّا استُخدم للمرة الأولى سنة 1991، في حرب الخليج الأولى، لحماية السعودية واسرائيل. وقدموا أيضًا قنابل عنقودية محرمة دوليًّا، وصولًا إلى طائرات إف- 16. ومع ذلك، قدم رئيس هيئة الأركان الأميركي آنذاك، مارك ميلي، في كانون الثاني 2023 ، تحديثًا قاتمًا في اجتماع لجنة رؤساء الأركان. قال ميلي حينها: "سيحتاج الأمر 700,000 طلقة من ذخائر المدفعية عيار 155 ملم بين الأول من فبراير وحتى الأول من حزيران 2023 ، للحفاظ على دفاعات أوكرانيا وتنفيذ هجوم مضاد. وتبين أنه لم يكن لدى أميركا المخزون الكافي لمواكبة هذا الطلب، وانسحب الشيء ذاته على مخازن حلفائها الأوروبيين. ويروي بوب ودورد كيف تحول أقطاب الإدارة الأميركية، ومنهم مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ووزير الخارجية بلينكن، إلى باحثين عن ذخائر مدفعية عيار 155 ملم. وكان الوضع صعبًا لأوكرانيا، فإذا لم يتمكن الأميركيون من العثور على الكم المطلوب من ذخائر المدفعية المومأ اليها قبل قليل، فيسكونون أمام خيار صعب ومعقد: إما إرسال قنابل عنقودية وهم يعلمون أنها محرمة دوليًّا، وهذا ما فعلوه، أو ترك أوكرانيا بلا دفاعات. يذكر بوب ودورد أن معلومات شبه مؤكدة تسربت للإدارة، مفادها أن القيادة الروسية قد تستخدم السلاح النووي التكتيكي في رد ساحق على الدعم الأميركي والغربي لأوكرانيا. ويورد تفاصيل اتصالات القادة العسكريين الأميركيين مع نظرائهم الروس بهذا الخصوص، وما دار من حديث خلالها. أما بايدن، فقد ظل عند حذره الشديد جدًّا من أي مواجهة بين القوات الروسية والأميركية قد تؤدي بسهولة إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة. ويختم بوب ودورد إضاءاته على الأزمة الأوكرانية بالكلام التالي للرئيس بايدن، الذي يُفهم منه حقيقة الموقف الأميركي بعد اليأس من إمكانية تحقيق النصر في أوكرانيا. قال بايدن لمستشاره للأمن القومي، جيك سوليفان، بحسب بوب ودورد:"إذا لم ننجح تمامًا في طرد روسيا من أوكرانيا، سنكون قد سمحنا لبوتين بالهرب نوعًا ما بفعلته. وإذا نجحنا تمامًا في طرد روسيا من أوكرانيا، نواجه احتمالًا قويًّا جدًّا لاستخدام الأسلحة النووية، لأن بوتين لن يسمح لنفسه بالهزيمة في أوكرانيا دون كسر حاجز الأسلحة النووية التكتيكية. لذا، والكلام ما يزال لبايدن، نحن عالقون. الكثير من النجاح يعني استخدام الأسلحة النووية. والقليل جدًّا من النجاح يعني نتيجة غير محددة وغير مؤكدة. الأفضل، إيجاد طريقة لمحاولة جعل بوتين يقبل بفشل مُعدَّل مع جمود في ساحة المعركة أو حتى أفضِّل، أن يهزم بوتين نفسه". كلام يصب في مجرى اليأس من إمكانية إلحاق هزيمة بروسيا في أوكرانيا، وهذا ما يبدو واضحًا في الموقف الأميركي حاليًّا، حيث يرجح مراقبون، أن نظام زيلينسكي سيجد صعوبة في الحصول على دعم أميركي بعد انتخابات الرئاسة حتى لو فازت كمالا هاريس. أما إذا فاز ترامب وعاد إلى البيت الأبيض، فإن وضع زيلينسكي سيكون صعبًا، إن لم يكن صعبًا جدًّا. إلى اللقاء مع الحلقة التالية، والتي نرجح أن تكون مثل السير في حقل ألغام، حيث ينتقل بوب ودورد إلى الحديث عنا نحن العرب، بعد السابع من أكتوبر 2023.
#عبدالله_عطوي_الطوالبة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قوة الصحافة في الحرية والمعلومة. قراءة في كتاب -الحرب- (1)
-
رد هزيل وهايف !
-
رجال الدين عند العرب قبل الإسلام
-
سقوط أميركا أخلاقيًّا
-
الانتماء الرعوي الانهزامي
-
مع الباشا في مذكراته (2)
-
مع الباشا في مذكراته (1)
-
من خزعبلات العقل البشري !
-
الغباءٌ أضرُّ من التواطؤ أحيانًا !
-
أساطير مقدسة !
-
الكيان اللقيط يخسر
-
أرانب وأسدٌ ونمر/ قصة قصيرة
-
العقل والنقل
-
لا دليل على أن هارون ويوشع بن نون مدفونان في الأردن؟!
-
الخوف المقدس أفعل وسائل ترويض الإنسان !
-
ابن العلقمي كان حاضرًا !
-
أدواء وأدوية
-
تصرف غريب وسلوك مستهجن !
-
تواطؤ وغدر ضد المقاومة !
-
نُتفٌ من اللامعقول تحت المجهر !
المزيد.....
-
بريطاني يحقق رقما قياسيا عالميا بزيارة 42 متحفا في أقل من 12
...
-
ترامب يجدد تهديده باستعادة قناة بنما: أمريكا ستتحرك -بقوة- .
...
-
وزير خارجية أمريكا يحذر رئيس بنما: تحركوا ضد الصين وإلا -سنت
...
-
ماسك: ترامب وافق على إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
...
-
الكويت.. سقوط عصابة -الثعلب المصري-
-
وزير الكهرباء السوري يكشف عن خطط لزيادة ساعات الوصل وتحديات
...
-
تايلاند تسهل إجراءات السفر وتقدم مزايا جديدة للسياح
-
باكستان.. مقتل شرطي خلال حملة تطعيم ضد شلل الأطفال
-
تعليق إيراني بشأن -حقائب أموال ترسل إلى لبنان-
-
بسبب مقاطعة خطاب زيلينسكي.. استبعاد حزبين في ألمانيا من مؤتم
...
المزيد.....
-
السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي
/ كرم نعمة
-
سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية
/ كرم نعمة
-
مجلة سماء الأمير
/ أسماء محمد مصطفى
-
إنتخابات الكنيست 25
/ محمد السهلي
-
المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع.
/ غادة محمود عبد الحميد
-
داخل الكليبتوقراطية العراقية
/ يونس الخشاب
-
تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية
/ حسني رفعت حسني
-
فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل
...
/ عصام بن الشيخ
-
/ زياد بوزيان
-
الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير
/ مريم الحسن
المزيد.....
|