عبدالرحيم قروي
الحوار المتمدن-العدد: 8146 - 2024 / 10 / 30 - 00:02
المحور:
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
مفهوم الخصوصية من المنظور الماركسي اللينيني ينطلق من مفهوم " التحليل الملموس للواقع الملموس" .وفعلا أن المنهج الاشتراكي العلمي ينبذ كل جمود عقائدي انطلاقا من العصب المنهجي للعلم الجدلي لتحليل المجتمعات انطلاقا من تحليل المجتمع على أساس الصراع الطبقي اد فيه يتم رصد ميكانزمات الاستغلال والموقع من وسائل الانتاج وعلاقات الانتاج والقوى الطبقية التي يمكنها أن تقود التغيير لقلب موازين القوى والتحالفات الاستراتيجية والتكتيكية والتنظيم الذي يعتمد على الخلية ولجان مؤسسات الانتاج مع ما يلزم من محاسبة وتكوين وتأطير للجماهير والشباب العامل والقوى ذات المصلحة في التغيير ونقد ونقد ذاتي.غير أن هناك من التحريفيين الذين يلوحون ب"الخصوصية" وهو كلام حق لايراد منه إلا باطلا مادام متضمنا في منهج ديالكتيك التاريخ .اد لايراد منه سوى التحريف ليخلصوا إلى المقولة المشهورة عند تنظيمات البرجوازية الصغرى "ليس هناك اشتراكية واحدة بل اشتراكيات" . ومنها الاشتراكية الاسلامية . أو ما يسمى " بالحل الثالث" إلى غير ذلك من الترهات من المفاهيم التحريفية على غرار "الديمقراطية الحسنبة" .. و"المعمرية" ...وقس على ذلك ليصفوا كل من يتشبث بالاسس العلمية لتحليل المجتمع على أساس الاقتصاد السياسي الماركسي والمادية التاريخية على أنه جمود عقائدي.
#عبدالرحيم_قروي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟