أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - غياب الامن الأخضر في بغداد














المزيد.....

غياب الامن الأخضر في بغداد


رياض هاني بهار

الحوار المتمدن-العدد: 8145 - 2024 / 10 / 29 - 14:02
المحور: المجتمع المدني
    


مفهوم “الأمن الأخضر” هي الجهود المبذولة لتحقيق الاستدامة البيئية وتقليل المخاطر البيئية التي تهدد الأمن البشري ، يهدف الأمن الأخضر إلى حماية الموارد الطبيعية مثل المياه، الهواء، والتربة، وضمان استخدامها بشكل مستدام لتلبية احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية.
يعد العراق من البلدان الهشة التي تفتقر إلى البنية التحتية والسياسات الفعالة، وهي الأكثر عرضة للجرائم الخضراء، بل ويصل خطر هذه الجرائم إلى ضروريات معيشية مثل مياه الشرب الآمنة ومصادر الغذاء والمأوى، مما يعرض حياة السكان للخطر.
في المقابل نجد الجهود المبذولة وطنيا لا تزال تعمل ببطء لا يتناسب مع سرعة تنامي هذه الجرائم واتساع دائرة مخاطرها ، سواء من حيث النوعية أو الحجم أو القيمة. ويعزى ذلك الى غياب التشريعات والسياسات، وهو الأمر الذي يحتاج إلى إعادة “جدولة” الأهداف ، والأهم من هذا هو الافتقار إلى البيانات والمعرفة والوعي، وانعدام الإرادة المؤسسية ، ونقص القدرة في سلسلة الإنفاذ، وانعدام التعاون الوطني بتبادل المعلومات بين السلطات.
سكان بغداد يواجهون عدة تهديدات صحية بسبب التلوث البيئي المتزايد وابرزها :
تلوث الهواء: بغداد تعد من أكثر المدن تلوثاً في العالم، حيث تجاوزت مستويات المواد المتطايرة (PM2.5) حاجز الـ 150 ميكروجرام/متر مكعب، مما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والقلب.
الغازات السامة: انتشار الغازات ذات الروائح الكبريتية، خاصة في الليل، يؤدي إلى صعوبة التنفس وزيادة حالات الاختناق، وقد يسبب توقف القلب والجهاز التنفسي في الحالات الشديدة.
النفايات: انتشار مواقع جمع النفايات وحرقها بشكل عشوائي يزيد من تلوث الهواء ويؤدي إلى انتشار الأمراض.
الازدحام السكاني: الزيادة الكبيرة في عدد السكان تؤدي إلى ضغط على البنية التحتية وزيادة انبعاثات المركبات، مما يزيد من تلوث الهواء ويؤدي إلى مشاكل صحية إضافية
لمواجهة التهديدات البيئية التي يواجهها سكان بغداد، يمكن للحكومة اتخاذ عدة إجراءات فعالة منها:
تشجيع استخدام وسائل النقل العام: تقليل الاعتماد على السيارات الخاصة
زراعة الأشجار: زيادة المساحات الخضراء التي تساعد تحسين بجودة الهواء وايقاف تجريف البساتين .
مراقبة الانبعاثات الصناعية: فرض قوانين صارمة على المصانع إدارة النفايات:
تحسين نظام جمع النفايات: إنشاء نظام فعال لجمع النفايات وإعادة تدويرها.
التخلص الآمن من النفايات: بناء مرافق حديثة للطمر الصحي ومعالجة النفايات.
تنظيم الأنشطة الصناعية: فرض قيود على الأنشطة التي تنتج غازات سامة.
تطوير البنية التحتية: تحسين شبكات الطرق لتقليل الازدحام المروري.
توزيع السكان: تشجيع السكان على الانتقال إلى مناطق أقل ازدحاماً من خلال توفير الخدمات الأساسية في تلك المناطق.
حملات توعية: تنظيم حملات توعية للمواطنين حول أهمية الحفاظ على البيئة.
التعليم البيئي: إدراج موضوعات البيئة في المناهج الدراسية لتعزيز الوعي البيئي بين الأجيال القادمة.



#رياض_هاني_بهار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اثرالطارئون بادعائهم المشيخه على الامن الاجتماعي
- دور الاتمتة باتخاذ القرار الشرطوي السليم
- جرائم الاحتيال عبر الهندسة الاجتماعية
- دور الشرطة المجتمعية بتعزيز الامن المناطقي
- مدى استفادة الشرطة من التيك تك
- الذكرى الحادية عشر لفرار اخطر المحكومين بتاريخ البشرية
- العائدون للجريمة وغياب البرامج الحكومية
- حماية المسوؤلين ضروره ام ترف
- قراءه جنائية لحوادث الانتحار لعام 2024
- الذكاء الاصطناعي ودوره بالتنبؤ الجنائي ومنع الجريمه
- مخاطر عرض صور المتهمين بالفضائيات
- خارطة طريق لاصلاح مركز الشرطة بالعراق
- اثرادارة الجودة بتطوير إدارات الشرطة العراقيه
- غياب الاستراتيجيه الوطنيه للوقايه من الجريمة
- قراءه احصائية عن جرائم القتل بالعراق لعام 2023
- امن الاستثمار ضرورة وطنية
- الثقافة الأمنية واثرها بالبناء المهني لرجل الشرطة
- الشرطة العراقية بعد مرور اكثر من قرن على تأسيسها
- الاجرام الدوائي وصناعة الموت
- قياس الأداء الشرطي الحقيقي


المزيد.....




- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...
- ممثل حقوق الإنسان الأممي يتهرب من التعليق على الطبيعة الإرها ...
- العراق.. ناشطون من الناصرية بين الترغيب بالمكاسب والترهيب با ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - غياب الامن الأخضر في بغداد