حزب اليسار العراقي / تصريح رسمي

حزب اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 8144 - 2024 / 10 / 28 - 15:01
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    

أن موقف الحكومة العراقية من استخدام الكيان الصهيوني العنصري الفاشي اللقيط للإجواء العراقية المُسيطر عليها أمريكياً لضرب إيران لا يرتقي الى طبيعة ومستوى الحدث، فالخطوات المطلوبة للتحرر من الاحتلال التعاقدي الأمريكي هي :

1- إلغاء ما يسمى ب " إتفاقيةالإطار الإستراتيجي " مع الغزاة الأمريكان التي حولت الاحتلال العسكري الأمريكي المباشر للعراق الى احتلال تعاقدي، وقطع العلاقات الدبلوماسية وإغلاق السفارة/ القاعدة العسكرية الجاسوسية في بغداد وإغلاق جميع القواعد تحت أي عنوان كانت.

2- إيقاف تصدير النفط العراقي الذي يرتهن سيادة العراق بذهاب أمواله للبنك الفيدرالي الأمريكي ثم يجري صرفه للحكومة العراقية على دفعات وفق طلبات مقدمة منها للغزاة الأمريكان .

3-تصدير النفط العراقي للدول الصديقة مباشرة حيث موارده تصل للخزينة العراقية مباشرة .

أن حزب اليسار العراقي إذ يتصدى سياسياً للهيمنة الإيرانية في العراق وتدخلاتها المرفوضة في الشؤون الداخلية رفضاً قاطعاً، وإرهابها للشعب العراقي بواسطة مليشياتها، يحملها المسؤولية أيضاً على تفاهمتها السرية مع الغزاة الأمريكان لتقاسم النفوذ في بلادنا ..

ولذلك فإن موقفنا الرافض لاستخدام الكيان الصهيوني العنصري الفاشي اللقيط الأجواء العراقية المسيطر عليها أمريكياً هو ليس دفاعاً عن نظام الولي السفيه خامنئي، وإنما دفاعاً عن السيادة الوطنية العراقية.

أما التصريح الصادر عن الحكومة العراقية فلا قيمة له على أرض الواقع مطلقاً..
بغداد
28/10/2024

#حزب_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات