أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الغني سهاد - نقطة.... الى السطر..!














المزيد.....

نقطة.... الى السطر..!


عبد الغني سهاد

الحوار المتمدن-العدد: 8143 - 2024 / 10 / 27 - 18:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نقطة.. الى السطر...!!!

1_ خصك تكون عندك مواقف واضحة و متتجانسة عن واقعك المر والخايب الذي تحياه.. وكلما دخلت الى الفايس او اي منصة اخرى.. ماخصك تكون دمدومة داخل خارج بلا ما يكون عندك موقف او مبدأ تكافح من اجلو.. يكون عندك راي وتكون مستعد ديما تجافع عليه.. قلت هذا الكلام ونقصد بيه هذوك اصحابنا ولاد بلادنا اللي اليوم وقبل اليوم تيدعقوا بالتظامن مع القضية الفلسطينية.. واصبحوا فلسطينيين اكثر من الفلسطينيين انفسهم.. وتيدعقوا بمناهظة (التطبيع) مع الكيان الصهيوني.. واللي واجههم بالحقائق التاريخية تيغوتوا وتينعتوه بانه هو ايضا (صهيوني..)..وهم ينسون ان الفلسطينيون ومنظماتهم السياسية طبعت مع الكيان.. ولاتزال تناضل بالاساليب السلمية لاحل اقامة دولة فلسطينية مستقلة.. وووهم والخقيقة تقال ما عارفين والوا في تاريخ القضية.. كيفاش يعرفوا التاريخ وهم خارجه.. كيفاش يعرفو التاريخ.. وهم تجار.. يبيعوا ويشريوا في قضايا الامة الاسلامية.. حتى تاريخ الاسلام تيجهلوه..واعتقدو في اتفسهم ان لهم حق اصلاح هذه الامة... لكن السر وراء تجبرهم وتفرعينهم هو فشل التعليم.. ونكوص البحث العلمي وانحطاط تعليمنا الجامعي.. ووو غيرهم من الاسباب.. الى جانب غفلة السلطة او تواطءها لا اعرف.. اللي سمحات لرجال الدين بتاسيس الاخزاب السياسية في دولة مرجعيتها الاسلام.. ويحكمها (امير المؤمنين)... هم سبب اذلال هذه الامة وافلاسها.. والغد ليس ببعيد.. اعلبهم ذاق السلطة وساهم فيها بعد هزات سنة 2011.. ولم ينجحوا سوى في تخريب الاوطان.. ليبيا... سوريا... السودان.. لبنان.. اليمن.. وزيد وزيد.. ولكن ما جام خراب هذه الاوطان سيتم على ايديهم.. فعم يتربصون به ليل نهار.. لاشعال فتيل النار في كل زواياه..
لانهم تجار الدين.. تجار القضايا الكبرى.. والامثلة كثيرة..
يستطيعون دفع الشعوب في مغامراتهم الذنيئة.. الى الخيبة والخراب.. وفي نهاية المطاف يصيحون الله الله اكبر..ويكذبون ويناورون حتى يجعلوا من هزاءمهم انتصار.. ولو كان انتصار فقط في مخيلتهم المريضة..!!!

2_في نهاية القرن الماضي( ق 20) في كل الدول العربية والاسلامية قضاو على المعارضة السياسية اليسارية والاحزاب الديموقراطية بوسائل القمع والمناورات والسجون.. .في المقابل سمحوا بهبوط ( جماعات الاسلام السياسي) بمظلات خارجية.. جماعات لا علاقة لها بالاسلام لا من بعيد ولا من قريب...!! . لماذا لا ن مخططات الراسمالية والصهيونية والرجعية العربية هي على الدوام تنظر في الافق البعيد.. .. تغرس الرؤى والنظريات الرجعية الملغومة وتنتظر الاوقات المناسبة لجني الثمار.... كان الهدف من دعم الغرب للثيارات الاسلاموية محدد في تخريب هذه البلدان بايادي ابنائها.. اولا وثانيا خلق عدو جديد.. يمكنها من مجاعبته لسنوات وسنوات.. هو (الارهاب..).. ساعدوا الاخزاب الاسلاموية... مولوا بل اسسو المنظمات الارهابية ومولوها وسلحوها.. حتى تستمر ما يسمونها (الفوضى الخلاقة).. وخلق عدو وهمي لهم يمنحهم مبرر الوجود والبقاء والقتل والتخريب.. لاماد بعيدة...!!!

3_ان تضليل عقول الناس على حد قول علماء الاجتماع.. ليس الا وسيلة للقهر.. قهرهم فهذا التضليل المقصود يمثل احدى الادوات التي تسعى النخب الحاكمة من خلالها الى تطويع الجماهير لاهدافها الخاصة.. فعند استخدام الدين والخرافات والاساطير الفجة التي تفسر وتبرر الشروط السائدة (القمع/القهر/الظلم) تضمن النخب الحاكمة التاييد الشعبي التام لنظام اجتماعي لا يخدم مصالح الاغلبية من الشعب.. نظام اجتماعي طبقي..!! وكلما نجح التضليل السياسي والاعلامي للجمهور (الناس) وتفنن وابدع في دوره.. تنعجم الحاجة الى اتخاد تدابير اجتماعية بديلة.. بحيث يتخدر (يتبنج) الجميع وتنعدم رغبتهم في تغيير احوالهم الاجتماعية البئيسة..!!

2024



#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهم الانتصارات...
- على قيد الحياة...
- تعلم النسيان...!!!
- خوان كويستيلو الابن البار لساحة (جامع الفنا)
- التاريخ والاساطير.. (1)
- في يوم الزيارة والعرس..
- الفيضان.. (7)
- الفيضان. (5_6)
- الفيضان... (1-2-3-4)
- البقار.. ونهاية العالم..
- مدرسة الاموات (1) (البلاء المسلط...!!!)
- هذا الإنسان... (الملعون)
- حارس كلب الشاه..
- أوراق من صلصال (12)..
- لعبة التناوب الديمقراطي والتعليم بالمغرب.. (1)
- رسائل تحت التراب (3)
- حمام السعادة.......
- الديمقراطية هي الحل....!!!
- رسائل تحت التراب.. (ف:2)
- رسائل تحت الثراب..(1)


المزيد.....




- لماذا تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية -القوة العسكرية الأول ...
- الدفاع المدني في غزة: أكثر من 1000 قتيل منذ توغل إسرائيل الأ ...
- ماذا وراء زيارة ماكرون إلى المغرب، وما تأثيرها على العلاقات ...
- روته: وجود القوات الكورية الشمالية في كورسك -تصعيد كبير- للص ...
- وفد عن الشبيبة الإشتراكية في ضيافة عمدة مدينة وجدة
- -حزب الله-: كمنّا لآليات وجنود الجيش الإسرائيلي عند أطراف ك ...
- جمعية -نادي التقاليد البحرية-، ودورها في الحفاظ على التراث ا ...
- رئيس تشاد يعلن مقتل ما لا يقل عن 40 جنديا في هجوم على قاعدة ...
- تركيا تحبط عملية تهريب غريبة على متن طائرة قادمة من مصر
- أرمينيا تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران


المزيد.....

- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الغني سهاد - نقطة.... الى السطر..!