احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 8143 - 2024 / 10 / 27 - 08:36
المحور:
المجتمع المدني
# وصلني من ااستاذ رائد الربيعي
# كانت اللغة ولا زالت وسيلة تفاهم وتعارف بين الشعوب ولكل أمة أو شعب لغته الخاصة به ولموقع مندلي أو البندنيجين قديما حيث كانت محل التقاء القوافل التجاريه القادمة من الشرق والشمال والنشاط التجاري والاقتصادي والمصاهرة وكثرة الغزوات والحروب التي مرت على البندنيجين قديما برزت عدة لغات أولهجات عند سكان المدينة حيث كانت اللغه الكردية اللورية سائدة في محلتي قلعة بالي وقلعة مير حاج(قلم حاج) أما محلة قلعة جميل بك فكانت اللغه الفارسيه الغربيه لغة أبناء هذه المحله والفارسية الغربية تميزت عن الفارسيه الشرقيه التي تستخدم في أفغانستان فكان معظم سكان هذه المحله ينطقون بها أما محلة بوياقي فكان سكانها يستخدمون اللغه التركية الاناضولية والتي تكون حروفها والفاظها قريبه للغه العربيه أما سكان محلة النقيب فكان معظمهم يتكلمون اللغه العربيه نعم عزيزي القاريء هذه مندلي وهذا سكانها ولغاتهم لذلك كان المندلاويون القدامى يتكلمون باللغات الاربعه أو يتفاهمون فيما بينهم فسكان قلعه بالي يجيد اللغه الكرديه والعربيه ويفهم الفارسيه والتركيه وكذلك أبناء محلة قلعة جميل بك وبوياقي والنقيب وقلم حاج بالاضافه الى القرى المجاورة لمندلي كان سكان هذه القرى يجيدون أو يفهمون اللغات الدارجه في مندلي نعم فكل مندلاوي يعد بأربعة رجال على قول من عرف لغة قوم عد برجل ومن عرف لغتين عد برجلين وهكذا فكانت مندلي عراق مصغر اجتمعت فيها معظم الاعراق والطوائف والديانات فكانت مدينة لثقافات وأدبيات هذه الأقوام التي عاشت فيها متاحبين متٱخين فيما بينهم فتحية لأهالي مندلي الكرام بجميع قومياتهم وأعراقهم ودياناتهم وطوائفهم لأنهم كانوا ولازالوا نموذجا للتعايش السلمي معتزين بمدينتهم الفاضله وبتاريخهم المجيد الناصع والى مقال ٱخر من مندلي لا تنسى تقبلوا تحياتي
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟