أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - حول الديقراطية البرجوازية --بريطانيا انموذجا














المزيد.....

حول الديقراطية البرجوازية --بريطانيا انموذجا


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8143 - 2024 / 10 / 27 - 00:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد خدع الإعلام البرجوازي في دول المركز وغالبية دول الأطراف و غالبية الاحزاب السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والشيوعية...،بالشعارات البراقة والرنانة والوهمية والكاذبة في الواقع الموضوعي ومنها ما يسمى بالديمقراطية وحقوق الانسان وحرية التعبير والعلنية وغيرها من الخزعبلات الاخرى.وطبل وزمر الاعلام البرجوازي وحتى بعض اعلام الاحزاب السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والشيوعية لهذه الشعارات الوهمية والفارغة شكلا ومضمونا وخاصة خلال مايسمى بالبيرستويكا الغارباتشوفية للمدة 1985-1992 التي تبناها غورباتشوف العميل الامبريالي وفريقه المرتد ياكوفليف شفرنادزة يلسين المخمور دائما وغيرهم...

مما يؤسف له ان بعض من القوى السياسية (( اليسارية والشيوعية. والتقدمية...)) قد تبنت هذه الخزعبلات الفارغة والزائفة والمفبركة في شكلها ومضمونها وقد تبنت وباساليب عديدة لهذه الشعارات البرجوازية الطبقية التي خدمت وتخدم الطبقة البرجوازية الحاكمة وحاشيتها بالدرجة الأولي .

ان السبب الرئيس لهذه القوى السياسية في تبنيها للشعارات البرجوازية وباساليب عديدة وخاصة بعد عام 1991 ،عام تفكيك الاتحاد السوفيتي ومن خلال ما يسمى بالبيرستويكا الغارباتشوفية للمدة 1985--1991 وشعاراتها الزائفة . ان ما يسمى بالبيرستويكا الغارباتشوفية لقد مثلت مشروع الحكومة العالمية ،وكما مثلت ايضا ،مشروع قوى الثالوث العالمي.
ان السبب الرئيس في تبنيها للبيرسترويكا يعود ان بعض هذه القوى السياسية قد ابتعدت عن النظرية الماركسية اللينيتية وقانونية الصراع الطبقي والايديولوجي و كذلك عن الثوابت الوطنية والمبدئية ناهيك عن الاختراق السياسي غورباتشوف وياكوفلييف وشفيرنادزه ويلسين.... انموذجا حيا وملموسا على ذلك.

ان ما يسمى بالديمقراطية وحقوق الانسان وحرية التعبير والعلنية وغيرها من الشعارات قد تم استخدامها من قبل الطبقة البرجوازية وبشكل جيد لصالحها وبنفس الوقت اوقعوا هذه القوى السياسية في الفخ الاسود ،الفخ البرجوازي .

ان هذه الشعارات والسيناريوهات السوداء والكارثية كانت ولا تزال تحمل طابعا طبقيا وايديولوجيا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا لصالح الاوليغارشبة الحاكمة وحاشيتها تحديداً وبالضد من مصالح الغالبية العظمى من شعوب المركز والاطراف في آن واحد وهذا شكل من اشكال إدارة الصراع الطبقي بين الطبقة البرجوازية الحاكمة وبين الشغيلة في دول المركز والاطراف ، ناهيك عن غياب الثقة بين قادة الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الامريكية من جهة وبين الغرب الامبريالي وحلفائه في غالبية دول الأطراف.

ان ما يثبت ما تم ذكره اعلاه هو ان جهاز وكالة المخابرات المركزية الأميريكية قد تصنط على قادة النظام الراسمالي العالمي ،ميركيل انموذجا وتم تسجيل جميع المكالمات الهاتفية الخاصة والعامة لها وكذلك بقية حلفائهم في دول المركز والاطراف ناهيك عن دور الموساد في التصنت على اهم الاجهزة الرسمية في اميركا.

ان الوقائع العملية اليوم ثبت لقد تم وضع جهاز التصنت في المرافق الصحية لرئيس الوزراء البريطاني السابق جونسون ؟. ما هو الهدف من ذلك في المرافق الصحية...؟.هذه هي حقوق الانسان وحرية التعبير والعلنية والديمقراطية في الغرب الامبريالي ( المصدر: القناة التلفزيونية الروسية الاولي في 4-10-2024).

هل تعيد هذه القوى السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والشيوعية في دول الأطراف مثلاً بموقفها اتجاه شعارات وخدع الطبقة البرجوازية الحاكمة وحاشيتها في الغرب الامبريالي ام الاستمرار في السير بنفس النهج الخاطى منذ اواسط الثمانينات من القرن الماضي ولغاية الآن ؟. وهل سيدرك اعضاء وكادر وبعض القياديبن في هذه الاحزاب خدعة وخرافة وشيطنة ومسرحية وجوهر هذه الشعارات والسيناريوهات السوداء والكارثية ؟.

اكتوبر -2024



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفاقم واشتداد المشاكل الإقتصادية والاجتماعية في المجتمع العر ...
- حول العيد اللاوطني
- حول خطر تفاقم واشتداد الوضع في منطقة الشرق الأوسط وانعكاس ذل ...
- اوربا وعودة الفاشية النازية
- سؤال مشروع ؟ غدروا الغادرون بكم
- من يقف وراء الاغتيالات السياسية ؟ هل صدفة ام مخطط ؟
- وجهة نظر. :: تحرير فلسطين واجب وطني وشرعي
- خطر الخيانة العظمى ونتائجها الكارثية
- إلى منظمات حقوق الانسان وحرية التعبير في العالم التعذيب الجس ...
- حول خطر التخلي عن الثوابت المبدئية
- مبروك عليكم !!! مجرد تعقيب لا اكثر
- الارهاب الاقتصادي:: الدليل والبرهان
- عمل ارهابي مخالف للقانون الدولي
- : لندن تقرر:: الدليل والبرهان
- اميركا وازدواجية المعايير:: الدليل والبرهان
- فساد مرعب وبشكل علني
- وجهة نظر:: حول مفهوم الديمقراطية بين النظرية والتطبيق
- وجهة نظر احذروا خطر الابادة التدريجية للشعوب العربية
- خدعة وغباء الرئيس
- وجهة نظر :: هل شعوب العالم تواجه الارهاب الدولي ؟.اسئلة تحتا ...


المزيد.....




- جورجيا: فوز الحزب الحاكم الموالي لروسيا في الانتخابات التشري ...
- مقترح مصري لوقف موقت لإطلاق النار في غزة ومفاوضات بالدوحة أم ...
- الجيش الإسرائيلي: قواتنا استكملت عملية دهم مستشفى كمال عدوان ...
- تتمتع الوَحدةَ الإفريقية بتاريخٍ غني، يعود إلى سنةِ ألفٍ وتس ...
- حرب غزة: حجج إضافية ضدّ إسرائيل في محكمة العدل الدولية ودعوا ...
- بيونغيانغ تتهم جارتها بإرسال مناشير تحريضية للمرة الثالثة خل ...
- العراق يحتج رسميا على استخدام إسرائيل مجاله الجوي ضد إيران و ...
- إيران تقلل من شأن الضربة الإسرائيلية وتتوعد بـ-عواقب مريرة- ...
- مودي يهدي لوحة فنية تقليدية لبوتين
- مسؤول إسرائيلي يعلق على العرض المصري


المزيد.....

- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - حول الديقراطية البرجوازية --بريطانيا انموذجا