أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ثائر احمد - قدرات الجماهير ومأزق الامبريالية العالمية في العراق ماذا بعد الديكتاتورية؟ !














المزيد.....

قدرات الجماهير ومأزق الامبريالية العالمية في العراق ماذا بعد الديكتاتورية؟ !


ثائر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 536 - 2003 / 7 / 7 - 03:49
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



بعد تعفن السلاح الدكتاتوري في العراق, ذلك السلاح الذي اشهرته القوى البرجوازية متوهمة بأنها قادرة على سحق ارادة الجماهير العريضة, وبعد مايقارب 35 عاما من الحملات والتصفيات الجسدية والسياسية موظفة مجمل امكانياتها العالمية والاقليمية والمحلية اصبحت هذه القوى امام حقيقة الا وهي؛ ان حركة الجماهير لن تننهي بموت طلائع مناضليها وان ارادة الجماهير لن تسحق بشراء ذمم ورشوة بعض من كانوا يناضلون في صفوفها افرادا وجماعات واحزاب ادعت تمثيلها لطبقات وفئات مسحوقة في المجتمع . فسلاح الدكتاتورية والحروب و الحصار لم يحقق طموحاتهم فما الذي يحققها إذن ؟ فهل يحققها الآلة العسكرية الضخمة بدلا من الدكتاتورية والاحزاب و القوى المنضوية خلف هذه الآلة ؟ إن دور المنفذ التي تلعبه الامبريالية والذي طبلت له قواها الموالية لن يلاقي غير الرفض الجماهيري خصوصا ان هذه الجماهير اصبحت تدرك اللعبة جيدا "ان امريكا هي التي جاءت بصدام وكانت تحكمنا بشكل غير مباشر فبات الآن تحكمنا بشكل مباشر" وغير ذلك من المفاهيم السياسية البسيطة المستخدمة في الشارع العراقي..
والحقيقة الاهم والذي تمثل اصطدام السياسة الامبريالية بارادة الجماهير هي محاولة الادارة الامريكية لاعادة البعثيين الى مناصبهم الادارية فتصاعدت الاحتجاجات الجماهيرية والمظاهرات وتراجعت الادارة عن سياستها هذه كأستجابة لمطالب الجماهير وليست هذه فحسب بل صرحت بحل حزب البعث وغيرها من القرارات. ولكن مذا بعد؟!
ان القوى الموالية للامبريالية العالمية لكي تحافظ على مصالحها ورؤوس اموالها الموظفة في الاحتكارات والاسهم العالمية عليها ان تلعب دورا جديدا.
فبدأت الامبريالية تطرح الشكل الجديد لهذه القوى والذي يجمع الوانها البراقة في اطار الديموقراطية المبهمة كي تبدأ من جديد صياغة وتقسيم الادوار المشبوهة لهذه القوى وانتعاش ارضيتها في العراق.. "عراق حر ديمقراطي تعددي فيدرالي موحد" هذه الشعارات التي جاءت بها الحقيبة الرأسمالية وبرنامج العولمة والذي يطبل لها القوى والاحزاب الموالية للإمبريالية. فهل هذه اللوحة ستخدع الجماهير؟! لكننا نسأل كيف يكون العراق حرا بوجود القوات الامبريالية على اراضيه؟ وكيف يكون شكل ديمقراطية الجوع وانعدام فرص العمل؟ وهذه التعددية والفيدرالية وغيرها من الاطروحات, هل ستقبع وراءها الطائفية والشوفينية والعرقية والعصب الفاشية؟
امام هذا المنعطف التأريخي وهذه التشابكات تقع على عاتقنا نحن ابناء الطبقة العاملة مسؤولية فضح وتعرية تلك الشعارات وطرح بدائلنا بثقة عالية والنضال الدؤوب في سبيل توعية الجماهير وتنظيم حركتها العفوية المناهضة للامبريالية وقواها المحلية والاقليمية مسترشدين بنظرية الطبقة العاملة "الماركسية ــ اللينينية"



#ثائر_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الحوثيون يزعمون استهداف قاعدة جوية إسرائيلية بصاروخ باليستي ...
- إسرائيل.. تصعيد بلبنان عقب قرار الجنايات
- طهران تشغل المزيد من أجهزة الطرد المركزي
- صاروخ -أوريشنيك-: من الإنذار إلى الردع
- هولندا.. قضية قانونية ضد دعم إسرائيل
- وزيرة الخارجية الألمانية وزوجها ينفصلان بعد زواج دام 17 عاما ...
- حزب الله وإسرائيل.. تصعيد يؤجل الهدنة
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين مقاتلي -حزب الله- والقوات الإسر ...
- صافرات الانذار تدوي بشكل متواصل في نهاريا وعكا وحيفا ومناطق ...
- يديعوت أحرونوت: انتحار 6 جنود إسرائيليين والجيش يرفض إعلان ا ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ثائر احمد - قدرات الجماهير ومأزق الامبريالية العالمية في العراق ماذا بعد الديكتاتورية؟ !