نجم الدليمي
الحوار المتمدن-العدد: 8142 - 2024 / 10 / 26 - 12:04
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ان اقرار يوم 3-10-2024 عيدا(( وطنيا))من قبل السلطة لم ولن يكن عيدا وطنيا ولم يكن عطلة رسمية بدليل لم يتم اقراره من قبل السلطة التشريعية من حيث المبدأ. لمصلحة من تم ويتم ذلك ؟. إنها عبودية سياسية مطلقة ؟.
التاريخ لا يمكن ان يزور ومهما ضخت له من الاموال القذرة لذلك وان المطبلين والمزمرين لهذا العيد اللاوطني سيكونون خارج منطق التاريخ اليوم او غداً .التاريخ الوطني لا يزور الا من قبل اعداء الشعب العراقي ولكن لن يستمر هذا طويلا لآنه يعد عملا لاقانونيا ولاشرعيا ولا وطنيا.
ان اقرار ذلك جاء بفعل تاثير وضغوطات خارجية وتم فرضه من قبل القوى الخارجية بالدرجة الأولي والا بما ذا يفسر ان الكيان الصهيوني يهنىء السلطة العراقية بهذا العيد اللاوطني حسب ما تم نشر ذلك في وسائل التواصل الاجتماعي ؟.
العراق محتل من قبل القوى الخارجية منذ عام 2003 ولغاية اليوم.والعراق تم تحريره وتحرير الشعب العراقي عبر الثورة الشعبية والوطنية ، ثورة 14 تموز عام 1958 ، ثورة 14 تموز كانت وستبقى عيدا وطنيا للشعب العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والشيوعية ولن يكون اي عيد اخر بديلا عن عيد ثورة 14 تموز ولا يمكن ان يحل محل العيد الوطني ،عيد 14 تموز عام 1958 . ما يسمى عيد 3-10-2024. من المعيب ان يكون قادة النظام الحاكم ينفذون توجيهات القوى الخارجية ،اين السيادة والقرار الوطني لقادة النظام الحاكم في العراق منذ عام2003 ولغاية اليوم ؟.
ان الحقد الدفين من قبل الغالبية العظمى من قادة الاحزاب والكتل السياسية المتنفذة في السلطة وحاشيتهم يعادون عيد تموز الوطني ؟. هل انهم يحنون على العبودية والاقطاعية ؟.
ماذا يمكن ان نطلق على هؤلاء المتنفذين الذين اقرو يوم 3-10-2024 عيدا (( وطنيا)) ؟ هل هم حلفاء واصدقاء القوى الخارجية ؟. ام انهم ادوات طيعة ومنفذة للتوجيهات الخارجية ؟. وان صح ذلك ،هذا يعني ان هؤلاء المتنفذين ليس لديهم اي ارتباطا وطنيا ومبدئيا وانسانيا مع العراق والشعب العراقي.
ان هولاء بقرارهم اللاوطني هذا اصبحوا قشمرة بقشمرة ومهزلة امام الغالبية العظمى من المواطنين العراقيين. هل هذا هو المطلوب لكم ياقادة نظام المحاصصة الحاكم ؟.
اكتوبر -2024
#نجم_الدليمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟