|
هوامش الفصل الثاني _ المخطوط الجديد 4
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 8141 - 2024 / 10 / 25 - 16:47
المحور:
قضايا ثقافية
هوامش الفصل الثاني 1 فكرة السببية : المشكلة والحل ؟! ( حل جديد لمشكلة البداية ) 1 فكرة السببية ، وفكرة الله ، وفكرة الزمن ، واحدة . أو في اتجاه واحد ، في الحد الأدنى ، وعبر منطق واحد : الحاضر نتيجة الماضي وسبب المستقبل . .... القارئ _ة فوق المتوسط ، لا يحتاج لتعريف الفكرة الثلاثية السابقة . أقترح عليك تأمل الفكرة : السبب والنتيجة ، مع فكرة العكس خاصة أو السببية الراجعة : النتيجة _ السبب . .... مشكلة المنطق الأحادي ، موروثة ومشتركة ، ومستمرة . 2 السببية ثلاثة أنواع ، على الأقل : 1 _ السببية التقليدية : تبدأ من الماضي ، إلى الحاضر ، والمستقبل أخيرا . 2 _ السببية العكسية ، أو الراجعة : تبدأ من المستقبل ، إلى الحاضر ، والماضي أخيرا . 3 _ السببية الحيادية ، أو التزامنية : تبدأ من الحاضر المستمر 1 ، إلى الحاضر المستمر 2 ، والحاضر المستمر دوما 3 ، 4 ، ....س . .... السببية التقليدية ظاهرة مباشرة ، وهي محور العلم الحالي ، ومحور الحدس والمنطق المشترك : النار سبب الدخان . الغيم سبب المطر . لا تحتاج إلى المزيد من المناقشة ، كما أعتقد . .... السببية العكسية والراجعة : تتمثل بظاهرة تناقص بقية العمر ، من العمر الكامل إلى الصفر . السببية العكسية تمثل ، وتجسد ، الحركة التعاقبية للزمن . ( توضحها النظرية الجديدة عبر أمثلة عديدة ، وصيغ متنوعة أيضا ) .... السببية التزامنية أو الحيادية ، هي الأصعب على الفهم والتجربة معا . 3 الحركات الثلاثة تمثل ، وتجسد المنطق التعددي : 1 _ حركة تقدم العمر ، والسببية التقليدية : البداية من الماضي ، ثم الحاضر ، والمستقبل ثالثا وأخيرا . 2 _ حركة تناقص بقية العمر ، والسببية الراجعة : البداية من المستقبل ، ثم الحاضر ، والماضي ثالثا وأخيرا . 3 _ الحاضر المستمر ، والسببية التزامنية : البداية من الحاضر الآني 1 ، على الحاضر الجديد 2 ، ثم الحاضر الجديد 3 ، 4 ، ...س . تتكشف الفكرة ، الخبرة ، عبر المستويين المتقابلين : الأصغر والأكبر ... المستوى الأصغر ، داخل نواة الذرة ومكوناتها . وهو موضوع فيزياء الكم ، ويفسر الكون والواقع على مستوى دون _ الذرة . المستوى المقابل الأكبر الفلكي ، خارج المجرات والكون ربما . وهو موضوع النظرية النسبية ، وعلوم الفضاء . عبر المقارنة بين نوعي الواقع : اللا متناهي في الصغر ، مقابل اللا متناهي في الكبر ، تتكشف مشكلة البداية التقليدية ( الزائفة ) . الموقف الديني ناقص ، ولا يقبله العقل والمنطق الحاليين . ومثله موقف نظرية الانفجار ، ناقص أيضا ولا يلبي حاجة العقل الحالي . أعتقد أن المشكلة في المنطق التقليدي ، الأحادي ، والمشترك بين الموقفين الديني ونظرية الانفجار . الفكرة الجديدة : العلاقة بين البداية والنهاية تزامنية ، وتعاقبية معا بنفس الوقت . ..... ..... مناقشة فكرة الحاضر ، بدلالة الفرد : طبيعته ، وبدايته ، ونهايته ؟!
ملاحظة 1 فرق العمر بين أي فردين ، يبقى ثابتا بعد موتهما أيضا . هذه الفكرة ، تعارض فكرة اينشتاين حول نسبية الزمن ، وأنه يتقلص ويتمدد بحسب السرعة والمراقب . ملاحظة 2 ناقشت مشكلة الحاضر سابقا بدلالة أنواعه ومكوناته ، عبر نصوص عديدة ومتنوعة منشورة على الحوار المتمدن لم يهمهم _ ن الموضوع . وفي هذا الفصل سأناقش بعض الأفكار الجديدة ، أهمها : الحاضر نتيجة بطبيعته ويتحدد بالفرد ، كما يتحدد الفرد بالحاضر أيضا . .... الظاهرة الثالثة " أصل الفرد " تمثل محور هذا الفصل . يوجد الفرد ، الإنساني بوضوح أكثر من بقية الرئيسيات ، عبر مراحل : 1 _ قبل الولادة . تكشف هذه المرحلة عن الحركة التعاقبية ، المزدوجة ، بين الماضي والحاضر والمستقبل بدلالة الحياة _ وبالعكس بدلالة الزمن _ بين المستقبل والحاضر والماضي . الظاهرة 3 ، أو اصل الفرد ، تمثل البرهان والدليل المتكامل على أن الحاضر مرحلة ثانية ( وثانوية ) بطبيعته يأتي او يصل بعد المستقبل ! نعم ، لا يوجد خطأ لغوي : الحاضر مرحلة ثانية بعد الماضي ، وبعد المستقبل أيضا . وهذه الفكرة الجديدة ظاهرة ، مباشرة ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . مثال تطبيقي ومباشر : مواليد بعد عشر سنوات أو أكثر ، تتوضح الفكرة مع تباعد الزمن ، يوجدون حاليا في الماضي والمستقبل بالتزامن ( وضمنه 2024 بالطبع ) ، لكنهم بعد بلحظة الولادة ، مباشرة ، يصيرون في الحاضر المستمر . بكلمات أخرى ، اليوم الحالي ، مع مكوناته الثلاثة ( مكان وزمن وحياة ) يوجد في الحاضر والماضي والمستقبل بالتزامن . ولكن الحاضر ، في جميع الأحوال ، مرحلة ثانية وثانوية بطبيعته . ( هذه الفكرة ظاهرة ، ومباشرة ، مع قابلية الاختبار والتعميم بلا استثناء ) . .... لمن يصعب عليهم _ ن فهم هذه الفكرة الجديدة : المستقبل الجديد يأتي ، ويصل بالفعل ، قبل الحاضر بكل انواعه ، يساعد فهم طبيعة الحاضر النسبية ، أيضا تزامن حدوث المستقبل الجديد والماضي الجديد ، على تصور المشهد المتكامل ( الصورة الكبيرة ) لحركة الواقع ... بكل الأحوال ، سأعود لمناقشة الفكرة عبر أمثلة جديدة نظرا لأهميتها ، البالغة كما أعتقد . .... ملحق 1 الوقاع تعددي بطبيعته ، ثنائي بجلالة الزمن والحياة أيضا بدلالة الماضي والمستقبل . ويتعذر ادراكه مباشرة ، لكن بعد فهم حركته الموضوعية ( المركبة ، ثنائية في الحد الأدنى ) والمستمرة ، وهي تعاقبية وتزامنية معا وبنفس الوقت . الماضي والمستقبل ، أيضا الزمن والحياة ، يحدثان بالتزامن والتعاقب . والحاضر تاليا ومرحلة ثانية ، وثانوية بطبيعته . .... ملحق 2 بداية الواقع والكون ثلاثية ، وليست أحادية ولا خطية فقط ولا مفردة ، وهي وحدة وتعدد معا بالتزامن بدلالة المكان . يكون الحاضر والمكان أولا ، ولكن بحالة خاصة فقط . بينما الزمن والحياة ، بحسب التجربة أولا _ ثم الحاضر والمكان ثانيا وتاليا ؟! ( العبارة صعبة على الفهم ، وعلى التقبل أكثر . لكنني سأحاول تبسيطها عبر المناقشة المتكررة ، على أمل كشفها وتوضحيها وفهمها بالفعل ) بدلالة الزمن ، يصير المستقبل أولا ، الخارج أولا . والعكس بدلالة الحياة ، الماضي أولا ، والداخل قبل الخارج . بينما الحاضر المستمر ، متوسط بين الزمن والحياة ، وبين الماضي والمستقبل . .... لا الماضي يزداد ، ولا المستقبل ينقص . لو كان العكس صحيحا ، أن المستقبل ينقص والماضي يزداد ، بهذه الحالة فقط يكون الزمن والحياة في اتجاه واحد بالفعل . ملحق 3 حركتا التعاقب والتزامن وجهان لعملة واحدة ، لكن مركبة . ما تزال بعض المفاهيم الثقافية ، المشتركة بين الفلسفة والعلم خاصة ، مثل ( زمن ، مكان ، حياة ، ماض ، مستقبل ، حاضر ، تعاقب ، تزامن ...) غامضة ، وشبه مجهولة . أو عشوائية ، وغير محددة بعد ، مثالها الأبرز فيزياء الكم وعدم اليقين . من المناسب أن نتذكر أن هذه المناقشة جديدة بطبيعتها ، وتحمل جميع أخطاء الجديد بالطبع . .... برهان ثالث جديد أيضا ، مقترح ، على ثانوية الحاضر ، وأنه يحدث تاليا بعد المستقبل الجديد بالفعل _ وبعد الماضي بالطبع . مقارنة بين الأرض والقمر : الأرض ثلاثية البعد والمكونات والحركة ، مكان وزمن وحياة . لكن القمر ثنائي ، وربما أحادي : زمن ومكان ، أو مكان فقط ؟! بدلالة الحياة الحاضر هو الأهم ، محور الوجود والمعرفة بالتزامن . لكن بدلالة القمر لا يوجد حاضر إلا بعد ملاحظته ، واختباره بالفعل . لنفترض ، تواجد الحياة في المستقبل على القمر ، أو أي كوكب آخر ... عبر هذا المثال يتكشف الدور المتأخر للحاضر ، بعد المستقبل الجديد وبعد الماضي طبعا . وليس قبل المستقبل كما نشعر ونعتقد ، ربما تحدث هذه الفكرة ( الخبرة ) تغييرا في الموقف العقلي والثقافي بعيد الأثر . بالإضافة لكونها تمثل الحل ( الجديد ) لبعض المشكلات المزمنة ، والمشتركة ، بين الفلسفة والعلم معا ؟! مثالها الأبرز مشكلة التراكب ، والتشابك الكوني ؟! .... فكرة جديدة ، الواقع بين الحركة والتوازن : هل يتحرك الواقع بشكل منتظم ، متكرر ودوري ، أم بشكل عشوائي كما يظهر عليه في الحالة المباشرة ؟! أعتقد أن حركة الواقع مركبة ، وتمثل مزيجا بين النوعين أو الاحتمالين . ولا نعرف بعد كيف يحدث ذلك ، ولماذا ، ومتى ؟! مثال : حركة الحياة المزدوجة بين الذاتية والموضوعية ! ما يزال غالبية القراء يجهلونها ! ( ناقشتها ، بشكل متكرر عبر امثلة جديدة ) . ..... ..... هل يمكن التمييز بين الفكرة الجديدة والقديمة ، وكيف ؟!
بعض الثنائيات تعاقبية بطبيعتها ( السبب _ النتيجة ) ، وبعضها الآخر تبادلية بطبيعتها ( اليمين _ اليسار ، أو الزمن _ الحياة ) ، يوجد نوع ثالث أيضا " الثنائية التزامنية " وهي الأهم كما أعتقد ، نظرا لغموضها الشديد وحداثة معرفتنا العلمية بها . مشكلة التزامن ، أو العلاقة التزامنية ، حلقة محورية ومشتركة بين الفلسفة والفيزياء ، وبين نوعي الفيزياء : الفيزياء الكلاسيكية وفيزياء الكم . بكلمات أخرى ، ما تزال فكرة التزامن ، أو مشكلة التزامن مجهولة : طبيعتها وحدودها وأنوعها . ثنائية التزامن ، بشكل خاص . الموضوع شيق ومعقد ، يحتاج ويستحق دراسة خاصة ، لكن هنا سأكتفي بمناقشة بعض الأمثلة الأساسية ، التي توضح حالة العشوائية والتخبط ، والتناقض ، في الثقافة العالمية السائدة ، لا العربية فقط : 1 _ العلاقة ، الفرق والتشابه ، بين اللذة والسعادة ( وبين الألم والشقاء ) . 2 _ الفرق بين النرجسية والأنانية . 3 _ العلاقة بين قلة الذوق وبين قلة الاحترام . 4 _ الفرق ، الفروق ، بني مجتمع حديث ( ديمقراطي ، ويحترم حقوق الانسان بالدستور وبالممارسة ) ، وبين مجتمع قديم ( غير ديمقراطي ، ولا يحترم حقوق الانسان ) . .... 1 المجتمع الحديث ، مثاله السويد وكندا وأستراليا . المجتمع القديم ، مثاله سوريا والسعودية وايران وتركيا . .... المجتمع القديم مرحلة أولية ، مشتركة ، تتحدد بمرحلة ( ما قبل الديمقراطية وحقوق الانسان ) بشكل منطقي وتجريبي بالتزامن . المجتمع الحديث مرحلة جديدة ثانية ، أو ثالثة ، تتحدد بمرحلة الديمقراطية وحقوق الانسان منطقيا وتجريبيا بالتزامن ، كأساس أولي ومشترك ، وعتبة لا يمكن التراجع عنها . يبرز سؤال مزمن ، ومقلق للثقافة الجديدة والفكر الجديد : هل الديمقراطية وحقوق الانسان غاية بذاتها وسقف التطور ؟! أعتقد أن الجواب المنطقي لا . بل هي مرحلة في التطور الإنساني ، يوجد بعدها مراحل جديدة بطبيعتها ، ولكن لا نعرف بعد . يوجد فارق نوعي ، يدمج بين الاختلاف والتشابه ، بيت نوعي المجتمع : المجتمع القديم ، تحكمه غريزة القطيع ، وسلطة غير ديمقراطية وغير مؤقتة ( وراثية ، أو ثورية وغيرها ) . بينما المجتمع الحديث ، انتقل من مرحلة غريزة القطيع إلى مرحلة جديدة ، تتمثل بعقل الفريق أو عقلية الفريق ، وهي مرحلة جديدة بطبيعتها . بالإضافة إلى فروق وتشابهات عديدة ، ومتنوعة بين النوعين ، أو المستويين أو المرحلتين . ناقشت بعضها ، عبر نصو سابقة ومنشورة على الحوار المتمدن لمن يهمهم _ ن الموضوع . أثناء الاتفاق النووي بين أمريكا وايران ، وما أزال أعتقد أنها سابقة تاريخية ، تحدث لأول مرة في العلاقات الدولية ( الصفقة السياسية قبل الحرب ، لا بعدها ) . أكتفي بهذا التلخيص ، غير الكافي بالطبع . 2 الفرق بين قلة الذوق وبين قلة الاحترام ؟! الوعي مصدر قلة الذوق ، الشخصية تعرف ماذا تفعل وتتجمل المسؤولية القانونية ، ولكن على سبيل الاحتمال فقط . لا أحد يعتب على طفل _ة أو مريض _ة عقلي ، إلا إذا كان يشكو من مرض عقلي أو نفسي صريح . لكن مصدر ، مصادر ، قلة الاحترام قد تكون قلة العقل ( الوعي ) ، وقد نوعا ثابتا من قلة الذوق ( نقص في النضج ) . يمكن فهم العلاقة بين قلة الذوق وقلة الاحترام بسهولة ، بدلالة التصنيف الخماسي مثلا : 1 _ الاحترام والحب ذروة القيم المشتركة ، ومستوى السلوك الثابت نسبيا بعد النضج المتكامل . 2 _ قلة الاحترام ، مستوى منخفض من الوعي والنضج . ( يجب التمييز دوما بين الفرد الانسان ، وبين السلوك أو العادة أو الفكرة . لا يوجد انسان خطأ ، مقابل انسان الصواب والحق ، تلك قسمة دغمائية . الخطأ دوما في السوك ، أو العادة ، أو الفكرة والمعتقد ) . 3 _ قلة الذوق مستوى محير ، ومزدوج بطبيعته ، بين قلة العقل وقلة الاحترام . 4 _ قلة العقل . مرحلة أولية ، مشتركة بين الطفولة وبين نقص النضج والمرض العقلي والنفسي . الحل الإنساني المشترك ، الحالي ، اعتبار سن أل 18 سن النضج والمسؤولية . هو حل اعتباطي ، واتفاق اجتماعي وثقافي بطبيعته . 5 _ المرض العقلي الصريح ، واهم علاماته الفارقة تخلف العمر العقلي للفرد ، عن عمره البيولوجي . ( أترك للقارئ _ة المهتم _ ة بالموضوع ، تكملة الفكرة وفهمها عبر الأمثلة المناسبة ) . قلة الذوق محلة ، أو حلقة ، مشتركة بين الصحة والمرض العقلي . والسلوك نفسه مزدوج غالبا ، بين السلوك الواعي والارادي وبين السلوك الانفعالي ( غير الواعي أو اللاشعوري أو غير الارادي ) . ( هذه الفكرة معقدة ، وتحتاج للمزيد من المناقشة والحوار ) 3 العلاقة ، الفرق والتشابه ، بين النرجسية وبين الأنانية ؟ بدلالة التصنيف الرباعي مثلا ، وعبر المقارنة مع مراحل الدراسة الأساسية الأربعة ، أو الخمسة ( بعد الجامعي ) ، يتكشف الفرق الدقيق والموضوعي بين النرجسية والأنانية _ خاصة بالمقارنة مع الموضوعية . النرجسية مرحلة أولية ، ومشتركة ، وهي جزء من تطور الفرد ونضجه . الأنانية مرحلة ثانوية ، وتختلف بالفعل عن النرجسية كميا ونوعيا . بالنسبة للشخصية النرجسية كل شيء شخصي ، ويتمركز العالم والكون حول الشخصية النرجسية . المرحلة ، التطورية ، التي تلي النرجسية مباشرة تتمثل بالدوغمائية ، عبر استبدال الأنا ب نحن . الدوغمائية مرحلة متوسطة في النضج الفردي ، وتقابل المرحلة الإعدادية في التعليم الأساسي ، وهي بين النرجسية والأنانية . الأنانية تمثل المرحلة الثانوية ، وهي تدرك اختلاف العالم بحسب موقع وزاوية النظر إليه ، لكنه تبقى في مرحلة التمركز الذاتي الشديد . تتصل الأنانية مباشرة بالموضوعية ، والاختلاف الفعلي بين الموضوعية والأنانية كمي ، في الدرجة والمقدار وليس نوعيا . بالنسبة للشخصية الموضوعية لا شيء شخصي ، توجد أسباب عديدة ومتنوعة بالفعل خارج المعرفة الحالية ، والأهم في الشخصية الموضوعية المقدرة على فهم النواقص والعيوب الشخصية . العلامة الفارقة للشخصية الموضوعية ، وللمرحلة الموضوعية المسؤولية الشخصية ، عبر المقدرة على الالتزام والانضباط الذاتي . العبارة المميزة للموضعية ، كما أعتقد ، عبارة لا أعرف ، ولا نعرف بعد . بينما الشخصية النرجسية حدية بطبيعتها ، كلية المعرفة والقدرة بلا حد . تحتاج الفكرة ، العلاقة بين النرجسية والأنانية ، وتستحق مناقشة أوسع . يوجد كتاب ، النرجسية ، ترجمة وجيه الأسعد عن الفرنسية من إصدار وزارة الثقافة وهو متوفر على الشبكة . 4 الفرق بين اللذة والسعادة ، ( أو بين الألم والشقاء ) ... ناقشت فكرة السعادة ، ومشكلة السعادة ، عبر نصوص عديدة متفرقة ومنشورة على الحوار المتمدن . بالإضافة إلى مخطوط خاص عن السعادة وهو منشور على الحوار المتمدن أيضا لمن يهمن _ م الموضوع . وأكتفي بهذا التلخيص ، غير الكافي بالطبع : الفرق بين اللذة والسعادة نوعي وكمي معا ، ونفس الشيء بالنسبة للعلاقة بين الأم والشقاء . السعادة ، أو الشقاء ، دلالة على مستوى التطور الشخصي ودرجة النضج . بالإضافة إلى عوامل مختلف ، ومعقدة ، يتعذر تلخيصها . أهم الفوارق ، بحسب تجربتي ، اللذة والألم تجربة مباشرة . بينما السعادة أو الشقاء نمط عيش واستمرارية . السعادة ذروة الصحة العقلية ، والنضج المتكامل . بينما الشقاء ، يمثل فشل النضج ونمط العيش معا . " السعادة في العقل ، والشقاء في العقل أيضا " . بوذا . الخلاصة موقف تعليق الحكم ، أو التأجيل ، أو الحياد ... خاصة خلال الأزمات والكوارث ، وفي البلدان التي تحكمها نظم متسلطة ، يواجه العقلاء ومن يعتمدون المنطق والعلم ، كأسس ثابتة للمواقف والسلوك مشاكل مزمنة وبعضها غير قابلة للحل ، وتختصرها عبارة التكفير والتخوين المشؤومة . قبل قرن وأكثر ، عندما كانت النازية تكتسح ألمانيا ببطء في البداية ، اختار هايدغر الفلسفة الكلاسيكية كموضوع ثابت لاهتماه وكتابته _ الوجودية والزمن ، أو الكينونة والزمن في الترجمات العربية . بعد قرن ، نواجه في بلدان مثل سوريا والعرق واليمن ولبنان وغيرها ، مشاكل أكثر تعقيدا وتناقضا . يجد أحدنا نفسه مجبرا على تسويات ، غير مناسبة بل مذلة ومهينة أحيانا وبشكل يومي ... ما هو الموقف الأنسب ؟ أعتقد أنه تأجيل الحكم ، والتعمق في الموقف النقدي نظريا وتطبيقيا . .... فكرة أخيرة ... لا أحب النخبوية ، ولا أي شكل من الاستعلاء . بل العكس ، أعتقد أن الغرور هو مقلوب عقدة النقص لا أكثر . الغرور ، وأي شكل من العنصرية والتمييز المسبق بين البشر نقيض الثقة بالنفس والنضج المتكامل . وأما بالنسبة لانشغالي ، المستمر بفكرة الزمن ، ومشكلة الزمن ، ... لم يكن قراري الواعي والارادي ، بل جاء نتيجة مصادفات عدة . فجأة ، سنة 2018 وجدت نفسي في موقف جديد ، ويتناقض مع الموقف العلمي والثقافي العالمي الحالي بالفعل ، منطقيا وتجريبيا في فهم الواقع ، والزمن ، والعلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل خاصة ؟ مكاني ماذا تفعل _ ين ؟ مثال تطبيقي ومباشر : الحاضر نتيجة الماضي وسبب المستقبل . هذه العبارة تلخص الموقف الثقافي ، العلمي والفلسفي ، منذ ثلاثة قرون . والاعتراض ، شبه الوحيد ، موقف أينشتاين المعروف من الزمن . يمكن للقارئ _ة مباشرة ، فهم خطأ الفكرة أو نقصها في الحد الأدنى : حركة الحاضر ، ليست أحادية ومفردة وخطية ( من الماضي إلى المستقبل ) ، بل هذه حركة واحدة فقط من ثلاثة أنواع على الأقل ، كلها تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء : 1 _ حركة الحياة ، تتمثل بتقدم العمر . ( من الماضي إلى الحاضر ، والمستقبل أخيرا ) 2 _ حركة الزمن ، وتتمثل بتناقص بقية العمر . ( من المستقبل إلى الحاضر ، والماضي أخيرا ) 3 _ حركة المكان ، وتتمثل بالحاضر المستمر . ( من الحاضر 1 ، إلى الحاضر 2 ، إلى الحاضر 3 ، ...إلى الحاضر س . يمكن للقارئ _ة فوق المتوسط فهمها ، مع بعض الانتباه والتركيز . .... الحياة قديمة والزمن جديد بطبيعته ، ولا نعرف بعد كيف ولماذا ؟! .... .... هام ، وضروري
بعض الأفكار مكررة ، الجديدة خاصة ، وبعضها مشتركة بين الفلفسة والعلم وما تزال معلقة بدون حل . الهدف الأساسي من الملحقات والهوامش ، محاولة التفكير عبر الحوار ، بالنسبة للكاتب ، أيضا لفت نظر القارئ _ة للجهل المحيط بنا جميعا . لا أحد يعرف حدود جهله ، وأنا أفصد العلماء والفلاسفة وغيرهم بالطبع . ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المخطوط الجديد 4 _ هذا الكتاب ، مع المقدمة
-
مقدمة عامة _ المخطوط الجديد 4
-
فكرتان جديدتان _ الفصل 2 _ تكملة
-
فكرتان جديدتان _ الفصل 2
-
المخطوط الجديد 4 _ الفصل الأول مع المقدمة
-
فكرة السببية حل جديد لمشكلة البداية
-
المخطوط الجديد 4 _ هذا الكتاب ...
-
الفصل الثاني _مقدمة
-
حل مشكلة البداية بدلالة اليوم الحالي
-
تصور جديد للواقع _ الفصل الأول
-
مشكلة البداية _ مثال تطبيقي
-
تصور جديد للكون _ مشكلة البداية
-
تصور جديد للكون _ مقدمة
-
البديل الثالث _ الموضوعي ....
-
خاتمة المخطوط الجديد 3
-
الفصل الثالث _ المخطوط الجديد 3 مع الهوامش
-
تفو...
-
مشكلة البداية : هل تقبل الحل ؟ وكيف ؟! ، تكملة المناقشة
-
مشكلة البداية : هل تقبل الحل ؟ وكيف ؟!
-
المخطوط الجديد 3 ـ مقدمة الفصل الثالث
المزيد.....
-
استعانوا بطائرات هليكوبتر.. كاميرا تُظهر إنقاذ مئات المتزلجي
...
-
عبدالملك الحوثي: لن نتوقف عن مهاجمة إسرائيل مهما كانت الضغوط
...
-
ضابط شرطة يطلق النار على كلب عائلة ويقتله.. وخلل فني في كامي
...
-
تحطمت فور ارتطامها بالأرض واشتعلت.. كيف نجا بعض ركاب الطائرة
...
-
إعلام حوثي: إسرائيل قصفت مواقع في صنعاء والحديدة.. ولا تعليق
...
-
رويترز عن مصادر: نظام الدفاع الجوي الروسي هو الذي أسقط الطائ
...
-
إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة عن تفجيرات إسرائيل لـ-بيجرات- ح
...
-
نائب أوكراني: زيلينسكي فقد ثقة الشعب والقوات في بلاده
-
مقتل العشرات ونجاة آخرين إثر تحطم طائرة ركاب في كازاخستان
-
قوات -أحمد- الروسية: الجيش الأوكراني يتحصن عند أطراف مقاطعة
...
المزيد.....
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
أنغام الربيع Spring Melodies
/ محمد عبد الكريم يوسف
المزيد.....
|