أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - لماذا يعادي البعث العراقي المقاومة الفلسطينية واللبنانية؟ جردة سريعة في أدبياته















المزيد.....

لماذا يعادي البعث العراقي المقاومة الفلسطينية واللبنانية؟ جردة سريعة في أدبياته


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 8141 - 2024 / 10 / 25 - 12:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يمكن أن نفهم ونفسر عداء نظام البعث العراقي لإيران الجمهورية الإسلامية في ثمانينات القرن الماضي في سياق تدهور العلاقات بين دولتين متحاربتين، ولكن أن يتحول حزب النظام المذكور - أو ما تبقى منه بعد ربع قرن على خسارته للحكم وهزيمته أمام احتلال أجنبي لم يحسن مواجهته- إلى امتداد لزمر الرجعيين من الليبراليين الجدد والسلفيين "التائبين" في السعودية ودول الخليج وأصدقاء السفارات الأجنبية ومنظمات المجتمع المدني (NGOs) من المناهضين لحركات المقاومة الفلسطينية واللبنانية ضد العدو الصهيوني وهي التي تضحي بأرواح ودماء قادتها ومقاتليها دفاعا عن شعبها فهذا شيء يصعب بعض الشيء فهمه وتفسيره. بهدف توثيق ما أقول سأدرج أدناه نماذج مختارة من مقالات نشرت على الموقع الرسمي للحزب "صوت حزب البعث – شبكة البصرة" لفترة ما بعد طوفان الأقصى مع بعض التوضيحات الضرورية:
1-مقالة بعنوان "إسماعيل هنية يواصل إصراره على انتهاك المحرمات" بقلم ماجد مكي الجميل.
وفيها نقرأ: " كيف صدَّق هنية أن القدس أصبحت ركناً من أركان ثورة الخميني في وقت أن جوهر عمل إيران في المنطقة يتركَّزَ نحو التفريس، ونشر الدين الذي رفض هنية صلاته، والتطهير الديني والمذهبي ضد أبناء أربع دول عربية كانَ هنية يُصلي صلاتهم؟".
ونقرأ أيضا: "لا أعتقد أن مهاجمة حماس بسبب تصريح هنية الأخير سيكون مُجدياً. على النقيض من ذلك، فإن إقامة اتصالات مع الحركة للتعبير عن استهجان تصريحات هنية وحده دون غيره، وتركيز النقد عليه وحده باعتباره شاذاً عن أسس العقيدة الدينية التي تنتمي إليها الحركة". نشرت بتاريخ 4 نيسان/أبريل 2024".
2- ومقالة بعنوان: "حرب إيرانية ولكن ضحاياها فلسطينيون ولبنانيون" بقلم فاروق يوسف. وفيها نقرأ: "إن توجيه اللوم للعرب بسبب غيابهم عن حربي غزة ولبنان فيه الكثير من الافتراء والخبث وتزييف الحقائق والاستهداف المقصود. ذلك لأنهم كانوا دائما مستبعدين من قرارات الحرب التي تتخذها حماس في غزة في حين أن إيران كانت حاضرة فيها برضا الحركة بدليل رسائل الشكر التي كان يوجهها إسماعيل هنية إلى علي خامنئي كما أنهم وقد انسحبوا من لبنان بعد أن شعروا أن سيادته قد سُلمت إلى إيران لم يكونوا على علم بما تخطط له الميليشيا الإيرانية المهيمنة عليه".... " مؤلم أن نقول إن إيران خسرت الحرب وضحايا تلك الحرب كلهم فلسطينيون ولبنانيون. ولكنها لم تنته بعد ولا بد أن تدفع إيران ثمنها على الرغم من أن أميركا لا تريد ذلك".
3- من مقالة بعنوان: "لغز الأعداء: ما واقعية اتهام حماس بأنها "صنيعة" إسرائيلية؟" بقلم ليث عصام.
وفيها الكثير من المعلومات والمقتبسات من السردية الصحافية المعادية أو المحايدة ولكن خارج السياق. ثم تختم الكاتب مقالته بالاستنتاج التالي: " ومما لا شك فيه، فإن تاريخ حركة حماس يتصف بالغموض ونقص التوثيق في العديد من محطاته، وهو ما يُرجعه عديدون من أبناء الحركة، للظروف الأمنية والسياقات السياسية والاجتماعية التي أحاطت بجماعة الإخوان المسلمين مع بداية تشكّلها في الأراضي الفلسطينية. ورغم ذلك، فإنه من الممكن الإجابة على سؤال "صناعة" إسرائيل لحماس، بالتوقف عند مغالطة السؤال نفسه، فإسرائيل لم "تصنع" حماس، بل إن تعقيدات المخاض الطويل داخل حركة الإخوان المسلمين، الذي أنتجه وجود الاحتلال وصراع الفلسطينيين معه، كانت الظروف الرئيسية التي أدت إلى "صناعة" حماس، كما يؤكد ضيفانا شاكيد وعزم". وأيضا: " إذًا، قد يكون هناك حيز للجدل بشأن الادعاءات القائلة بغض إسرائيل الطرف عن الحركة إبان نشأتها، أو ربما محاولة توظيف وجودها حينما كانت أمرا واقعا وقوة صاعدة في المشهدية الكفاحية الفلسطينية"، ولكنها ليست اختراعا إسرائيليا".
4-مقالة بعنوان "حزب الله يواجه أكبر ورطة في تاريخه" بقلم: هدى الحسيني. نقلا عن الشرق الأوسط السعودية. وفيه تكرار لخزعبلات وأكاذيب أشاعتها أطراف مخابراتية معادية حول استعداد حزب الله للاستسلام والانسحاب من الشريط الحدودي جنوب لبنان. وقد فند الحزب هذه الأخبار وذكر أن القيادي فيه وفيق صفا قدم إلى الإمارات للتباحث حول موضوع إطلاق سراح عدد من المعتقلين اللبنانية والمحكومين بالمؤبد بتهمة تقديم الدعم المالي للحزب وبناء على طلب إماراتي، ليس إلا. وكان ذلك في شهر آذار من العام الجاري أي قبل عميلات الاغتيال التي طالت قيادات الحزب وجريمة التفجيرات "البيجرات" والتصعيد الشامل في العدوان الصهيوني بستة أشهر!
5- مقالة بعنوان "هل سترد إيران على استهداف قنصليتها وكيف؟" بقلم الرفيق أبو شجاع
وفيها نقرأ: "ان إيران في صراعها مع الكيان وأمريكا لن تتعدى التجاذبات التكتيكية ولن تصل الى الصراع الاستراتيجي المباشر لأن حجم التلاقي الاستراتيجي بينهما في اقتسام المنطقة وثرواتها أكبر من حجم الاختلاف الآني المطلوب أحيانا لخلط الاوراق ولإبقاء قطاع واسع من الشعب العربي يعتقد ان إيران الى جانبه في صراعه مع الكيان وامريكا وإنها نصيرة الشعوب المظلومة". نشرت بتاريخ ٤/٤/٢٠٢٤
6-مقالات شتائمية أخرى منها واحدة بقلم أحمد العبد الله تحتوي على أكاذيب لا تطاق منها أن السيد الشهيد نـصـر اللــه "هرب بطائرة إيرانية إلى النجف، فور تفجير أجهزة (البيجر) في الآلاف من أتباعه، جبنا وهلعا" والغريب حقاً هو أن هذه المقالة كتبت كما يفهم منها بعد استشهاد القائد نصـ ر الـلـه في مقره في الضاحية الجنوبية بعد أن ألقيت عليه ثمانون طنا من القنابل الخارقة للتحصينات!
7-وفي موقع آخر يدعى "أوروبا اليوم" نقرأ مقالة بعنوان "لا يمكنك ان تخدع كل الناس لكل الوقت" بقلم ضرغام الدباغ وهو بعثي يساري سابقاً "عضو قيادة قومية في البعث السوري"، وبعثي عراقي حاليا رغم أن نظام البعث العراقي سجنه 18 عاما وحكم عليه بالإعدام ثم خفف الحكم، وفيها نقرأ، وسأترك أخطاءه الإملائية والنحوية كما هي: "والفرس صفويين أولاً والدين والطائفة هو غطاء تكتيكي لا غير، تهمهم مصالح الدولة الإيرانية التي أقاموها مع وجود مخاطر داخلية، يحافظون على وحدة البلاد بشق الأنفس، يحيط بهم الأعداء الخارجيين من كل حدب وصوب، واحتمالات الانسلاخ لدويلات قائم دائماً وأبداً، فالفرس يناشدون حلفاؤهم الأمريكان والصهاينة: امنحونا فسحة من المجال لنتصرف … الامريكان يبدون بعض التفهم لحلفائهم، يدركون ضرورة إظهار العداء لأمريكا وإسرائيل، لكي تكون لهم كلمة في المنطقة". من الواضح أن الكاتب يجهل تماما أن الصفويين إذريون أتراك وليسوا فُرساً رغم أنه يحمل شهادة دكتوراة في العلوم السياسية. ويضيف الدباغ:
"الفرس الصفويون يريدون أن يظهروا لحلفائهم الأمريكان والغربيين أهمية دورهم: أنتم بالكاد تمسكون بالشرق الأوسط مع وجودنا نحن والحليف الصهيوني، فماذا لو لم نكن موجودبن؟ فالعرب أمة قادرة على إنجاب قادة أفذاذ كعبد الناصر وصدام، وحركات نضالية تذيقكم المر … ونحن الفرس أهم لكم من الصهاينة أفلا تعقلون؟"
ويختم بقوله: " هذان الكيانان المخترعان "إسرائيل وإيران" قبل عام 1935، لم يكن هناك شيئ أسمه إيران لا في التاريخ ولا الجغرافيا ولا حتى في الشعر.. إيران اختراع بريطاني، والكيانان يمثلان بؤرة فساد سياسي وثقافي في منطقة ترفضهم، ولا يمتلكون لغة سياسية معها، تخادموا مع القوى العظمى..".
*رابطان يحيل الأول الى موقع البصرة نت – صوت البعث: قسم المقالات في التعليق الأول ورابط مقالة ضرغام الدباع في التعليق الثاني.


1-رابط يحيل إلى موقع البصرة نت – صوت البعث: قسم المقالات:
https://www.albasrah.net/ar_articles_2024/0424/b3thjrida63_060424.htm
2-رابط يحيل إلى مقالة: لا يمكنك ان تخدع كل الناس لكل الوقت … ضرغام الدباغ
https://www.europaelyoum.com/%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D9%85%D9%83%D9%86%D9%83-%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D8%B9-%D9%83%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B3-%D9%84%D9%83%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%82%D8%AA-%D8%B6%D8%B1%D8%BA/



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محارق نتنياهو: الردع النكبوي الصهيوني وجه آخر للقتل النكائي ...
- بصراحة :مواقف قطر أفضل من العراق والجزائر
- رداً على تخطئة المقاومة بحجة مجازر العدو!
- المقاومة اللبنانية والفلسطينية بخير والدليل ما نرى لا ما نسم ...
- المستشار قاسم الأعرجي: لن نحارب أميركا لأنها صديقة!
- المستشار الرئاسي ستيفن نبيل وعقدة العداء لغزة!
- لماذا لم تُوقع الصواريخ الإيرانية خسائر بشرية كبيرة؟
- ما بعد الفاجعة: المواجهة بتعميم المقاومة!
- تحليل موقف واستنتاجات: مأزق نتنياهو وخياراته الثلاثة
- المقاومة ليست -اختلالا عقليا- ولم تعوِّل يوما على تدخل إيران ...
- ج3/ مفهوم دولة اللادولة المشاعية اللاأرضوية ..-كتاب العراق- ...
- المقاومة تكسر الإطباق الأمني وتستعيد المبادرة
- بالفيديو/ تجربة تجنيد جواسيس لمصلحة الموساد الصهيوني
- نجاحات العدو التكتيكية وفشله الستراتيجي والنصيحة الفيتنامية ...
- ج2/ من الحيوان إلى الإنسايوان ثم الإنسان.. -كتاب العراق- للر ...
- ج1/ -كتاب العراق- للركابي: مشروع جديد لتفسير تأريخ العراق وا ...
- مع تجربة بشار الزبيدي في الترجمة المباشرة عن الألمانية
- الفيلم الهندي -حياة الماعز- جحيم العمالة الآسيوية في السعودي ...
- اللغة الإعلامية اليوم: زلات لسان أم نمط ثقافي رث؟
- حقائق مذهلة: سن البلوغ وتزويج الفتاة بين المرجعين السيستاني ...


المزيد.....




- مقتل وإصابة العشرات في جنوب لبنان إثر غارات إسرائيلية، والجي ...
- مقترح مصري لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة ومفاوضات في الدوحة ...
- دعوات للاحتجاج في جورجيا واتهام لروسيا بتزوير الانتخابات
- من يستطيع إنهاء الحروب.. ترامب أم هاريس؟
- ترامب وهاريس في ولايتين حاسمتين قبل الانتخابات بـ 9 أيام
- صحيفة: قراصنة صينيون يتجسسون على مكالمات شخصيات سياسية أميرك ...
- إعلام إسرائيلي: نتنياهو ووزيران يرفضون مقترح مصر بشأن غزة
- ترامب في تجمع انتخابي: هاريس -دمرت الولايات المتحدة-
- بايدن يدلي بصوته في التصويت المبكر لانتخابات الرئاسة اليوم
- كوريا الشمالية: مسيّرة كورية جنوبية اخترقت أجواءنا


المزيد.....

- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - لماذا يعادي البعث العراقي المقاومة الفلسطينية واللبنانية؟ جردة سريعة في أدبياته