أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - عصر الميلشيات الأسلامية ،،














المزيد.....

عصر الميلشيات الأسلامية ،،


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 8141 - 2024 / 10 / 25 - 02:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل تعريف ماهي الميلشيات الإسلامية عليك بقراءة نبذة عن مرض السرطان كيف ينشأ و كيف يعمل و كيف يعيش .

خلايا السرطان هي خلايا تنمو وتنقسم بشكل غير طبيعي وغير منظم. بخلاف الخلايا الطبيعية، التي تتبع تعليمات الجينات للانقسام والموت في أوقات معينة، فإن الخلايا السرطانية تتجاهل هذه التعليمات وتواصل النمو والتكاثر، مما يؤدي إلى تكوين ورم.
آلية عمل الخلايا السرطانية:
1. الانقسام غير المحدود: تحتوي الخلايا الطبيعية على حدود لعدد مرات الانقسام، ولكن الخلايا السرطانية لديها آليات تجعلها تتخطى هذا الحد. يحدث هذا بسبب تغييرات في الجينات التي تتحكم في دورة الخلية، مثل تعطيل الجينات الكابحة للأورام أو تحفيز الجينات المسرطنة.
2. التكيف مع البيئات المختلفة: خلايا السرطان يمكنها البقاء على قيد الحياة في بيئات لا تستطيع الخلايا الطبيعية البقاء فيها. يمكنها إفراز مواد تساعدها على استقطاب الأوعية الدموية الجديدة لتوفير الأكسجين والمواد الغذائية التي تحتاجها للنمو (وهي عملية تعرف بـ “تكوين الأوعية الدموية”).
3. تجنب الموت المبرمج (الاستماتة): الخلايا الطبيعية تمتلك آلية تدعى “الاستماتة”، وهي عملية موت مبرمج للخلايا عند اكتشاف خلل بها. أما الخلايا السرطانية فغالبًا ما تطور مقاومة لهذه العملية، مما يسمح لها بالبقاء على قيد الحياة رغم وجود أخطاء جينية خطيرة.
4. الانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم (الانبثاث): تتميز خلايا السرطان بقدرتها على الانتقال من مكانها الأصلي إلى أجزاء أخرى من الجسم عبر مجرى الدم أو الجهاز الليمفاوي، مما يؤدي إلى انتشار السرطان إلى أعضاء أخرى، وهذا ما يجعل بعض أنواع السرطان خطيرة وتهدد المريض بالموت .

هذه المقدمة عن الخلايا السرطانية تنطبق تماما على الميلشيات الإسلامية فهي في سطور قليلة

تنشأ الميلشيات الإسلاميّة من أيدلوجية دينية منحرفة تعيش علي الاستقطاب هذه الايدلوجية لا تتناسب مع العصر لانها أيدولوجيات فاسدة تتسم بالنرجسية و التطرف و تستقطب البسطاء بشعارات براقة بينما في حقيقتها هي شعارات لا إنسانية و دموية وارهابية ايضا وتسبب الموت لا محالة "موت الوطن ".

الميلشيات الدينية تستطيع ان تعيش وتتكيف مع كل البيئات إذا كانت سمة هذه البيئة دولة بوليسية فهي تعمل في الخفاء و لا تظهر أيدلوجيتها بل تنكرها ايضا كي تمر من اي محنة حتى تنتهي هذه الفترة البوليسية وحينما تدرك انها اصبحت قوية تعلن بكل تبجح عن هدفها اللعين المدمر للوطن وهم افضل من يتقنون مبداء التقية " افضل مثال لذلك جماعة الاخوان المسلمين الفاشية و زعيمهم الارهابي حسن البنا الذي حينما ادرك قوة الدولة البوليسية في محاربة التطرف وكشف ارهابهم صرح منتقدا جماعته التي أسسها بانهم " ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين ".

القدرة علي التكيف في أصعب الظروف فلديهم القدرة إلغاء كيانات الدولة وعمل كيانات موازية بهدف الحفاظ علي كيانهم الارهابي مثال لذلك " حسن نصر الله - مؤسسة القرض الحسن " الذي كان كيانا موازيا لمؤسسات الدولة اللبنانية المالية بل كان فوق الدولة وكانت له شركات تجارية تستورد بالمليارات بدون دفع ضريبة للدولة "، و هو الذي تسبب في تدمير ميناء بيروت وأمر باغلاق التحقيق لانه فوق كيانات الدولة .

القدرة علي الانتشار صفة متأصلة في كل الميلشيات الإسلامية فهي تنتشر بشعارات دينية و بأموال غير نظيفة مثل أموال المخدرات التي تزرع وتنتجها في بعلبك و تعمل من خلال تغيير شكلها لكسب فقراء النفوس والفلوس ايضا .

قدرتها علي التلون لكسب اي سياسي له نفس دنيئة مهما كان انتماءه الديني فلها قدرة للتعاون مع الكل لأجل بقاءها.

قدرة الميلشيات الإسلامية كقدرة الخلايا السرطانية فان كانت الخلايا السرطانية قادرة علي قتل والتهام ملايين من الخلايا السليمة كذلك الميلشيات قادرة على سرقة اوطان ، تهجير الملايين من البشر ، قتل مئات الالاف بدون اى تأنيب ضمير لفقدانها الضمير الانساني و العيش فقط بايدلوجيتها الدينية السادية .

أمثلة حيه لعمل الميلشيات الإسلامية إلغاء سلطة الدولة وتشريد الملايين وموت عشرات الالاف فعلي سبيل المثال ميلشيات حماس الإخوانية ساهمت بغباء في تحطيم غزة و ميلشيات حزب الله حطمت لبنان بلد السلام واصبحت فوق كيان الدولة و أفسدت الحياة السياسية بضم وشراء نفوس تيارات غير مسلمة ايضا فانهارت مؤسسات الدولة وسقط كيانها ايضا ، الحوثيين في اليمن سطوا علي كيان الدولة وحطموها واصبح اليمن يعيش في صراع طائفي و اخيرا باعوا انفسهم للشيطان ليصبحوا زراع الدولة الملالي مثلما فعل حزب الله بلبنان و حماس بغزة ، ميلشيات العراق الشيعية قضوا علي كيان الدولة و اتخذوا قرارات حرب مع غياب الدولة و تحولوا لزراع لدولة الشر ايران ،،،،

بكل اسف الميلشيات الإسلامية هم جماعات سرطانية فهم حطموا اوطانهم وشردوا شعوبهم ، وانهوا عصر الدولة المركزية ، والاصعب انهم باعوا اوطانهم ليصبحوا ازرع لدولة تستأجرهم بشعارات دينية ، و بأموال مذهبية ، و قضوا علي دولة كان لها سيادة وكانت واحة جميلة ومركز إشعاع حضاري .

الميلشيات الإسلامية هم جماعات مسلحة فوق كيان الدولة و فوق كل اعتبارات وتعمل بقيم متطرفة و افكار متخلفة وعنتريات صوتية ولا يهمها مصلحة الوطن فالوطن حفنة من التراب لا قيمة له، انها كيانات سرطانية تهدم الأوطان وتبيع الوطن للخراب لمن يدفع و تقدم ابناء البلاد محروقات على مذابح التطرف الديني تلك الجماعات تكمن أجادتها في خراب الأوطان

اخيرًا متي يستيقظ ضمير السياسيين الذي باعوا اوطانهم لمكاسب وقتيه ، متي يتخلص الشرق مع تلك الجماعات التي ترفع شعار الكراهية ، متى يستيقظ الشعب البسيط من موت الضمير ويعلن رفضة لتلك الميلشيات السرطانية " الاسلامية "






#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البطولة علي الطريقة العربية !
- الاسلام فقط - ذكري محاولة اغتيال نجيب محفوظ
- نقاش حول ريادة مصر في البرلمان الاوربي!!
- جلسة نقاش حول ريادة مصر في البرلمان الاوربي!!
- اللبنانية ليست جنسية !!
- ركعتين سببا خراب المنطقة !!
- سويسرا لا تطبق القانون !
- صديقي دكتور عيون
- الاسلاموفوبيا خدعة إسلامية
- الإمارات الحافي الذي تقبقب
- اعظم من وطأت قدماه الارض  ؟
- المحنة التي يعيشها المسلمين !!
- شكرا اخوتنا المسلمين
- هل الخرس اصاب الأسقف ارميا !؟
- الأولمبيات كشفت عظمة المسيحية
- ‎لا تدفنوا نساءكم !!
- أعلن إسلامه !!!
- شيخ الازهر و جوبلز
- من هو اعظم انسان عاش علي الارض ؟
- تمجيد المجرمين امام الدعاة مثالا !!


المزيد.....




- مقتل وإصابة العشرات في جنوب لبنان إثر غارات إسرائيلية، والجي ...
- مقترح مصري لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة ومفاوضات في الدوحة ...
- دعوات للاحتجاج في جورجيا واتهام لروسيا بتزوير الانتخابات
- من يستطيع إنهاء الحروب.. ترامب أم هاريس؟
- ترامب وهاريس في ولايتين حاسمتين قبل الانتخابات بـ 9 أيام
- صحيفة: قراصنة صينيون يتجسسون على مكالمات شخصيات سياسية أميرك ...
- إعلام إسرائيلي: نتنياهو ووزيران يرفضون مقترح مصر بشأن غزة
- ترامب في تجمع انتخابي: هاريس -دمرت الولايات المتحدة-
- بايدن يدلي بصوته في التصويت المبكر لانتخابات الرئاسة اليوم
- كوريا الشمالية: مسيّرة كورية جنوبية اخترقت أجواءنا


المزيد.....

- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - عصر الميلشيات الأسلامية ،،