أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أمين بن سعيد - الإلحاد والملحد والحرية (جزء رابع)















المزيد.....

الإلحاد والملحد والحرية (جزء رابع)


أمين بن سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 8140 - 2024 / 10 / 24 - 02:45
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الكلام عن المادة والوعي والتأثير المتبادل بينهما الذي تَقدَّم، جوهري وأساسي قبل الكلام عن الحرية. أهمية الإلحاد في كل ذلك كبيرة، لأن رفض كل استقلالية للوعي عن المادة، يُقرّبنا أكثر من الفهم الموضوعي للوجود الذي تُبعدنا عنه الأيديولوجيا، وقد أخذتُ على ذلك في المقال السابق مثال الماركسيين في المنطقة المقدسة وأيضا في الغرب (اللا جدلية: في الغرب هم هيغل، الوعي يُنتج الواقع أي لا يتكلمون إلا على العنصرية والمهاجرين والجندر والحقوق الجنسية إلخ حتى وُسموا بالتفاهات وقيل عنهم أن "اليسارية مرض عقلي مزمن". وفي المنطقة المقدسة، هم ماركس وحَرْفِية مقولته "ليس وعي الناس الذي يحدد وجودهم، [ولكن!/ بل!] وجودهم الاجتماعي هو الذي يحدد وعيهم" أي لا قيمة للثقافة العروبية الإسلامية المدمرة عندهم ومن ذلك تحالفاتهم مع تجار الدين حتى قيل عنهم أنهم "إسلاميون" و "عروبيون"). أيضا، يجعل الإلحاد الأضواء الحمراء تشتعل مباشرة، كلما مرّت بنا مفاهيم ومصطلحات دينية تُمرَّر على أنها فكر أو فلسفة، ولعل أهمها "الروح" و "النفس" وهي مصطلحات خرافية دينية تُسوَّق كنضير للفكر والوعي...
لا كلام عن الحرية والإرادة دون الوعي، ولا كلام عن الوعي دون المادة والعلاقة الجدلية بينهما. وقولي في علاقة المادة بالوعي أن المادة هي الأصل ليس استدعاء للجدال الدونكيشوطي مَن يسبق مَن، بل هو حقيقة الوعي، الذي أصله ومصدره دماغ الإنسان وواقعه الذي يعيش فيه. وقولي لا ينفي تأثير الوعي على الواقع، والذي يستطيع خلق واقع مادي جديد أذكر كمثال عليه، فرض الإسلام كوعي، على الشعوب التي استعمرها، واقع الغزو واحتقار الزراعة/ العمل تحت مسمى الجهاد، مع التأكيد على أن الإسلام أصله الواقع الذي خرج منه. ومن المثال تظهر الجدلية، ويظهر -لي على الأقل- كيف لا تقدم ولا تحرر دون ضرب البنية التحتية للإسلام وإلا فهو الريع إلى الأبد كما يُرى ذلك في الدول العربية، وبـ "العربية" أقصد شبه الجزيرة، والريع بالمناسبة... نوع من الغزو وتحقير العمل!
الإسلام حقيقته الغزو ونهب ممتلكات الغير كهبة من السماء للمؤمنين وكعقاب من ربها للكافرين به، نمط إنتاج الإسلام هو الغزو في المقام الأول، هكذا يجب أن يُتعامل معه "ماركسيا" لا أن يُرى أولئك الصعاليك القتلة اللصوص "ثوارا" و "بروليتاريا"! ويا عجبي كيف لا يزال الكثيرون لا يستحون إلى اليوم من قول ذلك ويُصورون محمدا وعصابته "ثوارا" على "أرستقراطية/ ملأ" قريش! والعجب العجاب كيف يُقال ذلك أيضا عن الصعاليك كعروة والشنفرى! وهؤلاء كانوا مجرد لصوص وقطاع طرق إنتاجهم الوحيد كان ما يجنونه من سيوفهم والكلام الموزون الذي تقوله ألسنتهم! محمد ومن قبله من الصعاليك كانوا كما قال القصيمي مجرد "ظاهرة صوتية" وأضيف لقوله و "سَيْفِيَّة"، والذي يعربد بلسانه وسيفه لا علاقة له لا بعمل ولا بعمال ولا... بماركسية!
اقتصاد الإسلام كان مبنيا على الغزو، وشعوب المنطقة المقدسة لا تزال تغزو إلى اليوم... في عقولها المغيبة! والغزو يتفاعل جدليا مع ثقافة مدمرة لا تزال لا تُعطى الأهمية التي تستحق من مثقفي المنطقة وهي ثقافة الغنيمة التي تُعيد كل شعوبنا إلى صحراء عرب القرن السابع، إلى البداوة، والبداوة لا تُنتج حضارة! وتجعل نخبنا تسبح في مستنقع العنتريات وقصائد المديح والفخر، وحكامنا كمشة لصوص وعملاء "كومبرادور" فالأرض التي يحكمون ومن عليها غنيمة لهم!
ثقافة الغنيمة أراها في كل مساند ومفتخر بقتلة حماس وحزب الله اليوم، ثقافة مزمنة تُنتج شيزوفرينيا لا علاج لها، حيث تُرى هذه المقاومة منتصِرة برغم تدمير البنى التحتية وقتل الآلاف وتشريد الملايين وبرغم كل ذلك يقال إنها منتصرة أو ستنتصر لا محالة! إنه التغييب الكلي للعقل والمنطق وطغيان القبلية، والقبلية بداوة، وأصول البداوة: "انصر أخاكَ" و "جُعل رزقي تحت ظل رمحي"، أي الغزو وثقافة الغنيمة! دليل آخر أعطيه على تغييب ماركسيي المنطقة المقدسة للجانب الثقافي، وخطورة تحالفاتهم مع تجار الدين أو ما يُسمى "الإسلاميين" ونفس الشيء مع "القوميين العروبيين"، وعوض محاربتهم لهذه الثقافة المدمرة، نراهم يتحالفون مع من يبثها ويُلوّث بها الوعي الجمعي لشعوب المنطقة المقدسة.
فكرتي التي أقدمها للماركسيين ليتأملوا فيها جيدا، وأنا أكتب في موقع يساري: الإسلام بنيته التحتية: الغزو، ثقافته: الغنيمة. العلاقة الجدلية بين الغزو والغنيمة تراها يوميا أمام عينيك في سلوك شعبك من أبسط عامي لا يهتم لنظافة شارع إلى اللصوص الذين يحكمون وبطانتهم... والفكرة لمن يُطبِّل لتجار الدين، ويرى أن الدين يمكن أن يكون قوة ثورية، وتجار الدين شركاء مرحليين، والسنوار وهنية شهداء وغيرها من الأوهام...
العروبة الآن، ومن مثال واحد: اللغة العربية والعلم، وأيضا سأزعم أن هكذا يكون التعامل "ماركسيا"...
اللغة العربية ليست لغة معرفة، وكل قراءة أو كتابة بها لن تزيد إلا تأخرا وتخلفا، ومن حقيقة الواقع المادي الذي يُشكل الوعي، آخذ مقالي هذا كدليل على ما قلتُ وأقارن نفسي (واقع متخلف) بالغربيين (واقع متقدم):
يتكلمون عن العلوم، عن التكنولوجيا، عن المعلومات وما يُسمى بـ "الذكاء الاصطناعي"، يتساءلون عن الأجسام الغامضة الطائرة هل وراءها كائنات خارج الأرض أم تكنولوجيا بشرية مخفية عن الشعوب، عن شركات الأدوية وعلاقتها بمخابر البنتاغون، عن التحكم في المناخ وتغييره بشريا إلخ. في مجال الأخلاق يتكلمون عن كراء الرحم، عن تشريع الموت الرحيم، ويُسوق لهم الآلهة الجدد أن الأرحام الاصطناعية قادمة وقصة مايتركس لن تبق مجرد خيال علمي إلخ...
نحن نتكلم عن تشريع تزويج الصغيرات، وعن العنف ضد المرأة، وتعدد الزوجات، و... "الوطن العربي" و... "الشهيد البطل السنوار" و... المادة والوعي!
شبكات البيدوفيليا وهي مسألة أساسية في كواليس السياسة الغربية، لم أر أحدا ذكرها وأعطاها حقها في هذا الموقع (P diddy وقبله Jeffrey Epstein اليهودي عميل الموساد، و... نعم! قلتُ أنه يهودي وأنه عون الموساد! بيل كلينتون كان من زبائن جزيرته! رأس حربة الامبريالية أم ابتزاز للسياسيين الغربيين؟ وبرامج ابتزاز السياسيين بتصويرهم في جرائم بيدوفيليا لا يزال يقول عنها السذج والجهلة والذميون "نظريات مؤامرة" و "معاداة سامية"!)...
إذن واقعي هو الذي جعلني أكتب في هذا الموضوع -واللغة معبرة عنه وعن انحطاطه المعرفي والحضاري- الذي أتناوله بطريقة ربما سيقول عنها الكثيرون أن فيها حشو كثير ومواضيع لا علاقة لها بأصل الموضوع وأنا إلى الآن لم أتكلم عن الحرية! والحقيقة -وهذا المقال الرابع- أني لستُ من جيل الديناصورات، ولا أنتمي لفكرهم، ولا يستهويني كلامهم "الكبير" من أبراجهم العاجية: الحقيقة نراها بسهولة عند أصول العقائد والأيديولوجيات، والواقع يُعطينا بوضوح نتائجها، ويجعلنا نستطيع الحكم بسهولة على الشعارات الرنانة التي تُرفع في كل مكان وزمان، الأمثلة المذكورة من الواقع ذُكرتْ ليُتمعن فيها جيدا ففيها الخلاص من أوهام كثيرة.
زويل والبواندي حصلا على نوبل في الكيمياء، هل لو بقيا في بلديهما المتخلفين هل كانا سيتفوقان؟ والجواب بديهي أن قطعا لا: الواقع المادي هو الأصل، وهو الذي يحدد الوعي وحدوده، هو الذي يؤطر الابداع والتفوق، ومهما كان ذكاء أو عبقرية عقل ما فإنه محكوم بالإطار المادي الذي يوجد وينشط فيه، واقعه إما سيُضيف إليه ويُنمي موهبته، وإما سيحدّ من آفاقه وتصوراته وابداعه.
العربية... حقيقة أعجب كيف تُدرَّس بها العلوم وهي لغة شعوب متخلفة لا تُنتج علوما؟ واقع شعوب المنطقة المقدسة متخلف، غصبا عنك عليك تدريس العلم بلغة أهله، وأهله اليوم لغتهم الإنجليزية. إذا أصبحتْ غدا الصينية أو الروسية أو الهندية عليك التدريس بها، لا بلغة يرى كل ذي عقل سليم نتائجها الكارثية في البلدان التي تفرضها في جامعاتها: الذي درَس العلوم باللغة العربية سيكون مستواه أدنى ممن درسها بلغتها، النتيجة بنية فوقية ضعيفة تزيد في التخلف بقصورها المعرفي والعلمي واستحالة ابداعها، زد عليها أدب الموت والعنتريات والشهادة، إضافة إلى ثقافة الغنيمة، تحصل على بنية فوقية يستحيل أن تسمح بوجود قوى/ وسائل وعلاقات إنتاج متطورة ومن ثم يستحيل تغيير نمط الإنتاج، وأساس التغيير المعرفة والتكنولوجيا:
التشبث باللغة العربية ينسف جدلية ماركسيي المنطقة المقدسة، ويجعلهم مع تجار الدين وتجار العروبة شركاء تخلف لا حاملي مشعل تغيير وتنوير. والتخلف من المثال المذكور اقتصادي بالدرجة الأولى أي تواصل الريع واستحالة التصنيع ودخول عصر المعلومات والرقمنة، وكيف يكون ذلك مع التشبث باللغة العربية التي لا تُتنج لا هي ولا أهلها علوما؟
من هذه النقطة البسيطة، نفهم كيف أن الماركسية في أصولها، تمنع التحالف مع مُمجدي اللغة العربية من تجار دين وقومجيين، لكن الماركسيين يفعلون! نشاط الماركسيين تحت الهوية العربية خطأ عظيم، لكن لو تنزلنا وقبلناه، فلا يُمكن بأي حال قبول السماح بتدمير اللغة العربية للمستوى العلمي للطلبة والباحثين.
من الأمثلة المذكورة، نرى جليا كيف ساهم تعريب وأسلمة الماركسية في مواصلة تخلف شعوب المنطقة، وتفسير ذلك بيّن من جدلية الواقع والوعي؛ فالماركسيون وُلدوا في بيئة عروبية إسلامية، وتلك البيئة تُفسِّر وعيهم المشوَّه الذي عوض العمل على الخروج من المنظومة المُدمرة التي تربوا عليها، نراهم ينطلقون من أسسها وأصولها ويحاولون أو يظنون أنهم سيستطيعون تغييرها وتطويرها وذلك، بعكس ما يعتقدونه، مستحيل! الإسلام تدمير شامل لوعي شعوب المنطقة ولثقافتها ولفنها وإبداعها وسياستها والعربية تدمير لعلومها، نتيجة الإثنين معا شعوب وأنظمة ونُخب لا علاقة لها بهذا العصر!
سؤال: طيب... سمعنا!! ما دخل كل ما قيل بالإلحاد؟ وأين الكلام عن الحرية؟!! والجواب بسيط: هذا هو شيء من الواقع الذي نعيش فيه (إسلام/ عروبة/ فلسطين/ ماركسية...)، والذي غصبا عنا يُشكل وعينا ويحدّه، وإذا حُدَّ وعينا، غابتْ حريتنا! الإنسان يرى نفسه مميزا عن سائر الكائنات، وحُقَّ له ذلك، لكنه يُغالي كثيرا ولا يعلم أنه كفأر وُضع في متاهة Labyrinth، وعيه الذي يُغالي فيه، وحريته المتوهمة، محددان مسبقا بالطرق الموجودة في تلك المتاهة... لا أكثر ولا أقل!



#أمين_بن_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن فقيدة الفكر الحر... -الجدلية-!
- الإلحاد والملحد والحرية 2-2
- الإلحاد والملحد والحرية 1-2
- الإلحاد والملحد: إسرائيل، اليهود... ذلك الوهم العظيم! (ملحق)
- الإلحاد والملحد: إسرائيل، اليهود... ذلك الوهم العظيم!
- الإلحاد والملحد والعروبة
- الإلحاد والملحد والدين (2): الدين والكذب بين لعبة حرية العقي ...
- الإلحاد والملحد والدين
- الإلحاد والملحد وفلسطين
- سنية 2-2
- سنية 1-2
- الإلحاد والملحد والعلمانية
- تأملات جنسية سريعة
- نظرة وجيزة عن أعجوبة -تديين الإلحاد-
- لازانيا
- تأملات في تناقضات العقل البشري (4)
- تأملات في تناقضات العقل البشري (3)
- تأملات في تناقضات العقل البشري (2)
- تأملات في تناقضات العقل البشري (1)
- مِثليّةُ الـ 99


المزيد.....




- مقتل وإصابة العشرات في جنوب لبنان إثر غارات إسرائيلية، والجي ...
- مقترح مصري لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة ومفاوضات في الدوحة ...
- دعوات للاحتجاج في جورجيا واتهام لروسيا بتزوير الانتخابات
- من يستطيع إنهاء الحروب.. ترامب أم هاريس؟
- ترامب وهاريس في ولايتين حاسمتين قبل الانتخابات بـ 9 أيام
- صحيفة: قراصنة صينيون يتجسسون على مكالمات شخصيات سياسية أميرك ...
- إعلام إسرائيلي: نتنياهو ووزيران يرفضون مقترح مصر بشأن غزة
- ترامب في تجمع انتخابي: هاريس -دمرت الولايات المتحدة-
- بايدن يدلي بصوته في التصويت المبكر لانتخابات الرئاسة اليوم
- كوريا الشمالية: مسيّرة كورية جنوبية اخترقت أجواءنا


المزيد.....

- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج
- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أمين بن سعيد - الإلحاد والملحد والحرية (جزء رابع)