أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - آرام كربيت - هواجس فنية وسياسية واجتماعية ــ 324 ــ















المزيد.....



هواجس فنية وسياسية واجتماعية ــ 324 ــ


آرام كربيت

الحوار المتمدن-العدد: 8137 - 2024 / 10 / 21 - 18:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لينين
"القبول بدخول المعركة حين تكون المصلحةُ الواضحةُ فيها مصلحةَ العدو إنّما هو جريمة.
والذين لا يعرفون كيف يزوغون ويهادنون ويساومون للتحاشي من معركةٍ ظاهرةِ المخالفةِ للمصلحة هم قادةٌ سياسيّون للطبقة الثوريّة مثيرون للشفقة."
شو جاب السنوار الجاهل، الغبي سياسيًا، الغارق في العتمة، للينين، بغض النظر عن موقفنا من هذا الأخير

الكثير منّا رهينة الخداع الذاتي، يتصرف دون إدراك منه، إن ما يفعله قائم على إرضاء الآخر بدلاً من ذاته.
إنه يعمل من أجل أن يتلقى استحسان الآخرين وتصفيقهم، وعندما يشبع من هذه المظاهر الكاذبة المخادعة، يكتشف أن الرغبات لم تكن جزءً من رغبة داخلية أو حاجة تفرضها الغاية الذاتية، إنما حاجة خارجية.
أغلبنا يعيش هذا التشويش، بين إرضاء الغايات الحقيقية أو تلبية حاجات جنون العظمة القابع في أعماقنا.
الأصيل وحده هو الذي لا يهمه ربت الآخرين على كتفه، إنما العمل الجاد على تلبية قناعة داخلية أصيلة كامنة في داخله.

اللاشعور الجمعي العربي يتمنى بقاء إسرائيل، هذا في البنية العامة.
إن بقاء إسرائيل رافعة للطم والبكاء والتجمع والانكماش.
إن اللطم جزء لا يتجزء من البنية النفسية للإنسان المؤمن.
لنتساءل:
لو أن إسرائيل انتهت وغابت من الوجود، هل سنرتاح، أليست بنيتنا النفسية تحتاج إلى عدو؟ وإذا العدو تبخر أو مات أو غاب لسبب من الأسباب، ماذا نحن فاعلون؟
نحن نعيش في منطقة اجتماعية هشة على كل المستويات، بنية لا عقلانية، بل رافضة لعقلانة الإنسان ونقله من الحضن الديني الكئيب إلى الفضاء العالمي.
إسرائيل حالة تنفيس وجودي، نبكي، نلطم، نفرغ شحنات الغضب والحزن والجنون والفراغ، لهذا فإن ودودها يضفي على حياتنا معنى، في مكان لا معنى له.


اتساءل، أموال حماس تأتيها من قطر، ويمولوها بالسلاح، وزعماءها يقبضون الأموال الشخصية منها، وهؤلاء الزعماء يستطيعون إيقاف الحرب بكلمة، وهم يعيشون في هذه الدولة، ولديهم أموال لا تحرقها النيران.
السؤال:
أليست قطر الحديقة الخلفية لإسرائيل والولايات المتحدة، أليست زبونًا دائمًا لسياساتها؟
ـ لمن تؤجج هذه الحرب ولمصلحة من، ولمصلحة من يموت الهوامش لتبقى المراكز، وتحريك الاقتصاد والسوق وحركة السلاح والإعلام والمال؟
ما هو سبب هياج الناس من المحيط إلى الخليج، وأين تذهب غلة الفوز أو النصر.
ثمانين سنة والنظم العربية تمسح وجوهنا بخرائها، يبولون علينا، ويضحكون علينا، واليوم نزلوا أذنابهم إلى سوق النخاسة، سوق الحرب الوظيفية، ليضعوا أصابعهم في مؤخرتنا، يبعبصوها، وهم جالسون في مقاعدهم الوثيرة يبصقون علينا ويضحكون على جهلنا.
ثمانين سنة لم نتعلم الانضباط والتفكير الهادئ، التفكير الرزين، أن نلجأ إلى العقل بدلا من الضجيج والصراخ.
ألم تتعلموا أن ابو الخيزران المخصي رماكم مرات ومرات فوق المزابل بعد أن عراكم من ثيابكم، وبصق على مؤخراتكم، ومضى ساخرنًا من غباءكم إلى بقاءه الدائم فوق رؤوسكم.

آرام كرابيت
فرانكشتاين
بعد أن انتهيت من قراءة هذه الرواية، فرانكشتاين، للروائية ماري شيلي المولودة في العام 1797 أصبت بالذهول، خاصة أن هذه الفتاة لم تكن قد أكملت الثامنة عشرة من عمرها عندما انتهت من كتابة روايتها الأولى المذكورة أنفًا.
النص الروائي قصير جدًا، لا اعتقد أنه يتجاوز العشرة آلاف كلمة، لكن هذا النص، رائع وقيم في بساطته وفي قراءته، الغني جدًا بمضمونه:
" أكتشفت أنني أستطيع أن أبعث الحياة في مادة ميتة"
استطاع النص أن يدخل عالمنا المعاصر من الباب الواسع، يحلله، يفكك رموزه المعقدة بلغة سهلة، بقدرة الروائية على رؤية ما لم يراه الكثير في عصر الحداثة على الرغم من وجود كم هائل من الروائيين العباقرة في القرون القريبة من نشوءها، قرون المسرح والرواية والمبدعين والفلاسفة والكتاب والعباقرة
" كان العالم في نظري سرًا كبيرًا أردت أن أسبر أغواره"
من هنا يبدأ الشيطان كرمز للشر والسوء، يتحرك ويلعب في جمجمة الإنسان، الساعي لسبر أغوار هذا العالم، واكتشافه:
ـ هذا هو سر القلق الإنساني كله، رغبته في سبر سر هذا الكون الغامض الشبه مستحيل.
ويهتف فكتور فرانكشتاين:
ـ "وظلت الطبيعة مثار تساؤل وغموض لي. بحثت عن سر الحياة. في حقيقة الأمر أردت أن أصنع حياة" و" لقد نجحت إنها تعمل "
هنا، يقصد فكتور أنه صنع المسخ على الضفة الاخرى من الإنسان المعاصر.
بيد أن الحياة هي الحياة، ما فعله الإنسان المعاصر أنه وهب الحياة لموضوع، كائن أخر، خرج منه وخارج عنه.
لقد وهب الحياة لكائن مشوه، مسخ، بفرح وسرور، قال:
ـ "ولد وتشكل ".
وأضاف:
ـ " وعندئذ على بصيص الضوء الخافت، رأيت المسخ يفتح عينين صفراوين كسولتين، وخرج من فمه نفس، وتحركت ذراعاه وساقاه. لقد دبت فيه الحياة"
في الحداثة الرأسمالية، الذي أحالت الحياة إلى حطام:
ـ " بدأت أبكي في الحال تقريبًا، لم تكن دموع الفرح كما قد يخال لك. لقد بكيت بؤسًا وندمًا"
وصرخت:
ـ ما الذي فعلته؟! يا للكارثة!
بدأ المسخ، اللامنتمي الذي انتجته المخابر يدافع عن لا انتماءه، بدأ بقتل فكتور، خالقه، سيده، بدأ مشواره بزرع الرعب في البشرية كلها.
هذه الرواية نبوءة، إشارة إلى التحولات العميقة في عصرنا، عصر الحداثة والتنوير كموضوع، والانتقال إلى استخدام الذات، إخضاعها لتحسين الموضوع، فينقلب الموضوع على الذات ويحوله إلى مسخ.
الحداثة شوهت الإنسان بل حولته إلى تابع لها، أسيرها أو فاقد الفعالية أو الأهلية، إلى كائن مستلب عاجز، خادم أمين لمؤسساتها.
هذه الرواية العظيمة فيها إشارات إلى عصرنا، عصر الآلة الفتاكة التي فتكت وتفتك بالإنسان، وتحوله إلى لا كائن، إلى شيء منمط، إلى مجرد آلة في خدمة آلة، إلى نظام كامل متكامل، يلغي الإنسان ويعلي من شأن المسخ، ويحول النظام القائم برمته إلى مسخ.
ربما رواية، الساعة الخامسة والعشرون، تتناغم مع الرواية التي بين أيدينا، على الرغم من أن المسافة الزمنية بين الروايتين مئة عام، كلها إشارات مخيفة ومرعبة تشير إلى انتهاء عصر الإنسان والانتقال إلى عصر الآلة الاجتماعية التي ستلغي الزمن الاجتماعي الطبيعي.
اليوم حين نقتفي آثار الطريق الذي سارت عليه رواية فرانكشتاين، عندما نرصد ولادة بطل الرواية، المصنوع في المخبر، الكائن الجديد الذي سيلازم الإنسان الحياة المصنعة، الذات التي تحولت إلى جسر للموضوع.
إن المسخ، الكائن المشوه، خرج من لحم ودم الموتى في المخابر، تحول هذا الميت إلى كائن حي، البشع في الشكل والمضمون، القبيح المدرك لذاته القبيحة.
هذا المسخ لم يعد يقبل أن يبقى وحده، أنما اراد أن يرى الجميع مسخًا مثله، أن يتحركوا ويتنفسوا ويسيروا في الشارع كالخيال أو الوهم، أن يتحولوا إلى أشباهه.
وعلى بالرغم من أنه مشوه وقبيح، لكنه معتد بنفسه، لا يكتفي بذاته، لهذا كان يرغب بإطلاق أفكار غريبة تفوق في الغرابة غربة وجوده، أن يطلب من صانعه أن يصنع له مسخًا أخر، رفيقا له يبدد غربته وانفصاله عن نفسه وزمنه.
هذا المسخ أول فعل قام به هو قتل أخو فكتور، ثم حبيبته إليزابيت، ثم قتله.
هذا الشبح، الواقع الموضوعي الجديد، الذي نعيشه في عصرنا المشيء، سيبقى مستمرًا ونافذًا إلى أن ينهي وجود الإنسان ويحل محله.
خلال مسيرة الإنسان الطويلة استطاع أن يصنع أصنام كثيرة، يخضع لها، يصلي لها، بل يقدسها على الرغم من أنها مشوهة ولا تزال تشوهه، هذه الأصنام المصنوعة بيديه لا يزال يبجلها ويهابها ويحافظ عليها، لأنها تشعره بقيمته العدمية.
يقول فرانكشتاين:
" الشيء الوحيد الذي كان يهمني هو الاهتداء إلى اكتشاف عظيم"
هذه هي مشكلتنا، نصنع من أنفسنا غرباء عن أنفسنا، أصنام منّا وفينا أو خارجة عنّا لا مشكلة، أو من أعماقنا، مع هذه الغيرة ننفصل عن أنفسنا ونلتحم بالصنم أو الشبح، على جناحيه الوهمية نتغرب، نحلق في الخيال ونحول هذا الخيال إلى أشباح أو رموز، نجلهم ونعبدهم.
الأن نعلم أن الشبح الذي صنعناه، تحول تحولات هائلة، ذهب منّا ثم عاد إلينا مسلحًا بالخيال، بالآلة الذي تفتك بنا.
عندما ننطلق في عملنا من دوافع غريزية، إرضاء الذات المكسورة المهزومة من الداخل، من دوافع خبيثة:
" علمت أن المبادئ الاساسية تحوي الخيط الذي سيمكنني من بناء مجدي الشخصي، أجل أجل، أنا فكتور فرانشتاين سوف أكتشف حقيقة أعظم أسرار العالم، ما الذي يبعث الحياة في كائن ما"
لقد استطاع هذا الفكتور أن يعزز في نفسه العطش للجنون، لجنون العظمة، لجنون العبودية، لتأكيد عطشه الدائم لذاته، للاستعلاء، ليقول للأخرين أنظروا إلي، أنا مميز، أعلى منكم شانًا.
كل ما فعله الإنسان عبر التاريخ هو دق الباب أو قرع الجدار الفارغ، لتأبيد مخاوفه الوجودية، لهذا يهرب إلى الأمام، للتعويض عن الحرمان من الجنة المفقودة، من البدائية السعيدة أو الطفولة. وفي مسيرة الهروب تحول إلى مسخ أو عبد بدلًا من الوصول إلى السعادة القابعة في الذاكرة الأولى.
العبد النائم في أحضانك يدرك ذلك، يحثك ويصرخ فيك دائمًا، يقول لك، أنا لم أرتو بعد، ولن ارتوي، كل كنوز الدنيا لن تردم هزيمتي الداخلية، لأنني الخاسر في السباق حتى لو ربحته.
هذا الجنون عزز في الإنسان عبوديته، عزز الأنا المريضة في ذاته عبر خلق المزيد من الآلات.
يقول فكتور:
" كنت أمضي الساعات في القبور وسط الجثث أراقب كل مرحلة من مراحل التغير التي تمر بها الجثث، وأذهلني الفروق بين الحياة والموت، وكنت ألحظ كل فرق منها"
استطاعت الروائية ماري شيلي أن تصور لنا الحداثة بهذا الشكل، أن تحيا الجثة من الحياة وتقضي على الحياة.
أرادت أن تقول أن العلم ليس حياديًا، أنه معبأ بكتل ثقافية وله مواقع وحمولات وفلسفة، ويمكنه أن يقودنا إلى إعادة إنتاج أنفسنا بشكل مسخ بدلًا أن يوظف في خدمة القيم الإنسانية كالحب والعدالة والحرية،
تم تحويل العلم إلى كينونة، موضوع منفصل عنا، موضوع خارجي غريب عنا. أضحى هذا العلم في ظل الحداثة إلى قوة مستقلة عنا مشوهة لنا.
لهذا نتساءل:
هل الذكاء هو الفخ، هل العقل المجرد الذي استخدم العلم هو المصيدة التي بطشت بالإنسان أم بنية هذا الإنسان هي المنحرفة أم أن بنية الحضارة المنفصلة عن الطبيعة هي المنتجة لهذا النوع، لهذا الكائن المضطرب المأزوم؟


في السياسة، الحق على الشيطان أو في عب الشيطان لا فرق.
هذا العلاك القميء الذي نراه على شاشات التلفزيون كله مقرف، لا صدق فيه ولا شرف، وكل واحد يدلي بدلوه، وكل واحد يدخله يغرف من نفسه الشيء الكثير، المصلحة، الشهرة والمال، التعويم الذاتي على حساب تلك الأم التي تبكي طفلها أو أبوها أو أخوها.
في السياسة، لا شيء حقيقي، البشرية أدوات، مجرد روافع لصعود البعض إلى القمم وما بعد القمم، إلى الانحطاط.
لماذا لم نر هذه الجعجعة القبيحة في قضية الناس العزل في كاراباخ؟
هل تعلمون لماذا؟
سأقول لكم لماذا يا منافقين، لأنهم فقراء، لا دول غنية لديهم يصرفون على الإعلام أو الجيوش أو الجهاديين او المنظمات الانتحارية، كقطر والأمارات، ولا منافقين لديهم يقبضون المال ليتاجروا بأسمهم، ولا مصلحة للدولة الأوسخ في العالم كالولايات المتحدة الأمريكية إلى الدفاع عنهم، أو في الوصول إلى الحقائق، وليس من مصلحة الأنظمة الاستبدادية أن تتاجر بهم كمصر والأردن وبقية الصعاليك، ولا دولة قميئة كإيران، وجودها كله معيب وحزبها المخصي.
القضية الأرمنية تشبه إلى حد كبير الأم الفلسطينية التي تبكي بصمت وتستعد لتدفن انبها أو أخوها أو أبوها أو زوجها.
إذا كنت فقيرًا، ابك وحدك، لا تصرخ، ففي صراخك ستجمع كل المنافقين حول بابك.
القضايا العظيمة تموت بصمت، ويرتفع منسوب الساقطين والمنحطين في رفع شأن القضايا الساقطة.

يسوع المسيح كان هيبيًا، صعلوكًا، ينتقل من ضيعة إلى آخرى، ومن بلدة إلى آخرى مبشرًا بقيم غريبة لا علاقة لها بالحياة والمجتمع، بل لا طباق لها مع حقائق الحياة وحركة المجتمع.
بمعنى لم يكن لديه بيت أو زوجة أو مال أو عمل، كان رجلًا فقيرًا معدمًا يعيش حياة بدائية في مجتمع منظم، وفي بنية أبوية، في دولة كانت من أرقى الدول في عصورها، هي الدولة الرومانية.
قسطنطين الكبير بتبنيه المسيحية، أعطته مساحة واسعة للسيطرة على المجتمع بطريقة أفضل من الآلهة القديمة، كانت أيديولوجية جاهزة جاءته على طبق من الذهب لتجديد بنية الدولة لتتوافق مع تطور الحياة والاقتصاد والتوسع خارج حدود دولته وربطها بأيديولجية فضفاضة مع ثقافات ومجتمعات متعددة.
ولو وجد هذا القسطنطين الدين الإسلامي أمامه لتبناه وسار على خطاه كما فعل تيمورلنك، فهذا الأخير وجد في الإسلام ضآلته، معتبرًا نفسه الحاكم الأوحد والأقوى على الارض في زمانه، فهو الذي سحق السلطنة العثمانية، وأسر السلطان العثماني بايزيد، وأخذه مشيًا على الأقدام إلى مملكته، وذله اسوء إذلال، ولهذا رأى نفسه إنه الممثل الأول لله على الأرض كما جاء في الإسلام، الله الواحد لا شريك له في إدارة السلطة.
لهذا نقول أن الدين حاجة سياسية، ولهذا يموت في ظل الديمقراطية، أو يصبح مجال للضحك على الدقن.
ملاحظة: الصعلوك ليست كلمة معيبة أو فيها إهانة، أنه يشير إلى الإنسان الفقير، المتشرد الذي يعيش على الهامش، الرافض للاستقرار. إنه الإنسان الذي يعيش على ما تنتجه الطبيعة، أليس هو القائل: تأملوا طيور السماء،‏ لأنها لا تزرع ولا تحصد ولا تجمع الى مخازن،‏ وأبوكم السماوي يقوتها.

الفاشية لا تولد خارج الدولة، أنه جزء من بنيتها، لهذا لا أثق بكل التقييمات إذا لم تحضر الدولة في التحليل.
الفاشية والنازية، عرتا الدولة، كشفتا أن العنف ممركز فيها، جاءت الحداثة من خارجها فسرعت آلية حركة الدولة وعنفها.
الولايات المتحدة خاضت مئة وستة وثمانين حربًا خلال مئتي سنة، بأدوات قديمة.
تحالف الدولة مع الحداثة هي السبب في التدمير الممنهج للطبيعة والحياة والنفس البشرية، وهي الأعنف والأقسى.
والدولة هي المنتج الأول للرياء والكذب والخداع، وصانعة الصراعات والتكتلات والانقسام الاجتماعي والاقتصادي والنفسي والسلوكي بين البشر.
ولا بديل عن الدولة، ولا مصلحة لأي إنسان في تعريتها.
وقبل تعرية الدولة نحتاج إلى تعرية السلطة، لأنه الاس الأول لبقاء الدولة واستمرارها.

التنوير بالرغم من غنى ما قدمه في مختلف مجالات الحياة، في الفلك والفن والأدب والفيزياء والكيمياء والرياضيات والفلسفة، بمعنى، أن التنوير لم يترك شيئًا لم يطرق بابه ويغيره.
بيد أن التنوير في الجانب الأخر تحالف مع التوحش والعدوانية والنهب والحروب الحديثة، وتلوث البيئة والأمراض والفقر الممنهج والاحتلال وتقسيم العالم عموديا وأفقيًا.

قبل أيام كتبت:
يا صديقي جوردانو برونو، هل يستحق هذا العالم العدمي أن تحرق نفسك من أجله؟؟.
يا خسارة الابداع والموهبة يا برونو أن يحرق المبدعون أنفسهم ليتحول إبداعهم إلى مال سائل وصلب، يوضع في حصالة الإنسان الأقذر والأحقر والأكثر فسادا وانحطاطا، سواء كان ضميريًا أو اخلاقا، أن يوضع المال وتعب الناس وشقاءهم في حصالة المرضى عقليًا ونفسيا.
أصبح عالمنا بيمارستان أو مشفى المهابيل، أننا ذاهبون الى النهاية الغير سعيد.

بنية الدولة، هو نتاج السلطة، سواء كان قديمًا أو في عصرنا الحالي، عمليًا، هي فاشية في الجوهر.
عملت الدولة الحديثة منذ عصر الأنوار أن تلطف من وجودها، من ذاتها، أن تقدم لنا قشرتها السطحية العليا، أن تضع البرقع على نفسها في وقت الراحة والهدوء والسلام والسلم.
لا تحك الدولة، لا تدخل في جوهرها أو بنيتها العميقة.
نذكرك أننا قلنا لك مرات كثيرة، إذا حاولت أن تلعب بها أو معها، أو تبعبص في جوهرها، سيخرج لك ماردها، وفي يده السيف المستعد للنطع.
جوهر الدولة هي السلطة، والسلطة هي أداة عنف.
لنعش في دولة القانون دون استفزازها، لأنه ليس لدينا بدائل أفضل من الموجود، لا مفهوميًا ولا واقعيًا.
تستطيع الدولة في أي مكان من هذا العالم أن تلجأ إلى الفاشية أو الديكتاتورية إذا لزم الأمر.

الدولة التي ليس فيها فساد واختلاس وكذب ونفاق واللعب على التناقضات، وعدم إرسال جنودها إلى الحرب ليست بدولة، أنها يوتوبيا.
هذه اليوتوبيا، الوهم لم تخلق ولن تخلق.
الدولة هي الدولة.
هي السلطة
إن هذا الذي مات لا يختلف كثيرًا عن الذي سبقه
كانت هناك قرية امتاز أهلها بالكذب وشهادة الزور.
في هذه القريه، تزوج رجل بامرأة سراً. وكان زواجاً شرعيا عند الشيخ وبحضور الشهود..
وبعد فترة أختلف الزوجان، فطردها الزوج من المنزل، وسلبها حقوقها.
ذهبت إلى القاضي مشتكية٠
وقالت: تزوجني زواجاً شرعياً، ويشهد على ذلك فلان وفلان٠
طلب القاضي حضور الزوج، والشاهدين، فانكر الزوج، والشهود معرفتهم بهذه المرأه أو أنهم رأوها سابقا٠
نظر القاضي للشاهدين جيداً، وللزوجة أيضا. سألها:
ـ هل كان لدى زوجك كلاب؟
أجابت: نعم
قال: هل تقبلين بشهادة الكلاب، وحكمهم؟
قالت: نعم
قال: خذوها فإن نبحت الكلاب عليها، فهي تكذب، وإن رحبت بها فهي صاحبة الدار٠
ارتبك الشاهدان وأصفرت وجوههما.
فقال القاضي: أجلدوهم فإنهم يكذبون٠
بئس القرى التي كلابها أصدق من أهلها.
الكلاب لا يكذبون.

لماذا لا يمكن ترويض الحب؟
لماذا؟
هل هو نتاج الحقيقة الخالدة، نتاج إندغام كائنين في لحظة جامحة، لحظة ارتكاز على فعل حيوي عبر لقاء استثنائي؟
لماذا يبقى عالقًا في الذهن، لا يقبل أن يبرح مكانه إطلاقًا، مستمرًا في ثنائية الخلود والوهم، وما يولده من فرح ومعاناة؟


هناك ناس في حالة استنفار دائم، كأنهم في الجبهة، ينتظرون قدوم العدو من جهة ما في أية لحظة.
هذا الاستنفار الوهمي، مجهد للقلب والعقل والجسد، لا يشعر فيها المرء بالطمائنية والاسترخاء النفسي، لأنه على أهبة الاستعداد لقيام المعركة واشتعالها.
نعتقد أن هذا العدو موجود في الذهن، يكبر ويقوى عوده حسب تربية الشخص، الأحداث الجسام الذي مر بها في طفولته، جعلته في حالة انفصام عن الواقع.
بالمناسبة، هذا النص يتحدث عن الاستنفار في الأجواء الطبيعية، بمعنى، أنه لا يشير إلى الوضع الكارثي في بلدنا سوريا.


بعد انهيار الدولة السوفيتية، وانهيار أيديولوجيتها، أصاب الدوار أغلب التيارات السياسية اليسارية في العالم كله، بل أصابتهم حالة الضياع والتشوش.
لم يعد لهم جهة يتكئون عليها، يوجههم، يرشدهم، لنقل أن الأب الحنون الذي كان يمسك بيدهم مات، يأخذهم إلى المطاعم والفنادق الفاخرة، يصرف عليهم ويدللهم.
اليوم، اليسار عاريًا، مات الأب على حين غرة، ولا يوجد في الساحة أب أخر أو عم أو خال يسند ضعفهم، وليس في حوزتهم الخبرة والمعرفة لتدبر شؤونهم وشجونهم.
وأغلبهم مم ح و ن، تعلم على الأخذ دون مقابل، يريدون طرف ما يشد من أزرهم في هذه الملمات الذي يمرون بها.
اليوم منتشرين في مختلف اصقاع العالم، يعلنون عن بضاعتهم الفاسدة النافقة في السوق علّ من يشتري.
وهناك من يشتري، بالرغم من معرفة الشاري أن البضاعة فاسد، تالفة، وربما في ذهنه محاولة إعادة تكريره، وإنتاجه من جديد.

ذهبت إلى المستوصف اليوم بناءًا على موعد سابق.
وضعت الكمامة في جيبي وانطلقت، المسافة أربع دقائق مشي على القدمين.
أعلم أن المستشفيات والمستوصفات لا يضعون الكمامة في بلدي الثاني السويد الرائعة.
وصلت إلى الباب، صبية جميلة مثل ضوء الحياة كانت واقفة مبتسمة، سألتني:
ـ هل أنت معافى.
تقصد هل أنت مصاب بالكورونا، قالت ذلك في عينيها دون أن تقول.
ـ لا.
تفضل.
لا يوجد مظهر واحد يدل على وجود وباء الكورونا في السويد، لا كمامات ولا خوف ولا تباعد أكثر من متر.
أخذوا عينة الدم وفحصوه ورافق ذلك فحص ضغط دم. كله أخذ ربع ساعة لا غير.
لم احتج إلى الكمامة في غرفة الاستقبال والممر والانتظار وفي غرفة الطبيب.
السويد استطاعت أن تتحكم بالمرض وفق قانون مناعة القطيع.
السؤال:
لماذا لا تأخذ دول العالم بهذه التجربة الرائدة لهذا الدولة العظيمة؟

لم يعد هناك شرق وغرب أو شمال وجنوب، العالم الرأسمالي بنية متكاملة، أغنياء وفقراء، شركات عملاقة فوق وطنية أو صغيرة، متاجر ومحلات صغيرة وكبيرة، وهناك معدمون لا يملكون شروى نقير، كما كان في سابق الأزمان وما زال مستمرًا إلى الأن.
أغلب الاغنياء في عالمنا المعاصر متواطئون معًا، متعاونون في إدارة هذا العالم، أغنياء الخليج، أغنياء الصين، الهند، أوروبا وأمريكا اللأتينية والولايات المتحدة.
بمعنى، مصالحهم متقاطعة.
لديهم مؤسسات قوية ومنظمة ودقيقة وفاعلة كالبنوك ومؤسسات الدولة، ومجلس الأمن والأمم المتحدة بمنظماتها العديدة، وهناك حماية لهم في كل دولة كالجيش وجهاز الشرطة والمخبرين والمخابرات ورجال الدين والقضاء والبرلمانات والسلطة التشريعية
ولا يمكننا تفكيك هذه البنية المتماسكة بالدعاء والصلاة والصيام والسجود والركوع.
كما لا يمكن تفكيك هذه البنية من خارجها أو داخلها، هذا محال.
البعض ينظر إلى الرأسمالية على أنها الصراعات التي نراها أمام أعيننا في الأقنية الإعلامية، كقتال الجيوش في الساحات الصغيرة أو الكبيرة.
الموضوع عميق جدًا، يستلزم تفيكيك بنية الرأسمالية حتى نغيرها، لكن السؤال يأخذنا إلى السؤال:
كيف؟
هذا يحال إلى الكثير من الناس الطموحين لتغيير دولة ما كبيرة كفرنسا أو غيرها:
ـ ما هي بدائلكم لقيادة فرنسا أو المانيا، بعد تحطيم نظامها السياسي؟
ـ ما هي الآليات التي في أيديكم أو في عقولكم لهذه القيادة؟
علينا أن نفكر في البناء قبل التخريب، هذا الأخير كان ممكنًا قبل ألف سنة، لكنه اليوم معقد جدًا، بل مستحيل.


الحب، هذا الكيان المتعالي، القاطن في برجه العاجي ينظر إلينا من فوق ذاته المتجبرة.
إنه الوميض الدائم اليقظة.
يوقظ الذات المضلة، يغويها ويقودها إلى مقاصد خفية، يأخذها ويفتح لها الطريق إلى الذاكرة اللأرادية، طريق البحث عن الأنا الممجدة بالشغف والرغبة.
إنه يريد، ملحاح مزود بطاقة لا تنضب.
إنه يريد أن يوصل أو يربط بين عالمين منفصلين مختلفين، لا تشابه بينهما، في المجال النفسي والروحي والعقلي.
إن يربطهما في نقطة التقاء ثم تفارق، نقطة اللقاء المكثفة، المشحونة بطاقة حمراء متأججة، ثم انفصال مرة ثانية، انفصال وتفارق، ثم يفضيان إلى طريق الخيبة والحزن والطريق المسدود..
إنه حضور مؤقت لا محالة، يفضي إلى التلاشي والفراغ المتجدد.
ثم البحث من جديد

حسن نصر الله أدخل نفسه ولبنان في نفق عميق ليس من السهل الخروج منه.
إن توظيف حزبه وجيشه لمحاربة السوريون، ووضع نفسه تحت أمرة بشار وجيشه الفاسد ونظامه الفاسد جعله كريهًا في نظر الشعبين اللبناني والسوري.
إن الدفاع عن نظام الاستبداد في سوريا وإيران، يجعلنا لا نحترمه ولا نحترم ما يسميه مقاومة.
المقاومة للعدوان يحتاج إلى قوى حرة، فكر حر غير مأطر بأيدولوجية طائفية أو مذهبية أو دينية.
المقاومة هي رغبة في الانعتاق من الظلم والقهر والاستبداد السياسي والاجتماعي. إنها مع المأسور والضعيف، ولا تدافع عن المجرمين والقتلة والمعادين لشعوبهم.
إن هذا الولاء والخضوع لنظامي الخامئني وبشار، على حساب دولة لبنان وشعب لبنان لن يمر مرور العابرين الكرام.
المستقبل القادم سيغلق عليه المنافذ للخروج من أزمته التي هي أزمة فكر طائفي مغلق.
المقدمات الخاطئة ستفضي لا محالة إلى نتائج خاطئة.
وحسن نصر الله وشركائه في الجريمة، ميشيل عون ونبيه بري وسمير جعجع وسعد الحريري ووليد جنبلاط كلهم يجب أن يحاسبوا.
أصبحت اسماءهم في العالم كله لصوص وبلطجية ووجودهم أصبح عارًا عليهم.


الداخل والخارج متداخلان، وكل واحد له موقعه وشروطه وقدرته على الفعل.
ليس الداخل داخل حاف ولا الخارج خارج حاف، الداخل والخارج فاعلان في بعضهما، إنه صراع، تداخل وتباعد وسيستمر الأمر إلى أن يحدث شيء ما في المستقبل.
إنه قانون الرأسمالية التي لن تبقي الداخل منعزلا ولا الخارج مهيمنًا، إنه تفاعل يومي سيفضي إلى واقع موضوعي أخر.

ما يجعل المجتمعات الإنسانية في حالة تبعثر وقهر وخوف ودون حماية أو رعاية، أن الاقتصاد في العصر الرأسمالي لا يتقيد بقوانين أو ضبط من قبل الدولة.
أي، أنه محكوم بقانون السوق، على عكس ما كان سائدا في العصور الما قبل الرأسمالية.
ففي السابق كانت الدولة تقوم بضبط الاقتصاد والسيطرة عليه، وتوجيهه وحمايته، وتوجيه الجيوش للإبقاء على الثروة في يديها.
إن الخلخلة الناتجة عن تغير دور كل من الدولة والاقتصاد رمى بثقله على دور الايديولوجية أيضًا في هذا العصر.
والسياسات المائعة التي نراها اليوم على الساحة العالمية ناتج عن غياب الدور الحقيقي الذي كان مناطًا للدولة.
أصبح الاقتصاد في وادي والسياسة في وادي آخر، ولهذا تحولت الدولة إلى شكل عائم، مجرد خادم لاصحاب رؤوس المال والبنوك والتجار والسلاح وغيرهم، بعد أن كانت سيدًا يفرض شروطه وقوانينه وأنظمته.
هناك بضعة عائلات تقبض على الاقتصاد العالمي والسياسات العالمية ومهيمنين على الدولة في المراكز الرأسمالية.
أما الدين، الذي كان يضفي الشرعية على النخبة السياسة، أي الدولة، ومستمتعًا بموقعه، ويأخذ منها شرعيته ومكانته وقوته، انتهى دوره اليوم كفاعل أيديولوجي للدولة.
لقد فقد هو الأخر وظائفه التي قام من أجلها، لهذا راح يلهث وراء الجميع ليؤكد حضوره الغائب.
إن الأزمة التي يعيشها عصرنا من حيث اختلال جميع المستويات القائمة عليها الدولة بحكم الأمر الواقع، السياسية والاقتصادية والايديولوجية، سينفجر ويطيح بكل شيء، أو سيستمر ليأكل الطبيعة والإنسان والحياة كلها.

الثورة كمفهوم، تنتمي إلى العالم المتجدد، إلى الزمن القادم.
هي انتصار للمستقبل والحياة.
ومحاولة النهل من منجزات العصر والدخول فيه من أوسع أبوابه ودفعه إلى الأمام كرافد جديد يسعى للالتحام بالمجرى العام لنهر الحياة العظيم
الثورة حافز قلق بحث وتحفز وانفتاح واسع على مسارات الزمن.
إن الانغلاق على الذات والانعزال لا علاقة له بالثورة والحياة والزمن على الاطلاق.
الثورة هي محاولة تفكيك الإنسداد الفكري والتاريخي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي والثقافي والإنساني.
عندما يتحنط الموضوع أو الواقع تأتي الثورة لتدخل فيه رعشة الحياة، لذتها، فتجدد طاقاته وشبابه، وتنقله من الجمود والخواء إلى الحياة.
الثورة فرح وأزهار وجمال وصدق وطموح وحياة متجددة.
إنها الولادة


الدين تناول خيانة الجسد، ورجمه، بيد أنه أهمل بقية الخيانات.
ودائما كان يحكم على الظواهر من خارجه، ولا يريد أن ينزل إلى الأعماق، ليدرك الحقيقة.
لماذا لم يعر السلطة أي اهتمام؟ لماذا لم يعريها؟ أليس لها جسدًا، وجهاز تناسل؟ لماذا لم يرجمها؟



كلما رحّل طاغية يقترب الأمل من الحرية لشعبنا في سوريا. لا يريد الطغاة العرب أن يصدقوا أن زمنهم أنتهى, أنهم كانوا بيادق في رقعة الشطرنج العالمية. ليس بعيدا ان نرى بشار وماهر وعلي مملوك وغيرهم من الحشرات قريبًا في المحكمة, أن يجردوا من الهيبة التي البستها السلطة لهم, أن يذوقوا المرارة التي ذاقها شعبنا في سوريا. تحية لكل من نزل إلى الشارع في وطني وحمل روحه على يديه ووقف في وجه الاستبداد



#آرام_كربيت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هواجس وأشياء من الذاكرة 323
- هواجس ثقافية ــ 322 ــ
- هواجس ثقافية وفكرية ــ 321 ــ
- هواجس عامة ــ 320 ــ
- هواجس أدبية ــ 319 ــ
- هواجس أدبية وفكرية وسياسية ــ 318 ــ
- هواجس أدبية 317
- هواجس ثقافية ــ 316 ــ
- هواجس ثقافية 315
- هواجس عامة وخاصة 314
- هواجس سياسية 314
- هواجس عامة 313
- هواجس فكرية وسياسية وأدبية ــ 312 ــ
- هواجس متعددة ــ 311 ــ
- هواجس فكرية وسياسية ــ 310 ــ
- هواجس متفرقة ــ 309 ــ
- هواجس فكرية 308
- هواجس عامة ــ 307 ــ
- هواجس سياسية وفكرية وأدبية 306
- هواجس عامة أدبية سياسية فكرية ــ 305 ــ


المزيد.....




- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي ...
- طقوس بسيطة لأسقف بسيط.. البابا فرانسيس يراجع تفاصيل جنازته ع ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي ...
- ليبيا.. سيف الإسلام القذافي يعلن تحقيق أنصاره فوزا ساحقا في ...
- الجنائية الدولية تحكم بالسجن 10 سنوات على جهادي مالي كان رئي ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - آرام كربيت - هواجس فنية وسياسية واجتماعية ــ 324 ــ