أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فادي الياس نصار - النيجر لفرنسا: كشّ ملك.. مات!















المزيد.....

النيجر لفرنسا: كشّ ملك.. مات!


فادي الياس نصار

الحوار المتمدن-العدد: 8137 - 2024 / 10 / 21 - 14:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


البعد السياسي والتاريخي الاستعماري لمفهوم (الفناء الخلفي أو الحديقة الخلفية) الذي عملت عليه الولايات المتحدة الأمريكية في دول أمريكا اللاتينية، اتبعته هو ذاته فرنسا في القارة الإفريقية، فمنذ أن شعر (ديغول) أنه سيخسر النفط الجزائري بعد أن نالت الجزائر استقلالها، سنة 1962، قرر اللجوء إلى المستعمرات السابقة في إفريقيا السوداء الغنية بالثروات المعدنية والنفطية، بهدف استغلال هذه الموارد.

فاستدعى لذلك الغرض صديقه جاك فوكار (مهندس الاستعمار الفرنسي الحديث)، فابتكر هذا الأخير شبكة مركزية قوية حملت إعلامياً اسم (فرانس- أفريك)، لتكون مهمتها إبقاء فرنسا المسيطر الوحيد على الوضع في كل القارة السمراء.

 

وخلال عامين منحت فرنسا 14 مستعمرة فرنسية إفريقية سابقة استقلالاً وهمياً، مقابل اتفاق أمني مع باريس، اتضح فيما بعد أنه مخطط استعماري ولكن بحلة جديدة، يُلزم المستعمرات السابقة بوضع 85% من دخلها تحت رقابة البنك المركزي الفرنسي، وإعطاء الشركات الفرنسية الحقوق الحصرية في الحصول على أية مواد خام تُكتَشف في أراضي مستعمراتها الأربع عشرة.

وفعلاً استطاعت فرنسا أن تُدخِل إلى خزينتها بموجب هذا الاتفاق حوالي 500 مليار دولار كل عام، على مدار نصف قرن تقريباً، بينما يعيش الأفارقة تحت وطأة الفقر والجوع والأمراض والتخلف.

لكن (فرانس -أفريك) لم تطبق سياستها القذرة بشكل علني وفاضح، بل ألبست مشاريعها لبوساً جميلاً كالديمقراطية، حقوق الإنسان والحريات، وصارت تمد أذرعها المخابراتية في كل بلدان القارة، وعملت على شراء ذمم النُّخب الحاكمة، ما سهّل توغل الشركات في أوساط السياسة والاقتصاد، فكان لها اليد الطولى في نحو 200 محاولة انقلابية حصلت في إفريقيا منذ عام 1950.

ولابدّ أن نذكر هنا أن رئيس غينيا (أحمد سيكوتوري) عندما رفض اتفاقية التبعية السياسية والاقتصادية لفرنسا سنة 1944، أغرقت المخابرات الفرنسية غينيا بالعملات المزيفة فدمرت اقتصادها.

كما جرى في نهاية 1960 تسميم الطبيب والسياسي المعارض لفرنسا، الكاميروني (فيليكس مومييه) في مطعم بجنيف، فقط لأجل تثبيت حكم الرئيس (آحجو) لكونه (دمية فرنسا).

 

وفي بداية عام 1963، قامت المخابرات الفرنسية بالانقلاب على سيلفانوس أولمبيو، رئيس جمهورية توغو، لأنه تجرّأ وأصدر عملة توغو الوطنية.

بعد عام فقط، قامت القوات الفرنسية بعملية إنزال في (ليبرفيل) عاصمة الغابون وأعادت حليفها إلى الحكم، كما فرضت على شعب ساحل العاج، الحسن واتارا، رئيساً خلفاً للرئيس غباغبو، الذي أرسلته معتقلاً إلى محكمة العدل الدولية، وأطاحت برئيس جمهورية إفريقيا الوسطى (بوكاسا) فقط لأنه أراد بناء علاقات مع القذافي، وهكذا في تشاد، مالي، السنغال وغيرها.. واليوم تريد فرض الرئيس محمد بازوم على النيجر.. فماذا يوجد خلف أكمة النيجر؟

 

حمّى اليورانيوم

يعتبر اليورانيوم العامل الأول والأقوى لإثارة الشهية الاستعمارية، لدى فرنسا، فلم يكن التدخل الفرنسي في مالي، وارتكابها مجازر هناك، سوى لحماية مواقع إنتاج (اليورانيوم) التي تديرها شركة (أريفا) الفرنسية الحكومية، في دوله النيجر القريبة من مالي، فنصف اليورانيوم الذي تحتاج إليه (فرنسا) لتشغيل مفاعلاتها النووية تحصل عليه من تلك الصحراء الغنية بالغاز، والبترول والذهب، وليس كما ادعى الرئيس الفرنسي الأسبق (فرانسوا هولاند)، يومذاك، كذباً أنه كان لحماية المدنيين، بحسب مدير مرصد الأبحاث النووية الفرنسية (سيتفان لوم) في صحيفة (لوموند).

 

تبلغ مساحة النيجر تقريباً ضعفي مساحة فرنسا (1,270,000 كم مربع)، يعيش على هذه المساحة قرابة 24 مليون إنسان، يعانون من أقسى أنواع الفقر، فبلادهم الغنية بالثروات تعد إحدى أفقر دول العالم وأقلها نمواً على الإطلاق، إذ تغطي الصحراء الكبرى كل الشمال والشرق النيجري، ما يقرب من 80% من إجمالي مساحة البلاد، لكنها من أكثر المناطق في العالم غنىً باليورانيوم، والمفارقة الأكبر هي أن سكان تلك المناطق القاحلة يعيشون فقط على رعي الماشية ويشتكون دائماً من أن الحركات الكشفية والتنقيبية عن اليورانيوم تقلّص المساحات الصالحة للرعي.

 

وتحتل النيجر المرتبة الرابعة عالمياً في إنتاج اليورانيوم بعد كازاخستان وكندا وأستراليا، لكن اليورانيوم لم يجلب للنيجر سوى الفقر والخراب، فيما تحصد فرنسا كل الغلال، وذلك منذ أكثر من خمسين عاماً عبر شركة (أريفا- Arriva)، التي تحتكر المناجم، بشكل شبه كامل، وتمدّ فرنسا بما يقارب الـ40% من احتياجاتها من الطاقة النووية التي تساهم بأكثر من 75% من الطاقة الكهربائية الفرنسية. في حين لم تتجاوز مساهمة عائدات اليورانيوم لعام 2020 في الميزانية الوطنية للنيجر 1,2%.

 

ويمارس المسؤولون عن الشركة (Arriva- أريفا) الكذب ذاته الذي مارسه كل رؤساء فرنسا، مدّعين أنه منذ إنشاء الشركة، وحتى نهاية 2021، استفادت النيجر من 85% من الانعكاسات الاقتصادية المباشرة لشركات التعدين، تمثلت في دعم البنى التحتية وغيرها، متناسين أنّ بلدات عديدة في شمال البلاد تُركت غارقةً في ملايين الأطنان من النفايات المشعّة، وأن الأشخاص الذين يعيشون في المنطقة يتعرّضون لمستويات من الإشعاع (أعلى من الحدود التي أوصى بها خبراء الصحة العالمية بكثير)، ويتناسون أيضاً أن الأمم المحتدة تُصنّف النيجر كأسوأ اقتصاد في العالم وأكثرها هشاشة.

 

اليورانيوم الدموي!!

والجدير ذكره أن مسألة اليورانيوم تحولت مرات عديدة إلى مواجهة سياسية اقتصادية مع فرنسا، انتهت غالباً بالانقلابات الدموية، أو الاغتيالات أو الاعتقالات.

فعندما طالب الرئيس النيجري الأسبق (ديوري) -عقب قرار فرنسا الاعتماد على الطاقة النووية على خلفية تفاعلات أزمة النفط 1973- بزيادة حصة بلده من عائدات اليورانيوم التي تستخرجها الشركات الفرنسية من النيجر، ردت عليه فرنسا بتدبير انقلاب عسكري دموي في نيسان (أبريل) 1974 بقيادة الجنرال سيني كونتشي.

وفي عام 2007، طالب الرئيس (تانجا) بزيادة تصل إلى نسبة 40% في سعر شراء اليورانيوم، (تدفع شركة أريفا للدولة النيجرية نحو 150 مليون يورو مقابل اليورانيوم، بالإضافة إلى مئة مليون يورو على شكل ضرائب، وهو ما يمثل نسبة 5.5% فقط من اليورانيوم المنتج)، واستمرت المواجهات السياسية حتى تمت الإطاحة بنظام (تانجا) المتمرد على الوصاية الفرنسية في 2010، وتنصيب صديقها (محمد إيسوفو) المهندس السابق في (أريفا)، وإعطاء النيجر بعض الامتيازات لكنها بقيت حبراً على ورق إلى يومنا هذا.

اليوم وبعد ان أطاح العسكر بالرئيس بازوم، جن جنون (الايليزيه) ومعه البيت الأبيض، ولم تكتفِ فرنسا والولايات المتحدة بالتنديد بالانقلاب والتأكيد على ضرورة احترام الشرعية الدستورية (المسرحية ذاتها في كل مرة) وعلى أن يظل (بازوم) رئيساً للنيجر (كونه مطيعاً لها)، بل شنت باريس هجمات جوية وأرسلت مئات الجنود إلى مالي المجاورة للنيجر للتصدي لمتمردين (وهذا تدخّل علني فاضح)، وأعلنت فوراً عدة قرارات عقابية، وذلك في اجتماع لمجلس الدفاع والأمن القومي المخصص للنيجر برئاسة ماكرون، ومنها بحسب بيان وزارة الخارجية الفرنسية: تعليق جميع الإجراءات الخاصة بالمساعدات التنموية التي تقدمها للنيجر، وتعليق كل ما يخص دعم ميزانية الدولة الواقعة غرب إفريقيا.

نعم، فالانقلابيون أعلنوا ولو ضمنياً قربهم للدب الروسي (حذر الرئيس المخلوع (بازوم) من أنه في حال استلم الانقلابيين الحكم، فسيكون لروسيا صولة وجولة في النيجر، متهماً قوات فاغنر بدعم الانقلابيين) هذا يعني فيما يعني، إخراج النيجر الغنية باليورانيوم من معادلات الاقتصاد والأمن القومي الفرنسي، أو بالأحرى إخراج المهرج الفرنسي من الحياة السياسية والاقتصادية للنيجر.

 

المضحك المبكي

من أبرز سمات العلاقة المختلة بين شمال العالم الرأسمالي، وجنوبه الفقير، أن تساهم النيجر، الدولة الأفقر والأكثر هشاشة اقتصادياً واجتماعياً، البلاد شبه المظلمة طوال العام، عبر ثرواتها المنهوبة في إنارة 90% من فرنسا، وأن تكون أحد أغزر الشرايين التي تغذي الاقتصاد الفرنسي وتبقيه على قيد الحياة.

 

فرنسا التي قامت بما يزيد على 35 تدخلاً بين عامي 1960 و2017 في الدول الإفريقية، متذرعةً في كل مرة بحجة حماية مصالحها السياسية والثقافية والاقتصادية والدفاعية والأمنية، والدفاع عن حقوق الشعوب، ونشر الديمقراطية، تُركز اليوم في خريطة انتشارها العسكري الجديد على بلدان إفريقية ثلاثة هي: مالي، النيجر، وتشاد، يليها موريتانيا وبوركينا فاسو في المرتبة الثانية، وقد قررت تجهيز ودعم قواعد (نجامينا) في تشاد، ونيامي بالنيجر، و(غاو) و(تساليت) في مالي، في حين تعد قاعدة (ماداما) في شمال النيجر، بمثابة أحدث تطور في عملية الانتشار العسكري الفرنسي بالساحل الإفريقي.

 

العم سام والأربعون حرامي

إضافة إلى اليورانيوم تمتلك النيجر احتياطيات نفطية كبيرة، تقدر بنحو 324 مليون برميل، الأمر الذي أثار شهية الذئب الأمريكي. فأعلن وزير الدفاع الأمريكي الأسبق (روبرت غيتس) عام 2007 أمام لجنة التسليح بمجلس الشيوخ الأمريكي عن تشكيل قيادة عسكرية أمريكية في إفريقيا سماها (أفريكوم) (على غرار فرانس-أفريك) ، وبذلك انتقل الأمريكان من مرحلة التعاون العسكري مع البلدان الإفريقية إلى مرحلة إنشاء قواعد واكتساب حضور عسكري مباشر في القارة، وهو المشروع الذي أرادت من خلاله الولايات المتحدة ضمن أهداف استراتيجية عدة، وضع اليد على منابع النفط الإفريقية التي تشكل 25% من المخزون العالمي وتأمين تدفق إمدادات النفط الإفريقي الأقرب إلى السواحل الأمريكية، وبالفعل فقد حصلت شركة (هانت أويل) الأمريكية على حق استخراج النفط من جبال (دجادو) شمال النيجر، وعبرت فرنسا يومها عن امتعاض شديد من تنامي العلاقات العسكرية والاقتصادية الأمريكية مع بلدان غرب إفريقيا وحصول الشركات الأمريكية والكندية على رخص تنقيب واستثمار في النيجر) تمتلك شركة (كاسيدي غولد كورب Cassidy Gold Corp) الكندية أكبر منجم للذهب في البلاد بهضبة سميرة بمقاطعة تيرا.

 

 

مربط الفرس…في موسكو؟؟

لقد ضمنت المستعمرات الإفريقية للشركات الفرنسية استغلال الموارد الاستراتيجية كالألماس واليورانيوم والغاز والنفط، فنجد اليوم في خزانة الاقتصاد الفرنسي، أكثر من ألف شركة كبرى، تعمل على الأراضي الإفريقية و2100 شركة متوسطة وصغيرة، ومعظم استثمارات توتال في قطاع النفط والطاقة، أضف اليها احتكار شركة (إلستروم) لقطاع النقل. و(بويغ) في البناء والعقار. واحتكار شركة (أورانج) لكل قطاع الاتصالات. ولا ننسى تحكّم (بي إن بي) الشركة العامة في قطاع البنوك. وصفقات شركة الطائرات (إيرباص)، وأخيراً والأهم صفقات شركات السلاح الفرنسية.. بعد كل هذا المحصول، من الطبيعي أن يمتعض لابل ويجن جنون الفرنسي من وصول قيصر روسيا إلى قلب مستعمراته ويدعمها بآلاف الأطنان من القمح مجاناً.

تخوف فرنسا الشديد من دخول روسيا إلى القارة، تدل عليه الزيارات الـ18 قام بها الرئيس الفرنسي الحالي ماكرون، منذ عهدته الأولى، إلى دول القارة السمراء، بحجة أنه يخوض معركة وجود في إفريقيا بعد التراجع المريع في نفوذ فرنسا السياسي والثقافي، محاولاً الالتفاف على النتائج الكارثية لسياسات فرنسا القديمة عبر صياغة نهج ربما جديد.

فيما يرى متخصصون من معهد (تشات هام هاوس) البريطاني أن ماكرون يهدف من جولاته هذه إلى البحث عن مواجهة روسيا في إفريقيا، إضافة إلى تقليص البعد العسكري في العلاقات مع هذه القارة حتى لا يفقد ما تبقّى من مكاسب هناك.

لعل مِنْ نافِلة القول أنه: ربما تغير شكل التدخل الفرنسي في الأمم الإفريقية، من العسكري إلى السيطرة الناعمة، إلا أن الجوهر الاستعماري لكل عمل سياسي وعسكري لفرنسا لم ولن يتغير.

إذ تعتبر فرنسا تلك المستعمرات، بالنسبة لها مصدر حياة يجب عليها التمسك به بكل قواها، وحتى عندما خرجت من مستعمراتها، تركت وراءها يدها الطويلة وعصاها الغليظة، القادرة على تغيير خرائط السلطة والتحكم بمصادر الثروة والنفوذ حينما تشاء، كيفما تشاء.

نعم لقد تركت رجالها الذين صنعتهم، وأفلتت لهم الأعنة كي يعيثوا في شعوبهم بطشاً وفساداً.

التاريخ يسجل أسماء العلماء ورجال الفكر الفرنسيين ولعل السياسي والقارئ المتابع يميز جيداً بين الشعب الفرنسي (المحكوم) والحكام، بين الشعوب المضطهدة والدول الاستعمارية التي تحاول أن (تغطي السماوات بالقباوات)

بانتظار القادمات من الأيام والأحداث، نسترجع ونؤكد ما قالته رئيسة الوزراء الإيطالية (جورجيا ميلوني) منذ زمن ليس بالبعيد، رداً على اتهام الرئيس الفرنسي لشعبها بأنهم عديمو المسؤولية، فقد قالت:

 

(بما أن فرنسا تواصل استغلال إفريقيا عبر طباعة العملات لنحو 14 بلداص وتضع عليها ختمها، وعبر استغلال وتشغيل الأطفال في المناجم، وعبر الاستحواذ على المواد الأولية مثلما يحدث في النيجر، حيث تستخرج فرنسا 40% من مخزون اليورانيوم الذي تستعمله في تسجيل مفاعلاتها النووية فيما %90 من سكان النيجر يعيشون بدون كهرباء لا تقدم لنا الدروس يا ماكرون.

الأفارقة يهجرون قارتهم بسببكم وبسبب سياساتكم، والحل ليس تهجير الأفارقة إلى أوربا، بل تحرير إفريقيا من بعض الأوربيين، لا نقبل الدروس منكم، هذا واضح؟!).

كش ملك، مات.



#فادي_الياس_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إحدى عشرة دقيقة في سطور.
- الصابئة المندائيين ..آخر شعوب الأرض.
- حياة الماعز- عمق الرواية وسحر الفيلم
- الإسماعيليون.. أهل علمٍ مُعذبون
- الزنبق الفريد.
- نهاية الذئب الأميركي “جون بولتون
- الأمم المتحدة، متلازمة السبات الإنساني العميق!!.
- رسائل الحرب المُرة...إغتراب الإنسان السوري. فادي الياس نصار
- إعادة تدوير النفايات..لإنقاذ الكوكب
- الحروب الذكية، الموت القادم من “غوغل” !!
- رسائل الحرب المُرة...إغتراب الإنسان السوري.
- المولوية-.. عندما ترقص قلوب الدراويش
- رائعة الساحر كويهلو.. الخيميائي.
- ياشعوب العالم اتحدوا ضد التغير المناخي.
- فوز اليسار الأوروبي بين الوهم والحقيقة.
- عن الحب والسنديانة الحمراء
- الإيزيديون أولى الديانات وأخر الشعوب.
- لبنان حلم الرب


المزيد.....




- مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا ...
- وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار ...
- انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة ...
- هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟ ...
- حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان ...
- زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
- صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني ...
- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف ...
- الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل ...
- غلق أشهر مطعم في مصر


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فادي الياس نصار - النيجر لفرنسا: كشّ ملك.. مات!